"رولان غاروس" تكرم الأسطورة نادال.. وحضور "الأربعة الكبار"

حظي رافاييل نادال باستقبال حافل عندما دخل "ملك الملاعب الترابية" إلى ملعب فيليب شاترييه للمرة الأخيرة يوم الأحد في حفل أقيم للاحتفال بمسيرته في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
واستقبلت جماهير رولان غاروس اللاعب البالغ من العمر 38 عاماً، والذي اعتزل التنس في نوفمبر الماضي، بأجمل الأغاني التي رددها الجمهور، حيث ارتدى المتفرجون قمصانًا ملونة مختلفة لتشكل رسالة "14 RG، رافا".
هيمن نادال على بطولة فرنسا المفتوحة للتنس بعد فوزه في أول ظهور له عندما كان مراهقًا في عام 2005، حيث رفع الكأس 14 مرة محطمًا الرقم القياسي.
أنهى الإسباني البطولة بسجل رائع من 112 فوزًا مقابل 4 انتصارات وخسائر في البطولات الأربع الكبرى على الملاعب الترابية.
وكانت آخر مرة فاز فيها باللقب في عام 2022 وخاض مباراته الأخيرة على الملاعب الرملية في باريس العام الماضي عندما هُزم أمام ألكسندر زفيريف في الدور الأول.
'لا أعرف كيف أبدأ... أنا ألعب على هذا الملعب منذ 20 عامًا. عانيت، وفزت، وخسرت. لقد عشت الكثير من المشاعر هنا على هذا الملعب"، قال نادال وهو متأثر للجمهور بعد مشاهدة مقطع فيديو لأبرز أحداث مسيرته في رولان غاروس.
شاهدت عائلة نادال وأصدقاؤه من مقصورة اللاعبين، إلى جانب العديد من أعضاء طاقمه التدريبي السابق، بمن فيهم عمه توني.
وأضاف نادال وسط هتافات التشجيع: "بلا شك، أهم ملعب تنس في مسيرتي. لقد كانت قصة لا تصدق بدأت في عام 2004 عندما جئت إلى رولان غاروس للمرة الأولى. كنت بالكاد أستطيع المشي على عكازين بسبب إصابة في القدم. صعدت إلى أعلى الملعب ونظرت إلى الخارج ولم أستطع الانتظار للعب هنا".
فاز نادال باللقب في العام التالي بعد انتكاسة الإصابة تلك، حيث فاز على ماريانو بويرتا في النهائي.
,انضم إليه كل من منافسيه القدامى نوفاك دجوكوفيتش، الذي فاز للتو بلقبه رقم 100 في بطولات لاعبي التنس المحترفين يوم السبت، وروجر فيدرر وآندي موراي في ملعب شاترييه الرئيسي.
وقد خرج الثلاثي بعد خطاب نادال لتحية زميلهم المصنف الأول عالميًا سابقًا، وسط صيحات المشجعين التي تصم الآذان.
وقال نادال مخاطبًا الأعضاء الآخرين في "الأربعة الكبار": بعد كل هذه السنوات من القتال من أجل كل شيء، من غير المعقول كيف يغير الزمن منظور الأشياء. كل تلك الأعصاب والضغط والمشاعر الغريبة التي تنتابك عندما نتواجه ونحن متنافسين لكن الأمر مختلف تمامًا عندما تنهي مسيرتك. لقد بنينا منافسات رائعة ولكنني أعتقد أنها كانت بطريقة جيدة، لقد تنافسنا بقوة على الألقاب ولكننا كنا زملاء جيدين واحترمنا بعضنا البعض... وجودكم جميعاً هنا يعني لي الكثير. لقد استمتعت كثيرًا حقًا بدفع نفسي إلى أقصى حد كل يوم للتنافس معكم جميعًا.
وعلّق نادال مضربه بعد نهائيات كأس ديفيز 2024 في ملقا، مما حرمه في البداية من فرصة توديع جماهيره العاشقة في باريس.
يبدو أن رصيده البالغ 14 فوزًا في بطولة واحدة من البطولات الأربع الكبرى من غير المرجح أن يتفوق عليه أحد، حيث تحتل مارغريت كورت التي حققت 11 لقبًا في بطولة أستراليا المفتوحة المركز الثاني في قائمة الألقاب على الإطلاق.
تم تقديم كأس خاص لنادال تخليداً لذكرى رقمه القياسي في بطولة فرنسا المفتوحة، حيث تم نحت بصمة قدمه على التراب.
وتلقى اللاعب المتوج بـ22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى توديعاً بعد مباراته الأخيرة في كأس ديفيز، لكن رئيس الاتحاد الفرنسي للتنس جيل موريتون قال في وقت سابق من هذا العام "لم يكن التكريم في رأيي كما كان ينبغي أن يكون".
وقال إنه ذهب لزيارة نادال في منزله في ديسمبر مع مديرة بطولة رولان غاروس أميلي موريسمو لمناقشة خطط حفل يوم الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الرياض

منذ 2 ساعات

• الرياض

ديوكوفيتش يحرز لقبه المئة

أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش لقبه الرقم مئة في مسيرته بتتويجه بطلا لدورة جنيف في كرة المضرب (250 نقطة) إثر تغلبه على البولندي هوبرت هوركاش 7-5 و6-7 (2-7) و7-6 (7-2) السبت في المباراة النهائية. وبات ديوكوفيتش (38 عاما) ثالث لاعب في التاريخ يبلغ حاجز المئة لقب بعد الأميركي جيمي كونورز (109) والسويسري روجيه فيدرر (103)، كما أن اللقب هو الأول لديوكوفيتش منذ تتويجه بذهبية مسابقة كرة المضرب في الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي.

الشرق الأوسط

منذ 2 ساعات

• الشرق الأوسط

فستان أم فيلم؟

قبل أن أغادر «كان»، عشت نحو 6 ساعات تحت تهديد موت «الإنترنت»؛ بسبب انقطاع الكهرباء، وبالتالي ضياع كل شيء له علاقة بممارسة المهنة، لا أهمية للجوال، ولا جدوى من الكمبيوتر، ولا معنى أساساً لبقائي في كان، فلا أحد لديه إجابة عن سؤالي: متى تعود الكهرباء؟ مرت الساعات بطيئةً، لا يوجد بصيص أمل. هناك مَن اعتقد أن الأمر قد يستمر حتى صباح اليوم التالي. عادت الكهرباء، ولكن لا يزال الخوف يسكنني. أقطن في الطابق السابع بالفندق، هبطتُ السلم 3 مرات، وصعدتُ مثلها، تجسَّد أمامي عملياً معنى تلك المقولة الشهيرة «النزول من القمة سهل. معاناة الصعود هي المعضلة»، كانت دقات صوت قلبي أعلى من وقع صوت أقدامي على درجات السلم. تأملت هذا السؤال الذي يتردد دائماً على مدى 33 دورة في «كان»، ما الذي يتبقى في الذاكرة؟ إطلالة النجمة بفستانها المكشوف «أبو ذيل طويل»، الذي يستحوذ بمفرده على نصف «السجادة الحمراء»، ويحتاج داخل القاعة إلى صف من الكراسي ليتمدد عليها، أم أن الفيلم لديه كثير من أسلحة البقاء؟ لا تصدقوا تحذيرات تيري فريمو المدير الفني لمهرجان «كان»، بمنع الملابس المثيرة وقطع ذيول الفساتين الطويلة، شاهدت كثيراً منها في افتتاح الأفلام، وفي كثير من الفعاليات. لم يراجع أحد أي فنانة مشهورة أو مغمورة، ومنعها من صعود سلم قاعة «لوميير»، بحجة مخالفة «كود» الملابس. النجمة الأميركية السمراء رائعة الجمال هالي بيري، التزمت التعليمات حرفياً، لأنها عضو لجنة تحكيم، ولهذا استبدلت فستاناً أكثر حشمة، في اللحظات الأخيرة، بفستانها. قبل 36 ساعة أُسدلت ستائر الدورة رقم 78، وحصدت السينما العربية جائزة «الكاميرا دور (الكاميرا الذهبية)»، بوصفها صاحبة أفضل عمل أول للمخرج العراقي حسن هادي عن فيلمه «كعكة الرئيس». نال الفيلم أيضاً جائزة الجمهور في مسابقة «أسبوع المخرجين»، وحصد الأخوان طرزان وعرب (ناصر)، جائزة أفضل إخراج في قسم «نظرة ما» عن فيلمهما الفلسطيني «كان ياما كان في غزة». لا يزال السؤال: ما الذي يتبقى... الفستان أم الفيلم؟ مارلين مونرو أجابت في مطلع الستينات عن السؤال، ارتدت فستاناً مصنوعاً من قماش رديء (الخيش)، لا تزال تلك الصورة محفورةً في الذاكرة، أثبتت مارلين أن الجاذبية في الإنسان قبل الفستان. الأفلام التي شاركت رسمياً في «كان» هذا العام، وحظيت بالجوائز، اعتقد أنه سيتكرر معها ما حدث في العام الماضي، عندما وجدنا أن أهم الأفلام التي وصلت للقائمة القصيرة في «الأوسكار» و«غولدن غلوب» كانت محطة انطلاقها الأولى من «كان»، ليثبت المهرجان مجدداً، أنه الأكثر قدرةً على القراءة الصحيحة، والاختيارات الأكثر جاذبية ومصداقية. في هذه الدورة حضر عدد من النجمات العرب، وخَفَتَ ولا أدري لماذا حضور النجوم، كانت هناك أكثر من نجمة عربية صعدت على السجادة وتألقت بالفستان، وانتعشت الأجنحة العربية في السوق، وحصل الجناح المصري على جائزة الأفضل، رغم أنه يعود بعد غياب متواصل دام 9 سنوات، وعدد من المهرجانات العربية، وجدتْها فرصةً ذهبيةً لإعلان انطلاقها من على شاطئ الريفييرا. وكرم الجناح السعودي النساء المبدعات في السينما. وتأتي إجابة السؤال، مهما كانت للفستان قدرة على سرقة الكاميرا، فإن البقاء كان وسيظل للإنسان وللسينما. ليست تلك الإجابة هي الحقيقة المؤكدة، ولكن ما أتمنى أن تصبح هي الحقيقة المؤكدة.

الشرق الأوسط

منذ 4 ساعات

• الشرق الأوسط

«رولان غاروس»: مبوكو تفوز في ظهورها الأول بالبطولات الأربع الكبرى

أصبحت الكندية فيكتوريا مبوكو أول نجمة واعدة في نسخة العام الحالي من دورة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان غاروس»، بعد تأهلها للدور الثاني، في أول مشاركة لها بالبطولات الأربع الكبرى «غراند سلام». تأهلت مبوكو (18 عاماً) من التصفيات دون خسارة مجموعة واحدة، علماً بأن والديها هاجرا من الكونغو الديمقراطية بسبب الصراعات السياسية قبل ولادتها. واستهلّت مبوكو، التي بدأت العام الحالي بالمركز 333 عالمياً، مشوارها في «رولان غاروس»، الأحد، بأعصاب هادئة، لتفوز على النيوزيلندية لولو صن، المصنفة 45 عالمياً، التي تفوقت على إيما رادوكانو في بطولة ويمبلدون، في يوليو (تموز) الماضي. وحققت مبوكو فوزها رقم 38، هذا الموسم، مقابل 5 هزائم، منها خسارتان أمام لاعبتين من المصنفات العشر الأوائل؛ وهما الإسبانية باولا بادوسا، والأميركية كوكو غوف. وتحتل مبوكو، الآن، المركز 120 عالمياً، ويمنحها مستواها المتصاعد فرصة قوية للتأهل مباشرة إلى قرعة ويمبلدون الرئيسية، في الصيف المقبل. وقالت، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا»: «بصراحة، لم أتوقع أي شيء حتى وجودي هنا ومشاركتي في التصفيات، وأنا متحمسة جداً لظهوري الأول في بطولات غراند سلام». وأضافت: «أتذكر أنني كنت موجودة هنا عندما كنت لاعبة ناشئة لمتابعة النجوم الكبار، لقد كانت تجربة رائعة في سن صغيرة، مما ساعدني على الاستعداد للمستوى الاحترافي». وختمت تصريحها بالقول: «التجربة برُمتها بمثابة مفاجأة لي، أشعر بأنه بإمكاني تحقيق شيء، والاستفادة من التجربة على أكل وجه». وستلعب مبوكو، في الدور المقبل، ضد إيفا ليس، المصنفة الأولى في ألمانيا، الأربعاء.