logo
خطة شاملة لخفض الأسعار وتحقيق التوازن الاجتماعي

خطة شاملة لخفض الأسعار وتحقيق التوازن الاجتماعي

تخوض الحكومة واحدة من أهم معاركها الاجتماعية والاقتصادية؛ معركة تهدف إلى ضبط الأسعار في الأسواق، وكبح جماح الغلاء الذى أثقل كاهل المواطنين، لاسيما فى ظل متغيرات إقليمية ودولية تسببت في موجات تضخمية قاسية على مستوى العالم، ومع تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي ، وعودة الجنيه المصرى إلى مسار أكثر استقرارًا أمام الدولار، بدأت الحكومة فى تنفيذ خطة شاملة للسيطرة على الأسواق، بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية والصناعية، وسلاسل التوريد، ومؤسسات التصنيع، بهدف إحداث خفض ملموس فى أسعار السلع، خصوصًا الأساسية منها.
◄ مبادرات حكومية مستمرة بالتنسيق مع الغرف التجارية والصناعية
◄ «حماية المستهلك»: رقابة مشددة عـلى الأسواق وهدفنا خفض الأسعار فعليا
◄ مدبولي: لابد أن يشعر المواطن بتحسن حقيقي في الأسعار
■ اجتماع رئيس الوزراء مع التجار والصناع
مؤخرًا، عُقد اجتماع موسع ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمدينة العلمين الجديدة، بحضور ممثلين عن الغرف الصناعية والتجارية، حيث تم الاتفاق على سلسلة من الإجراءات العاجلة لتخفيض الأسعار، تتصدرها مُبادرة «الأوكازيون الصيفى» الذى انطلق فى 4 أغسطس، ويشمل تخفيضات حقيقية على مجموعة واسعة من السلع.
رئيس الوزراء، أكد أن الحكومة نجحت فى تهيئة الظروف الملائمة لخفض الأسعار، من خلال توفير السلع ومستلزمات الإنتاج بشكل مُنتظم، ودعم الجهاز المصرفى لاحتياجات السوق من العملة الصعبة، فى ظل تحسن تدريجى ومُستقر للجنيه المصري، وشدد مدبولي على أن المطلوب الآن أن يرى المواطن هذا التحسن الاقتصادي في حياته اليومية، من خلال انخفاض حقيقى وملموس في أسعار السلع والخدمات، مُضيفًا: «لقد واجهنا أزمات اقتصادية قاسية خلال السنوات الماضية، ومررنا بتحديات كبرى، لكننا تجاوزناها، وبدأنا نرى مؤشرات إيجابية واضحة فى مُعدلات النمو والاستثمار والتدفقات النقدية، الآن حان الوقت لرد الجميل للمواطن، ولتصحيح التشوهات السعرية التى تفاقمت بفعل الأزمات السابقة».
من أبرز المُتغيرات التى تُراهن عليها الحكومة لضبط الأسواق، هو تحسن سعر صرف الجنيه أمام الدولار، حيث انخفض سعر الدولار من مستويات قياسية تجاوزت 52 جنيهًا مطلع العام الجارى، ليستقر مؤخرًا عند نحو 48 جنيهًا، فى ظل استعادة الثقة من المُستثمرين الأجانب، وزيادة تدفقات النقد الأجنبى.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن هذا التحسن يجب أن ينعكس على الفور فى أسعار السلع المستوردة، وتكلفة مدخلات الإنتاج، التى كانت سببًا رئيسيًا فى موجات الغلاء خلال الشهور الماضية، وهو ما يؤكده الخبير الاقتصادى، الدكتور أشرف غراب، مُشيرًا إلى أن التحسن فى سعر الصرف يوفّر فرصة كبيرة لتقليص تكلفة الواردات، بما ينعكس مباشرة على أسعار السلع النهائية، خاصة فى قطاعات الغذاء والدواء ومواد البناء، مُضيفًا أن التحدى الأساسى يكمن فى ضمان وصول هذا الأثر إلى المستهلك، وهو ما يتطلب رقابة قوية على الأسواق، وتنسيقًا فعّالًا بين الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص، لافتًا إلى أن انخفاض سعر الدولار يؤكد توافر العملة الأجنبية، وتحسن سيولة العملة النقدية الأجنبية داخل السوق المصرفى، نتيجة الإصلاحات التى اتخذها البنك المركزى، التى ساهمت فى توحيد سعر الصرف ما ساهم فى زيادة تدفقات النقد الأجنبى، موضحًا أن استقرار وتراجع سعر الصرف خلال الفترة الماضية هو إنجاز اقتصادى يعكس تحسناً ملحوظاً فى المؤشرات النقدية.
وعن العوامل التى ساهمت فى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، قال إن أبرزها زيادة تحويلات العاملين بالخارج، التى بلغت نحو 32.8 مليار دولار خلال 11 شهرًا من العام المالى «2024 - 2025»، إضافة إلى زيادة الاحتياطى النقدى الأجنبى لدى البنك المركزى، الذى بلغ 48.7 مليار دولار نهاية يونيو الماضى، إضافة لزيادة حجم الصادرات المصرية خلال الشهور الماضية محققة طفرة غير مسبوقة، إضافة لزيادة إيرادات مصر من السياحة، التى من المتوقع أن تحقق خلال نهاية 2025 أكثر من 17 مليار دولار، إضافة إلى أن إيرادات قناة السويس بدأت فى الزيادة.
■ الأوكازيون الصيفي أحد أهم المبادرات المشتركة بين الحكومة والتجار والصناع لخفض الأسعار
إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أكد أن هناك تعاونًا وثيقًا ومستمرًا بين الحكومة بمختلف أجهزتها ووزارة التموين والتجارة الداخلية والتجار، باعتبارهم شريكًا أساسيًا فى دعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة الإنتاج، بما يحقق التوازن المطلوب فى الأسواق ويُسهم فى تلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، مُشيرًا إلى التحديات الكبرى التى واجهت الدولة خلال الفترات الماضية، التى كانت واضحة للجميع، مؤكدًا أن تجاوز هذه الأزمات لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الحكومة والتجار الشرفاء، مشددًا على أن المرحلة الحالية تستوجب انعكاس تلك الجهود إلى واقع ملموس يشعر به المواطن من خلال انخفاضات حقيقية وملحوظة فى أسعار السلع الأساسية، تعكس استقرار الأوضاع الاقتصادية، وعلى رأسها تراجع سعر العملة الأجنبية إلى أدنى مستوياتها مقارنة بالأعوام السابقة، مُضيفًا أن الجهاز يُثمن الدور الوطنى للتجار ودعمهم للاقتصاد المصري من خلال ضمان وفرة وإتاحة السلع خلال الفترات الماضية، إلا أن التحدى الحقيقى اليوم يتمثل فى أن يلمس المواطن انخفاضات ملموسة فى أسعار السلع تعكس التحسن فى المؤشرات الاقتصادية.
أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أعلن أن الأوكازيون الموسع يشمل تخفيضات حقيقية على مجموعة واسعة من السلع، مؤكدًا أن الغرف التجارية مُلتزمة بالتعاون الكامل مع الحكومة لتحقيق أهداف هذه المُبادرة، موضحًا أن التخفيضات لن تقتصر على الملابس، بل ستمتد إلى السلع الغذائية الأساسية، ومُنتجات التنظيف، والسلع المُعمرة، بينما أعلن الدكتور علاء عز، أمين عام الاتحاد، التعاون مع سلاسل التوزيع الكبرى لضمان توسيع قاعدة المشاركة فى الأوكازيون، وتحقيق خفض مُستدام فى أسعار السلع، بدلًا من الاكتفاء بتخفيضات موسمية محدودة، مُشيرًا إلى أن المواطن يحتاج إلى سياسات سعرية مرنة ومُستمرة، وليس حلولًا وقتية، ولهذا نعمل على بناء شراكة طويلة المدى مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتوفير سلع بسعر مناسب على مدار العام.
بدوره، أكد المهندس أيمن العشرى، رئيس غرفة القاهرة التجارية، أن هناك اتفاقًا ضمنيًا بين الصناع والتجار على خفض الأسعار لأدنى ربحية ممكنة، استجابة للمتغيرات الاقتصادية الإيجابية، وكشف عن خطوة مُرتقبة لخفض أسعار الحديد خلال الأسبوع المقبل، باعتباره من أهم السلع المُرتبطة بحركة السوق العقارى والبناء، بما سينعكس على عشرات السلع المُرتبطة به من الأبواب والنوافذ والمُنتجات الهندسية.
أما المهندس جمال الجارحى، رئيس غرفة الصناعات المعدنية، فأكد التزام الغرفة بالمُشاركة الفعالة فى مُبادرة خفض الأسعار، مؤكدًا أن القطاع الصناعى يُدرك مسئوليته فى هذه المرحلة الدقيقة من التعافى الاقتصادى، بينما أشار محمد خطاب، نائب رئيس غرفة مواد البناء، إلى أن الكل يعمل الآن بهدف واحد، هو وصول السلعة للمُستهلك بسعر مُناسب.
المهندس أسامة الشاهد، رئيس غرفة الجيزة التجارية، أكد حدوث انخفاض فى أسعار السكر، والأرز، والدقيق، بين يناير ويونيو 2025، وهى مؤشرات إيجابية تعكس بداية التحول السعرى فى الأسواق، مُشددًا على أنه حتى مع ثبات أسعار بعض السلع فى ظل ارتفاع أسعار المحروقات، فإن هذا يعد تطورًا مهمًا، موضحًا إنه إذا لم تنطلق مثل هذه المُبادرات، لكان من الطبيعى أن تستمر الزيادة بالأسعار، داعيًا إلى زيادة الدعم الحكومى للصناعة، وتوسيع الحوافز والتيسيرات للمصانع المحلية، معتبرًا أن الإنتاج المحلى هو الضمانة الوحيدة لتحقيق توازن مُستدام فى الأسعار.
الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، يُشير إلى أن الحكومة تقوم بدور كبير لضبط الأسعار، لكن لابد من دعم هذا التوجه بمنظومة رقابة سعرية أكثر شمولًا، موضحًا أنه فى ظل غياب تسعير استرشادى، ومُتابعة حية لهوامش الربح، يصعب ضمان وصول التخفيضات إلى المستهلك، مُضيفًا أن الرهان الحقيقى على الإنتاج المحلى والتوزيع العادل، وليس فقط على المُبادرات. منوهًا إلى أن خفض الأسعار لا يعنى فقط تقليل الأرباح، بل يتطلب إعادة هيكلة لسلاسل التوريد، وتحسين كفاءة النقل والتوزيع، وإلغاء الحلقات الوسيطة التى ترفع السعر بلا قيمة مُضافة.
على الصعيد الاجتماعى، يرى خبراء علم الاجتماع أن السيطرة على الأسعار لم تعد مسألة اقتصادية فحسب، بل باتت شرطًا للاستقرار المُجتمعى، وتعزيز الثقة بين الدولة والمواطن، وهنا تقول الدكتورة سهير لطفي، أستاذة علم الاجتماع، إن ارتفاع الأسعار أثر على الطبقة المتوسطة بشكل غير مسبوق، وجهود الدولة الحالية تُعيد شيئًا من التوازن النفسى والاقتصادى للمجتمع.
أما سياسيًا، فيؤكد الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، أن تحركات الحكومة تشير إلى تحول نوعى فى أداء الدولة من إدارة الأزمة إلى مرحلة المُبادرة، موضحًا أن الحكومة باتت أقرب للمواطن، وتتحرك استباقيًا لتلبية احتياجاته، وهو ما يُعزز مناخ الاستقرار السياسى والاجتماعى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأخبار العالمية : ارتياح روسى لعقد قمة ترامب وبوتين فى ألاسكا.. ومعلقون غربيون: المكان مروعة
الأخبار العالمية : ارتياح روسى لعقد قمة ترامب وبوتين فى ألاسكا.. ومعلقون غربيون: المكان مروعة

نافذة على العالم

timeمنذ 11 دقائق

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : ارتياح روسى لعقد قمة ترامب وبوتين فى ألاسكا.. ومعلقون غربيون: المكان مروعة

الأحد 10 أغسطس 2025 02:31 مساءً نافذة على العالم - قالت صحيفة واشنطن بوست إن مسئولين ومعلقين روس قد أبدوا ارتياحاً إزاء عقد قمة ترامب وبوتين فى ولاية ألاسكا يوم الجمعة المقبل، وهى المرة الأولى التي يتم فيها دعوة رئيس روسى إلى الولايات المتحدة خارج نطاق الأمم المتحدة منذ عام 2007. ويبدو أن هذه القمة ستكون بدون أن يقدم الكرملين أي تنازلات واضحة بشأن الحرب فى أوكرانيا. من ناحية أخرى، سارع المسئولون الأوروبيون والأوكرانيون للرد علة هذا التغير المفاجئ فى موقف الإدارة الأمريكية. فقبل أيام فقط من إعلان عن القمة، كان ترامب يعرب عن إحباطه من استمرار القصف الروسى للمدن الأوكرانية وعد بتشديد العقوبات على روسيا. وقال المبعوث الاقتصادى الخاص لروسيا كيريل ديمتريف، والذى يعد محاوراً رئيسياً بين الكرملين وإدارة ترامب، إن قرار عقد القمة فى ألاسكا له أهمية رمزية للشراكة الأمريكية الروسية. وكانت الولايات المتحدة قد اشترت ألاسكا من روسيا عام 1867 مقابل 7.2 مليون دولار. أي حوالى 2 سنت لكل فدان. وكتب دميتريف على منصة X يقول إن ألاسكا التى ولدت كروسية أمريكية، بجذور أرثوذكسية وحصون وتجارة الفراء، تشبه هذه الروابط وتجعل الولايات المتحدة دولة قطبية". بينما قال الملياردير الروسى كوستانتين مالوفيف، الذى فرضت إدارة أوباما عليه عقوبات بزعم تمويل انفصاليين مؤيدين لأوكرانيا، إن سكان ألاسكا يتذكرون باحترام ماضيهم الروسى وحاضرهم الأرثوذوكسى". وكتب المراسل الحربى الروسى ألسكندر كوتس، عبر قناته على التليجرام، إن اللقاء فى ألاسكا فرصة قوية لكى يصبح تاريخياً، هذا بالطبع لو لم يحاول الغرب وضع خطة أخرى. من ناحية أخرى، فقد أشار مايكل ماكفول، السفير الأمريكي لدرى روسيا فى عهد أوباما، عبر تغريدة على منصة X، إلى أن ترامب اختبار استضافة بوتين فى جزء من الإمبراطورية الروسية السابقة. وأضاف: أتساءل إذا كان (ترامب) يعرف أن القوميين الروس يزعمون أن خسارة ألاسكا، مثل أوكرانيا، كان اتفاقاً خاطئا تحتاج روسيا إلى تصحيحه". من جانبه، يقول سام جرين، أستاذ السياسات الروسية فى كينجز كوليدج لندن، إن اختيار المكان فى صالح روسيا. ووصف رمزية إجراء قمة ترامب وبوتين فى ألاسكا بالمروعة، وقال إنها كما لو كانت مصممة لإظهار أن الحدود يمكن أن تتغير، وأن الأرض يمكن أن تباع وتشترى، ناهيك عن أن الخطاب الروسى الأساسى يظل يزعم أنه لابد من إعادة ألاسكا إلى روسيا.

دفعة قوية للنقل الأخضر.. الهند تراهن على الشاحنات والحافلات الكهربائية
دفعة قوية للنقل الأخضر.. الهند تراهن على الشاحنات والحافلات الكهربائية

بوابة الأهرام

timeمنذ 11 دقائق

  • بوابة الأهرام

دفعة قوية للنقل الأخضر.. الهند تراهن على الشاحنات والحافلات الكهربائية

دفعة قوية للنقل الأخضر.. الهند تراهن على الشاحنات والحافلات الكهربائية د ب أ 10 اغسطس 2025 قررت الهند تمديد خطة دعمها لتسريع اعتماد السيارات الكهربائية، وبخاصة الشاحنات والحافلات، حتى مارس من عام 2028، بحسب ما ورد في بيان صدر عن وزارة الصناعات الثقيلة. وتبلغ قيمة خطة دعم السيارات الكهربائية 109 مليارات روبية (2ر1 مليار دولار). ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم السبت عن البيان القول: "يتم تمديد خطة الدعم بسبب التحديات الخاصة التي تواجهها شركات تصنيع الشاحنات والحافلات الكهربائية، وغيرها من هيئات الاختبار". ولا يزال الموعد النهائي للمركبات الكهربائية ذات العجلتين، وعربات الريكشا الكهربائية، والعربات الكهربائية، والمركبات ذات الثلاث عجلات المسجلة، مارس من عام 2026. وكانت الهند أعلنت في سبتمبر 2024 عن خطة لدعم السيارات الكهربائية، لمدة عامين تنتهي في مارس 2026.

أخبار الاقتصاد : سعر الأسمنت اليوم الأحد 10- 8-2025.. بكم سعر الطن؟
أخبار الاقتصاد : سعر الأسمنت اليوم الأحد 10- 8-2025.. بكم سعر الطن؟

نافذة على العالم

timeمنذ 11 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار الاقتصاد : سعر الأسمنت اليوم الأحد 10- 8-2025.. بكم سعر الطن؟

الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - استقر سعر الأسمنت اليوم الأحد 10-8 -2025 فى الأسواق، بعد زيادة السعر بنحو 200 جنيه في الطن، وبلغ متوسط سعر الطن 3820 آلاف جنيه تسليم أرض المصنع، على أن يباع بسعر 4 آلاف وسط توقعات بتحرك الأسعار الفترة المقبلة . كشف أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن استقرار سعر الأسمنت بعد زيادة تراوحت من 50 إلى 200 جنيه بالأسواق لكل طن، وحسب الشركات ونوعية المنتج للمستهلك. فعليا يتوافر الأسمنت بشكل كبير في السوق المصري، مما يسهم في الحفاظ على أسعاره في الأسواق ولدى مختلف الموزعين وسط توقعات باستمرار أسعار الأسمنت بنفس الأسعار مع احتمالية ارتفاعها بشكل طفيف، حيث يعتبر الأسمنت عصب مواد البناء، فلا يمكن الاستغناء عنه في كافة المشروعات. وتشهد أسعار الأسمنت حالة من الاستقرار بعد زيادة تراوحت من 50 جنيها الي 200 جنيه الفترة الماضية وزادت صادرات مصر من الأسمنت خلال آخر 3 سنوات من 465 مليون دولار خلال عام 2021 إلى 670 مليون دولار خلال عام 2022، بنسبة نمو 44%، وإلى 770 مليون دولار خلال عام 2023 بنسبة نمو 14%، وإلى 780 مليون دولار خلال أول 10 شهور من عام 2024 بنسبة نمو 12%، وبلغت عدد الدول المستوردة للأسمنت المصري 95 دولة حول العالم، وفق بيانات المجلس التصديري لمواد البناء، وجاءت الدول الأفريقية في صدارة الدول المستوردة للأسمنت. ويتوافر الأسمنت بشكل كبير في السوق المصري، مما يساهم في الحفاظ علي أسعاره في الأسواق ولدي مختلف الموزعين وسط توقعات باستمرار أسعار الأسمنت بنفس الأسعار بعد الزيادة في الوقت الذي ارتفع إنتاج مصر من الأسمنت إلى 25.39 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى يوليو من عام 2024 مقابل 23.3 مليون طن خلال نفس الفترة من عام 2023 بزيادة بحجم 2.091 مليون طن، وفق بيانات البنك المركزي المصرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store