
ماذا تقول التحليلات الإسرائيلية للخطة الأميركية واحتمالات استئناف الحرب؟
وتُجمع على أن اليوم الـ61 بعد الهدنة قد يشهد استئنافا حتميا للقتال، انسجاما مع الأهداف المعلنة للحكومة، وأهمها "القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" وتجريد القطاع من السلاح، ومنع أي تهديد مستقبلي ينطلق من غزة نحو إسرائيل، على حد قول مسؤوليها.
وينص المقترح الأميركي، الذي ردت عليه الحركة بالإيجاب مع تسجيل بعض التحفظات، ينص على وقف إطلاق النار مدة شهرين، تُنفذ فيها 5 دفعات من تبادل الأسرى، تشمل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 تم الإعلان عن وفاتهم، مقابل عدد غير محدد بعد من الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وضمانات لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
تحفظات
وشملت تحفظات حماس قضايا جوهرية عن كيفية توزيع المساعدات، وضمانات الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتأكيدات على أن وقف إطلاق النار يجب أن يؤدي إلى وقف دائم للحرب، لا مجرد هدنة مؤقتة يعقبها عدوان أشد.
في المقابل، يتمسك نتنياهو وحكومته بأهداف الحرب الأصلية، وعلى رأسها نزع سلاح غزة، وإقصاء حماس من الحكم، في سياق رؤيتهم الأمنية والعقائدية التي تدعي أن القطاع "جزء من أرض إسرائيل الكبرى"، ما يجعل فكرة الانسحاب الكامل ووقف القتال خيارا مرفوضا من حيث المبدأ لدى اليمين الإسرائيلي المتطرف.
في الأثناء، تتواصل -وبدعم أميركي- مساعٍ إسرائيلية لدفع "خطة الهجرة" التي تهدف إلى تقليص عدد سكان غزة إلى النصف، كجزء من مشروع تهجير قسري طويل الأمد يسعى إلى إحداث تغيير ديموغرافي جذري في القطاع، تمهيدا لإعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي فيه، بما يتماشى مع العقيدة اليمينية.
وتناولت التحليلات الإسرائيلية مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، واستعرضت الدوافع السياسية والعقائدية والأمنية التي تُرجح كفة استئناف الحرب، حتى بعد تنفيذ مراحل الهدنة المؤقتة، واستذكرت مشروع التهجير القسري كخيار إستراتيجي لحكومة نتنياهو في معركتها الممتدة على مستقبل غزة.
وتحت عنوان "بين صفقة المحتجزين وإعادة إعمار قطاع غزة: زيارة حاسمة لواشنطن"، كتب محلل الشؤون السياسية والأميركية في صحيفة "يسرائيل هيوم" أرييل كهانا، أن تمسك نتنياهو بأهدافه المعلنة للحرب في غزة، وفي مقدمتها إبعاد حماس عن الحكم وتجريد القطاع من السلاح، يأتي لضمان ألا يعود أي مصدر تهديد لإسرائيل.
ورغم إعلان ترامب رغبته في إنهاء الحرب في غزة، يوضح كهانا أن مصادر في البيت الأبيض تؤكد تمسكه برفض أي دور لحماس في حكم القطاع بعد الحرب، وربط إعادة إعماره بنزع سلاحها وإبعاد عناصرها. وأشار إلى أن نتنياهو جدد التزامه بإقصاء الحركة.
هيمنة أميركية
ويلفت كهانا إلى أن نتنياهو اضطر سابقا إلى تقديم تنازلات محدودة لحماس لإنجاز صفقات تبادل الأسرى، لكنه يعتبر وقف إطلاق النار مرحلة مؤقتة ستنتهي باستئناف القتال إذا لم تُسلّم الحركة السلطة وتُجرّد من سلاحها.
ويضيف أن التقديرات الإسرائيلية ترجح استعداد الجيش للعودة إلى القتال بعد شهرين أو أكثر، كما حدث في صفقات 2023 و2025، بينما تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الترويج سرا لخطة هجرة واسعة من غزة.
وبحسب كهانا، أبدت 3 دول موافقة مبدئية على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة، وتدرس 3 أخرى الفكرة بجدية، لكن هذه الخطة لن تتبلور إلا بعد توقف الحرب.
تحت عنوان "ترامب يُملي ونتنياهو يتراجع: ملامح صفقة قد تغيّر وجه الحرب"، تقدم المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" آنا بارسكي، قراءة لصفقة تبادل الأسرى التي تتبلور بدفع مباشر من البيت الأبيض. وتقول إنها قريبة من الاكتمال، بينما يعيد الرئيس الأميركي بلاده إلى قلب المشهد في الشرق الأوسط بأسلوبه المفضل: عقد الصفقات.
توضح بارسكي أن ترامب يركز في ولايته الثانية على إنجازات مهمة، منها مواجهة الصين وكبح إيران، والآن وقف إطلاق النار في غزة 60 يوما، وإطلاق سراح المحتجزين، وربما بدء اتفاق أوسع لاحقا.
وتصف الهيمنة الأميركية على إسرائيل بأنها سلاح ذو حدين؛ "فدعم واشنطن وضغطها ضروريان"، لكن ترامب يتصرف وفق مصالحه الخاصة، ويرى وقف إطلاق النار مع حماس إنجازا وليس تنازلا.
وتتابع "المنطق الأميركي واضح، إذا أراد نتنياهو استمرار الدعم في قضايا كبرى مثل إيران و مجلس الأمن و اتفاقيات أبراهام ، فعليه قبول الصفقة أو على الأقل عدم عرقلتها".
ويسود في إسرائيل -وفق بارسكي- قلق من اعتبار وقف إطلاق النار استسلاما، ومن فرض اتفاق دائم يبقي حماس في الحكم دون تحقيق أهداف الحرب. بينما يُطمئن نتنياهو داخليا وخارجيا بأنه يدعم وقفا مؤقتا، لكنه يرفض تنازلات تبقي الحركة مسلحة.
وتختتم بأن الصفقة، إذا تمت، ستكون إنجازا إستراتيجيا لترامب يعيد النفوذ الأميركي في المنطقة ويمنحه انتصارا دبلوماسيا كبيرا.
من جانبها، تقول، مراسلة الشؤون السياسية والدبلوماسية، تال شنايدر، في موقع "زمان يسرائيل" إن نتنياهو يدرك أن ترامب يتوقع منه إتمام الصفقة "مهما كلف الأمر".
وأشارت إلى أن حكومة نتنياهو غير معنية بإنهاء الحرب، لكن جزءا كبيرا من جهود وقف إطلاق النار يجري تحت ضغط أميركي مباشر، خاصة من الرئيس الأميركي الذي خالف وعوده بعدم خوض حروب جديدة وهاجم إيران رغم انتقادات قاعدته.
وحسب شنايدر، يضغط ترامب لتنفيذ الصفقة رغم تهديدات داخلية من وزراء إسرائيليين مثل إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش ، بينما يؤكد نتنياهو أنه غير معني بإنهاء القتال ويكرر "لن تكون هناك حماس".
وتقدّر أن وقف إطلاق النار المعروف بـ"خطة ويتكوف"، يثير حيرة في إسرائيل، إذ يسمح بتوسيع إطلاق سراح الأسرى، لكنه يبقي كثيرين في يد حماس. ويحاول نتنياهو إظهار أن الحرب وتحرير المحتجزين هدفان متكاملان، لكنه عمليا يخفي التناقض بينهما.
بيني غانتس للانضمام أو التوجه إلى انتخابات جديدة في الخريف المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
مستوطنون إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات من الأردن لغزة
اعترض عشرات المستوطنين المتطرفين طريق شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة من الأردن عبر جسر الملك حسين (اللنبي من الجانب الإسرائيلي) إلى قطاع غزة ، وسط الحصار الإسرائيلي المتواصل وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أمس الأحد، أن العشرات ممن سمتهم نشطاء "حركة الأمر 9" يعترضون طريق شاحنات المساعدات المتجهة من الأردن عبر جسر اللنبي إلى غزة. ويشار إلى أن "حركة الأمر 9" هي حركة يمينية متطرفة، تأسست بمبادرة من الزوجين ريعوت ويوسف بن حاييم، وهما مستوطنان يعيشان في مستوطنة نتيفوت الواقعة في النقب. وترفع الحركة المتطرفة شعار لا مساعدات حتى يعود آخر الأسرى الإسرائيليين في غزة. بدورها، قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن "العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة قاموا بالتنسيق مع عناصر حركة الأمر 9، بمنع قافلة من مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى القطاع". وهدد المحتجون الإسرائيليون أن هذه ليست سوى البداية لسلسلة من الاحتجاجات التي ستتوسع لتشمل طرقا إضافية تقوم بتوصيل المساعدات إلى حركة حماس في الأيام المقبلة، على حد تعبيرهم. ومنذ 18 سنة تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وأمس الأحد، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عبر إكس، من ارتفاع حالات سوء التغذية في غزة منذ مارس/آذار الماضي، جراء منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية. ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات بينما يحتاج الفلسطينيون بالقطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: 20 ألف جندي يعانون من حرب بلا أهداف واضحة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تقييماً للوضع العسكري والمعنوي في إسرائيل ، كاشفة عن أزمة عميقة تواجه الجيش والمجتمع الإسرائيلي على حد سواء. وفي السياق، أوضح محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد، أن الجيش بدأ يقدم للمجلس المصغر تقييماً واقعياً لما يمكن تحقيقه وما لا يمكن تحقيقه، مع شرح الأثمان الباهظة التي تدفعها إسرائيل في غزة ، والتي تتصاعد باستمرار. وأكد بن ديفيد أن إسرائيل لم تشهد جيلاً خاض حرباً طويلة كهذه، مما أدى إلى ظهور آثار الاستنزاف والإرهاق بوضوح، محذراً من تلقي المزيد من القتلى والمصابين. ولفت مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 النير دافوري إلى أرقام صادمة تشير إلى عمق الأزمة النفسية في الجيش، حيث يعاني نحو 20 ألف جندي من أعراض ما بعد الصدمة، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد. ووصف دافوري هذه الأرقام بأنها غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل، مما يشير إلى حجم التحدي النفسي والاجتماعي المقبل. كما تناولت مراسلة الشؤون الاجتماعية في القناة 12 ميخال بعيدان البعد الإنساني للأزمة، مشيرة إلى وجود جيل كامل يخوض المعارك منذ عامين تقريباً، حيث يقاتل الجنود جولات متتالية في معركة طويلة، ومن يعود منهم حياً يجد نفسه مضطراً لخوض معركة جديدة من أجل البقاء نفسياً واجتماعياً. من جهتها، وجهت عضو الكنيست عن حزب يوجد مستقبل، ميراف كوهين، انتقادات لاذعة لإدارة الحرب، محذرة من سقوط مزيد من القتلى ليس بسبب الأعداء، بل بسبب السلوك الإسرائيلي نفسه. وأشارت كوهين إلى دخول جنود صغار المعركة دون تأهيل مناسب، وعدم تلقي جنود الاحتياط تدريبات كافية، إضافة إلى تجنيد جنود مصابين بالصدمة وتمديد خدمة الجنود المستنزفين. وانضم رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش يسرائيل زئيف إلى الأصوات المنتقدة، محذراً من أن الحكومة تلحق ضرراً جسيماً بالجيش، وأن الجنود يواجهون مشاكل معنوية خطِرة قد تؤدي إلى ظهور ظواهر غير مرغوب فيها في الجيش، وربط زيف المستوى المعنوي بقدرة الحكومة على الدفاع عن الجيش بطريقة أخلاقية. وعن ثقة الجمهور في الحكومة، كشف بن ديفيد عن حالة سأم واسعة بين الجمهور الإسرائيلي من الحرب، حيث لا يرى معظم المواطنين هدفاً واضحاً أو جدوى من استمرارها، باستثناء مجموعة صغيرة وصفها بـ"محبي الحرب". وأضاف مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 ألموغ بوكير بعداً شخصياً للأزمة، مستشهداً بكلمات ضابط من لواء غولاني قُتل في المعركة، الذي انتقد وجود مجموعات تتهرب من تحمل العبء العسكري، بينما يواصل آخرون الدفع بحياتهم ثمناً لحرب لا نهاية لها في الأفق. ومن ناحيته، نقل محلل الشؤون السياسية أمنون أبراموفيتش عن ضابط كبير أكد أن الأمر لم يعد عسكرياً منذ فترة طويلة. واتهم أبراموفيتش الحكومة بإقحام الجيش في صراع قد يدوم سنوات، يهدف للسيطرة على مجتمع معادٍ، مما يخدم رؤية بقاء الحكومة ومشاريع التهجير التي يطرحها بعض الوزراء، محذراً من أن هذا التوجه قد يؤدي إلى هزيمة شاملة لإسرائيل عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً ودولياً.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: نتنياهو أطال الحرب لدوافع حزبية
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تحقيقا نشرته صحيفة نيويورك تايمز يتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بإطالة أمد الحرب على غزة لدوافع حزبية شخصية. وأكدت الصحيفة أن التحقيق مدعوم بمحاضر جلسات ولقاءات سرية تكشف مساعيه لتحسين وضعه السياسي على حساب ملف الأسرى الإسرائيليين. وفي سياق ردود الفعل، أوضح المستشار الإعلامي الإستراتيجي حيم روبنشتاين أن التحقيق لم يفاجئه، مشيرا إلى أن التحقيق عرض تفاصيل إضافية لم تكن معروفة سابقا، لكن المحصلة كانت واضحة بأن رئيس الحكومة أحبط صفقات تبادل الأسرى دون تردد. وأكد روبنشتاين أن هذا التوجه بدأ منذ التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، أي بعد يومين فقط من عملية طوفان الأقصى. وأشار المستشار الإعلامي إلى وجود معركة مؤثرة في البداية من أجل الأسرى، عندما كان عضوا في هيئة عائلات الأسرى مع متخصصين آخرين، لكنه اتهم جهات عليا بالعمل على سحق هذا الكفاح وإضعافه وجعله عقيما. وطرح روبنشتاين سؤالا حول عدد الأسرى الذين عادوا في توابيت من بين الـ41، والذين كان يمكن أن يعودوا أحياء لولا التدخل من الأعلى، مشيرا إلى مكتب رئيس الحكومة. من جهتها، كشفت مراسلة الشؤون السياسية لقناة كان 11 يارا شبيرة عن تقديرات تشير إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيكرر ما فعله المرة الماضية، أي الانسحاب ثم العودة للائتلاف. وفي المقابل، أصبح الوزير بتسلئيل سموتريتش المكون الحاسم داخل الائتلاف الحكومي والصهيونية الدينية، حيث عقدوا جلسات مشاورات طرحت خلالها إمكانية الاستقالة من المناصب الحكومية مع البقاء في الائتلاف، وهذا يعني الإبقاء على الحكومة قائمة من الخارج. وفيما يتعلق بمسار المفاوضات أوضح رونين برغمان الصحفي في نيويورك تايمز ويديعوت أحرونوت أن الأخبار ليست طيبة، إذ بقيت المفاوضات دون تقدم يُذكر. وأشار برغمان إلى أن الخلاف كان ولا يزال قائما حول خريطة انسحاب الجيش التي طرحتها إسرائيل، والتي أبدت نوعا من المرونة تجاهها، لكن حماس لا تزال ترفض هذه الخريطة، مما يعقد احتمالات التوصل لاتفاق. وكشف استطلاع للرأي نشرته القناة الإسرائيلية 12 عن موقف واضح للرأي العام الإسرائيلي، إذ أظهر أن الأغلبية الساحقة بنسبة 74% تطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب. وعندما سألت القناة عن أسباب إصرار رئيس الحكومة على تنفيذ الصفقة على مراحل، أجاب نصف الجمهور بأن الأسباب حزبية، بينما قال أقل من الثلث إنها لأسباب أمنية. وفي السياق، وجه رئيس حركة يمينية سابقة انتقادا لاذعا لطريقة التعامل مع ملف الأسرى، مشيرا إلى أنه لو كانت إسرائيل هي التي تقرر من يُطلق سراحه لقامت أولا بإطلاق سراح أسرى محددين من أجل تحييد تأثير عائلاتهم. وأضاف أنه لو كانت إسرائيل قادرة على تحديد من يُطلق سراحه، لأطلقت سراح من يثيرون أكبر قدر من الضغط الشعبي، مؤكدا أن كل هذا الوضع كان يمكن تجنبه لو اتجهت الحكومة منذ البداية إلى صفقة شاملة بدلا من المناورات والتأجيل.