
الشيوخ الأمريكي يحدد مطلع يونيو للتصويت على تعيين جاريد إسحاقمان رئيسًا لوكالة ناسا
x
يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، في أوائل يونيو المقبل على تعيين الملياردير ورائد الفضاء الخاص جاريد إسحاقمان رئيسًا جديدًا لـ وكالة ناسا ، وذلك بعد تحرك إجرائي قام به زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السيناتور جون ثيون، في 22 مايو، لتقديم طلب إنهاء النقاش تمهيدًا للتصويت.
وكانت لجنة التجارة ب مجلس الشيوخ قد وافقت على ترشيح إسحاقمان في 30 أبريل الماضي بنتيجة 19 مقابل 9، بدعم من رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري تيد كروز، ونائبته الديمقراطية ماريا كانتويل، رغم معارضة معظم أعضاء الحزب الديمقراطي في اللجنة.
وفي الأسابيع التي تلت تصويت اللجنة، أجرى إسحاقمان لقاءات مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ البارزين ، خاصة ممن تمثل ولاياتهم مراكز تابعة لناسا، مثل السيناتور جون كورنين (تكساس) وسيندي هايد-سميث (ميسيسيبي).
اقرأ أيضًا| مخاوف متزايدة من سلامة محطة الفضاء الدولية مع اقتراب نهاية عمرها التشغيلي
وتُثار مخاوف في أوساط المشرعين حول الموازنة المقترحة لعام 2026، التي أعلنت عنها إدارة الميزانية في 2 مايو، حيث تشمل تخفيضات كبيرة في تمويل ناسا، منها إلغاء مشروع بوابة القمر "Lunar Gateway"، وإنهاء برامج المركبة " أوريون" ونظام الإطلاق الفضائي "SLS" بعد مهمة "أرتميس 3"، إضافة إلى تقليص الاعتماد على محطة الفضاء الدولية وخفض تمويل تكنولوجيا الفضاء بنسبة 50%.
ورغم عدم مشاركة إسحاقمان في وضع هذه المقترحات، أكد خلال جلسة استماع تثبيته أنه لم يكن على علم بخطط الإدارة الحالية بشأن الميزانية.
ويُنظر إلى تعيين إسحاقمان كخطوة ضرورية لاستقرار قيادة وكالة الفضاء الأمريكية ، خاصة في ظل حالة عدم اليقين التي تمر بها. ويعد هذا التعيين الأول من بين أربعة مناصب عليا في ناسا تتطلب موافقة مجلس الشيوخ، حيث لا يزال مجلس الشيوخ ينتظر النظر في ترشيحات أخرى، مثل ماثيو أندرسون نائبًا للإدارة، وغريغ أوتري كمدير مالي، فيما لم تُعلن الإدارة بعد عن مرشح لمنصب المفتش العام للوكالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
حملة "تطهير" وشيكة لحلفاء ماسك فى الإدارة الأمريكية بعد خلافه مع ترامب
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن حلفاء الملياردير إيلون ماسك في المناصب الحكومية الأمريكية قد يتعرضون لحملة تطهير بسبب نزاعه مع الرئيس دونالد ترامب. وجاء في الصحيفة: "يبدو أن الإقالة المفاجئة لجاريد إيزاكمان وهو من حلفاء ماسك، وكان تم ترشيحه سابقًا لقيادة ناسا، كانت مجرد بداية لعملية تطهير متوقعة". ووفق الصحيفة، يحوم خطر "التطهير" حاليًّا فوق رؤوس رئيس العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس، والمستشار في الشؤون السياسية سريرام كريشنان، ومايكل جرايمز المصرفي السابق لدى ماسك في Morgan Stanley والذي يشغل الآن منصب مسؤول في وزارة التجارة. وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي عبر شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social، أنه سيستبدل ترشيح الملياردير جاريد إيزاكمان، الحليف المقرب من ماسك، لمنصب رئيس ناسا. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن مصادر أن ترامب ينوي سحب ترشيح إيزاكمان بسبب تبرعاته لشخصيات ديمقراطية بارزة. مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب ويوم الخميس الماضي، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة". كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيسا بفضله وبات يسيطر على مجلسي الكونجرس. وقد انخفض سعر سهم تيسلا، المملوكة لإيلون ماسك، بنسبة 14% في تداولات الخميس بعد خلافه مع الرئيس ترامب. وارتفع السهم بنحو 5% عند افتتاح تداولات الجمعة، معوضًا ثلث الانخفاض.


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
حملة "تطهير" وشيكة على حلفاء ماسك في الإدارة الأمريكية بعد خلافه مع ترامب
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن حلفاء الملياردير إيلون ماسك في المناصب الحكومية الأمريكية قد يتعرضون لحملة تطهير بسبب نزاعه مع الرئيس دونالد ترامب. حلفاء ماسك وجاء في مقالة الصحيفة: "يبدو أن الإقالة المفاجئة لجاريد إيزاكمان وهو من حلفاء ماسك، وكان تم ترشيحه سابقًا لقيادة ناسا، كانت مجرد بداية لعملية تطهير متوقعة". ووفق الصحيفة، يحوم خطر "التطهير" حاليًّا فوق رؤوس رئيس العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس، والمستشار في الشؤون السياسية سريرام كريشنان، ومايكل جرايمز المصرفي السابق لدى ماسك في Morgan Stanley والذي يشغل الآن منصب مسؤول في وزارة التجارة. وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي عبر شبكة التواصل الاجتماعي Truth Social، أنه سيستبدل ترشيح الملياردير جاريد إيزاكمان، الحليف المقرب من ماسك، لمنصب رئيس ناسا. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن مصادر أن ترامب ينوي سحب ترشيح إيزاكمان بسبب تبرعاته لشخصيات ديمقراطية بارزة. مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب ويوم الخميس الماضي، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأمريكي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة". كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيسا بفضله وبات يسيطر على مجلسي الكونجرس. وقد انخفض سعر سهم تيسلا، المملوكة لإيلون ماسك، بنسبة 14% في تداولات الخميس بعد خلافه مع الرئيس ترامب. وارتفع السهم بنحو 5% عند افتتاح تداولات الجمعة، معوضًا ثلث الانخفاض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


النهار المصرية
منذ 12 ساعات
- النهار المصرية
قصة الخلافات بين رئيس أمريكا وماسك.. سرعان ما ذابت الاتفاقات
لم تسر العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإيلون ماسك، على وتيرة واحدة، إذ بدت في الأول قوية للغاية، وفي نهاية شهدت توتراً وصل إلى أقصى مراحله، فبحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن انهيار العلاقة بين «ترامب وماسك» كان متوقعًا منذ فترة طويلة، حتى بعض المقربين من الرجلين اعتقدوا سرًا أن علاقتهما محكوم عليها بالانهيار لكن التصعيد السريع والمتتالي شكّل صدمة للبيت الأبيض الذي اعتاد على القرارات غير المتوقعة، وللرئيس الذي دافع عن «ماسك» في كثير من الأحيان بينما كان مساعدوه يشعرون بالإحباط. شكاوى وزراء الحكومة بشأن ماسك عندما تحدث مساعدوه عن ماسك بسخرية في مرحلته الأخيرة في البيت الأبيض، كان «ترامب» إيجابيًا بشكل عام تجاهه، حتى في جلساته الخاصة لكن اختلف الاثنان حول الموظفين والرسوم الجمركية، إذ قال مساعدو الرئيس إن «ترامب»: «استمع إلى شكاوى وزراء الحكومة بشأن ماسك، وأبدى انزعاجه منه أحيانًا، لكنه كان لطيفًا معه بشكل عام خلف الكواليس»، وعلى الرغم من أن «ماسك» اختلف مع كبار مساعدي «ترامب»، إلا أنه كان قد خفف من حدة التوترات إلى حد كبير بحلول وقت رحيله. لكن إحباط ماسك تجاوز التشريع، بعد أن صرّح لمساعديه بأنه غاضب من قرار ترامب سحب ترشيح جاريد إيزاكمان، حليف ماسك، لرئاسة ناسا، وخلال اجتماع في قاعة طعام المكتب البيضاوي يوم الجمعة قبل توديع ماسك، سلّم مساعد ترامب، سيرجيو جور، ترامب ملفًا بناءً على طلب الرئيس يتعلق بتبرعات إيزاكمان للديمقراطيين، بينما دافع ماسك عن صديقه وحاول التقليل من أهمية التبرعات. سيارة «تسلا» الحمراء اللامعة لكن حتى نهاية يوم الخميس، كانت سيارة «تسلا» الحمراء اللامعة، التي اشتراها ترامب خلال جلسة تصوير مع ماسك، لا تزال في موقفها، على بُعد أمتار قليلة من المكتب البيضاوي، حيث لم يقرر بعد مصير السيارة، وقبل ستة أيام فقط، كتم كبار مساعدي ترامب غضبهم من إيلون ماسك، وخططوا لحفل وداعٍ وديّ له في المكتب البيضاوي. وأطلعوا الرئيس على مزاعم تعاطي ماسك للمخدرات، ليكون ترامب مستعدًا للدفاع عن صديقه الملياردير إذا أثار الصحفيون هذه القضية في حفل وداعه. وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال»، قلّل ترامب من شأن أي خلافات مع ماسك في اجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين، رغم أن الملياردير قضى الأيام القليلة الماضية ينتقد أجندة الرئيس التشريعية، وخلال عطلة نهاية الأسبوع في البلاد، وبعد أن أقال ترامب حليف ماسك من منصبه كرئيس لوكالة ناسا، أوضح الرئيس لمساعديه أنه لا يخطط لمواجهة رفيعة المستوى مع مستشاره السابق، لكن، اختفت تلك النية الحسنة مساء الخميس. متلازمة اضطراب ترامب بعد مرور ثلاثة عشر دقيقة على بدء اجتماع في المكتب البيضاوي مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، أعرب ترامب عن إحباطه تجاه ماسك، إيذانا ببدء يوم عاصف تحول فيه أقوى رجلين في البلاد من أصدقاء إلى أعداء، وبحلول ليلة الخميس، كان ترامب قد لعب علنًا بفكرة قطع العقود الحكومية عن شركات ماسك، وقال إن الملياردير «أصيب بالجنون»، وألمح إلى أنه يعاني من «متلازمة اضطراب ترامب». ردًا على ذلك، طرح ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي جديد، واقترح عزل ترامب، وجادل بأن رسوم ترامب الجمركية ستؤدي إلى ركود اقتصادي. كما زعم أن اسم ترامب يظهر في وثائق صادرة عن تحقيق فيدرالي بشأن جيفري إبستين، المُدان بالاتجار بالبشر، مُلمّحًا إلى أن ترامب مرتبط بشكل ما بسلوكه الإجرامي، وقبيل الظهر، جلس ترامب في المكتب البيضاوي مع ميرز، وتبادلا أطراف الحديث حول مواضيع متوقعة مثل التجارة، وحلف الناتو، والحرب في أوكرانيا. بعدها، استغرق الأمر حوالي 13 دقيقة ليتحدث الرئيس عن راعيه الملياردير، معربًا عن استيائه من انتقاد ماسك لأجندته التشريعية باعتبارها باهظة التكلفة.