
الجرائم بحق الانسانية… الابادة الارمنية من افظعها
سجلت كواحدة من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية إبادة راح ضحيتها أكثر من مليوني أرمني على يد العثمانيين.
يعود أصل الذكرى إلى قرار عثماني باعتقال وإعدام مجموعة من المثقفين والأعيان الأرمن في إسطنبول في 24 نيسان 1915.
اختير هذا اليوم أول مرة من قبل أرمن لبنان لمناسبة الذكرى الخمسين لهذه المجازر سنة 1965 واستمر حتى يومنا هذا اذ في مثله من كل سنة تقوم تظاهرات وتجمعات في مناطق تواجد الأرمن حول العالم لاستذكار ضحايا المذابح.
وهو يوم عطلة رسمية في أرمينيا وجمهورية مرتفعات قرة باغ حيث يستذكر الأرمن والشتات الأرمني بهذا اليوم ضحايا الإبادة الجماعية التي وقعت خلالها سلسلة من المذابح والتجويع والتهجير القسري.
نُفذت عملية الإبادة على مرحلتين في المرحلة الأولى قُتل الذكور البالغون جماعياً، في المرحلة الثانية، أجبرت النساء والأطفال والشيوخ، حسب قانون التهجير، على المشي في مسيرات موت حتى بادية الشام في عامي 1915 و1916م حيث تعرضوا لعمليات نهب واغتصاب وقتل دورياً، وتشير التقديرات إلى أن عدد من أجبر على هذه المسيرات يتراوح بين 800 ألف حتى 1.2 مليون أرمني وبأن 200 ألفاً منهم على الأقل كانوا لا يزالون على قيد الحياة في نهاية العام 1916. وفق بعض التعريفات، فإن الإبادة تمتد أيضاً لتشمل عمليات القتل الجماعي لعشرات الألوف من المدنيين الأرمن خلال الحرب التركية الأرمنية في عام 1920.
تتراوح تقديرات الوفيات حول العدد الإجمالي للضحايا الأرمن الذي قضوا نتيجة لسياسات الحكومات العثمانية والتركية بين عامي 1915 و1923 بين 800 ألف إلى أكثر من مليون نسمة، وتنحدر أغلب مجتمعات الشتات الأرمني حول العالم من ناجين من هذه الإبادة.
يتفق معظم الباحثين والمؤرخين على أن ما حصل للأرمن كان إبادة جماعية، في حين ترفض الجمهورية التركية استعمال كلمة «إبادة» لوصف هذه العملية وتصفه بأنه تعبير غير دقيق الا حكومات ومجالس نيابية للعديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وألمانيا وصفت الامر بأنه إبادة جماعية.
في ٢٤ نيسان من كل عام يستمر الارمن في احياء هذه الذكرى الاليمة ويتضامن معهم العديد من الشعوب الذين يعتبرون قضيتهم محقة ويجب عدم نسيانها وصولاً الى احقاق الحق والاعتراف بهذه الجريمة الشنيعة والعمل لتحقيق العدالة كي لا تتكرّر الجرائم ضد الإنسانية كما يحصل الآن في قطاع غزة وامكنة اخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك لمنع الإبادة في غزة
دعا منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، أمس الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتّخاذ إجراءات "لمنع وقوع إبادة في غزة"، بعدما أعلنت "إسرائيل" أنّ "جيشها سيستأنف بكل قوته عملياته في قطاع غزة". وحضّ فليتشر "إسرائيل" على "رفع الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات إلى غزة"، حيث أسفرت عملياتها عن مقتل عشرات الآلاف ودمّرت غالبية أراضي القطاع. وخلال إحاطة لمجلس الأمن، تساءل فليتشر "من أجل القتلى ومن أُسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلّة إضافية؟ هل ستتحركون الآن بحزم لمنع الإبادة الجماعية، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟"، وذلك فق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وقال فليتشر "إنّ إسرائيل تفرض عمداً وبوقاحة ظروفاً غير إنسانية على المدنيين في القطاع الفلسطيني المحاصر". وأشار إلى أنّ "هناك إمدادات منقذة للحياة وفّرتها وكالات تابعة للأمم المتحدة جاهزة للتسليم عند الحدود، لكن إسرائيل تمنع إدخالها". ما أبرز ما جاء في كلمة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر؟مدير مكتب #الميادين في نيويورك نزار عبود فليتشر الشروط التي تفرضها "إسرائيل" للسماح بتسليم المساعدات باعتبارها "عرضاً جانبياً ساخراً"، مؤكّداً أنّ الخطة الإسرائيلية "تجعل من التجويع ورقة مساومة". وشدد مضيفاً: "هذا تشتيت متعمّد.. إنّه غطاء لمزيد من العنف والنزوح". وفيما لفت فليتشر إلى أنّ "محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستُقيّم الشهادة التي تقدّمها الوكالات الإنسانية"، إلا أنه أكّد أنّ "الأوان قد فات". اليوم 08:56 اليوم 03:37 وتابع منسق الأمم المتحدة "أطلعت المجلس على ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتهجير المتكرر على نطاق واسع"، بالإضافة إلى "العرقلة المتعمّدة لعمليات الإغاثة والتدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين، وما يدعمها، في غزة". كما دعا فليتشر حركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية إلى "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً ومن دون شروط"، و"الكفّ عن تعريض المدنيين للخطر أثناء العمليات العسكرية". من جهتها، أصدرت الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن (فرنسا والمملكة المتحدة وسلوفينيا واليونان والدنمارك) بياناً مشتركاً جاء فيه: "نحن قلقون للغاية بشأن المقترحات الرامية إلى إنشاء آلية جديدة لتسليم المساعدات لا تحترم المبادئ الإنسانية وفقاً للأمم المتحدة". وشدّد البيان الخماسي على أنّه "لا ينبغي أبداً استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية أو تكتيك عسكري". وفي المقابل، سارع السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكّداً أنّها اتهامات "لا أساس لها من الصحة ومشينة بحق بلده". وقبل أيام، شدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على أنّ "رفع الحصار عن غزة ضرورة ملحّة" و"يجب أن تصل المساعدات إلى الجميع أينما كانوا وحسب احتياجاتهم". كذلك شدد دوجاريك على أنّ "مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقول إن رفع حصار غزة بات أكثر إلحاحاً الآن"، مشيراً إلى أنّ "الأزمة الإنسانية تفاقمت بعد نحو 10 أسابيع من انقطاع المساعدات عن غزة". وكان خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قد حذّروا من أنّ الفظائع المتصاعدة في قطاع غزة "تضع المجتمع الدولي أمام مفترق طرق أخلاقي"، مشدّدين على أنّ "العالم يواجه خياراً واضحاً، إمّا التحرّك لوقف المجازر، أو مشاهدة الشعب الفلسطيني يُباد أمام أنظار العالم.. وغزة باتت منطقة رعب وبيئة منهارة". هذا ويواصل الاحتلال الإبادة في قطاع غزة بعد أكثر من عام ونصف العام على العدوان، حيث ركّز الاحتلال فجر اليوم الأربعاء، قصفه على مناطق شمالي قطاع غزة، مُمعناً في قتل المدنيين وفي حرب الإبادة الجماعية. "الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة عبر استهداف أحد المنازل في جباليا شمالي قطاع غزة" مراسل الميادين أحمد غانم #فلسطين الثلاثاء، ارتكب الاحتلال مجزرة مروّعة بعد شنّ سلسلة غارات استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه جنوب شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة. 380 من نجوم السينما في مهرجان "كان" ينددون بالصمت تجاه الإبادة في #غزة.تقرير: حسن عبدالله #الميادين


المردة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- المردة
الجرائم بحق الانسانية… الابادة الارمنية من افظعها
سجلت كواحدة من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية إبادة راح ضحيتها أكثر من مليوني أرمني على يد العثمانيين. يعود أصل الذكرى إلى قرار عثماني باعتقال وإعدام مجموعة من المثقفين والأعيان الأرمن في إسطنبول في 24 نيسان 1915. اختير هذا اليوم أول مرة من قبل أرمن لبنان لمناسبة الذكرى الخمسين لهذه المجازر سنة 1965 واستمر حتى يومنا هذا اذ في مثله من كل سنة تقوم تظاهرات وتجمعات في مناطق تواجد الأرمن حول العالم لاستذكار ضحايا المذابح. وهو يوم عطلة رسمية في أرمينيا وجمهورية مرتفعات قرة باغ حيث يستذكر الأرمن والشتات الأرمني بهذا اليوم ضحايا الإبادة الجماعية التي وقعت خلالها سلسلة من المذابح والتجويع والتهجير القسري. نُفذت عملية الإبادة على مرحلتين في المرحلة الأولى قُتل الذكور البالغون جماعياً، في المرحلة الثانية، أجبرت النساء والأطفال والشيوخ، حسب قانون التهجير، على المشي في مسيرات موت حتى بادية الشام في عامي 1915 و1916م حيث تعرضوا لعمليات نهب واغتصاب وقتل دورياً، وتشير التقديرات إلى أن عدد من أجبر على هذه المسيرات يتراوح بين 800 ألف حتى 1.2 مليون أرمني وبأن 200 ألفاً منهم على الأقل كانوا لا يزالون على قيد الحياة في نهاية العام 1916. وفق بعض التعريفات، فإن الإبادة تمتد أيضاً لتشمل عمليات القتل الجماعي لعشرات الألوف من المدنيين الأرمن خلال الحرب التركية الأرمنية في عام 1920. تتراوح تقديرات الوفيات حول العدد الإجمالي للضحايا الأرمن الذي قضوا نتيجة لسياسات الحكومات العثمانية والتركية بين عامي 1915 و1923 بين 800 ألف إلى أكثر من مليون نسمة، وتنحدر أغلب مجتمعات الشتات الأرمني حول العالم من ناجين من هذه الإبادة. يتفق معظم الباحثين والمؤرخين على أن ما حصل للأرمن كان إبادة جماعية، في حين ترفض الجمهورية التركية استعمال كلمة «إبادة» لوصف هذه العملية وتصفه بأنه تعبير غير دقيق الا حكومات ومجالس نيابية للعديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وألمانيا وصفت الامر بأنه إبادة جماعية. في ٢٤ نيسان من كل عام يستمر الارمن في احياء هذه الذكرى الاليمة ويتضامن معهم العديد من الشعوب الذين يعتبرون قضيتهم محقة ويجب عدم نسيانها وصولاً الى احقاق الحق والاعتراف بهذه الجريمة الشنيعة والعمل لتحقيق العدالة كي لا تتكرّر الجرائم ضد الإنسانية كما يحصل الآن في قطاع غزة وامكنة اخرى.


الميادين
٠٧-٠١-٢٠٢٥
- الميادين
استشهاد 54 أسيراً فلسطينياً في سجون الاحتلال منذ أكتوبر 2023
قالت مؤسستان فلسطينيتان، اليوم الثلاثاء، إنّ 54 أسيراً فلسطينياً معلومة هوياتهم استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، بمناسبة يوم "الشهيد الفلسطيني" الذي يصادف 7 كانون الثاني/يناير من كل عام. اليوم 18:02 اليوم 08:40 وقال البيان، إنّ "54 شخصاً بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم استشهدوا منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بينهم 35 من قطاع غزة". وأوضح البيان، أنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواصل إخفاء عشرات الشهداء بين صفوف معتقلي غزة". وذكر أنّ "إسرائيل" تواصل احتجاز 63 جثماناً لأسرى استشهدوا داخل السجون، من بينهم 52 منذ بدء الإبادة، فيما "لا يزال العشرات من الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري". وأشار البيان إلى وجود "291 شهيداً بين صفوف الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ عام 1967"، لافتة إلى وجود عدد من "الشهداء ارتقوا نتيجة عمليات إعدام ميداني" من دون تحديد هوياتهم.