
باليه «كارمينا بورانا» يحط رحاله بدبي أوبرا
دبي: مها عادل
يستعد المسرح الرئيسي بدبي أوبرا لاستضافة عرض الباليه العالمي الذي يحط رحاله بدبي لأول مرة، وهو عرض باليه «كارمينا بورانا»؛ حيث سيكون محبو هذه النوعية من الفنون الأدائية الراقية على موعد يومي 23 و24 مايو/أيار الجاري، مع تجربة مسرحية غنية على ألحان الموسيقار العالمي كارل أورف.
يتميز هذا العرض بضخامة الإنتاج؛ حيث يعيد تقديم الكانتاتا الأيقونية الشهيرة للموسيقار أورف، المتناغمة مع خطوات إبداعية تجسد مزيجاً قوياً بين الباليه الكلاسيكي والمعاصر، والذي يخاطب أذواق الجمهور من مختلف الأجيال والثقافات.
يشتهر هذا العمل الاستعراضي الكبير كارمينا بورانا بمقطوعته الافتتاحية المسماة بالرعدية «أو فورتونا»، ويتميز بوجود غناء كورالي يزيد من الشحنة العاطفية والتواصل مع الجمهور، كما يُعدّ من أكثر القطع الفنية تأثيراً بين العروض القائمة على الموسيقى الكلاسيكية.
يقدّم العرض فرقة باليه المسرح الوطني السلوفيني ماريبور، التي تشتهر بأسلوبها المميز عالمياً، حيث تمزج بين الأداء الكلاسيكي والتعبير المعاصر. ومنذ عرضه الأول في عام 2021، نال هذا الباليه إشادات واسعة، وحقق نجاحات مبهرة، وحضره الملايين من المشاهين حول العالم، ويضمّ الفريق الإبداعي للعرض كلاًّ من مصمم الديكور ماركو يابيلي، مصمم الأزياء ليو كولاش، ومصمم الإضاءة توماش بريمزِل؛ حيث ساهم كل منهم في خلق عرض ساحر وجمالي بكل المقاييس.
كما يضمّ العرض أداءً جريئاً لمزيج ثريا من فنون الباليه، الكلاسيكية والمعاصرة، وتمتزج به الموسيقى العالمية مع الحركات الرشيقة والخطوات المدروسة والتشكيلات المبهرة والمتقنة إخراجياً، فالعمل من تنفيذ وإخراج المخرج الإبداعي إدوارد كلوج صاحب البصمة الواضحة التي ميزت العمل.
وقال باولو بيتروشيللي رئيس «أوبرا دبي»: «يجسّد هذا العمل التميز الفني والإبداع الذي نطمح لتقديمه لجمهورنا، ويمنح المزج القوي بين موسيقى أورف وتصميم رقصات كلوج الجمهور تجربة فريدة تُحرّك المشاعر وتخطف الأبصار. وكمعلم ثقافي في المنطقة، تلتزم دبي أوبرا باستضافة عروض عالمية تلهم الجمهور وتثري التجربة الفنية، ويُعدّ هذا الباليه إضافة رائعة إلى موسمنا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
عائلة إماراتية تعشق الرياضة وتعتلي منصات التتويج بـ 600 ميدالية
في زاوية من زوايا الصالات الرياضية التي اعتادت استقبال الأبطال، تقف ندى النعيمي الملقبة بـ «أم الأبطال»، باعتبارها المدربة الأولى، والمُلهمة، ومهندسة النجاح لعائلة رياضية بات اسمها مرادفاً للإنجاز.. زمزم، غلا، وزايد، ثلاثة أبناء ترعرعوا وسط نزالات الجوجيتسو، وحلبات الفنون القتالية المختلطة، وتحولوا اليوم إلى واجهة مشرقة للرياضة الإماراتية حول العالم. لم يكن الطريق سهلاً، ولم تُصنع الميداليات من الذهب وحده، بل من العزيمة والانضباط والإيمان بأن كل تعب يُترجم على المنصة عزفاً لنشيد الوطن.. والنتيجة أكثر من 600 ميدالية ملونة بمختلف البطولات، في رياضات متنوعة، تشمل الجوجيتسو، الـ MMA، الجودو، الهوكي، الفروسية، والشطرنج. وأكدت ندى النعيمي، في تصريحات لـ «البيان»، أن رحلتهم بدأت من حبها الشخصي للفنون القتالية، فهي نفسها لاعبة جودو حزام أسود، وجوجيتسو حزام بني، نقلت شغفها هذا لأبنائها، قائلة: «نقلت حب الفنون القتالية، وخاصة رياضة الجوجيتسو، إلى أبنائي، لما لها من دور كبير في تنمية الجسد والعقل، وتعزيز الشخصية والثقة بالنفس». وتابعت: «كل بطولة تمثل محطة مهمة، وكل ميدالية تحمل قيمة خاصة، لكن تبقى فرحة قيادتنا الرشيدة وتشجيعهم الدائم لإنجازاتنا، هي الحافز الأكبر، والدافع الحقيقي للاستمرار، والمضي قدماً بثقة وعزيمة». جدول منظم يوميات العائلة تخضع لجدول منظم بدقة، يجمع بين الالتزامات الدراسية والرياضية، فهناك توقيت للدراسة، وآخر للتدريب، ومساحة للتركيز النفسي والبدني، وقالت الأم عن هذا الأمر: «لكل شيء وقته المحدد، نبدأ بيوم دراسي منتظم، يتبعه تدريب الجوجيتسو، ثم تمرينات الفنون القتالية المختلطة (MMA) مباشرة، لا مجال لهدر الوقت». وأضافت: «سر هذا النجاح، يعود إلى توفيق الله أولاً، ثم إلى الدعم الكبير من دولتنا وقيادتنا الرشيدة، نحظى ببيئة رياضية استثنائية، تضم مراكز تدريب حديثة، وأفضل الكفاءات الفنية، إضافة إلى الدعم المعنوي من قيادتنا، وحضورهم الدائم في البطولات». وعن رسالتها للأمهات الإماراتيات، قالت ندى: «شجعي أبناءك، وكوني حاضرة في كل لحظة من مشوارهم.. قدّمي لهم الدعم والثقة، ورافقيهم في كل إنجاز، فوجودك بجانبهم هو مفتاح نجاحهم». هذا الدعم لم يكن ليُثمر دون التزام من الأبناء.. غلا الحمادي، واحدة من أبرز النماذج في العائلة، تشق طريقها بثبات وثقة، غلا لاعبة الجوجيتسو فئة تحت 18 سنة، في وزن 48/52 كغم، توجت مؤخراً بلقبها الرابع على التوالي في بطولة أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو، وقالت صاحبة الـ 16 عاماً لـ «البيان»: «فوزي في غراند سلام للمرة الرابعة على التوالي، شعور لا يوصف، خصوصاً أن البطولة فيها تحدٍ كبير، ومنافسون أقوياء». وعن أصعب لحظات البطولة، قالت: «جميع النزالات كانت مليئة بالتحدي، لكن بفضل الله وتوفيقه، تمكنت من تحقيق المركز الأول». وتطمح غلا إلى التتويج بجائزة أفضل لاعبة تحت 18 عاماً، قائلة: «أحلم بأن أسعد وطني وقيادتنا، وأن أرفع علم الإمارات في كل بطولة، سواء كانت محلية أو عالمية»، كما وجهت رسالة إلى الفتيات الإماراتيات، قائلة: «أنصح كل فتاة بخوض تجربة الجوجيتسو، والالتزام بالتدريب بجد واجتهاد، فبذلك يمكنها تحقيق أحلامها، وتمثيل الوطن بأفضل صورة». هذه العائلة تؤكد فكرة أن الدعم الحقيقي، حين يصدر من البيت، ومن قلب أم تُشبه الوطن في عطائها، تكون النتيجة أكثر من مجرد أرقام.. تكون قصة مجد إماراتي مكتوب بالعزيمة والشغف.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نشاط مكثف لـ «مجلس دبي للإعلام» خلال «القمة»
لا سيما مع استحداث مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي نعمل أن يكون بمثابة قاطرة التطوير لهذا القطاع المهم بشراكات نوعية مع المواهب المحلية ومؤسسات الإنتاج العالمية، والمطورين الرئيسيين حول العالم». وبما ينسجم مع توجهات القمة في التركيز على آفاق تطوير الإعلام العربي واكتشاف السبل التي تمكنه من تحقيق أعلى مستويات التميز، في إطار رؤية تطويرية شاملة لقطاع الإعلام. وسبل الاستفادة من هذا النمو كرافد جديد من روافد الاقتصاد القائم على المعرفة، فضلاً عن استكشاف آفاق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تحقيق تقدم نوعي في تطوير هذا القطاع وتأكيد فرص ازدهاره. كما يناقش المجلس خلال القمة، بمشاركة نخبة من المتخصصين، مستقبل تطوير الإنتاج الدرامي والتلفزيوني، وكذلك السينمائي، ومتطلبات إنتاج فيلم قادر على المنافسة في المسابقات والمهرجانات السينمائية الدولية. كما ستتناول النقاشات كيفية امتلاك إعلام قادر على الجمع بين كونه وسيلة للترفيه والتثقيف من ناحية، وكونه رافداً ذا عائد مادي يدعم الاقتصاد من ناحية أخرى. كذلك ستتناول الحوارات كيفية إحياء دور الإعلام بوصفه جسراً للربط بين الثقافات».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«تيرّا» تجمع عشاق الطبيعة في مهرجان النحل
تنظم «تيرّا»، في مدينة إكسبو دبي، في اليوم العالمي للنحل، مهرجاناً استثنائياً مفعماً بالحيوية، يجمع العائلات وعشاق الطبيعة في احتفال بأحد أهم الكائنات على كوكب الأرض: النحل. يقام المهرجان على مدار يومي 24 و25 مايو الجاري، ويقدّم باقة من التجارب الترفيهية والتعليمية والتفاعلية، التي تركز على الدور الحيوي الذي يلعبه النحل في الحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الصحية. سينبض كل ركن من أركان «تيرّا»، باكتشافات فريدة مستوحاة من الطبيعة الخلابة. فيما سيحظى الأطفال بفرصة استكشاف عالم الملقحات وتقليدها أو حتى ارتداء أزيائها ضمن «ركن الأزياء المستوحى من عالم النحل». كما يمكن للزوار المبدعين المشاركة في ورش بناء بيوت النحل أو تصميم أعمال فنية صديقة لنحل العسل. ويتضمن المهرجان جلسات سرد القصص الحية مع الكاتبة المبدعة كاتي أوربان، التي تأخذ الجمهور في رحلة خيالية إلى عالم النحل من خلال حكاياتها الممتعة والمشوقة. وفي ذات السياق، سيحظى الجمهور بفرصة نادرة لمشاهدة عملية استخراج العسل مباشرة، حيث تنتقل قطرات العسل الذهبي من الخلية إلى العبوات أمام أعينهم، في تجربة تعليمية مذهلة. ويتيح المهرجان للعائلات المشاركة في ركن التصوير التفاعلي والمساهمة في عمل فني تعاوني من خلال المساعدة في تسمية ملكة نحل تيرّا. وسيفوز أحد المشاركين المبدعين بشهادة تقدير، وجرّة عسل «تيرّا» الفاخرة، إضافة إلى هدية تذكارية مستوحاة من النحل من متجر الهدايا الخاص بـ«تيرّا». وقال فيليب دان، مربي النحل المقيم ومدير أول الاستدامة في مدينة إكسبو دبي: «النحل أساسي للنظم البيئية والأنظمة الغذائية والقدرة على التكيف مع المناخ، ومن خلال تجارب كهذه، نشجّع كل زائر على اتخاذ إجراءات إيجابية».