
تقرير: الهجوم الإسرائيلي على إيران يثير انقسامًا بين أنصار ترامب
خاض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حملته الانتخابية على أساس إنهاء ما تصفه قاعدته الانتخابية بـ"المغامرات الأميريكية الخارجية"، وتبنى موقفًا معارضًا لـ"صقور الحرب" في واشنطن، الذين طالما دعموا التدخلات العسكرية خارج الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، بات بعض أبرز أنصاره يخشون أن تكون إسرائيل، وربما ترامب نفسه، قد قوضت قدرته على الوفاء بذلك الوعد.
فالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، أمس الجمعة، يهدد بجرّ الولايات المتحدة إلى صراع جديد في الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى انقسام داخل قاعدة "لنجعل أميريكا عظيمة مجددًا" (MAGA)، التي ساهمت في عودة ترمب إلى البيت الأبيض.
ورغم تأكيد مسؤولين في الإدارة الأميريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم، إلا أن مدى قدرتها على البقاء خارج دائرة التصعيد يبقى محل شك، خاصة بعد تدخلها لاعتراض الرد الإيراني على إسرائيل.
وكان ترامب قد جدد، الجمعة، دعمه لإسرائيل وأشاد بالضربة الجوية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تأكيده على دعم الحوار مع إيران.
وتزامن التصعيد مع موعد كان مقررًا لاجتماع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ضمن جولة جديدة من المحادثات النووية المرتقبة الأحد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 41 دقائق
- تحيا مصر
مدير مكتب الشرق الأوسط بواشنطن: إيران لن تعود للمفاوضات خاسرة وتريد رد هجمات إسرائيل عليها
قالت هبة القدسي، مدير مكتب الشرق الأوسط بواشنطن، في معرض تعليقها على الحرب الإيرانية الإسرائيلية، إن موقف الرئيس ترامب يتسم بكونه عاطفيًا متقلبًا وفقًا لتطورات الموقف. في بادئ الأمر رحب بتلك الضربات وهو من أعطى الضوء الأخضر وتفاخر بنتائجها. هبة القدسي: موقف الرئيس ترامب تجاه حرب إسرائيل وإيران يتسم بكونه عاطفيًا متقلبًا وفقًا لتطورات الموقف وأضافت خلال مداخلة عبر تطبيق "سكايب" مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"تفاخر بأن الضربات كانت ممتازة وإيجابية، وفي موقف آخر أشار لإيران أن أمامها فرصة ثانية بعد الفرص التي أضاعتها. الآن هناك دخول لعنصر الوساطة الروسية التي عرضها الرئيس الروسي بوتين في مكالمته مع الرئيس الأمريكي، وترامب يشير لإيجابية الاتصال الذي استمر لمدة ساعة." وتابعت:"رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يعتبر أن ضربته لإيران قوضت من قدراتها العسكرية عبر استهداف العلماء النوويين والقادة العسكريين، لكن في المقابل استمرار الحرب والضربات الإيرانية سيفقد بنيامين نتنياهو هذا الانتصار ومذاقه." واصلت:"عودة المفاوضات مع إيران سيعطي ترامب الانتصار السياسي الذي يريده، وبالرغم من كل ذلك فإن الوقت الراهن به اشتراطات إيرانية، حيث اشترطت أنها تستطيع العودة لمائدة المفاوضات لكن شريطة رد الهجمات على إسرائيل حتى لا تعود لمائدة المفاوضات كطرف خاسر متخاذل، بل على أن يقبل وأن يقدم تنازلات مقابل الشروط الأمريكية." ورداً على سؤال الحديدي: هل يتدخل ترامب لمحاولة إيقاف تلك الحرب بالوساطة مع الرئيس الروسي؟لترد قائلة:"نحن أمام سيناريوهين: إما التصعيد أو التهدئة، وبينهما مساحة شاسعة من السيناريوهات التي يمكن أن تحدث نتيجة سوء التخطيط أو القيام بضربات خاطئة، كما حدث في الحرب العالمية الثانية."


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
عادل حمودة: الصراع بين ترامب وإيلون ماسك كان متوقعًا
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير جريدة الفجر، إن جيفري إبستين والذي تم اختياره كأسوء رجل العالم، وتوفي عام 2019، هو من حرض على الصراع الدائر بين أقوى رجل في العالم دونالد ترامب، وبين أغنى رجل في العالم إيلون ماسك. وأوضح حمودة، حمودة، خلال برنامجه "حقك تعرف" عبر قناته الرسمية على موقع اليوتيوب، أن ترامب صرح في حملته الانتخابية أنه سيكشف نوعين من الوثائق، وكان النوع الأول خاص باغتيال جون كيندي، والنوع الثاني كان عن جيفري إبستين. ولفت الكاتب الصحفي عادل حمودة، إلى أن ترامب كان يقصد من كشفه وثائق خاصة بجيفري إبستين ضرب شخصيات سياسية وثقافية ونجوم هوليوود الذين كانوا ضده في الانتخابات الأمريكية. ونوه بأن إيلون ماسك حذر ترامب أن الكشف عن وثائق تتعلق بفضائح جيفري إبستين سيعود عليه بالضرر، وكانت النتيجة نشوب صدام بين ترامب وإيلون ماسك، وهذا كان متوقع عنهم. وتابع الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن إيلون ماسك أثناء محاولة اغتيال ترامب أثناء الترشح للانتخابات الأمريكية انضمه له، وتبرع بنحو 230 مليون دولار لحملة ترامب، ولذا تحسنت العلاقة بين ترامب وإيلون ماسك. واستطرد أن ترامب عين إيلون ماسك مسؤول عن تطوير الحكومة الفيدرالية، وتخفيض الديون على الحكومة الفيدرالية، وحاول إيلون ماسك حل هذه الأزمات، ولكنه تعرض للهجوم.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
باحث في الشؤون الإسرائيلية: لا توجد دولة عربية خارج إطار العاصفة الراهنة
علق الكاتب أحمد الصفدي، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، على الأوضاع الراهنة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية قائلاً:"القدس ليست بعيدة عن العاصفة، ومن برمج هذه المعركة وهذه الهجمة على إيران هو ترامب وإسرائيل، وترامب نفسه هو مهندس خطة التهجير وصاحب فكرة إلقاء كرة النار الخاصة بأهل غزة على مصر والمساس بأمنها القومي، وبالتالي الجميع ليس بعيداً عن العاصفة." وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON من القدس المحتلة:"علينا أن نفهم أنه لا توجد دولة عربية خارج إطار العاصفة الراهنة، والجميع يتأثر بالكل، فالهدوء يتأثر به الجميع، والحروب تؤثر على المنطقة بأكملها." وعن المواطن الإسرائيلي قال:"يومهم كان صعباً، كل ليلتهم كانت في الملاجئ، كلما خرجوا منها عادوا لها بعد دوي صافرات الإنذار من جديد عبر ست وجبات من الصواريخ الدسمة الإيرانية." مواصلاً:"سبعة ملايين إسرائيلي قضوا ليلتهم بالملاجئ، والآن يتحضرون لضربة قاسية هذه الليلة." مردفاً:"مشاهد الداخل الإسرائيلية والتدمير الذي تعرضوا له بالأمس تشبه مشاهد في جباليا وجنين ومخيمات عدة، حيث منازل كثيرة دُمرت، ومبانٍ ضخمة يصل عدد طوابقها إلى 32 طابقًا، ونحو 300 أسرة إسرائيلية باتت في العراء ورعب مستمر ومحاصرة داخل الأنقاض، وهي صورة مصغرة لما تشهده غزة." وعن مكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال:"بالقدس تحت الأرض، يريد أن يرسل رسائل تطمين للداخل الإسرائيلي لكن تحت الأرض، وليس لديه مصداقية أمام الشعب الإسرائيلي بينما يختبئ تحت الأرض ويطلب منهم الشجاعة." لافتاً إلى أن أكسجين حكومة اليمين المتطرفة هو فتح جبهات حربية في مناطق مختلفة من المنطقة، قائلاً:"بقاؤه في الحكومة هو فتح جبهات حربية لأنها السبيل الوحيد لتوحيد المعارضة واليمين."