السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار
أخبارنا :
تسلّم وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، اليوم الخميس الموافق 26/6/2025، دفعة مالية من المملكة العربية السعودية بقيمة 30 مليون دولار، في العاصمة الأردنية عمّان، في إطار الدعم السعودي المستمر لدولة فلسطين للعام 2025.
وجرى تسليم الدفعة في مقر سفارة المملكة العربية السعودية بعمان، خلال لقاء جمع الوزير البيطار مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى الأردن محمد بن حسن مونس.
وأشاد الوزير البيطار بالدعم المالي والسياسي المتواصل للمملكة، مؤكداً على أهمية هذه المساهمة في التخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها دولة فلسطين في ظل السياسات الإسرائيلية الأخيرة، معبراً عن تقديره العميق للموقف التاريخي الثابت للمملكة تجاه الشعب الفلسطيني.
وثمن الوزير البيطار الموقف التاريخي الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه فلسطين، ودعم حقوقها المشروعة وإقامة دولتها المستقلة، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء محمد مصطفى إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظهما الله على دعمهما السياسي والاقتصادي والإنساني الدائم.
من جانبه، أوضح مونس أن هذه الدفعة تأتي في إطار حرص المملكة على دعم الحكومة الفلسطينية وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها المالية، مشيراً إلى أهمية هذه المساعدات في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف معاناتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.
وأكد على التزام بلاده الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية قدمت نحو 5.3 مليار دولار خلال السنوات الماضية، شملت تقديم مساعدات إنسانية واغاثية وتنموية ضمن دعمها لدولة فلسطين.
ويُذكر أن المملكة العربية السعودية تقدم دعماً مالياً لفلسطين لدعم قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاعي الصحة والتعليم، ويتضمن تغطية نفقات المستشفيات، وشراء الأدوية والمعدات الطبية، وصرف رواتب الطواقم الطبية والمعلمين والإداريين في وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى تغطية نفقات تشغيل المدارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
'جيدكو' تُهنئ بمناسبة عيد رأس السنة الهجرية
صراحة نيوز- أسرة المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تهنئكم بحلول العام الهجري الجديد، نسأل الله أن يجعله عاماً مليئاً بالخير والنجاح للجميع.


عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الهجرة النبوية: أثرها في بناء الدولة وترسيخ العقيدة وتحول الأمة
تمثّل الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة لحظة مفصلية في تاريخ الإسلام ، ليست مجرد انتقال جغرافي، بل تحوّل حضاري عميق غيّر وجه المنطقة والعالم. لقد كانت لحظة الانطلاق لبناء أول دولة إسلامية قائمة على العقيدة والعدل، ومرحلة جديدة تُرسي قواعد التغيير الإنساني والاجتماعي والسياسي. أثر الهجرة على بناء الدولة الإسلامية: الهجرة هي التي مهّدت لقيام أول كيان سياسي إسلامي مستقل، لا يخضع لهيمنة قريش ولا لاستبداد الجاهلية ، فقد بدأ رسول الله ﷺ ببناء مؤسسات الدولة في المدينة: بناء المسجد: ليكون مركزًا دينيًا، اجتماعيًا، وسياسيًا ، والمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار: وحدة اجتماعية جديدة تتجاوز القبيلة ، وثيقة المدينة: أول دستور مدني ينظّم العلاقة بين المسلمين واليهود وسكان المدينة. ترسيخ العقيدة في المدينة : في مكة، ركّز الإسلام على غرس العقيدة في القلوب رغم القمع ، لكن في المدينة، أصبحت العقيدة إطارًا للحكم والتشريع والسلوك اليومي ، و تحوّل الإسلام من فكر مقاوم إلى حضارة تُمارَس: • تأسس المجتمع على التوحيد والعدل. • ظهرت ملامح الشورى والعدالة الاجتماعية. • العقيدة أصبحت حاكمة على العلاقات الشخصية والدولية. بركة الهجرة على المهاجرين والأنصار: على المهاجرين: • نالوا الأمن بعد الاضطهاد، واستعادوا كرامتهم الإنسانية. • شاركوا في بناء مجتمع جديد لهم فيه دور قيادي. على الأنصار: • حظوا بشرف نصرة النبي ﷺ. • أصبحوا شركاء في بناء الحضارة الإسلامية. على الجميع: • تحوّلت المعاناة إلى طاقة بناء. • تجسدت قيم الإيثار والتكافل بشكل غير مسبوق. الأرض المباركة: مكة والمدينة : • مكة: مهبط الوحي ومولد الرسالة، لكنها لم تحتضن الدولة. • المدينة: الأرض التي باركها الله بالقبول، والنصرة، والبذل، والتمكين فكانت المدينة المكان المناسب لتطبيق الإسلام كنظام حياة ، لتتحوّل من يثرب الجاهلية إلى المدينة المنورة ، منارة الحضارة الإسلامية الأولى. العبر المستفادة من الهجرة • التخطيط النبوي الدقيق (اختيار الصحبة – الطريق – السرية - المعرفة في الارض). • التضحية في سبيل العقيدة. • أن التغيير الحقيقي يتطلب هجرة معنوية قبل الجغرافية : من الخوف إلى الشجاعة ، ومن الفردية إلى الجماعة ، ومن الضعف إلى الفعل. • الحاضنة الاجتماعية ضرورية لأي مشروع تحوّل حضاري. الأبعاد السياسية والاجتماعية للهجرة :رسمت الهجرة الحدود بين الاستضعاف السياسي و التمكين المدني ، أعادت صياغة الهوية من قبَلية ضيقة إلى أمة جامع ، . أثبتت أن الإسلام ليس دينًا فرديًا ، بل مشروعًا فكريا لإقامة العدل وتحرير الإنسان من العبودية و الاستعباد . الإنسان كأداة من أدوات التغيير ، الهجرة النبوية أبرزت أهمية العنصر البشري: • النموذج الفردي (أبو بكر، علي، أسماء، عبد الله بن أريقط...) في صناعة التحول. • الإنسان حين يتحرك بالعقيدة يُصبح أداة تغيير تفوق السلاح والمال. • كانت الهجرة تدريبًا على القيادة والولاء والبذل. • بداية ارساء اسس التحضير لاقامة الدولة و التحول و الانحياز العملي للمشروع الفكري الجامع . وفي الخاتم اقول ان الهجرة النبوية لم تكن نهاية معاناة ، بل بداية عهد جديد ، عنوانه : التمكين بالعقيدة، والنهوض بالإنسان ، وبناء الأمة ، في زمن الفتن والتحديات ، ما أحوجنا اليوم إلى استلهام معاني الهجرة لا لنُعيد ارتحال المكان ، بل لنُعيد هجرة القيم ، وتجديد النية، والانطلاق نحو التحول و التغيير و البنّاء. حمى اللة الاردن و سدد على طريق الحق خطى قيادته وشعبه *النائب المحامي د. بركات النمر العبادي.


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
الفايز يُهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد
هلا أخبار – هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، والشعب الأردني، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد. وقال 'إن جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الشرعية السياسية والدينية والتاريخية وشرعية الإنجاز، سعى منذ تسلم سلطاته الدستورية، إلى تجسيد المعاني السامية لحادثة الهجرة النبوية الشريفة، التي جاءت لتكريس قيم المحبة والأخوة وقيم الحرية والعدالة الاجتماعية ونبذ العنصرية والتطرف والدعوة الى قبول الآخر'. وبين الفايز أن الهجرة النبوية تمثل علامة فارقة في التاريخ الإسلامي، حيث تجسد قيم الصمود والتضحية، وهي دروس من شأنها تمكين أمتنا من مواجهة التحديات وبناء مجتمعاتها على أسس راسخة من القوة والثبات، والقيم المثلى والنبيلة المستمدة من ديننا السمح وحضارتنا الإسلامية العريقة، وهي دروس تؤكد أيضا أهمية تعزيز الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع لمواجهة التحديات التي تعترضهم وتعترض أمتنا. وأشار إلى أن رسالة عمان التي قدمها جلالة الملك عبد الله الثاني للعالم، جاءت منسجمة مع ما تمثله حادثة الهجرة من مبادئ وقيم سامية، فهي تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الآخر والتراحم، والوسطية والاعتدال وتعظيم القواسم المشتركة بين أتباع الديانات السماوية، ونبذ الكراهية والتطرف؛ لإيجاد مجتمع إنساني خال من العنف والقتل والتدمير. وقال رئيس مجلس الأعيان إن جلالة الملك، سبق أن قال بهذه المناسبة ' إننا نستمد من ذكرى الهجرة النبوية دروسا في التضحية والوفاء في سبيل إعلاء كلمة الحق'، وتجسيدا لهذا الحديث الملكي السامي، فإن جلالته ومن خلفه شعبنا الأردني، يسعى باستمرار إلى وحدة الصف العربي، ويقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإيجاد الأفق السياسي الذي يمكن من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى إننا في الأردن لن ننسى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتدمير، وما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين من جرائم حرب ومجازر وحشية، ولهذا فإن جلالة الملك عبد الله الثاني يواصل جهوده الحثيثة وعلى مختلف المستويات الإقليمية والعربية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وإلى إنهاء الحصار الإسرائيلي للقطاع والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية. وقال الفايز: وإذ نهنئ قيادتنا الهاشمية وأمتينا العربية والإسلامية بهذه المناسبة العطرة، فإننا في مجلس الأعيان ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وأن تعود علينا هذه المناسبة والأردن ينعم بالأمن والاستقرار في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن تتحرر فلسطين وشعبها المناضل من نير الاحتلال، وكل عام وقيادتنا الهاشمية وشعبنا الأردني والأمتين العربية والإسلامية بخير.