
الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بعد حظر إسرائيل دخولها
قالت وكالة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن الاحتياجات الإنسانية على الأرض في غزة بدأت في مرحلة النفاذ، وإن المساعدات المتقطعة إلى القطاع لم تكن كافية لبناء احتياطي، وذلك في أعقاب حظر إسرائيل دخول المساعدات.
وقالت روزاليا بولين، أخصائية الاتصالات في اليونيسيف: "لقد قمنا بتوزيعها في أقرب وقت ممكن حتى لا يكون لدينا مخزونات مهمة في مستودعاتنا. الاحتياجات في غزة مذهلة".
وأضافت: "وسيكون لهذا "تأثير مدمر وفوري" على الأسر التي كانت تعتمد على المساعدات لتلبية احتياجاتها الأساسية خلال موسم الشتاء القارس، بما في ذلك القماش المشمع لصنع الخيام، والملابس، ومستلزمات النظافة التي تشمل الشامبو والفوط الصحية وطرود الطعام".
وأكدت بولين، التي كانت في القطاع منذ أكتوبر الماضي، أن حظر إسرائيل على الإمدادات مثل أغذية الأطفال والبسكويت عالي البروتين سيكون له تأثير كبير على الأطفال، مما يفاقم قضية عدم تلقي التغذية السليمة خلال القصف الإسرائيلي المستمر منذ 15 شهراً للقطاع الصغير.
ورغم أن مساعدات اليونيسف إلى غزة زادت ثلاثة أضعاف خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير، فإن الوكالات لم تتمكن من إصلاح الأضرار التي لحقت بالقطاع خلال ستة أسابيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
محافظ أسوان يكلف نائبه بمرافقة وفد الاتحاد الأوروبي لتفقد "دوي بحكايتك"
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ بمرافقة وفد الاتحاد الأوروبى لزيارة فعاليات المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي .. بحكايتك تكمل حكايتهم" والتى يتم تنفيذها تحت رعاية السيدة إنتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بمدرسة أسوان الثانوية بنات التجريبية ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية والذى أطلقه الرئيس السيسي لدعم محاور التمكين الإقتصادي والإجتماعي للسيدات والفتيات ومختلف أفراد الأسرة بمختلف القرى والنجوع . محافظ أسوان يكلف نائبه بمرافقة وفد الاتحاد الأوروبي لتفقد "دوي بحكايتك" وذلك بحضور السفيرة أنجلينا آيخهورست رئيسة بعثة الإتحاد الأوربى فى مصر، ونتاليا ويندر روسي ممثل منظمة اليونيسيف بمصر ، وأيضا المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومى للمرأة ، بجانب لفيف من السفراء وأعضاء وفد الإتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ، فضلاً عن مسؤلى وزارات التربية والتعليم والتعاون الدولى والإتصالات والصحة وغيرها من الجهات التنفيذية المعنية ، وبمشاركة مجموعة كبيرة من الطلاب والفتيات . المبادرة تهدف إلى بناء الإنسان وحسن إستثمار الطاقات البشرية وقد أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالتعاون المثمر مع شركاء التنمية بجميع الجهات الدولية والمحلية من أجل إنجاح فعاليات مبادرة (دوى) وغيرها من المبادرات المجتمعية التى تهدف إلى بناء الإنسان وحسن إستثمار الطاقات البشرية وخاصة الكامنة لدى الشباب والنشء الصغير وإستغلالها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بمختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية . كما أشار محافظ أسوان إلى حرص المحافظة على المتابعة المستمرة لفعاليات ونتائج هذه المبادرة الوطنية وتلبية إحتياجات ومطالب فتياتنا المشاركين فيها ومنها توفير أماكن متخصصة تكون مراكز دائمة لإستقبال وتقديم المزيد من البرامج والأنشطة لإستيعاب أكبر قدر من ابنائنا وبناتنا النشء والأطفال وإتاحة الفرصة لتنمية قدراتهم وتشجيعهم لبناء شخصية سليمة قادرة على تحقيق الطموحات وتنمية الحاضر للوصول لمستقبل مشرق لمصرنا الغالية . وخلال الزيارة حرص المسؤولين على تفقد والمشاركة فى كافة الفعاليات المنفذة ومنها دائرة التعلم الرقمى لرفع الوعى بآليات إستخدام البرامج والتطبيقات التكنولوجية الحديثة ، بجانب التعرف على طريقة الإستخدام الآمن للإنترنت وحماية الحسابات الإلكترونية بمختلف المنصات ومواقع التواصل الإجتماعي ، بالإضافة إلى دائرتين للحكى تضمنت عدد من فتيات ذوى الإعاقة السمعية وتهدف إلى تحفيز الفتيات للتعبير عن آرائهن وآمالهن ومخاوفهن ومشاركة القصص وصقل خبراتهن العملية والتدريبية ، علاوة على دائرة حوار الأجيال والتى شملت فتح باب المناقشة بين الفتيات والوالدين لزيادة التقارب والإستفادة من تجارب وخبرات أولياء الأمور بمختلف المجالات الحياتية، علاوة على دائرة حوار السياسات لإتاحة الفرصة لسفيرات مبادرة (دوى) للتحاور مع المسؤولين وصناع القرار للتعرف على الجهود المبذولة ودور الجهات التنفيذية وشركاء التنمية لدعم الفتيات وتمكينهم للحصول على حقوقهم فى ظل القانون والتشريعات الجديدة ، علاوة على عرض المقترحات وبحث التحديات والحلول المناسبة لدعم وتنمية الخدمات البيئية والتعليمية والصحية والإجتماعية والاقتصادية وغيرها من الخدمات التي تساهم فى تحسين جودة الحياة لكل أفراد المجتمع . وقد اختتمت الفعاليات بإلتقاط الصور التذكارية مع فرق العمل وجميع المشاركين والمساهمين بفعاليات مبادرة (دوى). 1000241683 1000241681 1000241679


البوابة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
اليونيسف: ثلثا اللاجئين العائدين من باكستان إلى أفغانستان أطفال.. والترحيل القسري مستمر
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن الأطفال يشكلون النسبة الأكبر من اللاجئين الأفغان الذين أُعيدوا من باكستان إلى بلدهم خلال الأشهر الماضية، في ظل حملة الترحيلات الواسعة التي تنفذها السلطات الباكستانية ضد المهاجرين غير النظاميين. وذكر رئيس بعثة اليونيسف في أفغانستان، تاج الدين أويالا، أن نحو 600 ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى بلادهم منذ سبتمبر 2024، يشكل الأطفال ثلثيهم، مضيفًا أن عمليات الترحيل طالت الأطفال سواء برفقة عائلاتهم أو وهم مفصولون عنها. وقال أويالا، في منشور رسمي، إن 782 طفلًا من هؤلاء كانوا قد فُصلوا سابقًا عن أسرهم، إلا أنه تم لمّ شملهم مع ذويهم بدعم من اليونيسف، مشيرًا إلى زيارته الأخيرة لمنطقة تورخام الحدودية، حيث التقى بأطفال تم ترحيلهم قسريًا من باكستان. ووفقًا لبوابة "كابول ناو" الإخبارية، تواصل السلطات الباكستانية تنفيذ حملة الترحيل القسري التي بدأت في نوفمبر 2023، ورحّلت خلالها أكثر من 907 ألف مهاجر أفغاني حتى الآن، بينهم أكثر من 80 ألفًا خلال شهر أبريل فقط. وأثارت تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية القلق إزاء أوضاع الأطفال المرحّلين، في ظل هشاشة البنية التحتية والخدمات الأساسية في أفغانستان، وخصوصًا في مجالات التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية. وتُعد أفغانستان من بين أكثر الدول تضررًا من الأزمات الإنسانية، حيث يعاني الملايين من انعدام الأمن الغذائي والافتقار إلى الخدمات الأساسية، مما يزيد من المخاطر على الأطفال العائدين قسرًا.


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الإمارات والسودان.. روابط تاريخية ودعم إنساني مستمر
منذ عقود طويلة، شكّلت دولة الإمارات ملاذًا آمنًا لآلاف السودانيين، الذين وجدوا على أرضها بيئة مستقرة وفرصًا واعدة للعمل والتعليم. ومع تصاعد الأزمة في السودان منذ أبريل/نيسان 2023، لم تتردد الإمارات في الوقوف إلى جانب الشعب السوداني، عبر تقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق، ومواصلة جهودها السياسية والدبلوماسية للحد من تداعيات النزاع الدائر. وتُعد الجالية السودانية من أقدم الجاليات العربية المقيمة في دولة الإمارات، وقد ساهم أبناؤها في مراحل مبكرة من بناء الدولة وتأسيس بنيتها التحتية. وتشير الشواهد التاريخية إلى عمق العلاقات بين الشعبين حتى قبل قيام الاتحاد، بما في ذلك العلاقة التي جمعت بين القادة المؤسسين في البلدين، والتي أرست قواعد متينة للتعاون والاحترام المتبادل. ويحظى السودانيون المقيمون في الإمارات باحترام واسع من الدولة والمجتمع، إذ ينعمون برعاية كريمة وفرص متكافئة في مجالات العمل والتعليم والصحة. وقد انعكس هذا الاهتمام في ثقة السودانيين بالإقامة في دولة الإمارات، وشعورهم بالانتماء والاندماج ضمن نسيجها الاجتماعي المتعدد. ومنذ اندلاع النزاع المسلح في السودان، سارعت دولة الإمارات إلى مد يد العون، وبلغت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية للشعب السوداني أكثر من 600 مليون دولار خلال الأزمة الأخيرة فقط. وبحسب بيانات رسمية، بلغ عدد المستفيدين من تلك المساعدات أكثر من مليوني شخص داخل السودان ودول الجوار. كما أطلقت الإمارات جسرًا جويًا لنقل المساعدات تضمن 162 طائرة محملة بالمواد الغذائية والطبية والإغاثية، بالإضافة إلى سفن إغاثية نقلت آلاف الأطنان من المساعدات إلى داخل السودان وإلى اللاجئين في تشاد وأوغندا وجنوب السودان. أولت الإمارات أهمية خاصة للجانب الصحي، فأنشأت مستشفيين ميدانيين في تشاد استقبلا أكثر من 90 ألف حالة، إلى جانب دعم 127 منشأة صحية في 14 ولاية سودانية، وافتتاح مستشفى جديد في جنوب السودان. وفي قطاع التعليم، خصصت الإمارات مبلغ 4 ملايين دولار لمنظمة اليونيسيف لدعم تعليم اللاجئين السودانيين في تشاد، ما يعكس التزامها تجاه مستقبل الأجيال السودانية المتأثرة بالحرب. وقد تجاوز الدعم الإماراتي حدود الإغاثة المباشرة، ليشمل تمكين السودانيين من العيش الكريم داخل دولة الإمارات، من خلال توفير بيئة داعمة تحترم الكرامة الإنسانية، وتوفر فرص العمل، والتعليم، والرعاية الصحية، بما يعكس نهجاً إنسانياً قائماً على الشمول والاحترام. ولم تكتفِ دولة الإمارات بالمساعدات الميدانية، بل حرصت على أداء دور فاعل في الساحة السياسية والدبلوماسية، من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والدول الفاعلة من أجل إنهاء النزاع في السودان. وقدمت الإمارات رؤى متوازنة للحل، تضع مصلحة الشعب السوداني في المقام الأول، وتدعو لوقف إطلاق النار وبدء حوار وطني شامل. ويحتل السودان موقعاً متقدماً في سياسة دولة الإمارات الخارجية، ليس فقط لأسباب جيوسياسية، بل انطلاقاً من روابط الأخوة والتاريخ المشترك بين الشعبين. وتؤمن الإمارات بأن استقرار السودان ضرورة لاستقرار المنطقة، وأن مساندة الأشقاء في أوقات المحن هي جزء من التزام أخلاقي وإنساني لا تحيد عنه. ولعبت الإمارات دوراً محورياً في حشد الدعم الدولي للسودان، من خلال مشاركتها الفاعلة في المؤتمرات الإنسانية الدولية، وتقديم تعهدات مالية ملموسة تعكس التزامها بالحلول المستدامة، إلى جانب حث المجتمع الدولي على مضاعفة جهوده وتنسيق استجابته الإنسانية لتكون أكثر فعالية وأثراً. وإلى جانب دعمها للسودانيين داخل بلادهم، لم تغفل دولة الإمارات عن اللاجئين السودانيين في الدول المجاورة، حيث تكفلت بإرسال مساعدات عاجلة إلى المخيمات في تشاد وأوغندا وجنوب السودان، كما ساهمت في تحسين البنية التحتية داخل هذه المخيمات من خلال تقديم دعم طبي وتعليمي وغذائي متواصل. كما أولت الإمارات اهتماماً خاصاً للنساء والأطفال المتضررين من الحرب في السودان، من خلال تمويل برامج حماية الطفل، ودعم اللاجئات وتوفير الاحتياجات الأساسية لهن، فضلاً عن توفير التعليم الآمن للأطفال في مناطق النزوح، في ظل حرص واضح على تمكين الفئات الأكثر ضعفاً في أوقات الأزمات. ولعب الإعلام الإماراتي دوراً مكملاً للموقف الرسمي، حيث أفسح المجال لأبناء الجالية السودانية في الإمارات للتعبير عن تطلعاتهم في السلام والاستقرار، ضمن خطاب إعلامي يتسم بالمسؤولية والتوازن. ورغم التحديات الراهنة، تؤمن دولة الإمارات أن السودان قادر على تجاوز أزمته، وأن الطريق إلى التنمية ما زال ممكناً بدعم الأشقاء. وتواصل الإمارات العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين من أجل بناء مستقبل سوداني أكثر استقراراً، يستند إلى التنمية الاقتصادية، والتعايش، وتعزيز دور الشباب في صناعة الغد. وتُعد الإمارات نموذجًا في التعايش والتسامح، حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية على أرضها، وتكفل القوانين فيها الحقوق المدنية والحرية الدينية والمساواة. كما احتلت المرتبة الأولى عالميًا في قوة جواز السفر، والمركز 25 حسب تقرير التنافسية العالمي 2019، وتواصل تصدرها لقوائم الدول الأكثر عطاءً في مجال المساعدات الخارجية. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTAuMTQ4IA== جزيرة ام اند امز AU