logo
ميرتس يقترح عقد قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في أوروبا

ميرتس يقترح عقد قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي في أوروبا

العربيةمنذ 12 ساعات
اقترح المستشار الألماني فريدريش ميرتس عقد قمة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيريه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين في أوروبا، رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق الأخير.
وقال ميرتس في مقابلة مع قناتي "آر تي إل" و"إن تي في" الألمانيتين، بُثت السبت: "أعتقد (...) أن مثل هذا الاجتماع الثلاثي سيعقد. لم يحدد بعد التاريخ والمكان (...) اقترحنا أن يكون هذا المكان في أوروبا".
"مسائل تفصيلية"
كما أضاف: "ربما ينبغي أن يكون هذا المكان هو الذي تُجرى فيه هذه المناقشات بشكل دائم"، من دون أن يسمي أية مدينة أو بلد.
فيما أردف أن "هذه مسائل تفصيلية. لن تُوضَّح إلا في الأيام أو حتى الأسابيع المقبلة".
أتى ذلك بعدما أكد القادة الأوروبيون بوقت سابق السبت استعدادهم للمساهمة في التحضير لعقد قمة بين ترامب و زيلينسكي وبوتين ، غداة اجتماع الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي في ألاسكا بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي مارس 2023، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين بتهمة النقل "غير القانوني" لأطفال أوكرانيين إلى روسيا، وفق فرانس برس.
قمة ألاسكا
يشار إلى أن اللقاء الذي جمع ترامب وبوتين في قاعدة عسكرية بألاسكا انتهى دون الإفصاح عن التفاصيل، إلا أنه لم يفضِ إلى اتفاق بينهما على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، رغم أن ترامب أكد أنهما توافقا على العديد من الملفات والقضايا المهمة.
غير أن ترامب أوضح لاحقاً أن "مسألة مهمة جداً بقيت عالقة" دون أن يفصح عنها، على الرغم من وصفه الاجتماع بالرائع.
"الذهاب مباشرة إلى اتفاق سلام"
فيما استبعد ترامب، السبت، وقفاً فورياً لإطلاق النار في أوكرانيا، لافتاً إلى أنه يدفع مباشرة نحو "اتفاق سلام".
كما لفت إلى أنه سيستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض بعد ظهر الاثنين المقبل. وأضاف أنه "إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعداً للقاء مع الرئيس بوتين"، مشيراً إلى قمة ثلاثية مع الرئيسين الروسي والأوكراني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يسلّم بوتين رسالة سلام من ميلانيا خلال قمة ألاسكا
ترمب يسلّم بوتين رسالة سلام من ميلانيا خلال قمة ألاسكا

الوئام

timeمنذ 12 دقائق

  • الوئام

ترمب يسلّم بوتين رسالة سلام من ميلانيا خلال قمة ألاسكا

سلّم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال استقباله في ألاسكا 'رسالة سلام' كتبتها زوجته ميلانيا وناشدت فيها الزعيم الروسي تحقيق السلام باسم الأطفال، وفق ما افادت وسائل إعلام أمريكية. وأعاد حساب السيدة الأمريكية الأولى على منصة 'إكس' السبت نشر مقال لموقع شبكة 'فوكس نيوز' تضمن نص الرسالة، بعد يوم من قمة أنكوريج التي فشل خلالها ترمب في انتزاع وقف لإطلاق النار في أوكرانيا من نظيره الروسي. ووفقًا لـ'فوكس نيوز'، فإن بوتين قرأ الرسالة فور استلامها من ترمب أمام الوفدين الامريكي والروسي. وقالت ميلانيا ترمب في رسالتها التي لم تذكر فيها أوكرانيا بالاسم 'في عالم اليوم، يضطر بعض الأطفال إلى الضحك بهدوء غير متأثرين بالظلام المحيط بهم'. وناشدت الرئيس الروسي 'بامكانك بمفردك استعادة ضحكاتهم العذبة'، مضيفة 'بحماية براءة هؤلاء الأطفال، ستفعل أكثر من مجرد خدمة روسيا وحدها، بل ستفعل أكثر من ذلك بكثير، ستخدم الإنسانية جمعاء'. وتابعت 'فكرة جريئة كهذه تتجاوز كل الانقسام البشري، وأنت، السيد بوتين، أهل لتنفيذ هذه الرؤية بجرّة قلم اليوم'. واختتمت رسالتها بالقول 'حان الوقت'. وفي يوليو، روى ترمب كيف غيّرت زوجته السلوفينية المولد نظرته لزعيم الكرملين. وقال الرئيس الأمريكي حينها أنه عند عودته إلى المنزل كان يقول للسيدة الأولى 'كلّمت فلاديمير اليوم، وأجرينا محادثة رائعة'، فتجيبه 'حقًا؟ مدينة أخرى جرى قصفها للتو' في أوكرانيا. وحاول ترمب التقارب مع بوتين بعد فترة وجيزة من بدء ولايته الثانية، خاصة وأنه تعهد في حملته الانتخابية بإنهاء حرب أوكرانيا في 24 ساعة. كما أنه في الأشهر الأولى من ولايته الثانية، وجّه غضبه بشكل كبير نحو أوكرانيا لعدم التوصل إلى اتفاق، قبل أن يعود تدريجيًا للتعبير عن استيائه من استمرار بوتين في شن هجمات على المدن الأوكرانية. وقبل القمة في ألاسكا، حذر ترمب روسيا من 'عواقب وخيمة' إذا لم تقبل بوقف إطلاق النار.

3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني في واشنطن
3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني في واشنطن

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 دقائق

  • الشرق الأوسط

3 ولايات يقودها جمهوريون تستعد لنشر قوات حرس وطني في واشنطن

يقوم الحكام الجمهوريون لـ3 ولايات أميركية بنشر المئات من قوات الحرس الوطني في واشنطن العاصمة، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترمب، الذي وصف المدينة بأنها «غارقة في الجريمة». وجاء الإعلان أمس (السبت) عن إرسال قوات من على بُعد مئات الكيلومترات في وست فرجينيا، وساوث كارولاينا، وأوهايو، بعد يومين من تفاوض مسؤولي العاصمة وإدارة ترمب على صفقة لإبقاء باميلا سميث، قائدة الشرطة المعينة من قبل رئيسة البلدية موريل باوزر، مسؤولة عن إدارة الشرطة بعد أن رفع براين شوالب، المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية لمنع سيطرة الإدارة الأميركية على شرطة العاصمة. وكان ترمب، وهو جمهوري، قد قال في الأسبوع الماضي إنه سينشر المئات من قوات الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، وسيتولى مؤقتاً إدارة شرطة المدينة التي يقودها الديمقراطيون؛ للحد مما وصفها بـ«حالة طوارئ تتعلق بالجريمة والتشرد». ومع ذلك، أظهرت بيانات وزارة العدل أن جرائم العنف في عام 2024 بلغت أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً في واشنطن، وهي منطقة اتحادية تتمتع بالحكم الذاتي وتخضع لسلطة الكونغرس. وقال مكتب حاكم ولاية وست فرجينيا باتريك موريسي، في بيان له، إنه سينشر ما بين 300 و400 جندي من الحرس الوطني في العاصمة في «إظهار للالتزام بالسلامة العامة والتعاون المحلي». وقال البيان إنه سيوفر أيضاً المعدات والتدريب المتخصص، وفق ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. عنصران من الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا يقومان بدورية خارج محطة الاتحاد في واشنطن (أ.ب) كما استجاب حاكم ولاية ساوث كارولاينا، هنري ماكماستر، لطلب وزارة الدفاع (البنتاغون) بإعلانه إرسال 200 من قوات الحرس الوطني في ولايته. وقال حاكم ولاية أوهايو، مايك ديواين، إنه سيرسل 150 من أفراد الشرطة العسكرية في الأيام المقبلة، مضيفاً أن أياً منهم «لا يعمل في الوقت الراهن بصفتهم أفراداً لإنفاذ القانون في الولاية». يعمل الحرس الوطني وحدةً مسلحةً تابعةً لحكام الولايات الـ50، إلا عندما يتم استدعاؤها للخدمة الاتحادية. ويتبع الحرس الوطني في العاصمة الرئيس مباشرة. وسعى ترمب، الذي لمِّح إلى أنه قد يتخذ إجراءات مماثلة في مدن أخرى يسيطر عليها الديمقراطيون، إلى توسيع صلاحيات الرئاسة في ولايته الثانية، إذ أقحم نفسه في شؤون البنوك الكبرى، وشركات المحاماة، وجامعات النخبة. وفي يونيو (حزيران)، أمر ترمب بإرسال 700 من مشاة البحرية الأميركية و4000 من أفراد الحرس الوطني إلى لوس أنجليس، في مخالفة لرغبة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، خلال احتجاجات على مداهمات استهدفت الهجرة الجماعية، قام بها مسؤولون اتحاديون.

مصادر تكشف تفاصيل صفقة عرضها بوتين على ترامب.. والصين هي الضامن
مصادر تكشف تفاصيل صفقة عرضها بوتين على ترامب.. والصين هي الضامن

العربية

timeمنذ 12 دقائق

  • العربية

مصادر تكشف تفاصيل صفقة عرضها بوتين على ترامب.. والصين هي الضامن

أفاد مصدران مطلعان أن شروط السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمنت انسحاب أوكرانيا بالكامل من منطقتين شرقيتين. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين في واشنطن. كما أبلغ القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية عقب القمة برغبته في ترتيب قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي يوم الجمعة المقبل، وفقًا للمصدرين الذين أبلغا موقع "أكسيوس" Axios. وأوضح التقرير ، أنه بناءً على شروط بوتين، يبدو من غير المرجح تحقيق تقدم كبير . كما دعا ترامب القادة الأوروبيين في المكالمة الهاتفية للانضمام إلى اجتماع البيت الأبيض يوم الاثنين، وفقًا للمصدرين. وأطلع ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف زيلينسكي وقادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والمفوضية الأوروبية على مواقف بوتين الليلة الماضية أثناء عودتهم إلى واشنطن. وقالوا إن بوتين طالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقتين من أصل أربع مناطق تطالب بها روسيا (دونيتسك ولوغانسك)، وتجميد خطوط المواجهة في المنطقتين الأخريين (خيرسون وزابروجيا). وتسيطر روسيا على كامل لوغانسك تقريبًا، لكنها لا تسيطر إلا على حوالي ثلاثة أرباع دونيتسك. وصرح مصدر مطلع على المكالمة بأن بوتين قدّم استعداده لوقف التقدم في خيرسون وزابروجيا كتنازل، مقابل انسحاب أوكرانيا من دونيتسك. وعلى الأرض، لم تُحرز روسيا أي تقدم في تلك المناطق منذ فترة. وقال مصدر أوكراني إن الجانب الأميركي كان لديه انطباع بأن بوتين مستعد للتفاوض بشأن أجزاء صغيرة من منطقتي سومي وخاركيف الخاضعتين للسيطرة الروسية. ويدعو هذا الاقتراح إلى نقل السيطرة على مساحة أكبر بكثير من الأراضي من السيطرة الأوكرانية إلى السيطرة الروسية، وهو أمر قد تعتبره موسكو معقولاً، نظرًا لتفوق روسيا عسكريًا، وهو ما سترفضه أوكرانيا على الأرجح. ووفقًا للمصدر، طلب بوتين أيضًا من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة روسيا على الأجزاء الأوكرانية التي ستكسبها بموجب اتفاق سلام. ووصف ترامب الاجتماع بـ"الناجح"، وقال إنه وبوتين اتفقا على معظم القضايا، على الرغم من أن بوتين يبدو متمسكًا بمعظم مطالبه المتطرفة. وقال المصدر إن بوتين أبدى استعداده لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا. لكنه ذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، مما قد يُلمّح إلى أنه سيعارض قوة أمنية مؤلفة من قوات الناتو. وناقشت أوكرانيا وداعموها الأوروبيون فكرة تشكيل "تحالف من الراغبين" لدعم أوكرانيا لمنع أي غزو روسي مستقبلي. وتشجعت أوكرانيا بتأييد ترامب لفكرة الضمانات الأمنية لأوكرانيا في المكالمة التي تلت القمة، وفقًا لمسؤول أوكراني، الذي قال إن الأمر لم يُناقش بالتفصيل. وصرح ترامب بأن هذه لن تكون مهمة تابعة لحلف الناتو، لكن أوكرانيا تأمل في مشاركة الولايات المتحدة بشكل ما. وأضاف المسؤول أن الأمر سيُناقش بمزيد من التفصيل خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض. وأبلغ ترامب زيلينسكي والمشاركين الآخرين في المكالمة برغبته في عقد قمة ثلاثية "بسرعة"، في موعد أقصاه 22 أغسطس (آب)، وفقًا لمصدرين لموقع "أكسيوس" Axios. ولم يُعلن بوتين التزامه بمثل هذا الاجتماع علنًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store