logo
أين يمكن أن ترد إيران على الضربة الأمريكية لمفاعلاتها؟

أين يمكن أن ترد إيران على الضربة الأمريكية لمفاعلاتها؟

مصراويمنذ 5 ساعات

في تصعيد خطير شهدته المنطقة، شاركت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية، من خلال قصف سلاح الجو الأمريكي ثلاث منشآت نووية داخل إيران، شملت فوردو ونطنز وأصفهان، الأمر الذي يهدد بعواقب وخيمة.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال"، ليل الأحد، من أن "أي ردٍّ انتقامي من إيران ضد الولايات المتحدة سيُقابل بقوةٍ أكبر بكثير مما شهدناه الليلة".
وبدورها، تعهدت إيران بالرد السريع من باب الدفاع عن النفس ضد الضربات العسكرية الأمريكية على منشآتها النووية. وقال أحد المعلقين في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن "كل مواطن أمريكي أو عسكري في المنطقة أصبح الآن هدفًا"، وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
أبرز القواعد الأمريكية بالمنطقة التي قد تستهدفها إيران
هددت إيران أكثر من مرة في الأيام الأخيرة التي سبقت الهجوم، بأنه في حال توجيه واشنطن أي ضربة لمنشآتها النووية؛ ستنتقم طهران وترد بضرب القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة التي تضم نحو 40 ألف جندي أمريكي.
وفي 11 يونيو الجاري، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، إن "جميع القواعد الأمريكية في متناول أيدينا وسنستهدفها بجرأة".
والآن وبعد أن وجهت الولايات المتحدة بشكل مباشر ضربات جوية استهدفت منشآت طهران النووية، ما هى أبرز القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط التي قد تتعرض للهجوم من قِبل إيران؟
العديد في قطر
تُعد العديد الجوية أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. أُنشئت عام 1996، على بعد 20 ميلًا جنوب غرب العاصمة الدوحة. وتستوعب حوالي 100 طائرة عسكرية وطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى الجناح الجوي 379، الذي يشمل "النقل الجوي، والاستخبارات والتزود بالوقود جواً، والمراقبة والاستطلاع، وأصول الإخلاء الطبي الجوي". وتضم القاعدة نحو 10 آلاف جندي أمريكي.
وتضم قاعدة العديد المكونات الأمامية للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بالإضافة إلى قواتها الجوية وقوات العمليات الخاصة في المنطقة. ولعبت القاعدة دورًا محوريًا في العمليات العسكرية في كل من العراق وسوريا وأفغانستان.
معسكر عريفجان في الكويت
تضم الكويت عدة قواعد أمريكية، منها معسكري بوهرينج وعريفجان، ويقع على بُعد حوالي 55 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الكويت. تم إنشاؤه في عام 1999، ويعمل كمقر للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM). كما يحتفظ الجيش الأمريكي بمخزونات من المعدات المُجهزة مسبقًا في البلاد.
بينما تستضيف قاعدة علي السالم الجوية الجناح الجوي الاستكشافي 386، وهو "مركز النقل الجوي الرئيسي وبوابة إيصال القوة القتالية للقوات المشتركة وقوات التحالف" في المنطقة. إضافةً إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة طائرات مُسيّرة، بما في ذلك طائرات MQ-9 Reapers في الكويت، بحسب "أ.ف.ب".
نشاط الدعم البحري في البحرين
تستضيف مملكة البحرين منشأة تُعرف باسم "نشاط الدعم البحري في البحرين"، حيث يتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية ويضم نحو 8300 بحار، ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. وتستخدم البحرية الأمريكية القاعدة منذ عام 1948، عندما كانت المنشأة تديرها البحرية الملكية البريطانية.
ويمكن لميناء البحرين العميق أن يستوعب أكبر السفن العسكرية الأمريكية، مثل حاملات الطائرات. وتتخذ عدة سفن أمريكية من البحرين مقرًا لها، بما في ذلك 4 سفن لمكافحة الألغام وسفينتان للدعم اللوجستي. كما يمتلك خفر السواحل الأمريكي سفنًا في البلاد، بما في ذلك 6 سفن للاستجابة السريعة، وفق "أ.ف.ب".
الظفرة في الإمارات
تستضيف قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات الجناح الجوي الأمريكي 380، وهي قوة مكونة من 10 أسراب من الطائرات وتشمل أيضًا طائرات بدون طيار مثل MQ-9 Reapers. كما تستضيف أيضًا مركز حرب الخليج الجوي للتدريب على الدفاع الجوي والصاروخي، وفق الوكالة الفرنسية ذاتها.
الأسد وأربيل في العراق
للولايات المتحدة قوات في منشآت مختلفة بالعراق، منها قاعدتا عين الأسد وأربيل الجويتان. ويوجد نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)، وقد اتفقت بغداد وواشنطن على جدول زمني للانسحاب التدريجي لقوات التحالف من البلاد، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس "أ.ف.ب".
وتُستخدم قاعدة أربيل، بإقليم كردستان الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال العراق، من قِبل القوات الأمريكية لتنفيذ عمليات جوية، خصوصًا في شمال العراق وسوريا، إذ تقدم القوات الأمريكية الدعم والاستشارات للقوات الكردية والعراقية.
بينما تضم قاعدة الأسد الجوية، وهي منشأة عراقية تقع على بعد 150 ميلًا غرب العاصمة بغداد وتديرها القوات الجوية العراقية والأمريكية بشكل مشترك، آلاف القوات الأمريكية، وهو أكبر انتشار أمريكي في البلاد. وقد هاجمتها إيران ووكلاؤها أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وبعد أن اغتالت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني الراحل قاسم سليماني في يناير 2020، شنت طهران هجومًا بـ16 صاروخًا على القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية في العراق. وسقط 11 منها في عين الأسد، مما أسفر عن إصابة العشرات من القوات الأمريكية. كما أطلقت إيران صواريخ على القاعدة العسكرية في أربيل خلال ذلك الهجوم.
كما تحتفظ الولايات المتحدة منذ سنوات بوجود عسكري في سوريا كجزء من الجهود الدولية ضد (داعش). وفي أبريل الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستخفض عدد قواتها في سوريا إلى النصف تقريبًا، ليصل إلى أقل من ألف جندي في الأشهر المقبلة، كجزء من "توحيد" القوات الأمريكية في البلاد.
وقبل الضربة الأمريكية هذا الأسبوع، حذر مسؤولون إيرانيون القطريين من أن القواعد الأمريكية في منطقة الخليج ستكون أهدافًا "مشروعة" ردًا على أي هجوم أمريكي، وفقًا لمسؤول أوروبي مطلع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لصحيفة "واشنطن بوست".
وبالمثل، يمكن أن تصبح السفارات الأمريكية والمجمعات الدبلوماسية في المنطقة أهدافًا. ومن جانبها، قامت الولايات المتحدة بإجلاء بعض الموظفين وأفراد عائلاتهم من بعثاتهم في العراق وإسرائيل.
هل تستطيع إيران ضرب الولايات المتحدة؟
رغم أن إيران تمتلك مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، فإن أيًا من ترسانتها، بما في ذلك الصواريخ قيد التطوير، لا يمكن أن يقترب من الوصول إلى الولايات المتحدة، وفقًا لمشروع الدفاع الصاروخي التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وقالت "واشنطن بوست"، إن القوات الجوية الإيرانية ليس لديها المدى الكافي للوصول إلى الولايات المتحدة. ولهذا السبب فإن الأعمال الانتقامية ضد القوات المنتشرة في المنطقة ستكون الشغل الشاغل للولايات المتحدة.
وحذرت ميليشيا كتائب "حزب الله" الشيعية المدعومة من إيران ومقرها العراق، على لسان مسؤولها الأمني أبو علي العسكري، من أن القواعد الأمريكية في المنطقة سوف تصبح أشبه بما وصفه بـ"مناطق صيد البط... ناهيك عن المفاجآت غير المتوقعة التي قد تنتظر طائراتها في السماء"، بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي بيت هيجسيث في منشور على منصة "إكس"، إنه تم "نشر قدرات إضافية" في الشرق الأوسط، مؤكدًا "حماية القوات الأمريكية هي أولويتنا القصوى وتهدف عمليات الانتشار هذه إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة".
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، شون بارنيل في بيان يوم الاثنين، إن "القوات الأمريكية تحافظ على موقفها الدفاعي وهذا لم يتغير".
ومنذ 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي هجومًا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
وشنت إسرائيل، فجر 13 يونيو الجاري، هجومًا عسكريًا واسع النطاق على مناطق مختلفة في إيران استهدفت فيه منشآت نووية واغتالت قادة عسكريين وعلماء نووين. وردت طهران هي الأخرى بضربات قوية طالت العمق الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضرب منشآت إيران النووية.. بداية صراع جديد أم نهاية للتصعيد العسكري
ضرب منشآت إيران النووية.. بداية صراع جديد أم نهاية للتصعيد العسكري

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

ضرب منشآت إيران النووية.. بداية صراع جديد أم نهاية للتصعيد العسكري

أقدمت الولايات المتحدة، صباح اليوم على تنفيذ ضربات جوية ضد منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تلك الضربات كانت "ناجحة جدًا" حيث أسفرت عن تدمير المنشآت بالكامل، محذرًا في ذات الوقت من أن أي رد فعل من طهران أو استمرارها في رفض دعوات السلام قد يؤدي إلى ردود فعل عسكرية "أقسى وأسهل". تأتي هذه الضربات بعد تسعة أيام من حملة جوية إسرائيلية، ما يعكس انخراط واشنطن رسميًا في الصراع، ويعكس تصعيدًا غير مسبوق في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة. وقد أثار هذا التحرك موجة من ردود الفعل الغاضبة من قبل الحكومة الإيرانية، حيث أعلنت عقب الضربات الجوية أنها ستواصل برنامجها النووي، مؤكدة أنها أنخذت إجراءات احترازية قبل الضربة، بما في ذلك نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو إلى موقع غير معلوم، هذه التصريحات تُظهر إصرار إيران على عدم التراجع رغم الضغوط العسكرية والسياسية، ومن هنا تنبع تلك التساؤلات التي تتكرر: هل هذه الضربات تمثل بداية جولة جديدة من الصراع العسكري، أم أنها قد تكون بداية تحول نحو السلام والتهدئة العسكرية؟ يظهر التاريخ أن الضربات العسكرية غالبًا ما تؤدي إلى تصعيد الأوضاع بدلًا من تهدئتها، فالحروب التي بدأت بضربات جوية محددة كثيرًا ما اتسعت لتشمل مواجهات عسكرية أكبر وسقوط مدنيين وتحمل خسائر فادحة، لذا يُخشى أن تكون الضربات على المنشآت النووية الإيرانية قشة قد تجر المنطقة نحو حرب واسعة. يبدو أن ترامب، يسعى جاهدًا للتهدئة، حيث أشارات تقارير إعلامية، أن الحكومة الأمريكية، تواصلت بشكل مباشر مع طهران اليوم، من أجل إبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، وأن الولايات المتحدة، لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأنها لا تسعى إلى تغيير النظام الإيراني، هذه الخطوة تعكس رغبة الإدارة الأمريكية في احتواء التصعيد وتجنب الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة، إذ يخشى ترامب، أن يتجاوز الصراع الحالي حدود تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إعاقته بشكل جزئي، إذ يبدو أن هناك قلقًا لدية من أن تؤول الأمور إلى محاولة زعزعة استقرار النظام السياسي الإيراني، مثل هذا السيناريو قد يورط الولايات المتحدة في صراع عسكري مفتوح، خاصة أن الجغرافية الإيرانية جبلية وصعبة، مما يجعل من الصعب السيطرة على جميع مناطقها في حال حدوث اضطرابات داخلية أو سقوط النظام بالقوة. حجم الضرر تعتبر فاعلية الضربة العسكرية وحجم الضرر الذي ألحق بالمنشآت النووية الإيرانية من النقاط الحاسمة التي ستلعب دورًا كبيرًا في تحديد مسار الأحداث المستقبلية في المنطقة. الرد الإيراني على هذه الضربات العسكرية، سيكون مرهونًا بحجم الضرر الفعلي الذي لحق بالمنشآت المستهدفة، فإذا كان الضرر كبيرًا وثقيلًا، فمن المحتمل أن تلجأ إيران إلى الرد بشكل أشد وأكثر تدميرًا، مما قد يجر المنطقة إلى دائرة أوسع من الصراع، بينما إذا كان الضرر بسيطًا، فإن إيران قد تختار الرد بشكل محدود أو حسابي، حتى لا تحرق جسور التفاوض، حيث تعتبر هذه الجسور أداة مهمة في المناورات السياسية الإيرانية، والتي تسعى من خلالها لتحقيق مصالحها في ظل الظروف المتغيرة. أعتقد أن الساعات أو الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في توضيح الصورة.

خبير استراتيجي: استهداف أمريكا للمنشآت النووية في إيران "مدروسة"
خبير استراتيجي: استهداف أمريكا للمنشآت النووية في إيران "مدروسة"

الدستور

timeمنذ 37 دقائق

  • الدستور

خبير استراتيجي: استهداف أمريكا للمنشآت النووية في إيران "مدروسة"

كشف الخبير الاستراتيجي العميد سعيد قزح أن الولايات المتحدة كانت على 'علم مسبق' بأن المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها فجر اليوم "تخلو من اليورانيوم المخصّب"، مؤكدًا أن الهدف الحقيقي للضربات هو "تخريب البرنامج النووي الإيراني" وليس التسبب في كارثة إشعاعية. وقال قزح، في مداخلة هاتفية مع 'إكسترا نيوز'، إن إيران أخرجت اليورانيوم المشع والماء الثقيل من مفاعل "فوردو" قبل الهجوم، ما يؤكد أن واشنطن لم تهدف لتفجير مواد نووية. وأشار إلى أن الضربات جاءت بعد فشل المفاوضات ورفض إيران شروط ترامب بوقف تخصيب اليورانيوم والبرنامج الصاروخي خلال 60 يومًا. واعتبر الخبير أن الضربات "موازنة دقيقة" بين مخاطر المواجهة وخطر امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، خاصة بعد تراجع نفوذها الإقليمي. ولفت إلى أن المجتمع الدولي وأوروبا يتفقون على منع إيران من الحصول على القنبلة النووية، التي تشكل تهديدًا لإسرائيل والمنطقة. وحذر من أن امتلاك إيران يورانيوم مخصب دون قدرة على تصنيع قنبلة يجعل البرنامج النووي "عديم الفائدة" لكنه يبقى تهديدًا استراتيجيًا. ونفى أن تكون الضربات "استعراضية" ووصفها بأنها "ضربة جراحية" لبرنامج التخصيب بعد إفراغ المواقع من المواد الخطرة. أكد قزح أن الضربات رسالة واضحة لإيران بضرورة الامتثال للضغوط الدولية، مع توقع استمرار التصعيد ما لم تتراجع طهران عن برنامجيها النووي والصاروخي.

رئيس أركان الاحتلال: حققنا إنجازات كبيرة في إيران والمعركة مستمرة
رئيس أركان الاحتلال: حققنا إنجازات كبيرة في إيران والمعركة مستمرة

فيتو

timeمنذ 38 دقائق

  • فيتو

رئيس أركان الاحتلال: حققنا إنجازات كبيرة في إيران والمعركة مستمرة

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير مساء اليوم الأحد: إننا حققنا إنجازات كبيرة لا سيما الضربة القوية للبرنامج النووي الإيراني، مضيفا أن المعركة مستمرة وإن هناك أهدافا ما زال علينا أن نضربها. عشرات المواقع العسكرية في ‎إيران وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه هاجم مواقع صواريخ وطائرات مسيرة في أصفهان وبوشهر والأهواز ولأول مرة في منطقة يزد بإيران. وأضاف جيش الاحتلال أن 30 طائرة حربية هاجمت عشرات الأهداف العسكرية في ‎إيران اليوم باستخدام أكثر من 60 قطعة ذخيرة. الهجوم الأمريكي على إيران وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن شن ضربة على مواقع نووية إيرانية في خضم الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي المستمر والذي بدأته إسرائيل ضد إيران يوم 13 يونيو الجاري. تدمير البرنامج النووي الإيراني وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجيث: تمكنا من تدمير البرنامج النووي الإيراني، والضربات لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني. وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: نفذنا الليلة الماضية ضربات محددة الأهداف على 3 منشآت نووية إيرانية، والعملية ضد إيران كانت جريئة ورائعة وتم القضاء على القدرات النووية الإيرانية. وتابع: الضربات كانت ناجحة وبشكل مذهل وساحق، وترامب أكد باستمرار لأكثر من 10 سنوات أن إيران يجب ألا تحصل على سلاح نووي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store