
"الوزراء" المصري يوافق على إنشاء منطقة اقتصادية خاصة في "جرجوب"
القاهرة – مباشر: وافق مجلس الوزراء المصري خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم الأربعاء، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة، كمنطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة وفقاً لأحكام قانون المناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة الصادر بالقانون رقم 83 لسنة 2002 وذلك على الأراضي الواقعة ناحية الساحل الشمالي الغربي بمساحة إجمالية قدرها 402.2 ألف فدان تقريباً.
كما وافق مجلس الوزراء على استكمال السير في إجراءات استصدار قانون بمنح التزام تمويل، وتصميم، وبناء، وتطوير، وإدارة، وتشغيل، واستغلال، وصيانة، وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة دحرجة "رورو" بنطاق ميناء السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لصالح إحدى الشركات لإدارة محطات الدحرجة، بنظام المناطق الحرة الخاصة "تحت التأسيس"، والمُزمع تأسيسها من تحالف من عدة شركات عالمية، وذلك لمدة 30 عاماً في إطار أحكام الدستور والقانون.
ويأتي ذلك اتساقاً مع ما تبذله الدولة من جهود لتطوير ميناء العين السخنة وتحويله إلى ميناء محوري على البحر الأحمر والشرق الأوسط لخدمة حركة التجارة بين الشرق والغرب، بما يُسهم في تعزيز خطط دعم سلاسل إمداد صناعة السيارات، وتوطينها، التي تستهدفها المنطقة الاقتصادية.
كما تهدف إلى دعم الصناعات المُكملة والمُغذية لهذه الصناعة الواعدة، وذلك بالتعاون المُشترك بين جميع الأطراف، لتلبية الطلب المتزايد على السيارات وخفض الضغط على موارد الدولة من العُملة الصعبة، بما يخدم أهداف نمو الاقتصاد الوطني.
ووافق مجلس الوزراء أيضا على تعاقد وزارة التنمية المحلية مع إحدى الشركات الخاصة بتجهيز وتوريد المجازر، وذلك لتوريد عدد 2 مجزر متنقل لذبح الماشية، وذلك بهدف توفير لحوم صحية وآمنة، في إطار من تعزيز الرقابة على عمليات الذبح.
ويأتي ذلك في ضوء الحاجة إلى ايجاد مجازر مُتنقلة لتلبية احتياجات المواطنين والسوق المحلية، والتي تمتاز بالمرونة في الوصول إلى المناطق النائية والحدودية التي لا يتواجد بها مجازر ثابتة، والرقابة على الحيوانات والماشية التي يتم استيرادها من الخارج، فضلًا عن خفض التكاليف مُقارنة ببناء مجازر ثابتة في كل منطقة.
وتعتبر هذه المجازر وحدة متنقلة مُجهزة بتقنيات ذبح الحيوانات بالشروط والطريقة الشرعية، ومعالجة اللحوم بشكل صحي وآمن، وتتضمن نظام ذبح آلي ونصف آلي، وثلاجات مُبردة لحفظ اللحوم، وأجهزة تعقيم لضمان نظافة المعدات بعد كل عملية ذبح، بالإضافة لوجود فريق بيطري متكامل لفحص الحيوانات قبل الذبح وتقييم جودة اللحوم بعد الذبح.
كما وافق مجلس الوزراء على إعادة تخصيص قطعة أرض ناحية محافظة الجيزة، بمساحة 26.1 ألف فدان، لصالح الهيئة العامة للتنمية الصناعية، لاستخدامها في إقامة مدينة أطفيح الصناعية، وذلك بهدف الاستفادة من المقومات بالمنطقة في تحقيق تنمية صناعية وتنفيذ مشروعات متنوعة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 40 دقائق
- مباشر
إيران تنفي تصريحات ترامب بشأن طلب التفاوض.. وتؤكد رفضها الحوار تحت الإكراه
مباشر: نفت الحكومة الإيرانية صحة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي زعم فيها أن مسؤولين إيرانيين طلبوا عقد اجتماع في واشنطن، مشددة على أن طهران لم تسعَ إلى التفاوض مع الولايات المتحدة، لا سيما تحت التهديد أو الضغط. وذكرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، في منشور نشرته عبر منصة "إكس" يوم الأربعاء، أن "إيران لم ولن تتفاوض تحت الإكراه، ولم يطلب أي مسؤول إيراني في أي وقت الزحف على أبواب البيت الأبيض"، في إشارة واضحة إلى نفيها القاطع لمزاعم ترامب. وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من اليوم نفسه بأن إيران تواصلت مع الولايات المتحدة لطلب التفاوض، مبرراً ذلك بوجود "مشكلات كبيرة" تواجهها طهران، حسب وصفه. كما أضاف أنه لم يتخذ قراراً حتى الآن بشأن احتمال مشاركة الولايات المتحدة في غارات جوية محتملة على إيران إلى جانب إسرائيل. وتأتي هذه التصريحات والتكذيبات في سياق توتر متصاعد في المنطقة، وسط استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، ومخاوف من انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
إيران تستدعي سفير سويسرا للاحتجاج على تصريحات ترمب
أفادت وسائل إعلام إيرانية من بينها وكالة أنباء مهر شبه الرسمية اليوم الأربعاء بأن إيران استدعت السفير السويسري في طهران بصفته ممثلا للمصالح الأمريكية في البلاد للاحتجاج على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "الاستفزازية". وكان ترامب طالب إيران في وقت سابق "بالاستسلام غير المشروط".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
القنبلة النووية التي لن تنفجر
تبدل الزمن الذي كانت فيه الطائرات ترمي الجنود بالمظلات من السماء كما يتم رمي البذار في الحقول كي يتشبثوا فيها ويحققوا انتصار الجنرالات القابعين في غرفة إدارة الحرب من خلفهم، كان الجندي مجرد شجرة أو ربما حبة شعير يتم زراعتها في أرض غير أرضه، وفي النهاية يكون حصاداً أو تدوسه آلة الحرب قصداً وخطأً، ففي التاريخ القديم كان المحارب يذهب إلى الحرب حاملاً رمحه كي يعود حاملاً عليه رأس عدوه، فالحرب تنجب الفرسان والبطولات، وتأتي بالعربات التي تحمل الغلال والمال، والحروب أيضاً مصنع الأساطير، فقد كانت تجري على أراضٍ بعيدة، قبل أن تأتي بها الحربان الكونيتان إلى القارة العجوز وكثيراً من البلدان قبل وبعد. ولما رأى الناس أن ما استقر بهم غير ما سمعوه عن الحرب، جعلهم يدركون أن صورة البعيد منها هي كالقريب، وعرفوا أن الجنس البشري الذي يتقاتلون به عليه أكثر رصداً لتقادم الأهوال قبل الأحوال، مع نمو المفردات وتخادم اللغات، ما أدى الى تشكيل حالة من الوعي الإنساني الجديد فبدأت تتلاشى قصة الحروب البعيدة التي كانت تذهب اليها الجيوش لكي تحصل على البطولات، ونمت صورة القيم الإنسانية، وازدادت غزارة القوانين التي تحفظ اللون والعرق والمعتقد، رغم أنها كانت صورة المشرق العربي قبل الغرب، لكن صميمة الفكرة بدلت كثيراً من المعتقد القديم عن الانسان القديم الجديد. غير أن من كبريات العلل، أن بعضاً من التقنية يذهب للإنسانية، وبعضاً منها تأخذه هواجس الحروب، والبحث عن القوة واستشعار العظمة، بالتالي كان للسلاح النووي سطوة وللكلمة فيه أثر، رغم تنامي الشعور الإنساني بعدما حدث في هورشيما وناغزاكي، فبقدر ما تميل الإنسانية يميل نقيضها نحو التوحش، ما يدفع بالحرب نحو الحرب، في مشهد يتكرر ويود صانعوه أن يستمر في كل جيل، غير أن بعد الحرب الكونية الثانية سقطت فكرة الاستيلاء على الأرض بالعموم لا الخصوص، فالناس شركاء في الماء والهواء وشركاء أيضاً في المصالح، ورغم قسوة الشركات العابرة للحدود عند نشأتها غير أن الواقع الحالي يميل نحو التراضي بمعنى استفادة الطرفين من المخزون من المواد الخام واستثمار ذلك في جلب التقنية، وبالتالي أنتج هذا العالم المتبدل في المصالح تعاوناً يأتي بالرفاهية للطرفين بدون كلفة غزو البلاد التي تظهر فيها الشمس كثيراً وبالتالي تكون الغلال فيها أكثر من غيرها، بالتالي توصل الإنسان عبر التجربة وعبر ادراكه المعرفي، أن الكائن البشري مفيد لأخيه، ومع ازدياد العلوم كان الكون يصبح صغيراً بحجم المعرفة، كبيراً بحجم الإمكانات والمخزون فيه، عظيماً بحجم استثمار العلوم فيه، لكن يضيق كثيراً على الانسان كلما أراد حمل رمحه وإحضار رأس عدوه. ليس صحيحاً أن السلاح النووي قوة ردع في الواقع الحالي، فقد أسقطت التكنولوجيا فكرة الردع النووي أمام التطور التقني الذي يجعل طائرة صغيرة تشغل إسرائيل 40 دقيقة في الحرب الحالية قبل العثور عليها، بالتالي ما هو القادم وما هي التقنية غير المرئية التي لم تكشف اللثام عن وجهها بعد، فما يتاح اليوم من اختراق المنظومات الأمنية عبر اللغة السيبرانية "الرقمية" وربما دون معرفة من يقف ورائها يمكن أن يضرب اقتصادات ومنشآت، وما يمكن أن تفعله طائرة صغيرة يسيطر عليها فرداً واحداً لا تستطيع فعله كتيبة من الجنود وقد تكون هذه الطائرة مبرمجة وذاتية الحركة بحيث يطلقها صاحبها ويذهب لتدخين سيجارة ويتفرج عليها كواحد من الجمهور دون ان يعرفه أحد، فنحن أمام خلاصة العقل البشري اليوم، والذي نود أن يعطي مزيداً من قيمة للحياة، بين الأوبئة والموجود من الأمراض، وبين درء الخطر من المجهول، خصوصاً وأن الانسان في كثير من الدول لم يعد مقاتلاً من أجل أن يأكل رغيف الخبز، بقدر ما بات يقاتل لأجل رفاهية أكثر وسعادة أكثر أمام عدو مشترك أكبر من الصراعات القومية والعرقية وغيرها، هو عدو صمتت الأجيال عنه طويلاً لعدم إدراك عظيم خطره، كان يجلس في البيئة ولا يزال ولا يضعف من شأنه إلا سنّة الله في الخلق الأول في تعارف البشر على بعضهم، وإدراكهم أن اللون والعرق واللسان كل ذلك هو الكون، وأن دبلوماسية العلوم الإنسانية ليس فيها خاسر. لا حروب نووية قادمة، فقد انتهت الحرب الكونية الثانية بعد ملايين القتلى واكتشف الأوروبيون وغيرهم أنهم يستطيعون العيش مع بعضهم البعض.