logo
ماكرون يخشى فوضى تغيير النظام في إيران مع تصعيد ترمب تهديداته

ماكرون يخشى فوضى تغيير النظام في إيران مع تصعيد ترمب تهديداته

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء من أن أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تؤدي إلى "فوضى"، في خضم التصعيد بين إيران وإسرائيل.
تصريحات ماكرون جاءت خلال قمة مجموعة السبع المنعقدة في كندا وبعيد منشور للرئيس الأميركي دونالد ترمب قال فيه إن الولايات المتحدة لن تقضي "في الوقت الحالي" على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأضاف ماكرون "هل يعتقد أحد أن ما حدث في العراق عام 2003 (...) وما حدث في ليبيا خلال العقد السابق كان فكرة جيدة؟ لا!"، في إشارة إلى التدخلين العسكريين اللذين شارك فيهما الأميركيون وحلف شمال الأطلسي.
وتابع "لا للضربات على البنى التحتية للطاقة، لا للضربات ضد السكان المدنيين، لا للأعمال العسكرية التي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير النظام لأن لا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد ذلك".
وذكر ماكرون بأن فرنسا "لا تريد أن تملك إيران السلاح النووي"، وهو واحد من أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية، "لكننا نعتقد أنه يتعين علينا الآن العودة إلى طاولة النقاش" لتأطير البرنامج النووي والباليستي للبلاد.
وقدر في الوقت نفسه أن هناك حاجة "إلى الولايات المتحدة لإعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات" لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وكان ماكرون ألمح الإثنين للصحافيين إلى أن ترمب سيغادر قمة مجموعة السبع في إطار الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونفى ترمب بحزم الثلاثاء تصريحات ماكرون عندما قال على منصة "إكس" إن ماكرون مخطئ وإن مغادرته لا علاقة لها بالتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وصعد ترمب لهجته العدائية مطالباً إيران "بالاستسلام غير المشروط" ومحذراً من أن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد مع احتدام الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران.
وقال ماكرون إن ترمب غير رأيه على ما يبدو منذ لقائه بقادة مجموعة السبع في كندا، وذكر ماكرون أنه أبلغهم بأن ترمب يدفع باتجاه وقف إطلاق النار.
تأتي تعليقات ماكرون على النقيض من تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس الذي قال إن إسرائيل تقوم "بالعمل القذر" نيابة عن حلفائها الغربيين، لكنها قد تفشل من دون دعم أميركي.
ووجهت إسرائيل ضربات شديدة لبرنامج إيران النووي، لكنها بدون الدعم الأميركي قد لا تتمكن من تدمير منشأة فوردو الواقعة وسط الجبال، حيث تخصب إيران اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو ما يقترب من درجة 90 في المئة اللازمة لصنع الأسلحة.
وأضاف ميرتس في مقابلة مع شبكة (زد.دي.إف) "الجيش الإسرائيلي لا يقدر بالتأكيد على تنفيذ هذه المهمة. إنه يفتقر إلى الأسلحة اللازمة، لكن الأميركيين يمتلكونها". وفي مقابلة أخرى، قال ميرتس إن اتخاذ القرار قد يكون وشيكاً وذلك وفقاً لاستعداد إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك في شأن أوكرانيا
مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك في شأن أوكرانيا

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك في شأن أوكرانيا

يغادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة مجموعة السبع بمساعدات جديدة من كندا التي تستضيف القمة دعماً لبلاده في حربها ضد روسيا، لكن من دون بيان دعم مشترك من الأعضاء أو فرصة للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وتواجه مجموعة السبع صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، في ظل تعبير ترمب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته قبل الموعد بيوم لمناقشة الصراع الإسرائيلي- الإيراني من واشنطن. وقال مسؤول كندي للصحافيين، إن كندا تراجعت عن خططها لإصدار مجموعة السبع بياناً قوياً بشأن الحرب في أوكرانيا بعد معارضة الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إن أوتاوا ستقدم مساعدات عسكرية جديدة بملياري دولار كندي (1.47 مليار دولار) إلى كييف، إضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة. وأضاف أن الهجوم الروسي الذي وقع خلال ليل الإثنين الثلاثاء على كييف ومدن أخرى وأودى بـ21 شخصاً وجرح 134 آخرين على ما أعلنت أجهزة الطوارئ الأربعاء، بعد انتشال جثث إضافية من تحت الأنقاض، "يؤكد أهمية التضامن التام مع أوكرانيا". وذكر كارني أنه عندما اجتمع قادة مجموعة السبع لتناول العشاء، أول من أمس الإثنين، قبل مغادرة ترمب، شددوا على أهمية استخدام "أقصى قدر من الضغط على روسيا" لإجبارها على بدء محادثات سلام جادة. وقال زيلينسكي، إنه أبلغ قادة مجموعة السبع بأن "الدبلوماسية تمر الآن بأزمة"، وأضاف أنهم بحاجة إلى الاستمرار في مطالبة ترمب "باستخدام نفوذه الحقيقي" لفرض إنهاء الحرب. وقال في منشور عبر حسابه على "تيليغرام"، "حتى لو لم يكن الرئيس الأميركي يضغط بما يكفي على روسيا في الوقت الحالي، فالحقيقة هي أن أميركا لا تزال صاحبة أوسع المصالح العالمية وأكبر عدد من الحلفاء. وسيحتاجون جميعاً إلى حماية قوية". ورغم أن كندا من أبرز المدافعين عن أوكرانيا، فإن قدرتها على مساعدة كييف تقل بكثير عن قدرة الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة. وكان زيلينسكي قد عبر عن أمله في التحدث مع ترمب بشأن شراء مزيد من الأسلحة. وقال مصدران من مجموعة السبع، إنه عندما تنتهي القمة، يعتزم كارني إصدار بيان رئاسي يدعو فيه إلى مزيد من الضغط على روسيا من خلال العقوبات، ويعبر عن دعم مجموعة السبع جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة. وتتولى كندا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام. ولا يحتاج القادة الآخرون إلى التوقيع على بيانات رئاسة مجموعة السبع. وقال مسؤول أوروبي، إن القادة أكدوا لترمب عزمهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا، وبدا ترمب معجباً بذلك رغم أنه لا يؤيد العقوبات من حيث المبدأ. وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إنهم سمعوا إشارات من ترمب بأنه يريد زيادة الضغط على بوتين والنظر في مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي صاغه السيناتور ليندسي غراهام، لكنه لم يتعهد أي شيء. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، "أعود إلى ألمانيا بتفاؤل حذر بشأن اتخاذ قرارات أيضاً في أميركا خلال الأيام المقبلة لفرض مزيد من العقوبات على روسيا". واتفق قادة مجموعة السبع على ستة بيانات تتعلق بتهريب المهاجرين والذكاء الاصطناعي والمعادن الحيوية وحرائق الغابات والقمع العابر للحدود والحوسبة الكمومية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "عديمة الفائدة" قال ترمب، إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد أن أمر بوتين بضم شبه جزيرة القرم. وأضاف، أول من أمس الإثنين، إن مجموعة الثمانية آنذاك أخطأت في طرد روسيا بعد أن أمر بوتين باحتلال شبه جزيرة القرم في 2014. من جانبه، قال الكرملين أمس الثلاثاء، إن ترمب محق وإن مجموعة السبع لم تعد ذات أهمية لروسيا وإنها تبدو "عديمة الفائدة إلى حد ما". وكان كثير من القادة يأملون في التفاوض على صفقات تجارية مع ترمب، لكن الاتفاق الوحيد الذي تم توقيعه كان إتمام الاتفاق الأميركي البريطاني الذي تم الإعلان عنه عنه الشهر الماضي. وظل وزير الخزانة سكوت بيسنت حاضراً في القمة بعد مغادرة ترمب. كوريا الشمالية ترسل جنوداً لإعادة بناء كورسك سترسل كوريا الشمالية عسكريين وخبراء متفجرات للمساعدة في إعادة إعمار منطقة كورسك غرب روسيا، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء روسية نقلاً عن رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، أمس، خلال زيارة لبيونغ يانغ. وأجرى رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو محادثات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، بحسب ما ذكرت وكالات أنباء روسية. وأصبحت كوريا الشمالية أحد حلفاء روسيا الرئيسين خلال حرب أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأرسلت آلاف الجنود لمساعدة الكرملين على إخراج القوات الأوكرانية من كورسك. والآن سترسل بيونغ يانغ مزيداً من العسكريين ذوي الاختصاص للمساعدة في جهود إعادة البناء. ونقلت وكالة "تاس" عن شويغو قوله إنه "تم التوصل إلى اتفاق بشأن مواصلة التعاون البناء". وسترسل كوريا الشمالية، "فرقة بنائين ولواءين عسكريين - 5 آلاف عنصر" إضافة إلى 1000 متخصص في إزالة الألغام إلى منطقة كورسك. ونُقل عنه قوله إن "هذا شكل من أشكال المساعدة الأخوية من الشعب الكوري والزعيم كيم جونغ أون لبلدنا". وفي وقت لاحق، وصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الاجتماع بأنه جرى في "أجواء ودية من الصداقة والثقة"، ذاكرة أن كيم أكد خططاً لمزيد من التعاون، من دون تقديم تفاصيل. وأشارت إلى أن كيم وشويغو ناقشا "بنوداً للتعاون الفوري" وكذلك "خططاً طويلة الأمد" لتنفيذ "مسائل مهمة اتفق عليها رئيسا البلدين عبر تبادل رسائل على مدى أسابيع". ووقعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقاً عسكرياً واسع النطاق العام الماضي يتضمن بنداً دفاعياً مشتركاً، وذلك خلال زيارة نادرة لبوتين إلى كوريا الشمالية التي تمتلك السلاح النووي. وبحسب تقارير مختلفة تقوم بيونغ يانغ بتسليح روسيا لدعم هجومها على أوكرانيا. وعندما التقى شويغو كيم وكبار المسؤولين العسكريين في وقت سابق من يونيو (حزيران)، عبر الجانبان عن رغبتهما في توسيع وتطوير العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية لتتحول إلى "علاقات شراكة استراتيجية قوية وشاملة"، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

تعرفوا على المسيرات الإيرانية بعيدة المدى المستخدمة لضرب إسرائيل
تعرفوا على المسيرات الإيرانية بعيدة المدى المستخدمة لضرب إسرائيل

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

تعرفوا على المسيرات الإيرانية بعيدة المدى المستخدمة لضرب إسرائيل

أطلقت إيران في الأيام الماضية مئات الطائرات من دون طيار طويلة المدى باتجاه إسرائيل، وفي حين اعترض الجيش الإسرائيلي الجزء الأكبر منها، إلا أن طهران تمتلك مخزوناً ضخماً من هذه الطائرات وتصنع وتصدر المئات منها شهرياً. ويأتي ذلك بعدما حظيت طائرة "شاهد-136" باهتمام عالمي نظراً إلى استخدامها في حرب روسيا على أوكرانيا، وتتميز هذه الطائرة بكلفة منخفضة نسبياً، وتتمتع بقدرة على التحليق في أسراب، ودقة توجيه الضربات على مسافات بعيدة. وفي ردها على إسرائيل تستخدم إيران حالياً "شاهد-129" و"شاهد-136" و"آرش-2"، مع احتمال دخول أنواع أخرى من الطائرات من دون طيار إلى مسرح العمليات العسكرية. قوة كبرى في مجال الطائرات من دون طيار في الأعوام الأخيرة، برزت إيران كقوة كبرى في مجال الطائرات من دون طيار، مستغلة قدراتها المحلية لبناء أسطول كبير من الذخائر المتنقلة غير المكلفة والفعالة. ولا يوجد راهناً رقم دقيق لعدد الطائرات من دون طيار التي تنتجها إيران سنوياً لكنها حتماً تقدر بالآلاف. وتظهر قدرة إيران في اعتماد روسيا عليها مزوداً للطائرات من دون طيار. وبنت طهران وموسكو منشأة لإنتاج الطائرات من دون طيار في المنطقة الاقتصادية الخاصة ألابوغا في تتارستان الروسية. تأسس مصنع "ألابوغا" عام 2023 ويشهد توسعاً سريعاً، وهو ينتج الآن 6 آلاف طائرة من دون طيار ذات تصميمات إيرانية، أبرزها طائرة "شاهد-136" التي أعادت روسيا تسميتها "جيران-2". عززت هذه الشراكة مكانة إيران لاعباً رئيساً في الحرب غير المتكافئة، وسمحت لها بتوسيع نطاق عقيدة الطائرات من دون طيار لتشمل ساحات قتال أخرى. ومع وجود روسيا منتجاً شريكاً، حذر المسؤولون الغربيون مراراً بأن ثمة تهديداً وشيكاً يتمثل في إمكانية وصول طائرات من دون طيار أكثر قدرة إلى مناطق المواجهة. "شاهد-129" هذه الطائرة من دون طيار تكتيكية متطورة وبعيدة المدى ومتعددة المهام، تستطيع البقاء في الجو لمدة تصل إلى 24 ساعة والطيران لمسافة 1700 كيلومتر تقريباً، وهي المسافة من وسط إيران إلى إسرائيل بحمولة تصل إلى 400 كيلوغرام من المتفجرات. وبفضل تزويدها بما يصل إلى أربعة صواريخ موجهة من طراز "سديد"، تستطيع الطائرة ضرب الأهداف الأرضية بدقة عالية. وهي تحمل معدات تصوير حراري، ووصلات اتصالات متطورة، وأنظمة تحكم من بعد، مما يمكنها من العمل في مناطق مكتظة بالتشويش على الإشارات أو الحرب الإلكترونية. "شاهد-136" في المقابل، صممت "شاهد-136" كطائرة من دون طيار انقضاضية أحادية الاتجاه، تحمل رأساً حربياً يراوح وزنه ما بين 20 و50 كيلوغراماً، وتصطدم بهدفها المبرمج مسبقاً. يحافظ تصميمها الأساس على انخفاض كلفتها، مما يسمح لإيران بتصنيعها وإطلاقها في موجات كثيفة. وعلى رغم أنها تفتقر إلى أحدث معدات الملاحة، فإن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المدمج فيها يوفر دقة كافية ضد المواقع الثابتة أو قليلة الحماية. وبفضل تحليقها على ارتفاع منخفض وبطء نسبي، تستطيع التهرب من الرادار، خصوصاً عندما تحلق العشرات منها في الجو وفي وقت واحد. تزود إيران روسيا بهذه الطائرة وغالباً ما تستخدمها الأخيرة لاستهداف البنية التحتية للطاقة والمواقع العسكرية في أوكرانيا كون تصميمها يسمح بتجاوز أنظمة الدفاع الجوي التقليدية بفضل انخفاض مقطعها الراداري العرضي وقدرتها على الانتشار في أسراب، ولا شك أن استخدام موسكو لهذه الطائرة يزود إيران ببيانات قيمة من ساحة المعركة، تمكن المصممين من تحسين قدراتها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "شاهد-136 ب" هذه النسخة الجديدة من "شاهد-136" قد تصبح عنصراً أساسياً في استراتيجية الرد الإيرانية بحال قررت الولايات المتحدة الانتظام في الحرب. وبمدى 4 آلاف كيلومتر، تتمتع طائرة "شاهد-136 ب" بالقدرة على ضرب الأصول الاستراتيجية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة. وعلى رغم أنها لا تمتلك القدرة الكافية لضرب أهداف تتجاوز جنوب أوروبا والشرق الأوسط، إلا أن عدد القواعد والأصول الأميركية ضمن نطاق تغطية الطائرة كبير حقاً. ويذهب محللون عسكريون إلى سيناريوهات أكثر تطرفاً، فيعتقدون أن إيران قد تحاول بحال دخول الولايات المتحدة الحرب شن هجمات بهذه الطائرة من دول غير صديقة لواشنطن في نصف الكرة الغربي، مثل كوبا أو فنزويلا أو حتى التعاون مع عصابات المخدرات المكسيكية. مثل هذا السيناريو المستبعد إلى درجة كبيرة قد يسمح لطهران بشن هجمات على أهداف حيوية في الولايات المتحدة. "آرش-2" استلم الجيش الإيراني مطلع هذا العام 1000 طائرة من دون طيار بعيدة المدى من هذا الطراز. ويبلغ مدى هذه الطائرات 2000 كيلومتر، وهي تشارك حالياً في الهجمات على إسرائيل. صممت إيران هذه الطائرة من دون طيار بهدف ضرب المدن الإسرائيلية الرئيسة، وتحديداً تل أبيب وحيفا، وهي مجهزة بأنظمة توجيه متطورة، قادرة على استرجاع معلومات الهدف بضع مرات قبل تنفيذ ضربتها النهائية، وتتميز بقدرتها على مقاومة أنظمة الرادار وتصنف ضمن أقوى الطائرات "الانقضاضية" التي طورتها إيران، بفضل دقتها العالية وقدرتها على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بكفاءة وبسرعة تصل إلى 185 كيلومتراً في الساعة. "مهاجر 10" هذه الطائرة من دون طيار قادرة على التحليق لمدة 24 ساعة على ارتفاع يصل إلى 7 آلاف متر بسرعة 210 كيلومترات في الساعة، كما أنها قادرة على تنفيذ العمليات في مدى يصل إلى 2000 كيلومتر. يمكنها حمل أنواع عدة من الأسلحة بما في ذلك ما يصل إلى ثماني ذخائر جو-أرض وحمولة تصل إلى 300 كيلوغرام من المتفجرات، وتحوي حزمة تصوير مثبتة أسفل هيكلها الأمامي للمراقبة وتحديد الهدف.

مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا

الشرق السعودية

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق السعودية

مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا

غادر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة مجموعة السبع، الثلاثاء، بمساعدات جديدة من كندا التي تستضيف القمة دعماً لبلاده في حربها ضد روسيا، لكنه قال إن الدبلوماسية "تمر بأزمة" بعدما ضاعت فرصة الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحصول على المزيد من الأسلحة. تواجه مجموعة السبع صعوبة في التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في أوكرانيا وبين إسرائيل وإيران، في ظل تعبير ترمب صراحة عن دعمه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومغادرته قبل نهاية الاجتماعات بيوم. وقال مسؤول كندي لصحافيين في بادئ الأمر إن كندا تراجعت عن خططها لإصدار مجموعة السبع بياناً قوياً بشأن الحرب في أوكرانيا بعد معارضة الولايات المتحدة. وذكرت إيميلي وليامز مديرة العلاقات الإعلامية لرئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، في وقت لاحق، إنه لم يتم التخطيط مطلقاً لأي بيان مقترح بشأن أوكرانيا. وكان كارني قال إن أوتاوا ستقدم مساعدات عسكرية جديدة بملياري دولار كندي (1.47 مليار دولار) إلى كييف، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية جديدة. "الدبلوماسية تمر الآن بأزمة" وقال زيلينسكي إنه أبلغ قادة مجموعة السبع بأن "الدبلوماسية تمر الآن بأزمة"، وأضاف أنهم بحاجة إلى الاستمرار في مطالبة ترمب "باستخدام نفوذه الحقيقي" لفرض إنهاء الحرب. ورغم أن كندا من أبرز المدافعين عن أوكرانيا، فإن قدرتها على مساعدة كييف تقل بكثير عن قدرة الولايات المتحدة، أكبر مورد للأسلحة. وكان زيلينسكي قد عبر عن أمله في التحدث مع ترمب بشأن شراء المزيد من الأسلحة. وبعد اختتام القمة في منتجع كاناناسكيس الجبلي، أصدر كارني إفادة رئاسية تلخص المداولات. وقال: "أبدى قادة مجموعة السبع دعمهم لجهود الرئيس ترمب لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا". وأضاف: "أقروا بالتزام أوكرانيا بوقف إطلاق نار غير مشروط، واتفقوا على ضرورة أن تحذو روسيا حذوها.. قادة مجموعة السبع عازمون على استكشاف جميع الخيارات لزيادة الضغط على روسيا، بما في ذلك العقوبات المالية". وتتولى كندا الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام. ولا يحتاج القادة الآخرون إلى التوقيع على بيانات رئاسة مجموعة السبع. وكان ترمب وافق على بيان جماعي نشر، الاثنين، يدعو إلى حل الصراع بين إسرائيل وإيران. وقال كارني: "أصدرنا إعلاناً نظراً للوضع الاستثنائي والمتسارع في إيران". وقال مسؤول أوروبي إن القادة أكدوا لترمب عزمهم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد روسيا، وبدا الرئيس الأميركي معجباً بذلك رغم أنه لا يؤيد العقوبات من حيث المبدأ. "زيادة الضغط على بوتين" وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إنهم سمعوا إشارات من ترمب بأنه يريد زيادة الضغط على بوتين والنظر في مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي صاغه السناتور ليندسي جراهام، لكنه لم يتعهد بأي شيء. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "أعود إلى ألمانيا بتفاؤل حذر بشأن اتخاذ قرارات أيضاً في أميركا خلال الأيام المقبلة لفرض المزيد من العقوبات على روسيا". واتفق قادة مجموعة السبع على 6 بيانات تتعلق بتهريب المهاجرين والذكاء الاصطناعي والمعادن الحيوية وحرائق الغابات والقمع العابر للحدود والحوسبة الكمومية. الكرملين: مجموعة السبع "عديمة الفائدة" وقال ترمب، الاثنين، إنه يحتاج إلى العودة إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن بسبب الوضع في الشرق الأوسط، حيث أثارت الهجمات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل مخاطر نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقاً. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترمب أوضح أنه عاد إلى الولايات المتحدة لأن من الأفضل عقد اجتماعات عالية المستوى لمجلس الأمن القومي شخصياً، لا عبر الهاتف. وقال ترمب لدى وصوله لحضور القمة إن مجموعة الثماني السابقة أخطأت بطرد روسيا في 2014 بعد أن أمر بوتين بضم شبه جزيرة القرم. وقال الكرملين، الثلاثاء، إن ترامب محق وإن مجموعة السبع لم تعد ذات أهمية لروسيا وإنها تبدو "عديمة الفائدة إلى حد ما". وكان كثير من القادة يأملون في التفاوض على صفقات تجارية مع ترمب، لكن الاتفاق الوحيد الذي تم توقيعه كان إتمام الاتفاق الأميركي البريطاني الذي تم الإعلان عنه الشهر الماضي. وظل وزير الخزانة سكوت بيسنت حاضراً في القمة بعد مغادرة ترمب. ووجه كارني أيضاً دعوات حضور لدول غير أعضاء في مجموعة السبع، وهي المكسيك والهند وأستراليا وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية والبرازيل، في إطار سعيه لتعزيز التحالفات في دول أخرى وتنويع صادرات كندا بعيداً عن الولايات المتحدة. واستقبل كارني بحفاوة نظيره الهندي ناريندرا مودي، الثلاثاء، بعد عامين من توتر العلاقات بين كندا والهند.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store