
استنفار 40 طبيباً لمكافحة "الحزام الناري"
وركزت المحاضرات على التعريف بمرض الحزام الناري وأهمية اللقاح الوقائي، إلى جانب توضيح آلية تحويل المرضى لتلقي التطعيم في العيادات الخارجية، إذ اشتملت المحاضرات على ثلاثة محاور رئيسة، استهلها د. فاضل الحداد استشاري الأمراض المعدية، بعرض طبي مفصل تناول فيه طبيعة مرض الحزام الناري، وأعراضه، ومضاعفاته، وسبل الوقاية منه، مؤكدًا على أهمية التدخل الوقائي المبكر.
وفي المحور الثاني، قدم محمد السمين المثقف الصحي المتخصص في لقاح الحزام الناري، رؤية تثقيفية حول فعالية اللقاح، مستعرضًا أدوات الإقناع المناسبة التي تمكن الأطباء من توصيل أهمية التطعيم للمرضى بفاعلية واحترافية، فيما اختتم اللقاء بمحور تقني قدمته ساجده الميرزا رئيسة وحدة المراقبة الوبائية،
واستعرضت فيه آخر التحديثات المتعلقة بمسار تحويل المرضى داخل العيادات الخارجية، مشيرة إلى أن التحويل يتم مباشرة إلى بوث التطعيمات المجاور لصيدلية النساء، ضمن منظومة إلكترونية ميسرة تضمن انسيابية الخدمة ودقتها.
وأكدت إدارة المستشفى على أهمية التفاعل الإيجابي من قبل الأطباء وتحفيزهم المرضى على أخذ اللقاح بعد تثقيفهم مباشرة، لما يمثله ذلك من ركيزة أساسية في تقليل المضاعفات الصحية وتعزيز الحماية المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"يتطلب استجابة عالمية متكاملة".. الأمم المتحدة: سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف في غزة
في ظل تصاعد الصراع في قطاع غزة، تتفاقم أزمة إنسانية تهدد حياة الملايين، حيث حذرت مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، المدعومة من الأمم المتحدة، من أن سيناريو أسوأ حالات المجاعة يتكشف الآن في قطاع غزة، وهذا الواقع المروع، الذي تشهده غزة يدفع المجتمع الدولي، بقيادة دول مثل فرنسا والسعودية، إلى حشد جهود عاجلة لدعم حل الدولتين وتخفيف المعاناة. وتُظهر البيانات الأخيرة أن عتبات المجاعة قد تم تجاوزها في معظم مناطق غزة، خاصة في مدينة غزة، حيث سُجلت مستويات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد، فبين أبريل ومنتصف يوليو 2025، تم إدخال أكثر من 20,000 طفل للعلاج من سوء التغذية، مع 3,000 حالة حرجة، ووفقًا للمبادرة، فإن الصراع المتصاعد والنزوح الجماعي قلصا الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع، وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل انعكاس لمعاناة يومية تهدد أجيالاً بأكملها، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأميركية. وفي سياق هذه الأزمة، يبرز حل الدولتين كإطار سياسي لتحقيق الاستقرار، وزير الخارجية الفرنسي جان باور، في تصريحاته خلال مؤتمر دولي عقد مؤخرًا، أكد التزام بلاده بدعم المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية، وشدد على أن السلام المستدام يتطلب وقفًا فوريًا للأعمال العدائية وتدفقًا مستمرًا للمساعدات الإنسانية، وهذا الموقف يعكس رؤية فرنسا لتعزيز التعاون الدولي، بما يشمل تنسيق إسقاط المساعدات الجوية مع دول مثل ألمانيا والمملكة المتحدة. وأعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود عن دعم المملكة الثابت لحل الدولتين، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وأشار إلى جهود المملكة في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة، مع الدعوة إلى فتح ممرات برية لتوزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة، وتعكس هذه التصريحات تعكس التزام السعودية بدور فاعل في تخفيف الأزمة، مع التركيز على أهمية التنسيق الدولي لضمان استدامة الدعم. وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الإسقاطات الجوية التي تقودها دول مثل ألمانيا وإسبانيا تواجه تحديات كبيرة، فقد أشار المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن هذه الإسقاطات قطرة في محيط، فيما وصفها وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بأنها غير كافية، ومع خطط إسبانيا لإيصال مساعدات غذائية لـ 5,000 شخص في أغسطس 2025، يبقى التحدي الأكبر هو ضمان تدفق مستمر للمساعدات عبر ممرات برية آمنة. وتتطلب الأزمة في غزة استجابة عالمية متكاملة، فحل الدولتين، الذي يحظى بدعم فرنسا والسعودية ودول أخرى، يوفر إطارًا سياسيًا وإنسانيًا لإنهاء الصراع وتخفيف المعاناة. لكن، هل يمكن للمجتمع الدولي تجاوز التحديات اللوجستية والسياسية لتحقيق هذا الهدف؟ الإجابة تكمن في التنسيق الفعّال والالتزام بضمان تدفق المساعدات دون عوائق، لإنقاذ أرواح الملايين المهددة في غزة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
عملية ناجحة تنهي معاناة شاب نفسيًا من آلام الأسنان في الطائف
أنهت جمعية "ابتسم" لطب الأسنان التطوعية بمنطقة مكة المكرمة معاناة شاب يبلغ من العمر 20 عامًا، بعدما أجرت له عملية أسنان تحت التخدير الكامل، أنهت سنوات من الألم والمعاناة السلوكية الناتجة عن اضطراب نفسي. وكان الشاب يعاني من حالة نفسية تسببت له في سلوك عدواني وعزلة اجتماعية، ترافقت مع آلام مزمنة في الفم والأسنان. وقد أشرف على حالته الدكتور حسن عابد، استشاري طب أسنان الأطفال، والمتخصص في التعامل مع المرضى من ذوي الاضطرابات النفسية. وشمل العلاج عددًا من الإجراءات الطبية، منها خلع عدد من الأسنان، وحشو، وتنظيف، بالإضافة إلى علاج الجذور، وذلك في بيئة طبية مهيأة للتعامل مع الحالات الخاصة. وتأتي هذه المبادرة ضمن برامج جمعية "ابتسم" الهادفة إلى تقديم الرعاية الصحية للفئات المحتاجة، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم من الجانبين الصحي والنفسي.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
وصول توأمين جامايكيين ملتصقين إلى الرياض لبحث إمكانية فصلهما
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وصل إلى الرياض، الاثنين، التوأمان الملتصقان الجامايكيان «أزاريا وأزورا إيلسون» برفقة أسرتهما، قادمين من جامايكا على متن طائرة إخلاء طبي تابعة لوزارة الدفاع. وجرى نقل التوأمين فور وصولهما إلى مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني، حيث سيخضعان لتقييم شامل لحالتهما الصحية، والنظر في إمكانية إجراء عملية الفصل. التوأمان الملتصقان الجامايكيان «أزاريا وأزورا إيلسون» لدى وصولهما إلى الرياض (واس) من جانبه، ثمّن الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ورئيس الفريق الطبي والجراحي في البرنامج السعودي لفصل التوائم، دعم القيادة السعودية لهذه المبادرة، مؤكداً أن المملكة باتت مرجعاً طبياً عالمياً في هذا النوع من العمليات المعقدة، نظير الخبرات المتراكمة التي يمتلكها الفريق الطبي السعودي. وأعرب ذوو التوأمين عن امتنانهم للمملكة، حكومةً وشعباً، على ما حظوا به من حفاوة استقبال ورعاية طبية متقدمة، مشيدين بسرعة الاستجابة وتكامل الجهود الإنسانية المقدّمة لطفليهم.