'دراسة حديثة' تكشف علاقة بين دهون الخصر وزيادة خطر الإصابة بالصدفية
أظهرت دراسة حديثة أعدّها باحثون من كلية كينجز في لندن، أن تراكم الدهون حول منطقة الخصر يمكن أن يكون عاملًا أساسيًا في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الصدفية، بغض النظر عن وزن الجسم العام.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فقد اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 330 ألف شخص من ذوي البشرة البيضاء، من بينهم نحو 9 آلاف مصاب بالصدفية.
وتم ذلك عبر استخدام تقنيات في غاية الدقة، من ضمنها التصوير بالأشعة السينية، لتحديد توزيع الدهون في الجسم بشكل مفصل.
والصدفية لا تقتصر على الأعراض الجلدية الظاهرة مثل الاحمرار والقشور، بل تعد أحد الأمراض المزمنة ذات الطابع الالتهابي.
وتظهر الدراسة أن هذا الالتهاب يرتبط بشكل وثيق بمكان تراكم الدهون، وليس فقط بكمية الدهون في الجسم.
ووجد الباحثون أن قياس نسبة الخصر إلى الورك كان مؤشرًا أكثر دقة في توقع خطر الإصابة بالصدفية من مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن موقع الدهون في الجسم قد يكون أكثر أهمية من الوزن الإجمالي في بعض الحالات.
كما لفتت الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية الموجودة حول البطن قد تفرز مواد تساهم في تحفيز الالتهاب داخل الجسم، وهو ما يمكن أن يفاقم من اضطراب الجهاز المناعي ويؤدي إلى تطور أعراض الصدفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
بسبب زيادة استهلاك السجائر سنويًا.. فرنسا تقرر حظر التدخين في الأماكن العامة والمنشآت الحيوية
قالت وزيرة الصحة الفرنسية، اليوم الخميس، إنه من المقرر حظر فرنسا التدخين في جميع الأماكن الخارجية التي يمكن للأطفال ارتيادها، مثل الشواطئ والمتنزهات ومواقف الحافلات. فرنسا تقرر حظر التدخين في الأماكن العامة والمنشآت الحيوية ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت وزيرة الصحة إن القيود ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو وأن عدم الامتثال للحظر الصارم قد يؤدي إلى غرامة قدرها 114 جنيها إسترلينيا، مضيفة أن الأطفال لديهم الحق في تنفس هواء نظيف، وسيتم أيضًا حظر السجائر في المناطق القريبة من المدارس لمنع الطلاب من التدخين أمام مؤسساتهم ولا ينطبق الحظر على شرفات المقاهي أو السجائر الإلكترونية، حيث يقدر عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب المضاعفات المرتبطة بالتبغ في فرنسا بنحو 75 ألف شخص سنويا. وفي وقت سابق، كشف استطلاع أجراه المرصد الفرنسي للمخدرات والسلوكيات الإدماني إن 6 من كل 10 فرنسيين يؤيدون حظر التدخين في الأماكن العامة، لكن استهلاك السجائر يتراجع بين الشباب في فرنسا، وتعمل وزارة الصحة أيضًا على "خفض مستوى النيكوتين المسموح به في أجهزة التدخين الإلكترونية، وتهدف إلى تقليل عدد النكهات وتستعد وزارة الصحة الفرنسية لإعداد قانون لتوسيع نطاق الأماكن الخالية من التدخين لتشمل المدرجات، ومواقف الحافلات، ومركبات العمل، والحرم الجامعي، وحمامات السباحة المشتركة، والنوادي الليلية المفتوحة. وزارة السياحة والآثار تتسلّم سبع قطع أثرية مستردة من فرنسا قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جيرمان بطلًا لكأس فرنسا


الصباح العربي
منذ يوم واحد
- الصباح العربي
'دراسة حديثة' تكشف علاقة بين دهون الخصر وزيادة خطر الإصابة بالصدفية
أظهرت دراسة حديثة أعدّها باحثون من كلية كينجز في لندن، أن تراكم الدهون حول منطقة الخصر يمكن أن يكون عاملًا أساسيًا في زيادة احتمالية الإصابة بمرض الصدفية، بغض النظر عن وزن الجسم العام. ووفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فقد اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 330 ألف شخص من ذوي البشرة البيضاء، من بينهم نحو 9 آلاف مصاب بالصدفية. وتم ذلك عبر استخدام تقنيات في غاية الدقة، من ضمنها التصوير بالأشعة السينية، لتحديد توزيع الدهون في الجسم بشكل مفصل. والصدفية لا تقتصر على الأعراض الجلدية الظاهرة مثل الاحمرار والقشور، بل تعد أحد الأمراض المزمنة ذات الطابع الالتهابي. وتظهر الدراسة أن هذا الالتهاب يرتبط بشكل وثيق بمكان تراكم الدهون، وليس فقط بكمية الدهون في الجسم. ووجد الباحثون أن قياس نسبة الخصر إلى الورك كان مؤشرًا أكثر دقة في توقع خطر الإصابة بالصدفية من مؤشر كتلة الجسم، مما يشير إلى أن موقع الدهون في الجسم قد يكون أكثر أهمية من الوزن الإجمالي في بعض الحالات. كما لفتت الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية الموجودة حول البطن قد تفرز مواد تساهم في تحفيز الالتهاب داخل الجسم، وهو ما يمكن أن يفاقم من اضطراب الجهاز المناعي ويؤدي إلى تطور أعراض الصدفية.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
دراسة: شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول
توصل باحثون من جامعة ميشيجان، في دراسة مثيرة للاهتمام، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول. واكتشف الفريق بعد تحليل وجوه 104 من الآباء، أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور، بحسب ديلي ميل. وتشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة والواضحة، حيث أن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور. ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة، فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمةـ فإذا ارتفع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها في هذه الفترة - وهو ما يزيد فرص إنجاب ولد - فإنها تنجذب لا إراديا للرجال ذوي الوجوه القوية (فك مربع، عظام وجنتين بارزة، حواجب غليظة). وهذا الانجذاب الطبيعي قد يكون وسيلة ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب ولد، فالجنين الذكر يحتاج لبيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكا بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكرا. وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره. ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعا أبناء كأول مولود لهم، بينما نجد أن مشاهير آخرين بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بناتا كأول مواليد. لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود، كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تماما وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي. ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن العديد من الجوانب الأخرى تتدخل في تحديد جنس الجنين. وهذه الاكتشافات تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي، ورغم أن الطبيعة ما تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار، إلا أن مثل هذه الدراسات تقدم لنا لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية للتكاثر البشري.