
المغرب يقترب من نادي العشرة الكبار في تصنيف فيفا العالمي
تمكن المنتخب المغربي من تعزيز موقعه بين كبار منتخبات العالم، بعد تحقيقه لانتصارين مهمين خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة، حيث تفوق على كل من تونس والبنين، مستفيداً في الوقت نفسه من نتائج المنتخبات المنافسة عبر القارات.
ووفقاً لتوقعات موقع 'Football Ranking'، ينتظر أن يشهد التصنيف الجديد الذي سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الأيام القليلة المقبلة، قفزة جديدة لـ'أسود الأطلس' نحو المركز 11 عالمياً برصيد يُقدّر بـ1698 نقطة، متجاوزين منتخب ألمانيا الذي سيتراجع إلى المركز 12.
وبهذا التقدم، يكون المنتخب المغربي قد تفوق في الترتيب على منتخبات بارزة مثل ألمانيا، كولومبيا، الأوروغواي، المكسيك واليابان، فيما لا تزال تفصله خطوات قليلة عن المراكز العشرة الأولى التي تتصدرها منتخبات مثل إيطاليا، كرواتيا، بلجيكا وهولندا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
رغم 12 انتصاراً متتالياً.. وليد الركراكي تحت نيران الانتقادات قبل كأس إفريقيا بالمغرب
لم تشفع سلسلة الانتصارات التاريخية التي حققها المنتخب المغربي لكرة القدم، لمدربه وليد الركراكي في تجنّب سيل الانتقادات التي تطال أداء الفريق ونجاعته الهجومية، خصوصاً مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026. ورغم فوز 'أسود الأطلس' مؤخراً على كل من تونس (2-0) والبنين (1-0) في مباراتين وديتين مطلع يونيو، وتسجيل رقم قياسي جديد بـ 12 انتصاراً متتالياً دون هزيمة أو تعادل – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المنتخب – إلا أن الأداء ظل محل تشكيك من طرف فئة واسعة من الجماهير والمتابعين. أرقام وليد الركراكي دون إقناع؟ الركراكي تجاوز بذلك الرقم السابق المسجل باسم وحيد خليلودزيتش (11 فوزاً)، غير أن عدداً من الملاحظين يرون أن هذه السلسلة لا تعكس بالضرورة مستوى أداء مُقنع، خصوصاً في ظل غياب أسلوب لعب واضح، وبطء في الإيقاع، وصعوبات كبيرة في خلق فرص حقيقية للتسجيل، رغم توفر المنتخب على جيل ذهبي يضم نجومًا ينشطون في أكبر الدوريات الأوروبية. ويعود هذا الجدل إلى ما قبل مباريات يونيو، إذ سبق أن أثارت مواجهة النيجر (2-1) وتنزانيا (2-0) في مارس الماضي تساؤلات مشابهة بشأن اختيارات المدرب الفنية ومدى جاهزية بعض اللاعبين، في ظل غياب الانسجام الهجومي. صحف مغربية تدق ناقوس الخطر القلق الجماهيري انعكس بقوة في عناوين الصحف الوطنية. صحيفة 'المنتخب' تساءلت بصراحة: 'أرقام قياسية، انتصارات متتالية، وأسئلة استفهامية… فلماذا لا نشعر بالاطمئنان؟'، بينما كتبت 'الأحداث المغربية' عن 'تخبط الركراكي الذي يحير الجماهير'، ووصفت ' الصباح ' منتخب المغرب بأنه 'يواصل التقدّم إلى الوراء'. ردود فعل وتبريرات في مواجهة هذه الانتقادات، لم يتردد وليد الركراكي في الرد، حيث قال بانفعال في المؤتمر الصحفي عقب مباراة البنين: 'أحببتم أم كرهتم، أنا أفضل مدرب في تاريخ المنتخب حتى الآن'. واستعرض حصيلته خلال ثلاث سنوات، مذكراً بالوصول إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وهو إنجاز غير مسبوق عربياً وإفريقياً، بالإضافة إلى سلسلة الانتصارات الحالية. 'نعم، يمكننا أن نتحسّن، ولسنا في كامل الجاهزية، لكننا نثق في أنفسنا'، مشيراً إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين في المباريات الأخيرة. ظلّ الإقصاء القاري يلاحق وليد الركراكي رغم تجديد الثقة فيه من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، فإن الركراكي لم ينسَ بعد الإقصاء الموجع من ثمن نهائي كأس إفريقيا 2024 بساحل العاج، بعد الخسارة أمام جنوب إفريقيا (2-0). ورغم الترشيحات التي كانت تصب لصالح 'الأسود' وقتها، إلا أن الأداء لم يرق إلى مستوى التطلعات، وسط انتقادات لاختياراته، خاصة ضمّه لاعبين غير جاهزين بداعي 'ردّ الجميل' لمساهمتهم في التأهل التاريخي بمونديال قطر. وكان عقد الركراكي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ينص على بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا، وهو ما لم يتحقق، إلا أن الاتحاد اختار آنذاك الإبقاء عليه، مراهناً على الاستقرار التقني. تحديات مقبلة وضغط جماهيري مع اقتراب البطولة القارية التي ستحتضنها المغرب بعد خمسين عاماً على التتويج الوحيد عام 1976، تزداد الضغوط على وليد الركراكي لتحقيق اللقب. فالجماهير المغربية، التي عاشت لحظات مجد في مونديال قطر، تطالب اليوم بنتائج تُواكب طموحاتها، لا سيما أن المغرب سيلعب على أرضه ووسط جمهوره، وبتشكيلة تُعدّ من بين الأقوى على الساحة القارية.


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
ميسي: كأس العالم للأندية بطولة جميلة وفرصة لتقديم أداء مميز مع إنتر ميامي
عبّر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن سعادته بالمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا تطلعه لتقديم مستوى مميز رفقة فريقه إنتر ميامي. وقال ميسي في تصريح خصّ به موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): 'إنها بطولة جميلة، ومن الرائع أن أحظى بفرصة التواجد فيها والمشاركة. التطلعات هذه المرة مختلفة عمّا كانت عليه عندما لعبت مع فرق أخرى، لكنني متحمّس جدًا لمنافسة الأفضل وتقديم أداء مميز'. وأضاف قائد إنتر ميامي: 'هناك فرق كبيرة ستشارك من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يجذب الكثير من الناس، لأن هذه الفرق تضم لاعبين كباراً، يحب الجمهور مشاهدتهم. إنها بطولة جديدة، وتشكل فرصة رائعة لرؤية الأفضل هنا في الولايات المتحدة، وفرصة جميلة للاستمتاع بها'. وكان ميسي قد فاز بلقب كأس العالم للأندية في ثلاث مناسبات سابقة مع برشلونة الإسباني، ويطمح هذه المرة إلى خوض تجربة جديدة وتحقيق نتائج إيجابية مع ناديه الأمريكي. ويستهل إنتر ميامي مشواره في البطولة بمواجهة قوية أمام الأهلي المصري، فجر الأحد (01:00 بتوقيت غرينيتش+1)، ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي. ويمثل القارة الإفريقية في هذه النسخة أربعة أندية، هي الوداد الرياضي المغربي، الأهلي المصري، الترجي الرياضي التونسي، وماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي


بديل
منذ 8 ساعات
- بديل
جدول مواعيد مباريات دور المجموعات في مونديال الأندية
تترقب جماهير كرة القدم حول العالم انطلاق النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بنسختها الجديدة والموسعة، التي ستقام في الولايات المتحدة في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025. وتشهد بطولة كأس العالم للأندية هذا العام تطورا كبيرا في شكلها وتنظيمها، حيث ستقام للمرة الأولى بمشاركة 32 ناديا تم تقسيمهم إلى 8 مجموعات، وذلك وفقا للتصنيف الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، ضمن حفل قرعة مهيب أقيم يوم 5 ديسمبر 2024 في مدينة ميامي. وتأتي هذه البطولة لتعوض كأس العالم للأندية 'للقارات' السابقة، حيث سيتم تنظيمها كل أربع سنوات، على عكس نظام النسخة السابقة من البطولة التي كانت تقام سنويا بمشاركة سبعة فرق فقط، هي أبطال الاتحادات القارية الستة بالإضافة إلى فريق من البلد المضيف. ويستضيف 12 ملعبا في 11 مدينة أمريكية مختلف مباريات بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تستمر فعالياتها على مدار شهر. مجموعات مونديال الأندية 2025 المجموعة الأولى: بالميراس (البرازيل) – بورتو (البرتغال) – الأهلي (مصر) – إنتر ميامي (أمريكا). المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان (فرنسا) – أتلتيكو مدريد (إسبانيا) – بوتافوغو (البرازيل) – سياتل ساوندرز (أمريكا). المجموعة الثالثة: بايرن ميونخ (ألمانيا) – أوكلاند سيتي (نيوزيلندا) – بوكا جونيورز (الأرجنتين) – بنفيكا (البرتغال). المجموعة الرابعة: فلامنغو (البرازيل) – الترجي (تونس) – تشيلسي (إنجلترا) – لوس أنجلوس (الولايات المتحدة). المجموعة الخامسة: ريفر بليت (الأرجنتين) – أوراوا ريدز (اليابان) – مونتيري (المكسيك) – إنتر ميلان (إيطاليا). المجموعة السادسة: فلومينينسي (البرازيل) – بوروسيا دورتموند (ألمانيا) – أولسان هيونداي (كوريا الجنوبية) – ماميلودي صن داونز (جنوب إفريقيا). المجموعة السابعة: مانشستر سيتي (إنجلترا) – الوداد (المغرب) – العين (الإمارات) – يوفنتوس (إيطاليا). المجموعة الثامنة: ريال مدريد (إسبانيا) – الهلال (السعودية) – باتشوكا (المكسيك) – رد بول سالزبورغ (النمسا).