
كُره قد يصِل إلى القتل
يوم واحد قَبل عقد قِراني، نُقِلتُ إلى المشفى وبالتحديد إلى قسم الطوارئ، بعد أن انتفَخَ لساني وحَلقي بسبب نوبة حساسيّة حادّة. كنتُ جالِسة وأهلي قِبل ذلك عند حماتي المستقبليّة لتناول العشاء في بيتها إحتفالًا بالزواج القادِم حين شعرتُ بالعوارض. كنتُ قد مرَرتُ بالتجربة نفسها حين كنتُ صغيرة لدى تناولي مأكولات بحريّة، ومنذ ذلك اليوم، أنتبِهُ كثيرًا لِما آكُله، وأُعلِمُ الجميع عن حساسيّتي لأتفادى ما قد يُنهي حياتي.
مِن حسن حظّي أنّ كان لدَيّ قلَمي الخاصّ الذي أغرِسه في فخذي والذي لا يُبارِحُ حقيبة يدي، لِذا إستطاعَ الأطباء مُعالجتي بسرعة. تمّ تأجيل عقد القِران طبعًا إلى حين أتعافى كلّيًّا.
وما أدهشَني الأكثر كان أنّ العشاء لَم يكن يتضمّن أيّ مكوّن بحريّ، بل الدجاج والخضار، فلَم أفهَم ما حلَّ بي. هل يُعقَل أن أكون أيضًا حسّاسة على الدجاج؟!
في الأيّام التي تلَت، زرتُ الأخصّائيّ الذي أجرى لي فحوصات دقيقة، تبيَّنَ منها أنّني لا أُعاني مِن أيّ حساسيّة للوجبة التي أكَلتُها عند حماتي. إطمأنَّ بالي مِن هذه الناحيّة، لكنّ الأسئلة بقيَت تدورُ في رأسي مِن دون أجوِبة. خطيبي حازم هو الآخَر حاوَلَ حلّ ذلك اللغز، لكن مِن دون جدوى. إلّا أنّه صارَ يخافُ كثيرًا عليّ بعد أن رأى بعَينَيه ما يحصل لي عندما تأتي الأزمة، وكيف أنّ بإمكاني أن أموت بلحظة! طمأنتُه وعُدنا نُخطِّط لحياتنا المُستقبليّة، وتحديد موعد جديد لِربط حياتنا وتأسيس عائلة جميلة سويًّا.
أمّا مِن ناحية حماتي، فهي لَم تبدُ لي مهمومة مِن الذي حصَلَ لي في بيتها، بل اكتفَت بالقول: "ها أنتِ بألف خير... لو تكفّين فقط عن إشغال بال ابني عليكِ! أم أنّكِ تُحبّين الدراما؟!؟". كنتُ أعلَم أنّها لا تُحبُّني كثيرًا، بل كفاية لتقبّل وجودي في حياة حازم، فهي تجِدُ أنّني آخذُ مساحة كبيرة، مساحة كانت لها سابقًا. فالجدير بالذكر أنّ خطيبي هو ابنُها الوحيد وسنَدها، بعد أن ماتَ زوجها منذ أكثر مِن عشرين سنة. فهي وابنها عاشا وتدبّرا أمرهما لوحدهما... قَبل مجيئي. سمِعتُ مِرارًا منها تلميحات عديدة مليئة بالعدائيّة أحزنَتني كثيرًا، لكنّ خطيبي عرِفَ دائمًا كيف يُنسيني فظاظة أمّه بوعوده المُطَمئنة.
أعلَم أنّ القارئ قد استنتَجَ أنّ لحماتي دخلًا بنَوبتي، ويتساءَل لِما لَم أشكّ بها على الفور، لكنّ فظاعة هذا العمَل لَم يخطُر ببالي أبدًا. ربّما وثِقتُ بطيبة النفس البشريّة أكثر مِن اللازم، أو أنّ عقلي الباطنيّ رفَضَ تلك الفرَضيّة ليُجنِّبَني ما هو فوق التصوّر، إلّا أنّني بدأتُ أرى أمورًا كانت محجوبة عن نظَري قَبل ذلك، وأهمّها تأثير أمّه على حازم، الأمر الذي ردَدتُه في بادئ الأمر إلى حبّ جميل ومُتبادَل بين أمّ وابنها.
أطلَعتُ والدتي على مخاوفي بشأن ما قد أُعاني منه بعد الزواج، لكنّها طمأنَتني قائلة:
ـ يا حبيبتي، مِن المعلوم أنّ الزوج يتَبع زوجته بعد فترة، خاصّة بعدما يؤسِّس عائلة معها، لا عليكِ.
ـ أرجو ذلك يا ماما.
ـ طبعًا، طبعًا، فهذا ليس مِن شيَمي! لكن ماذا لو تدخّلَت حماتي المُستقبليّة في حياتنا الزوجيّة أكثر مِمّا ينبغي؟
ـ عندها تُصارحين زوجكِ وتجِدان حلًّا يُرضي الجميع.
أيّة حلول تكلَّمَت أمّي عنها، في حين شعرتُ أنّ حازم يُرجئ موعد عقد قِراننا مرّة تلوَ الأخرى؟ سكتُّ أمام الحجَج التي قدّمَها لي، لكن في آخِر المطاف، فاتحتُه قائلة:
ـ ما بكَ يا حازم؟ ألّا تُريدُ الزواج منّي؟
ـ بلى... بلى، طبعًا.
ـ لِماذا التأجيل إذُا؟ لقد تعافَيتُ منذ فترة وأنا جاهِزة. هل أنتَ جاهِز أيضًا؟
ـ أحبُّكِ كثيرًا لكن...
ـ لكن ماذا؟!؟
ـ أحِبّ أمّي أيضًا كثيرًا.
ـ وما المانِع بأنّ تُحبّنا نحن الاثنتَين معًا؟
ـ أنتِ لا تفهمين.
ـ إذًا حاوِل أن تُفهِمني!
ـ إنّها المرأة الوحيدة في حياتي... أعني كانت.
ـ هل أنتَ مُتأكِّد مِن أنّها كانت المرأة الوحيدة في حياتكَ، أم أنّها لا تزال؟!؟
ـ لن تُدرِكي تمامًا مدى التضحيات التي هي قامَت بها مِن أجلي بعد أن ماتَ أبي.
ـ تضحيات تقومُ بها كلّ أمّ جديرة بهذا الاسم!
ـ أنا مُدين لها.
ـ وهي لا تُريدُكِ.
ـ الآن بدأتُ أفهم... هي خيّرَتكَ بيني وبينها.
ـ أجل.
ـ ومَن اختَرتَ؟
ـ لن تكون لدَيّ سوى أمّ واحدة، أمّا...
ـ ... أمّا بإمكانكَ إيجاد حبيبة وزوجة أخرى.
ـ أجل.
ـ حسنًا... لقد فهِمتُ الرسالة جيّدًا.
ـ لكن ليس كفاية.
ـ ربّما.
فسَخنا الخطوبة وبكيتُ ليس على حازم بحدّ ذاته، بل على الأحلام التي بنَيتُها والوقت الذي أضَعتُه، والكلام الجارِح الذي سمعتُه وتحمّلتُه مِن أمّ حازم. إن كان هو يُريدُ إرضاء أمّه على حساب حبّنا، فلن أستطيع منعه مِن ذلك، لكن أن يخطُبني ويترُكني، فذلك كان أكثر مِمّا إستطعتُ تحمّله.
مرَّ الوقت اللازم لأبدأ بنسيان خطيبي السابق، لأنّني كنتُ مُحاطة بأناس يُحبّونَني ساعدوني على تخطّي محنتي. إلّا أنّ حازم بقيَ يتّصل بي بين الحين والآخَر. لَم أجِبه في البدء، ثمّ صرتُ أتبادَل معه كلمات قليلة حتّى أن صارحَني بأنّه لَم ينسِني، بل أنّني لا أزال في عقله وقلبه. ويوماً بعد يوم، إستفاقَ حبّي له وأمِلتُ أن يتغيّر شيئًا ونعيشُ سويًّا بهناء كما كنّا قد خطّطنا. لَم أُخبِر أحدًا بأنّني على تواصل مع حازم، خوفًا مِن التأنيب خاصّة من جانِب أمّي التي فعلَت جهدها لِمواساتي. تواعدَنا واتّفقنا أنّ علينا الزواج وبأسرع وقت للتعويض عن الفترة التي أضَعناها، لكنّني سألتُه إن كان مُتأكّدًا بالفعل مِت أنّه يُريدُني بالرغم مِن موقف أمّه منّي، وهو قال:
ـ مئة بالمئة! ولقد تكلّمتُ معها ووضعتُها أمام الأمر الواقع، وهي قبِلَت أخيرًا، مُضيفةً أنّها لا تُريد سوى سعادتي. ولذلك، سآخذُكِ إليها الآن لتتأكّدي بنفسكِ كيف هي تغيّرَت!
خفتُ في البدء مِن المواجهة، لكنّ حازم كان بالفعل مُتفائلًا، فرافَقتُه إلى والدته التي استقبلَتني وبسمة على وجهها، بسمة لَم أرَها طيلة فترة خطوبتي بحازم. تبادَلنا الأحاديث الخفيفة، ثمّ قدّمَت لي المرأة العصير ودَعتني لتناول الغداء معها وابنها. رفضتُ أوّلًا ثمّ قبِلتُ أمام إصرارها. هي دخلَت المطبخ مُطوّلًا ثمّ خرجَت مع الطعام وجلَسنا إلى المائدة نحن الثلاثة.
بدأ حازم مُربكًا، وقالَ لي فجأةً إنّ لا وقت لدَيّ للبقاء على الغداء لأنّ بال ذويّ قد ينشغِل عليّ ويتساءلون أين أنا، ولا يجوز أن يشكّوا بأنّنا سويًّا مِن دون عِلمهم. إستغرَبتُ الأمر، فكنّا على وشك البدء بالأكل. عندها صرخَت به أمّه:
ـ ما بكَ؟!؟ دَعها تأكل!
ـ أقولُ لكَ، دَعها تأكل!!!
ـ لا! لن تأكل!
ثمّ استدارَ نحوي وقالَ:
ـ هيّا بنا نرحَل، الآن!
نظرَت أمّه إليه بِشرّ مُخيف قائلة:
ـ ما بكَ؟ لَم تُمانِع في المرّة الأولى، بل كنتَ مُشارِكًا معي.
ـ أصمُتِي يا ماما، أرجوكِ!
ـ ليس فقط أنّكَ لَم تُمانِع، بل وافَقتَني! ماذا فعلَت لكَ تلك الأفعى لتُغيّر رأيكَ؟!؟
ـ أحبُّها يا ماما، أحبُّها!
سألتُ حازم عمّا تتكلّم أمّه، إلّا أنّها أجابَت عنه:
ـ في تلك المرّة... حين حصَلَت لكِ النَوبة ورحتِ المشفى... كان إبني يعلَم أنّني وضعتُ في طبقكِ مسحوق ثمار البحر بين التوابل كَي لا تنتبهي للمذاق.
نظرتُ إلى حازم مذهولة وصرختُ به:
ـ أنتَ تعلَم أنّ بإمكاني أن أموت اختناقًا! كيف استطعتَ!!!
ـ حسبتُكِ لن تتأثّري كثيرًا، فلَم أُشاهِد أحَدًا مِن قَبل يمُرُّ بهكذا أزمة... ألَم نأخذكِ على الفور إلى المشفى؟ أردتُ فقط تأجيل عقد القِران... أو إلغاءه... فهي لَم تكن موافِقة.
ـ كِدتَ أن تقتلَني! كنتَ خطيبي! كيف تفعل ذلك؟!؟
ـ سامحيني! ها أنا منعتُكِ مِن الأكل اليوم!
قمتُ بسرعة مِن على المائدة وخرجتُ مِن البيت، وبدأتُ أمشي في الشارع وأنا أبكي. كيف لأحَد أن يُخطِّط لأذيّة بهذا الحجم؟ كيف أثِق بالناس بعد ذلك؟
لَم أخبِر أحَدًا عن الأمر حتّى اليوم، فلَم يكن لدَيّ أيّ دليل، وخفتُ ألّا يُصدّقني الناس، بل ابتعدتُ نهائيًّا عن حازم الذي، لحسن حظّي، لَم يُحاوِل التواصل معي بعد ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء
تمثل السلامة الغذائية أحد أهم المسائل والعناصر في عالمنا هذا والتي يجب أن ينتبه إليها العالم كله وهي المتعلقة بالصحة العامة حيث تتطلب اهتمامًا كبيرًا من الحكومات والمنظمات الدولية وكذلك المستهلكين حيث يجب نشر التوعية وأهمية تلك الأزمة والتي تخص البشرية كلها حيث يعتبر الغذاء الذي يتم تناوله بشكل يومي حيث يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان ويتسبب في كثير من المشاكل والأمراض المعدية. ومقولة "سلامة الأغذية هي عمل الجميع" جاءت شعار اليوم العالمي لسلامة الأغذية ويحث على مسؤولية كل واحد منا في الحفاظ على الغذاء الآمن وذلك لطول سلسلة التوريد وذلك يشمل على المزرعة والشوكة. في كل جزء من هذه السلسلة ، هناك مخاطر يمكن أن تسبب التلوث، حيث يحل غدا الموافق 7 يونيو مناسبة الاحتفال بذلك اليوم. فيما جاء موضوع هذا العام هول معايير الغذاء التي تنقذ الأرواح حيث لا توفر المعايير للمزارعين والمعالجات إرشادات بشأن المناولة الصحية للأغذية فحسب بل تشمل كذلك المستويات القصوى للإضافات والملوثات ويصادف يوم 7 من يونيو من كل عام اليوم العالمي لسلامة الغذاء، والذي يهدف إلى زيادة الوعي حول أهمية السلامة الغذائية والتأكد من توفير غذاء آمن وصحي للجميع. وعلى كل الحكومات والمنظمات والهيئات الإقليمية أو الحكومية الدولية مسؤولة وضع هذه المعايير الآمنة والتي تتمثل في هيئة الدستور الغذائي وكذلك تعمل منظمات الصحة والسلامة الغذائية المختلفة على تطوير المعايير والإرشادات لمساعدة الدول والصناعات الغذائية على إنتاج غذاء آمن وصحي حيث يتضمن الأمر على الإرشادات والمعايير مراقبة جودة المواد الخام والمكونات المستخدمة بالصناعات الغذائية والتخزين وتدابير النظافة والتعبئة. وكذلك من المعروف أن الطريقة التي يتم بها إنتاج الطعام وتخزينه والتعامل معه واستهلاكه تؤثر على سلامة طعامنا. الامتثال لمعايير الأغذية العالمية وكذلك إنشاء أنظمة تنظيمية فعالة لمراقبة الأغذية حيث تشمل على التأهب والاستجابة للطوارئ وتوفير الوصول إلى المياه النظيفة وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة . وهناك ضرورة لتعزيز استخدام أنظمة إدارة سلامة الأغذية من قبل مشغلي الأعمال الغذائية وكذلك بناء قدرات المستهلكين لاتخاذ خيارات غذائية صحية هي بعض الطرق التي تعمل بها الحكومات والمنظمات الدولية والعلماء والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان سلامة الأغذية. وهناك ضرورة على الالتزام بمعايير السلامة الغذائية والاهتمام بالنظافة والتدابير الوقائية المختلفة يساعد على تحقيق هدف اليوم العالمي لسلامة الغذاء، وهو توفير غذاء آمن وصحي للجميع.


رائج
منذ 2 ساعات
- رائج
يوم الناجين من السرطان: أكثر طريقة للاحتفال بالانتصار
يحتفل العالم في 6 يونيو من كل عام بالناجيين من مرض السرطان، كنوع من الاحتفال بهم على قدرتهم على هزم المرض والانتصار عليه. وفي هذا اليوم يواصل العديد من الناجين تحقيق أحلامهم ويجدون الفرح والسعادة مرة أخرى. يوم الناجين من السرطان مخصص لأولئك الذين واجهوا هذا المرض الأكثر رعبا وقاموا مرة أخرى ليعيشوا حياة كاملة وسعيدة، لقد حان الوقت للأشخاص الذين لديهم قصص وتجارب مماثلة للالتقاء معًا والاحتفال بقوتهم ومثابرتهم. يقول المحتفلون بهذا اليوم ، أن الاحتفال للتأكيد على أنه ليس هناك أمل فقط في مستقبل أكثر إشراقًا ولكن لإثبات أن الحياة بعد تشخيص السرطان يمكن أن تكون حقيقة واقعة. تم إنشاء يوم الناجين من السرطان لتكريم أولئك الذين حاربوا السرطان وانتصروا فيه والاحتفال بهم، وللمساعدة في جلب الأمل لأولئك الذين ما زالوا يكافحون هذا المرض الرهيب. إذن من يعتبر ناجٍ من مرض السرطان؟ تُعرِّف مؤسسة National Cancer Survivors Day Foundation الناجي بأنه أي شخص يعيش مع تاريخ من السرطان من لحظة التشخيص وحتى الفترة المتبقية من الحياة. وعلى الرغم من تسجيل العديد إصابتهم بالمرض، إلا أن هناك أملًا أكبر مما تشير إليه، بسبب ما يتحقق حول العالم من إنجازات وعلاجات. يخيم السرطان على أذهان وقلوب معظم الناس باعتباره حكمًا بالإعدام، ورد الفعل في قول شخص ما تعرفه أنه كان واضحًا. لكن على كل من المصابين بالسرطان وعائلاتهم أن يعرفوا أنه بعيد عن أن يكون الشخص عاجزاً، فقد أصبح العلاج أكثر فاعلية، وهناك مجموعات حول العالم تجتمع معًا لمساعدة مريض السرطان وعائلاتهم على اجتياز الطريق الطويل والصعب للغاية وهو العلاج والشفاء. يُخصص يوم الناجين من السرطان أيضًا للمساعدة في جمع الأموال والوعي لأبحاث السرطان وعلاجه. إنه ليس مجرد يوم يجتمع فيه الآلاف للاحتفال بمن نجوا، بل إنه فرصة لإلهام أولئك الذين تم تشخيصهم مؤخرًا بأنه من الممكن التغلب على السرطان والتغلب عليه. الاحتفال بيوم الناجين من السرطان يعتبر طريقة لتقديم الدعم للناجين والعائلة والأشخاص في كل مكان ممن تأثروا أو ما زالوا يتأثرون بهذا المرض الذي يغير الحياة. إن التغلب على السرطان هو بالتأكيد علامة فارقة للاحتفال وسبب لجمع الأحباء معًا.هناك العديد من الطرق للفت الانتباه إلى السرطان وأولئك الذين يكافحون من خلاله والذين يعيشون الآن. يوم الناجيين من السرطان هو فرصة للتواصل مع الآخرين حول عدو مشترك ولفت الانتباه إلى التحديات المستمرة للبقاء على قيد الحياة من السرطان، وكذلك تسليط الضوء على أسباب السعادة والبهجة. أفضل طريقة للاحتفال بيوم الناجين من السرطان هي الخروج والمساعدة في أنشطة المنظمة لجمع الأموال والمساعدة في التوعية. يمكن للمرء القيام بذلك من خلال حضور الأحداث في جميع أنحاء البلاد والعالم. في المنطقة المحلية، قد يجد الشخص تجمعًا في الجزء المحلي حيث يتم تقديم الطعام والترفيه، ويقام حفل خاص لتكريم الناجين من مرض السرطان. بصفتك شخصًا قد يعرف أحد الناجين من السرطان، خذ بعض الوقت اليوم لإحضاره إلى حدث ما وتهنئته على البقاء على قيد الحياة، وجلب الأمل للأشخاص الآخرين المصابين بالسرطان في كل مكان. هناك طرق إضافية لتكريم الناجين من مرض السرطان في يوم الناجين من السرطان، على سبيل المثال، يمكن إرسال بطاقة معايدة بالبريد تحتوي على كلمات التشجيع والتقدير. إذا كنت أنت نفسك أحد الناجين من السرطان، فقد ترغب في جمع ناجين آخرين من مجموعة دعم أو الذين تعرفهم وتهنئ بعضهم البعض، فليكن هذا وقتًا للفرح بالتجربة المشتركة ودعم كل شخص في هذه المرحلة التالية من الحياة. التعليم هو طريقة أخرى للاحتفال والتنوير في رحلة تعلم المزيد عن السرطان، هناك موارد متاحة، وأشخاص للتحدث معهم، وأبحاث لمراجعتها من شأنها أن تساعد الشخص على فهم تعقيد السرطان بشكل أفضل وما هو عليه البقاء على قيد الحياة. الهدف هو الاجتماع معًا لإدراك أنه على الرغم من أن الطريق لم يكن سهلاً ، إلا أن الناجي يعيش الآن حياته على أكمل وجه، لقد تغلبوا على المرض أو المرض ويمكنهم الآن الاحتفال حقًا بالحرية التي يجلبها الخلو من السرطان.


سائح
منذ 2 ساعات
- سائح
الضيافة الفندقية: سلامة الغذاء ونصائح موقع سائح لكل إجراءات السلامة
تشير سلامة الأغذية إلى الشروط والممارسات التي تحافظ على جودة الغذاء لمنع التلوث والأمراض التي تنقلها الأغذية. يقع على عاتق الفنادق واجب قانوني واضح للتأكد من أن الطعام المقدم أو المباع للعملاء آمن للأكل. سيكون لكل عملية فندقية مخاطر مختلفة. الضيافة الفندقية: سلامة الغذاء ونصائح موقع سائح لكل إجراءات السلامة. الضيافة الفندقية: وضع سلامة الغذاء في المقام الأول اعتمادًا على نوع الطعام الذي يتم تحضيره وطريقة إنتاجه والتعامل معه. يجب وضع خطة وإجراءات مكتوبة لإدارة سلامة الأغذية تعالج تلك المخاطر ، بناءً على مبادئ تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة (HACCP) ، وتنفيذها والمحافظة عليها. كيف تضمن بها الفنادق سلامة الأغذية والنظافة إحدى الطرق التي يمكن أن تضمن بها الفنادق سلامة الأغذية والنظافة هي التأكد من أن جميع الموظفين العاملين في منطقة مناولة الطعام يحافظون على مستوى عالٍ من النظافة الشخصية. ملابس موظفي الفنادق وهذا يعني أن الموظفين يجب أن يرتدوا ملابس مناسبة ونظيفة ووقائية، مع ربط الشعر للخلف وغطاء رأس مناسب. توفر شركة Bunzl للإمدادات الغذائية مجموعة كاملة من ملابس التعامل مع الطعام للفنادق بما في ذلك القبعات وشبكات الشعر والمآزر. تطهير الأيدي من البكتيريا يعد غسل اليدين أمرًا مهمًا أيضًا للمساعدة في منع انتشار البكتيريا الضارة من أيدي الناس وهذا هو السبب في أننا في Bunzl Catering Supply لدينا علامتنا التجارية الخاصة جدًا من صابون وموزعات تنظيف اليدين تسمى PRISTINE. مطعم مطبخ صاحب عمل يغسل الأيدي إذا كان العملاء لا يرون موظفين يرتدون أقنعة الوجه ، وينظفون ويعقمون باستمرار ، ويمارسون التباعد الاجتماعي، فسوف يغادرون ويذهبون إلى مكان آخر. لقد غيّر جائحة COVID-19 كل شيء في عالمنا تمامًا ، بما في ذلك الطريقة التي ندير بها الأعمال. إن القول بأن صناعة الضيافة قد تضررت بشدة هو أمر بخس لأن الناس ظلوا في منازلهم إلى حد كبير بسبب قيود فيروس كورونا. عمليات الإغلاق، التي تعمل بقدرة محدودة ونماذج تشغيلية جديدة هي منطقة جديدة لنا جميعًا. حتى تعريف ثقافة سلامة الغذاء قد تغير من "ما تفعله عندما لا يراقب أحد" إلى "ما تفعله عندما يشاهد الجميع". حدثت بروتوكولات سلامة الأغذية في فترة ما قبل الجائحة "خلف الكواليس". اتخذ الموظفون الاحتياطات المناسبة لطهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة وتجنب التلوث المتبادل والعمل فقط مع البائعين ذوي السمعة الطيبة، والتأكد من نظافة معداتهم ، وما إلى ذلك. أعدت بأيدي نظيفة. الآن، بفضل المخاوف الوبائية المستمرة، يراقب العملاء عن كثب أكثر من أي وقت مضى. إنهم يريدون رؤية دليل على أن مؤسستك تأخذ بروتوكولات السلامة على محمل الجد وأن موظفيك يتخذون كل الاحتياطات لتقليل المخاطر أو القضاء عليها. إذا لم يروا الموظفين يرتدون أقنعة الوجه وينظفون ويعقمون باستمرار ، ويمارسون التباعد الاجتماعي، فسوف يغادرون ويذهبون إلى مكان آخر. وربما لن يعودوا. إحدى الطرق للمضي قدمًا هي مضاعفة ثقافة سلامة الغذاء الخاصة بك. الآن ، يجب علينا تضمين بروتوكولات سلامة الأغذية من كولومبيا البريطانية (قبل COVID-19) بالإضافة إلى اتباع جميع القواعد واللوائح الجديدة الناتجة عن هذا الوباء. في الوقت الذي توسع فيه تعريف ثقافة سلامة الأغذية، يظل الغرض منها كما هو: تقليل المخاطر، وضمان الامتثال وإعطاء الأولوية للسلامة وتعزيز تجربة العملاء. اجراءات النظافة والصحة والسلامة والآمان في هذه المرحلة، تبنت معظم الشركات العمليات الأساسية لـ "الوضع الطبيعي الجديد" لدينا، حيث تطلب من الموظفين والضيوف ارتداء أقنعة الوجه وفرض التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر ، والتنظيف والتعقيم في كثير من الأحيان، باستخدام منتجات ثبت أنها تقتل COVID-19. ولكن فيما يلي خمس طرق لتعزيز ثقافة سلامة الغذاء لديك بما يتجاوز القواعد واللوائح خلال هذا الوقت غير المسبوق: 1. تضمين ثقافة سلامة الغذاء في خطط المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاصة بك فكر في ثقافة سلامة الغذاء كجزء أساسي من خطط المسؤولية الاجتماعية لشركتك. قبل الوباء، كان العملاء يتجهون بالفعل نحو اختيار الشركات التي تضمن أجورًا عادلة وتضمن ظروف عمل آمنة وتراعي البيئة بممارسات الاستدامة، وأكثر من ذلك. إنهم الآن يشاهدون ليروا كيف تتعامل وتحمي موظفيك وضيوفك أثناء الوباء. سلامة الغذاء وخطط المسؤولية الاجتماعية عندما تقوم بتضمين ثقافة سلامة الغذاء في خطط المسؤولية الاجتماعية للشركات الخاصة بك ، فسوف تواجه تأثيرًا متدفقًا. إذا شعر الموظفون بالأمان ، فسيشعر العملاء بذلك أيضًا. أظهر مرارًا - من خلال الكلمات والأفعال - أنك تعطي الأولوية للصحة والسلامة. يتزايد ولاء الموظفين والعملاء للشركات التي تعتني بهم جيدًا. 2. عامل موظفيك بشكل جيد العمل الجماعي يجعل العمل الحلم. تأكد من أن موظفيك يشعرون بالتقدير والتقدير. موظفو الموقع هم مفتاح نجاحك. إنهم في الخطوط الأمامية مع عملائك ويمكنهم صنع تجربة العميل أو كسرها. معاملتها كأصول قيمة أمر بالغ الأهمية لتعظيم أداء المنظمة. يجب أن يفهم الموظفون تمامًا ثقافة سلامة الأغذية المُضخّمة وسبب أهميتها. بدلاً من توقع أن يتبع الموظفون القواعد "لأنك قلت ذلك" ، ساعدهم على فهم الغرض من وراء ما يفعلونه. هذا يشجعهم على الشعور بمزيد من الاستثمار في برامج سلامة الغذاء الخاصة بك ، ويمنحهم إحساسًا بالهدف ويلهمهم للمساهمة في تحقيق الهدف المشترك. 3. إنشاء نظام الامتثال الداعم هل نظام الامتثال الخاص بك مقيد بالعقاب أو الدعم؟ غالبًا ما يؤدي النظام العقابي إلى قيام الموظفين بالحد الأدنى - يكفي فقط لتجنب "الوقوع في المشاكل". تخيل بدلاً من ذلك أن ثقافتك الجديدة المرتفعة جعلتهم يشعرون بالأمان الكافي ليكونوا صادقين ومستقبليين. إذا شعروا بالراحة في الإبلاغ عن المشكلات المحتملة ، فيمكنهم مساعدتك في التعرف على "الأشياء الصغيرة" قبل أن تصبح التزامات كبيرة. عندما تشجع الإبلاغ عن طريق إزالة العقوبة وتقديم المساعدة والاهتمام بدلاً من ذلك ، فإنه يسهل عليك أو على الشخص المسؤول تقديم المساعدة المناسبة ، والحفاظ على أمان مواقعك باستمرار ، ودفع التحسين المستمر. في النهاية ، تشجع الأنظمة الداعمة على التعاون والثقة ، مما يؤدي إلى تقليل المخاطر وزيادة الموظفين الاستباقيين. 4. خذ نظرة شمولية هناك طريقة أخرى لتحسين ثقافة سلامة الغذاء لديك وهي بذل المزيد من الجهد لاكتساب منظور شامل وشامل عبر مؤسستك. بالإضافة إلى هذا العرض الواسع ، تحتاج أيضًا إلى القدرة على التعمق للحصول على رؤى أعمق في مناطق ومواقع محددة. عندما تبذل جهدًا للحصول على كلا الرأيين ، يصبح من السهل رؤية الاتجاهات والنقاط الساخنة ، وستعرف المكان الذي تحتاجه أكثر من غيره ، من التدريبات إلى مشكلات الإمداد. من الصعب الحصول على هذا المنظور في أحسن الأحوال ، وفي بعض الحالات مستحيل ، إذا كنت تستخدم عمليات يدوية - مثل الورق ورسائل البريد الإلكتروني وجداول البيانات - أو إذا كنت تستخدم حلاً تقنيًا يفعل شيئًا واحدًا فقط ، مثل تطبيق قائمة التحقق . هناك العديد من خيارات برامج نظام إدارة الجودة التي ستوفر وجهات نظر ورؤى وفوائد قيمة. 5. أعد التفكير في أدوات إدارة نظام الجودة تتسبب العديد من الأشياء في قيام شركات الضيافة والخدمات الغذائية بإعادة التفكير في الأدوات التي يستخدمونها لإدارة أنظمة الجودة. على سبيل المثال ، أعلنت إدارة الغذاء والدواء عن مخطط عصر جديد لسلامة الأغذية. وقد خلق جائحة COVID-19 المستمر طلبًا على الرؤية التي تتطلب مزيدًا من التقدم التكنولوجي ، وعمليات يدوية أقل. نظرًا لأن العديد من عمليات تدقيق الجهات الخارجية قد توقفت مؤقتًا بسبب قيود COVID-19 ، فإن عددًا متزايدًا من الشركات يعتمد على عمليات التدقيق الذاتي المتكررة للحصول على رؤية أفضل لصحة أعمالها عبر المؤسسة بأكملها. سواء كنت فندقًا مملوكًا بشكل مستقل بموقع واحد أو جزءًا من سلسلة وطنية ، فمن الصعب إدارة تدفق البيانات من عمليات التدقيق الذاتي باستخدام قوائم المراجعة وجداول البيانات الورقية. إحدى الفوائد الهائلة للحلول التقنية التي رأيتها خلال الوباء هي القدرة على تحديث القواعد والمعايير وغيرها من المعلومات في كل موقع في وقت واحد ، مما يخلق مصدرًا واحدًا للحقيقة يعرف الموظفون أنه محدث ودقيق. تحتاج صناعات الأغذية والضيافة إلى رؤى أكثر دقة وشمولية لضمان صحة أعمالهم وموظفيهم وعملائهم. وهذا شيء لا يمكن أن توفره إلا أدوات التدقيق الرقمي الصحيحة وبرامج نظام الجودة. الآن بعد أن انتهى الذعر الأول من الوباء ، حان الوقت للإبطاء والتفكير في كيفية رفع مستوى خطط ثقافة سلامة الأغذية. بينما لا يمكننا التنبؤ بما يخبئه المستقبل ، هناك شيء واحد واضح: يجب على المؤسسات تعزيز ثقافات سلامة الأغذية الخاصة بها ، وإثبات باستمرار للموظفين والعملاء أن الصحة والسلامة هي أولويتهم القصوى. يجب على جميع موظفي الفندق الذين يتعاملون مع الطعام غسل أيديهم أثناء تواجدهم في المطبخ أو منطقة التحضير وقبل تحضير الطعام وبعد لمس الطعام النيء وبعد التعامل مع فضلات الطعام أو تفريغ سلة المهملات، وبعد التنظيف. يمكن أن يؤدي استخدام صابون اليدين PRISTINE مع تقنية غسل اليدين الصحيحة إلى منع انتشار البكتيريا الضارة في الطعام. ستضمن الفنادق المتوافقة مع لوائح سلامة الأغذية أيضًا الإشراف على الموظفين الذين يتعاملون مع الطعام وتوجيههم وتدريبهم على نظافة الأغذية. سيكون المسؤولون عن تطوير والحفاظ على إجراءات إدارة سلامة الأغذية في شركة الأغذية قد تلقوا تدريبًا مناسبًا لتمكينهم من القيام بذلك. غالبًا ما تُستخدم قواعد C الأربعة للمساعدة في منع الأمراض التي تنقلها الأغذية في المطبخ ، وهي تستند إلى: التنظيف ، والطهي ، والتلوث المتبادل ، والتبريد. التنظيف : يجب على الموظفين تنظيف أسطح المطبخ بعد تحضير الطعام وقبل أي ملامسة للأطعمة الأخرى ، وخاصة الأطعمة المطهية والجاهزة للأكل. تخزن Bunzl Catering Supplies مجموعة كاملة من منتجات التنظيف ذات العلامات التجارية والحصرية المدعومة بنصائح متخصصة حول المنتجات والأنظمة الأنسب لاحتياجات الفندق الخاصة. تأتي مجموعة Cleanline الخاصة بالعلامة التجارية الحصرية مع خدمة الاستجابة للطوارئ على مدار 24 ساعة ، بالإضافة إلى الوصول المجاني إلى موقع التدريب على التوعية عبر الإنترنت الخاص بـ COSHH. الطهي: يجب على الموظفين التحقق من أن الطعام ساخن قبل التقديم. تحقق جيدًا من أن النقانق والبرغر ولحم الخنزير والدواجن قد تم طهيها بشكل صحيح ولا تطبخ الأطعمة بوقت طويل مقدمًا. نظرًا لأن مراقبة درجة حرارة الأطعمة أمر مهم ، فإن شركة Bunzl Catering Supplies تقدم موازين الحرارة الرقمية من المورد أدوات درجة الحرارة الإلكترونية (ETI) ، بما في ذلك Thermapen IR الذي يتميز بوقت استجابة مدته 3 ثوانٍ ، ومسبار قابل للطي وحماية Biomaster من مضادات الميكروبات. انتقال التلوث: يحدث التسمم الغذائي غالبًا عندما تنتشر البكتيريا الضارة الموجودة على أحد الأطعمة عن طريق اليدين أو أدوات المطبخ لتلوث الأطعمة الأخرى. يجب فصل الأطعمة النيئة عن الأطعمة المطبوخة والجاهزة للأكل في جميع الأوقات. تقدم Bunzl Catering Supplies مجموعة واسعة من المنتجات لمناطق إعداد الطعام المصممة لضمان تصنيف الطعام بشكل صحيح وتخزينه والتعامل معه باستخدام ملابس معالجة الطعام المناسبة للحفاظ على سلامة ورفاهية العملاء. التبريد: يجب عدم وضع الطعام الساخن مباشرة في الثلاجة أو الفريزر ولكن يتم تبريده أولاً في غضون ساعة أو ساعتين بعد الطهي. بالنسبة للثلاجة ، تتراوح درجة الحرارة الموصى بها بين 3 و 5 درجات مئوية ، حيث أنه عند هذه الدرجة يبطئ نمو البكتيريا ويحافظ على جودة الطعام بالداخل. مقياس حرارة ثلاجة FoodSafe لدينا ، من أدوات درجة الحرارة الإلكترونية (ETI) ، هو مقياس حرارة مغلف يشير إلى درجة حرارة الطعام المخزن في الثلاجة ولا يخضع للتغيرات في درجة حرارة الهواء التي تحدث عادة عند فتح الباب. بصفتنا موردًا رائدًا في المملكة المتحدة ، مكرسًا لتحقيق الضيافة ، فإن مهمتنا هي تزويد الفنادق بالمنتج المناسب ودعم الخدمة لجعل زيارة كل ضيف زيارة دافئة ومضيافة.