
دراسة تكشف دور الفياغرا في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها
خبرني - كشفت دراسة حديثة أن الفياغرا قد تساعد في تقوية العظام والوقاية من هشاشة العظام، ما يفتح آفاقًا علاجية جديدة لكبار السن.
قدمت دراسة منشورة على موقع PubMed نتائج تشير إلى فائدة غير متوقعة لعقار الفياغرا المعروف بعلاج ضعف الانتصاب، حيث وجد فريق بحثي من جامعة بكين أن المادة الفعالة في العقار، السيلدينافيل، يمكن أن تحفز الخلايا الجذعية البشرية على التحول إلى خلايا بانيات العظم، وهي الخلايا المسؤولة عن تكوين أنسجة عظمية جديدة.
ما معنى هذا الاكتشاف؟
يفتح هذا البحث الباب أمام استخدام محتمل للفياغرا كعلاج لهشاشة العظام، التي تزداد مع التقدم في العمر بسبب فقدان العظام أكثر من تكوينها، مما يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور وآلام العظام.
تشير النتائج إلى أن السيلدينافيل يعزز إنتاج خلايا العظم الحيوية، مما قد يساهم في الحد من فقدان العظام وتقليل احتمالية التعرض للكسور. ويعد هذا التطور بارقة أمل للوقاية من آلام الظهر والمضاعفات المرتبطة بالهشاشة لدى كبار السن.
أوضح الباحثون أن الفياغرا قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالخرف عبر تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز صحة الأوعية الدموية والوظائف العقلية.
الحاجة إلى المزيد من الدراسات
رغم النتائج الواعدة، أكد الباحثون على ضرورة إجراء تجارب سريرية موسعة على البشر قبل اعتماد الفياغرا كعلاج لهشاشة العظام. كما نبهوا إلى أن العقار قد يحمل آثارًا جانبية ويجب استخدامه بحذر، خصوصًا عند استهداف صحة العظام.
خيارات علاجية أخرى وتقييم الأدوية
يُذكر أن هناك علاجات أخرى لهشاشة العظام، لكن الباحثين أشاروا إلى أهمية توفر أدوية فعالة وبأسعار معقولة وسهولة الحصول عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
فائدة صحية جديدة لعقار الفياغرا
خبرني - وجدت دراسة حديثة أن استخدام عقار الفياغرا، المعروف بعلاج ضعف الانتصاب، قد يحمل فائدة صحية جديدة وغير متوقعة. وأظهر الباحثون أن مادة السيلدينافيل، المكوّن الفعّال في الفياغرا، تساهم في تحفيز الخلايا الجذعية البشرية على التحوّل إلى خلايا مسؤولة عن بناء العظام، ما يعزز تجدد الهيكل العظمي ويحافظ على كثافته، وبالتالي يساعد في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها مع التقدم في العمر. وأوضحت الدراسة أن الهيكل العظمي لدى الإنسان يتجدد بالكامل تقريبا كل عشر سنوات، ولكن مع التقدم في العمر تقل قدرة الجسم على إنتاج العظام الجديدة، ويبدأ بفقدان الكتلة العظمية، ما يزيد من خطر الإصابة بالكسور وهشاشة العظام. وأجرى فريق من جامعة بكين تجارب مخبرية على الفئران، وأظهرت النتائج أن تناول السيلدينافيل ساهم في منع فقدان العظام، ما يفتح الباب أمام استخدامه كعلاج محتمل لهشاشة العظام. وصرّح الباحثان، الدكتور مينغلونغ هو والدكتور ليكون وو، قائلين: "أظهرت النتائج أن السيلدينافيل يعزز تمايز الخلايا الجذعية إلى خلايا عظمية، ويمنع فقدان العظام، وهو ما قد يكون ذا فائدة علاجية حقيقية في مواجهة هشاشة العظام". وأشار الباحثون إلى أن اعتماد أدوية جديدة تماما يتطلب سنوات من التجارب والتكاليف، بينما يعد السيلدينافيل دواء معتمدا وآمنا، ما يجعله مرشحا جيدا لإعادة التوظيف في هذا المجال. الجدير بالذكر أن الفياغرا طُورت في الأصل في ثمانينيات القرن الماضي لعلاج أمراض القلب، قبل أن يُكتشف أثرها الفعّال في علاج الضعف الجنسي، ومنذ ذلك الحين، ارتبط اسمها أيضا بدراسات تشير إلى دورها المحتمل في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
فائدة غير متوقعة للفياغرا وتأثيرها في كبار السن
سرايا - قد يكون للفياغرا المعروفة بعلاج ضعف الانتصاب فائدة صحية جديدة ومفاجِئة، حيث يقول الباحثون إنها قد تساعد ملايين كبار السن على تقوية عظامهم، وفقًا لدراسة نُشرت على PubMed. ووجد باحثون من جامعة بكين أن السيلدينافيل المكون النشط في الفياغرا، يمكن أن يساعد الخلايا الجذعية البشرية على التحول إلى خلايا بانيات العظم، وهي الخلايا المسؤولة عن بناء أنسجة عظمية جديدة. ماذا يعني هذا؟ يفتح هذا البحث الجديد آفاقًا جديدة لاستخدام الفياغرا كعلاج لهشاشة العظام، فمع التقدم في السن، نفقد عظامًا أكثر مما نبني؛ ما يزيد خطر الإصابة بالكسور أو هشاشة العظام؛ ما يجعل العظام هشة ومؤلمة. مصر.. دعوى قضائية تطالب بخفض سعر "الفياغرا" وفقًا للنتائج، يزيد السيلدينافيل من إنتاج خلايا العظام الحيوية؛ ما قد يساعد على منع فقدان العظام والكسور. وقد يسهم هذا الاكتشاف في الوقاية من آلام الظهر والكسور لدى كبار السن؛ ما يمنح أملًا جديدًا للملايين. ويشير الباحثون إلى أن الفياغرا قد تساعد أيضًا على تقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال تحسين تدفق الدم في الدماغ. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر قبل أن يبدأ الأطباء في وصفه لهذه الحالة، ومن المهم ملاحظة أن الفياغرا لها آثار جانبية محتملة، ويجب توخي الحذر عند استخدامها لصحة العظام. وتوجد علاجات أخرى، لكن الباحثين قالوا إنه من المفيد توافر أدوية أرخص وأسهل في الحصول عليها: "ويجب تقييم أي دواء جديد. هذا يستغرق وقتًا طويلًا، وهو مكلف، ومحفوف بالمخاطر. لكن السيلدينافيل معتمد وآمن".


خبرني
منذ 3 أيام
- خبرني
دراسة تكشف دور الفياغرا في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها
خبرني - كشفت دراسة حديثة أن الفياغرا قد تساعد في تقوية العظام والوقاية من هشاشة العظام، ما يفتح آفاقًا علاجية جديدة لكبار السن. قدمت دراسة منشورة على موقع PubMed نتائج تشير إلى فائدة غير متوقعة لعقار الفياغرا المعروف بعلاج ضعف الانتصاب، حيث وجد فريق بحثي من جامعة بكين أن المادة الفعالة في العقار، السيلدينافيل، يمكن أن تحفز الخلايا الجذعية البشرية على التحول إلى خلايا بانيات العظم، وهي الخلايا المسؤولة عن تكوين أنسجة عظمية جديدة. ما معنى هذا الاكتشاف؟ يفتح هذا البحث الباب أمام استخدام محتمل للفياغرا كعلاج لهشاشة العظام، التي تزداد مع التقدم في العمر بسبب فقدان العظام أكثر من تكوينها، مما يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور وآلام العظام. تشير النتائج إلى أن السيلدينافيل يعزز إنتاج خلايا العظم الحيوية، مما قد يساهم في الحد من فقدان العظام وتقليل احتمالية التعرض للكسور. ويعد هذا التطور بارقة أمل للوقاية من آلام الظهر والمضاعفات المرتبطة بالهشاشة لدى كبار السن. أوضح الباحثون أن الفياغرا قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالخرف عبر تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز صحة الأوعية الدموية والوظائف العقلية. الحاجة إلى المزيد من الدراسات رغم النتائج الواعدة، أكد الباحثون على ضرورة إجراء تجارب سريرية موسعة على البشر قبل اعتماد الفياغرا كعلاج لهشاشة العظام. كما نبهوا إلى أن العقار قد يحمل آثارًا جانبية ويجب استخدامه بحذر، خصوصًا عند استهداف صحة العظام. خيارات علاجية أخرى وتقييم الأدوية يُذكر أن هناك علاجات أخرى لهشاشة العظام، لكن الباحثين أشاروا إلى أهمية توفر أدوية فعالة وبأسعار معقولة وسهولة الحصول عليها.