
أيام لا تنسى من ذاكرتنا
تلك الأيام المريرة التي بدأت فجر الثاني من أغسطس 1990، بصدمة الاحتلال وفقدان الأرض وحيرة الموقف في مواجهة الغزو الصدامي الغادر، كانت لحظة فاصلة في تقرير الوجود: فإما أن نكون ونبقى، أو أن نكتب سطرا مهملا في كتب التاريخ والجغرافيا. ولكن سرعان ما بدأنا بلملمة أنفسنا، ومحاولة فهم كيفية التعامل مع هذا الحدث العنيف والهمجي، متجاوزين بوعى كبير التحزبات والتوجهات الفكرية وغيرها، ومنصهرين في بوتقة الوحدة والهوية الوطنية.
ومن حياة الرفاه تحولنا إلى السكن المشترك في منزل واحد بين عدة أسر لتقليل التنقل وزيادة التلاحم، ودعم بعضنا البعض وتأمين الاحتياجات الأساسية. ومن شباب يطلب العلم ويسعى في تقدم البلاد إلى متطوعين في مواقع خدمية مختلفة لخدمة الجميع، من خبازين، وحلاقين، وحافري قبور، وجامعي نفايات، وغيرها من الأعمال التطوعية الكثيرة، التي لا تعد ولا تحصى. وكان من أبرز صور هذا العطاء: حمل السلاح، والتصدي للغزو، ورفض الاحتلال بكل شجاعة.
كانت تغمرنا سعادة كبيرة بتلك الصور التطوعية المتنوعة والمبادرات العديدة داخل الكويت وخارجها، التي قام بها أبناؤها الأوفياء، والتي أكدت إيماننا بتحرير أراضينا وعودتها، عاجلا أو آجلا. لقد أظهرت هذه المبادرات لحمة الكويتيين ووقوفهم في أيام الشدائد صفا واحدا أمام المعتدي، وأمام كل من تسول له نفسه الاعتداء على هذه الأرض الطاهرة أو هذا الشعب القوي بإيمانه بالله، ثم بولائه لوطنه وحكامه.
وحينئذ، قررت القوات الدولية الحشد للدفاع عن الكويت من براثن العدوان الغاشم، بقيادة الدول الصديقة والحليفة، وبالمواقف البطولية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، الذين التزموا التزاما كاملا، ففتحوا أراضيهم واحتضنوا الشعب الكويتي.
وبناء عليه، قررت الحكومة الشرعية الكويتية، التي كانت متواجدة في المملكة العربية السعودية آنذاك، توجيه قوات الجيش الكويتي للتعاون مع القوات السعودية، بتسهيلات كريمة من الحكومة السعودية الرشيدة، وذلك لتجهيز الجيش الكويتي للمشاركة في تحرير الكويت، بالتعاون مع القوات المشتركة، وتهيئته لاستقبال المتطوعين الكويتيين والتحاقهم بالدورات العسكرية الميدانية للتدريب والتأهيل.
وكانت هذه المواقف بمثابة وقفة شجاعة من دول الخليج، وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية، التي فتحت قلوبها وإمكاناتها قبل ديارها، لاستضافة الشعب الكويتي وتدريب متطوعيه، والوقوف إلى جانبه حتى انتهاء هذه المحنة.
صمود الشعب الكويتي الوفي وتضحياته الكبيرة داخل الكويت، والتفاف أبنائه في الخارج بصوت واحد حول الشرعية الكويتية، ورفضهم القاطع لدخول الجيش المعتدي وانتهاك الأراضي الكويتية، ساهم بشكل كبير في دعم قوات التحالف المشاركة بقيادة الولايات المتحدة الأميركية في خوض معركة «عاصفة الصحراء»، وبدء عملية دخول القوات المشتركة لتحرير الكويت.
وقد تشرفت حينها بالمشاركة متطوعا في صفوف الجيش الكويتي، ضمن لواء الخلود، وضمن القوات المشاركة في تحرير الوطن.
وعند دخولنا من حفر الباطن عبر الشمال، كان المشهد لا يوصف، دمار واسع، حرائق مشتعلة، مبان مهدمة، وظلام في عز النهار بسبب احتراق آبار النفط الكويتية، وانقطاع الكهرباء، وحياة شبه مشلولة. كانت تلك المشاهد تروي حجم التضحيات الجبارة التي قدمها الشعب الكويتي في الداخل، وتحمله لكل أشكال المعاناة من أجل تحرير أرضه الغالية.
ولا شك أن ما عاناه الكويتيون خلال فترة الغزو، خصوصا في أيامه الأخيرة، كان أشد وأقسى. لكن الأمل والإيمان العميق بالله سبحانه وتعالى، كانا الدافع الأكبر نحو الصبر والثبات، حتى تحقق النصر، وعادت الأراضي الكويتية إلى أهلها.
إن التضحيات التي قدمها شعبنا العزيز والوفي بمختلف أشكالها تعبر عن عمق الانتماء، وصدق الولاء، ورفعة الوطن وعزته في قلوب أبنائه.
لقد كانت محنة الغزو العراقي الغاشم نكبة قاسية وطعنة لم نتوقعها من جار يجمعنا به الدين واللغة، لكنها في حقيقتها كانت اختبارا وابتلاء من الله تعالى: هل نصبر أم نيأس؟ هل نثبت على مبادئنا وديننا أم نجزع؟ كانت أياما صعبة، لكنها كانت أيضا مليئة بالدروس والعبر، على المستوى الفردي والجماعي. زادتنا هذه التجربة تماسكا، وأججت حبنا لهذه الأرض الحرة الأبية، وولاءنا لحكامها المخلصين.
في هذه التجربة كانت التضحيات غالية وعظيمة، ولكن الوطن أغلى من أن نقف مكتوفي الأيدي، واليوم بينما نستذكر تلك الأيام والتضحيات، ننظر إلى المستقبل معاهدين من ضحوا بأرواحهم بأن نقدم ما نستطيع، من أي موقع وفي أي ظرف، سواء في الشدة أو الرخاء، وفاء لهذا الوطن الغالي وترابه العزيز وقيادته الحكيمة. فخدمة الوطن لا تقتصر على الجبهة أو الميدان، بل تشمل العمل والاجتهاد والإخلاص داخليا، وتمثيله خير تمثيل خارجيا.
اللهم أعنا على شكر نعمك، وأدم علينا أمننا واستقرارنا، واحفظ وطننا من كل سوء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
وزيرة الشؤون بحثت مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة «المحامين» التعاون بمجالات التوعية المجتمعية
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المحامين الكويتية سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية المجتمعية وتقديم الدعم القانوني للمواطنين وتنسيق الجهود بين الوزارة والجمعية. وأشادت الوزيرة الحويلة في تصريح صحافي عقب اللقاء بالدور المجتمعي لجمعية المحامين الكويتية في نشر الثقافة القانونية وخدمة القضايا العامة لافتة إلى أن الوزارة والجمعية تعتزمان إطلاق حملة توعوية مشتركة لمكافحة المخدرات قريبا وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز الشراكة معها. وأعربت في الوقت ذاته عن اعتزازها باختيار جمعية المحامين الكويتية لاستضافة مؤتمر الاتحاد الدولي لمحامي الأسرة (IAFL) في مارس 2026 لتكون الكويت بذلك أول دولة خليجية تنال شرف استضافة هذا الحدث المهم مؤكدة أن هذا الاختيار يعكس التقدير الدولي للجهود الوطنية المبذولة في دعم الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية للمجتمع.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة
وفي تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، كُشف عن خلافات حادة بين قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، وقائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، بشأن مطالب الأخير بتكثيف الضربات الجوية على القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء بار، رفض تلبية مطالب قيادة الجنوب، متذرعاً بارتفاع نسبة استهداف المدنيين، بحسب التقرير، وبأن بعض العمليات "تفتقر إلى الأسس المهنية والعسكرية السليمة". وبلغ الخلاف ذروته خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في مقر هيئة الأركان في مدينة تل أبيب، بحضور أكثر من 20 ضابطاً رفيعاً. وخلال الاجتماع، اتهم عاسور قائد سلاح الجو بعرقلة تنفيذ عمليات هجومية سبق أن وافقت عليها قيادة الجنوب، مطالباً بوقف تدخله المباشر في خطط الهجمات الجوية. والرد جاء حاداً من اللواء بار، الذي برّر رفضه بعض العمليات بـ"سوء الأداء المهني"، وهو ما أثار غضب عاسور الذي قال: "أنتم في تل أبيب منفصلون تماماً عن الميدان". هذا التوتر استدعى تدخل رئيس الأركان، إيال زامير، الذي وجّه انتقاداً صريحاً لقائد المنطقة الجنوبية ، معتبراً لهجته "غير مقبولة" في سياق النقاش العسكري. ويأتي هذا الخلاف في ظل إحباط واسع داخل الجيش الإسرائيلي من نتائج العملية البرية المستمرة في غزة، والمعروفة باسم "عربات جدعون"، والتي أُطلقت بهدف الضغط على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل. إلا أن هذه العملية لم تحقق نتائجها، بل زادت من حدة الانتقادات الدولية نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. مسؤول أمني وصف لصحيفة يديعوت أحرونوت بعض الغارات الأخيرة بأنها "استهدافات لعناصر منخفضة المستوى في حماس، دون قيمة عسكرية حقيقية، مقابل أضرار جانبية جسيمة"، معتبراً أن "الأذى فاق الفائدة". أزمة قيادة وتصعيد داخلي المصادر العسكرية أشارت إلى أن عاسور، الذي يتولى قيادة الجنوب، دخل في مواجهات متكررة مع قادة آخرين في هيئة الأركان خلال الأشهر الماضية. وبدأ بعض كبار الضباط بتقليص تعاملهم معه، ما يعكس أزمة قيادة حقيقية داخل المؤسسة العسكرية. ويواجه الجيش انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة العسكرية نفسها بشأن استمرار العملية البرية رغم ما يُوصف بـ"انعدام الجدوى". كما تم تقليص التغطية الإعلامية من داخل غزة بناءً على توجيهات سياسية عُليا، ما زاد من تعقيد المشهد، في وقت تتعثر فيه محادثات صفقة تبادل، ويُتوقع أن يقدم كل من عاسور وبار خطة عملياتية جديدة خلال الأيام المقبلة. "سلاح الجو لا يهاجم دون تأكيد عسكري للهدف" وقال الجنرال الإسرائيلي السابق، غيرشون هاكوهين، لبي بي سي إن سلاح الجو الإسرائيلي "لا ينفذ أي هجوم دون الحصول على تأكيد بأن الهدف هو هدف عسكري، أو أنه هدف يمكن تبريره وفقاً للقانون الدولي". وفي تعليقه على الخلاف العلني بين سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية بشأن توسيع الغارات على غزة، أوضح هاكوهين أن "الجهات المعنية تجلس معاً، وهناك ضباط وطاقم مشترك يدير العملية، وهناك دليل واضح ومفصل لكيفية تنفيذ الهجمات". ورأى أن "مثل هذا الخلاف لا يعكس بالضرورة أزمة أعمق في إدارة الحرب"، لكنه أقر بأن "هناك حالات تستدعي توضيح المواقف والخلافات واتخاذ قرارات مشتركة". وعما إذا كان هذا الخلاف هو الأول من نوعه داخل الجيش الإسرائيلي، شدد هاكوهين على أن "هذا ليس جديداً على الإطلاق، لكنه يلقى الآن صدى أكبر لأن الأوضاع حساسة للغاية". وبرر رفض سلاح الجو تنفيذ بعض الضربات بأن "الطيارين لا يملكون المعلومات الكاملة عما يجري على الأرض"، مضيفاً: "سلاح الجو يشبه شخصاً يُطلب منه نقل طرد من مكان إلى آخر دون أن يعرف من هو المتلقي، وبالتالي فهو يعتمد على المعطيات التي يوفرها القادة الميدانيون، ويجب أن يعمل الطرفان معاً من خلال بناء مسؤولية مشتركة". ورأى هاكوهين أن "رفض سلاح الجو تنفيذ بعض العمليات قد يُعتبر في بعض الحالات "غير مهني"، وقد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة". وأضاف أن البنية العميقة للجيش الإسرائيلي تترك صلاحية اتخاذ القرار لرئيس الأركان، مما يجعل التنسيق بين الأذرع العسكرية أمراً ضرورياً. وبيّن أن الأمر يشبه النظر عبر مجهر، حيث تكون التفاصيل الدقيقة والتناغم بين القوات ذات أهمية كبيرة. فيما كشف الطيار الإسرائيلي السابق في سلاح الجو، جاي بوران، لبي بي سي عن خلاف حاد وغير مسبوق في تاريخ الجيش الإسرائيلي بين قائد سلاح الجو وقائد لواء الجنوب، حول نوع الأهداف وطريقة تنفيذ الهجمات في قطاع غزة. وأوضح بوران أن ما كان يُعتبر سابقاً مجرد شائعات أصبح الآن أمراً واضحاً وعلنياً، خاصة بعد الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي مع قائد سلاح الجو والذي شارك فيه. وبحسب بوران، فقد دخل قائد سلاح الجو في جدال كبير مع قائد لواء الجنوب بشأن مشاركة القوات الجوية في هذه العمليات، وهو جدال يحمل أبعاداً عسكرية وسياسية بالغة الأهمية. وأضاف أنه بصدد تنظيم تظاهرة ضخمة بمشاركة مئات الطيارين أمام مقر الجيش، لدعم موقف رئيس الأركان الذي يعارض خطة الحكومة لاستكمال السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وكذلك دعماً لقائد سلاح الجو في اعتراضه على استهداف المدنيين. "من الغرف المغلقة إلى العلن" ويشير جاي بوران، لبي بي سي، إلى أن هذا الخلاف يحمل طابعاً جديدا من حيث ظهوره العلني، حيث كان الخلاف في السابق يُناقش داخل غرف مغلقة بالمقرات العسكرية، أما الآن فقد أصبح موضوعاً يُطرح بشكل واضح أمام الجميع، مما يسبب ارتباكاً وقلقاً بين الطيارين المشاركين في العمليات. ويشرح بوران كيف أن الطيارين، الذين يخضعون لقيادة سلاح الجو مباشرة، يجدون أنفسهم في وضع مربك للغاية، إذ يعلمون بوجود صراع داخلي بين قيادتهم وقائد لواء الجنوب، لكن في الوقت نفسه يُطلب منهم تنفيذ مهام قتالية، مما يثير فيهم حالة من الحيرة والغضب. لكنه يوضح أن هذا الوضع تغير منذ أبريل 2025، حيث أصبح كل هدف يحتاج إلى تفويض مباشر من قائد سلاح الجو، ما أدى إلى تصاعد الخلاف بينه وبين قيادة الجنوب. ويؤكد بوران أن للقيادة الجوية الكلمة الفصل في إصدار أوامر الضربات، ولا يحق لأي جهة أخرى غير قيادة سلاح الجو أن تصدر تعليمات للطيارين أو للأسراب الجوية.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
ديوان الخدمة المدنية يعلن دفعة ترشيح لـ«التوظيف» تشمل 7 فئات من المواطنين الباحثين عن عمل غداً أو نهاية الأسبوع
أثمرت الجهود الحثيثة والاتصالات المكثفة التي قادها رئيس ديوان الخدمة المدنية د. عصام الربيعان شخصيا مع جميع الجهات الحكومية المعنية، خلال الفترة من 25 يوليو حتى تاريخه، تحقيق توافق تام وشامل بين جميع الأطراف حول عدد المرشحين الذين يستوفون المتطلبات الوظيفية، ويغطون احتياجات كل جهة من الجهات الحكومية بشكل دقيق وفق المسميات والمواصفات المطلوبة لكل وظيفة. وكشفت مصادر لـ «الأنباء» عن أن ديوان الخدمة المدنية سيعلن دفعة جديدة من المرشحين للتوظيف من بين الباحثين عن عمل المسجلين في الجهات الحكومية خلال الفترات السابقة، بما في ذلك الفترة الـ91، وتتواصل الجهود للإعلان غدا أو قد يتأخر الإعلان لنهاية الأسبوع إذا حدثت أمور فنية خارجة عن الإرادة. وستضم الدفعة 7 فئات مختلفة من المسجلين، تشمل: • المؤهلين لأول مرة الذين لم يسبق ترشيحهم مطلقا. • ستضم الدفعة عددا من المواطنين ممن سبق ترشيحهم ثم رفضوا من قبل الجهات الحكومية المرشحين لديها، لعدم استيفائهم المعايير الفنية المطلوبة للمسميات الوظيفية المعلنة. • تضم الدفعة عددا من المواطنات اللائي سحبت جنسياتهن بموجب المادة (8) من قانون الجنسية مع توضيح أن اللاتي سيتم ترشيحهن هن فقط من كن مسجلات أصلا وسحبت جنسياتهن خلال تلك الفترة. • تشمل الدفعة عددا من أصحاب الهمم المسجلين حديثا في الديوان، علما أن ترشيح هذه الفئة يتم بشكل مستمر، إلا أن هذه الدفعة ستضم متقدمين سجلوا خلال الأيام الماضية. • سيتم ترشيح عدد من التربويين لوزارة التربية لتغطية احتياجاتها للعام الدراسي الجديد. • إضافة إلى ترشيح عدد من المتخصصين الذين اجتازوا برامج تدريبية مطلوبة من بعض الجهات الحكومية. • وتضم الدفعة كذلك عددا من المواطنين الذين رفضوا التعيين في الجهات أو المسميات الوظيفية التي سبق ترشيحهم لها.