
حقوق الإنسان الأممي يستنكر الهجمات الروسية على أوكرانيا
قالت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان في أوكرانيا إن الهجوم واسع النطاق والمنسق الذي وقع بالصواريخ والذخائر والذي يعد أحد أكبر الهجمات الروسية بمثل هذه الأسلحة في أوكرانيا يؤكد على المخاطر المستمرة التي يتعرض لها المدنيون نتيجة استخدام أسلحة متفجرة قوية في المناطق المأهولة بالسكان.
ووفق البيان الأممي أفادت السلطات المحلية أن الهجوم الليلي أسفر عن مقتل 13 مدنياً على الأقل، بينهم 3 أطفال، وإصابة 65 آخرين، بينهم 9 أطفال، كما أُبلغ عن وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار في البنية التحتية المدنية في 10 مناطق وفي مدينة كييف، وتعمل وحدة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا على التحقق من الخسائر والآثار الأوسع للهجوم.
ومن جانبها قالت السلطات الأوكرانية، إن القوات المسلحة الروسية أطلقت ما لا يقل عن 367 صاروخًا وذخيرة متطفلة على أوكرانيا خلال 24 و25 مايو في هجوم منسق باستخدام أنظمة جوية وبحرية وبرية، وجاء هذا الهجوم عقب هجوم مماثل في الليلة السابقة، استهدف بشكل رئيسي منطقة كييف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عقيد أمريكي متقاعد: استمرار النزاع سيكلف أوكرانيا أكثر من اتفاق السلام
أكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس أن محاولات الدول الغربية تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة ستؤدي حتمًا إلى زيادة خسائر كييف. وقال على منصة "إكس": "تزويد أوكرانيا بمزيد من الذخائر أو المدرعات أو الصواريخ بعيدة المدى لن يؤخر فقط الهزيمة العسكرية الحتمية لأوكرانيا، بل سيزيد من ثمنها، حيث سيُضحى بعدد أكبر من الرجال الأوكرانيين دون جدوى في سبيل هزيمة لا مفر منها". وأشار العقيد إلى أن التفوق في النزاع يبقى لصالح روسيا، مؤكدا أن المنطق السليم يتطلب إدراكا واقعيا للحظة التي يصبح فيها ثمن مواصلة القتال أعلى من ثمن البحث عن حل دبلوماسي. يذكر أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس صرح في 26 مايو بأن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ألغت القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، مما يتيح لكييف استهداف عمق الأراضي الروسية. فيما نفى نائب المستشار وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبيل أي تغيير في موقف برلين من إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، خلافا لتصريحات ميرتس. من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ توروس الألمانية على الأهداف الروسية مشاركة من برلين في القتال إلى جانب كييف.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
ماركوف: مفاوضات إسطنبول غير جدية.. وزيلينسكي يتهرب من السلام خشية فقدان سلطته
قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا ، التي استضافتها إسطنبول، لا تحمل طابع الجدية من كلا الطرفين، مؤكدًا أن كلاً من موسكو وكييف لا يعتقدان بإمكانية الوصول إلى حل وسط حقيقي في الظروف الراهنة. وفي مداخلة مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح ماركوف أن "الرئيس بوتين يعلم تمامًا أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي غير قادر على توقيع اتفاق يحمل مضمون الاستسلام، حتى وإن لم يُنص على ذلك صراحة"، متسائلًا عن جدوى إرسال الوفود إلى إسطنبول في ظل هذه القناعة. وأضاف ماركوف أن المفاوضات تبدو في ظاهرها كـ"فيلم سينمائي"، بينما الحقيقة على الأرض تؤكد أن الطرفين يراهنان على الحل العسكري لتحقيق أهدافهما، وليس على الحلول الدبلوماسية. وفي معرض حديثه عن الحلول المطروحة، قال ماركوف إن "روسيا تقترح حلاً واقعيًا لإنهاء النزاع، يقوم على طرد ما أسماه الجماعات غير الشرعية والمتطرفة من أوكرانيا"، معتبرًا أن ذلك سيعيد لأوكرانيا ديمقراطيتها واستقلال قرارها السياسي. ووجه ماركوف انتقادات للرئيس الأوكراني، قائلاً: "زيلينسكي يعلم أن التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي يعني خسارته للسلطة، لذلك يواصل الحرب ويتسبب في قتل المزيد من أبناء الشعب الأوكراني". وأضاف أن زيلينسكي يراهن على الدعم العسكري المستمر من الغرب، مشيرًا إلى أن بعض الدول مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تُغري كييف بمزيد من الدعم، ما يدفع القيادة الأوكرانية للتمسك بخيار المواجهة بدلًا من التسوية.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
رئيس المركز الأوكراني للحوار: تجاوز الأزمة مع روسيا يتطلب جدية من الطرفين
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن تجاوز الأزمة الراهنة بين روسيا وأوكرانيا يتطلب جدية من الطرفين واستثمار النجاحات الجزئية التي تحققت في الجلسة التفاوضية الأولى، مشيرًا إلى أن تلك الجلسة كانت بمثابة اختبار لنوايا الطرفين تجاه إنهاء الحرب. وأضاف أبو الرُب، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجلسة الأولى أظهرت مؤشرات إيجابية، من أبرزها نجاح عملية تبادل الأسرى التي شملت ألف شخص، معتبرًا ذلك مؤشرًا على إمكانية بناء أرضية حوار حقيقية. وأكد أن على الولايات المتحدة وتركيا تكثيف جهودهما الدبلوماسية مع الجانبين الروسي والأوكراني قبل جلسة التفاوض المقررة في 2 يونيو، من أجل وضع جدول أعمال واضح وشامل يتيح مناقشة جميع القضايا دون شروط مسبقة. وشدد أبو الرُب على أن لأوكرانيا كامل الحق في طرح رؤيتها، تمامًا كما لروسيا الحق في التعبير عن مخاوفها الأمنية، لكنه أشار إلى ضرورة التوصل إلى توافق جزئي بين الطرفين، وتوافق كلي بين أوكرانيا والدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة التي تمثل الطرف الأكثر تأثيرًا في حلف الناتو. وأوضح أن الحسم العسكري بات مستبعدًا من الطرفين، قائلاً: «روسيا لم تنجح في السيطرة الكاملة على إقليم دونباس رغم مرور سنوات من الحرب، وأوكرانيا كذلك لن تتمكن من استعادة أراضيها بالقوة، حتى بدعم غربي، لذا لا بديل عن خيار التفاوض».