إطلاق مهرجان كرامة - بيروت لأفلام حقوق الإنسان غدا
تركّز النسخة الثامنة على الذاكرة وحقوق الإنسان، لا سيما في سياق الحروب، والاحتلالات، والنزوح التي لا تزال تُشكّل ملامح المنطقة. كما ويُسلّط المهرجان الضوء على التحديات القانونية، والاجتماعية، والإنسانية التي تُواجه الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك اللاجئين، والمهاجرين، والمعارضين السياسيين، والنساء، والأقليات الدينية والإثنية، والعمال المحليين والأجانب، والأشخاص ذوي الإعاقة.
يمتد المهرجان من ٢٧ إلى ٣٠ حزيران، ويتضمّن ١٤ فيلمًا ووثائقيًّا - مترجمة إلى اللغتين العربية والإنكليزية - من عدّة دول حول العالم، تُوثّق الظلم وتُساهم في إغناء الحوار المجتمعي حول كيفية معالجة انتهاكات حقوق الإنسان التاريخية والمعاصرة.
وبالإضافة إلى العروض، يتضمّن المهرجان نقاشات مع مخرجين وناشطين وخبراء، ولقاءً خاصاً حول الذاكرة المُجندرة للحرب والدور الحاسم الذي تؤديه النساء في بناء السلام والتعافي الوطني، بالإضافة إلى حلقة نقاش تتمحور حول موضوع "الذاكرة والحرب" وكيف يُمكن للذاكرة، والتوثيق، وتعدّد السرديات أن تساهم في الاعتراف بالماضي اللبناني.
تُعدّ أفلام حقوق الإنسان عدسة صادقة تسلّط الضوء على خطاب الكراهية، والعنف المنهجي، والظلم، مما يضمن عدم طمس هذه الروايات أو نسيانها. لا يُمكن محو الماضي، لكن من خلال السينما، يمكننا بناء مستقبل يرتكز على الحقيقة والمساءلة.
منذ انطلاقه، يُعدّ مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان أوّل مهرجان من نوعه في لبنان يُعنى بحقوق الإنسان، ويشكّل منصة تفاعلية تتيح للجمهور العام الانخراط مع ناشطي المجتمع المدني والمخرجين والمنتجين والفنانين من لبنان والعالم العربي وسائر أنحاء العالم. ويُعدّ المهرجان منارة في مجال تعزيز حقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على قضايا مثل عمالة الأطفال، والتنمر، والعنصرية، وخطاب الكراهية، والتمييز، والظلم. وعلى مدى السنوات التسع الماضية، وفّر المهرجان مساحة حيوية للمخرجين لعرض أعمالهم التي تناضل من أجل قضايا حقوق الإنسان.
في عام ٢٠٢٣، أُقيمت النسخة السابعة من المهرجان تحت عنوان "تماسكوا" وركّزت على التمسّك بأساسيات ميثاق حقوق الإنسان وعلى التنوع وشمول الفئات المهمشة. وفي عام ٢٠٢٢، أُقيمت النسخة السادسة تحت عنوان "البوابة الأولى" وركّزت على أهمية المصالحة من أجل التقدم نحو مجتمعٍ مسالمٍ وعادلٍ. وفي عام 2021، ركزت الدورة الخامسة من المهرجان بعنوان "احتلوا الفراغ" على قوة الشباب وطموحاتهم من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي عبر المشاركة السياسية العامة. وفي عام 2019، أقيمت الدورة الرابعة من المهرجان تحت عنوان "تكلّم معها" في إطار الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين، بينما دعمت الدورة الثالثة عام 2018 حرية التعبير المحررة من النماذج الرسمية التقليدية. في عام 2017 تناولت الدورة الثانية موضوع "هويّات جديدة" وركزت على صراع الهويات، بينما كانت الدورة الأولى في عام 2016 تحت شعار "الآخرون" تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حقوق اللاجئين والأقليات في لبنان والعالم العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- ليبانون 24
نيكول كيدمان وجه الجمال الجديد لعالم Clé de Peau Beauté!
في خطوة لافتة تعكس تلاقي الفخامة مع التأثير الإنساني، أعلنت علامة الجمال العالمية الفاخرة Clé de Peau Beauté عن تعيين النجمة الهوليوودية نيكول كيدمان سفيرةً جديدة لعلامتها التجارية. وتُعرف كيدمان، الحائزة على جوائز مرموقة في التمثيل والإنتاج، بحضورها الآسر وشغفها في الدفاع عن قضايا المرأة، مما يجعلها الاختيار الأمثل لتجسيد فلسفة العلامة القائمة على الإشراق الداخلي والخارجي، والتمكين عبر الجمال الذكي والراقي. علّقت ميزوكي هاشيموتو ، الرئيسة التنفيذية للعلامة، قائلة: "يسعدنا الترحيب بنيكول كيدمان ضمن عائلة Clé de Peau Beauté. نؤمن أن الإشراق الحقيقي ينبع من الداخل، ويقود إلى التغيير الإيجابي. وكيدمان تجسّد هذه الرؤية من خلال مسيرتها الملهمة". يُشار إلى أن كيدمان ليست فقط رمزًا للأناقة في السينما العالمية، بل تُعرف أيضًا بجهودها المستمرة في تمكين النساء والفتيات، من خلال عملها سفيرة نوايا حسنة لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت كيدمان: "يسعدني أن أكون جزءًا من Clé de Peau Beauté، العلامة التي تحتفي بالجمال الفردي وتؤمن بقوة التأثير الحقيقي. أتطلع إلى مستقبل مشترك نُبدع فيه معًا". هذا التعاون يُعدّ محطة بارزة في مسيرة العلامة التي تسعى لإعادة تعريف مفهوم الجمال، ليس فقط كعنصر بصري، بل كقوة تحمل في طياتها رسالة، وتُحدث فرقًا في العالم.


ليبانون 24
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- ليبانون 24
"ملتقى الألوان" شارك في سمبوزيوم الرسم على هامش مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان" في السرايا
شارك "ملتقى الألوان الفني" في فعاليات السمبوزيوم الفني للرسم المباشر الذي نُظّم على هامش مؤتمر "البيئة البحرية في لبنان"، والذي انعقد في السرايا الحكومية وسط حضور رسمي وعلمي وثقافي، وذلك بتنظيم من وزارة البيئة بالشراكة مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، برعاية رئيس مجلس الوزراء نواف سلام وحضور وزيرة البيئة تمارا الزين. وجاءت مشاركة الملتقى عبر مجموعة من الفنانين التشكيليين، الذين عبّروا بريشاتهم عن القضايا البيئية الملحّة التي تواجه البيئة البحرية في لبنان، مسلطين الضوء على جمال الطبيعة الساحلية من جهة، وعلى المخاطر المحدقة بها من جهة أخرى، من تلوّث المياه إلى تدهور التنوع البيولوجي وتراجع الثروة السمكية. واشار بيان عن الملتقى الى" تفاعل الحضور الرسمي والمشاركين في المؤتمر مع الأعمال الفنية المباشرة التي أضفت بُعدًا بصريًا وإنسانيًا على القضايا العلمية المطروحة، وعكست انسجام الفن مع الرسالة البيئية. واعتُبرت مشاركة الملتقى نموذجًا حيًا للتكامل بين الفنون والمجتمع في خدمة التنمية المستدامة". وفي ختام السمبوزيوم جالت وزيرة البيئة تمارا الزين على الفنانين واخذت الصور التذكارية . وشارك في النشاط الفنانون : محمد علوش، بسكال مسعود، فادي الخنسا،وفاء سلوم، فدوى حمدان، ثريا حلال،غادة الأغا،جنى حمود ،هبة برو ، مها أبو شقرا ، زينة دياب مهدي، عبير سليم، ميسون اسماعيل، فاطمة غملوش، جيزيل بو سمعان عيد، ماتيلدا فغالي، محمد طوقان والمخرج علي الهادي نزها والشاعرة هبة علاء الدين . واشار رئيس الملتقى محمد علوش إلى أن " الملتقى يواصل منذ سنوات أداء دوره الفاعل في الحراك الثقافي والفني في لبنان، عبر معارض فنية، ورش عمل، وفاعليات توعوية، تجمع بين الإبداع الفني والرسائل الاجتماعية والوطنية والبيئية، ويركز كثيرا على التدوير الفني والحفاظ على التراث".

المركزية
٢٦-٠٦-٢٠٢٥
- المركزية
إطلاق مهرجان كرامة - بيروت لأفلام حقوق الإنسان غدا
تنطلق الدورة الثامنة من "مهرجان كرامة - بيروت لأفلام حقوق الإنسان" عند السابعة مساء غد الجمعة على مسرح دوّار الشمس - الطيونة تحت عنوان "تذكر". وتنظّم جمعيّة "معمل 961-للفنون" المهرجان برعاية وزارة الثقافة اللبنانية وبالشراكة مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان وجمعية "محاربون من اجل السلام" والسفارات الكندية والتشيكية والألمانية في بيروت. تركّز النسخة الثامنة على الذاكرة وحقوق الإنسان، لا سيما في سياق الحروب، والاحتلالات، والنزوح التي لا تزال تُشكّل ملامح المنطقة. كما ويُسلّط المهرجان الضوء على التحديات القانونية، والاجتماعية، والإنسانية التي تُواجه الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك اللاجئين، والمهاجرين، والمعارضين السياسيين، والنساء، والأقليات الدينية والإثنية، والعمال المحليين والأجانب، والأشخاص ذوي الإعاقة. يمتد المهرجان من ٢٧ إلى ٣٠ حزيران، ويتضمّن ١٤ فيلمًا ووثائقيًّا - مترجمة إلى اللغتين العربية والإنكليزية - من عدّة دول حول العالم، تُوثّق الظلم وتُساهم في إغناء الحوار المجتمعي حول كيفية معالجة انتهاكات حقوق الإنسان التاريخية والمعاصرة. وبالإضافة إلى العروض، يتضمّن المهرجان نقاشات مع مخرجين وناشطين وخبراء، ولقاءً خاصاً حول الذاكرة المُجندرة للحرب والدور الحاسم الذي تؤديه النساء في بناء السلام والتعافي الوطني، بالإضافة إلى حلقة نقاش تتمحور حول موضوع "الذاكرة والحرب" وكيف يُمكن للذاكرة، والتوثيق، وتعدّد السرديات أن تساهم في الاعتراف بالماضي اللبناني. تُعدّ أفلام حقوق الإنسان عدسة صادقة تسلّط الضوء على خطاب الكراهية، والعنف المنهجي، والظلم، مما يضمن عدم طمس هذه الروايات أو نسيانها. لا يُمكن محو الماضي، لكن من خلال السينما، يمكننا بناء مستقبل يرتكز على الحقيقة والمساءلة. منذ انطلاقه، يُعدّ مهرجان كرامة بيروت لأفلام حقوق الإنسان أوّل مهرجان من نوعه في لبنان يُعنى بحقوق الإنسان، ويشكّل منصة تفاعلية تتيح للجمهور العام الانخراط مع ناشطي المجتمع المدني والمخرجين والمنتجين والفنانين من لبنان والعالم العربي وسائر أنحاء العالم. ويُعدّ المهرجان منارة في مجال تعزيز حقوق الإنسان من خلال تسليط الضوء على قضايا مثل عمالة الأطفال، والتنمر، والعنصرية، وخطاب الكراهية، والتمييز، والظلم. وعلى مدى السنوات التسع الماضية، وفّر المهرجان مساحة حيوية للمخرجين لعرض أعمالهم التي تناضل من أجل قضايا حقوق الإنسان. في عام ٢٠٢٣، أُقيمت النسخة السابعة من المهرجان تحت عنوان "تماسكوا" وركّزت على التمسّك بأساسيات ميثاق حقوق الإنسان وعلى التنوع وشمول الفئات المهمشة. وفي عام ٢٠٢٢، أُقيمت النسخة السادسة تحت عنوان "البوابة الأولى" وركّزت على أهمية المصالحة من أجل التقدم نحو مجتمعٍ مسالمٍ وعادلٍ. وفي عام 2021، ركزت الدورة الخامسة من المهرجان بعنوان "احتلوا الفراغ" على قوة الشباب وطموحاتهم من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي عبر المشاركة السياسية العامة. وفي عام 2019، أقيمت الدورة الرابعة من المهرجان تحت عنوان "تكلّم معها" في إطار الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو تحقيق المساواة بين الجنسين، بينما دعمت الدورة الثالثة عام 2018 حرية التعبير المحررة من النماذج الرسمية التقليدية. في عام 2017 تناولت الدورة الثانية موضوع "هويّات جديدة" وركزت على صراع الهويات، بينما كانت الدورة الأولى في عام 2016 تحت شعار "الآخرون" تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حقوق اللاجئين والأقليات في لبنان والعالم العربي.