
لماذا تعدُّ مواجهة «سان جيرمان» وتوتنهام على السوبر الأوروبي تاريخية؟!
رغم أن باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير يشاركان بانتظام في دوري أبطال أوروبا، إلا أنهما لم يلتقيا قط في أي بطولة رسمية حتى الآن، حيث ستُمثل مباراة الفريقين القادمة مواجهة قارية تاريخية ومرتقبة بين العملاقين الأوروبيين.
وستُقام بطولة كأس السوبر الأوروبي 2025 مساء اليوم الأربعاء، على ملعب فريولي بمدينة أوديني الإيطالية، وفي هذه النسخة، يتنافس باريس سان جيرمان، بطل دوري أبطال أوروبا، وتوتنهام، بطل الدوري الأوروبي، على اللقب القاري في مباراة افتتاح الموسم الأوروبي.
وكان اللقاء الوحيد بينهما في مباراة ودية ضمن كأس الأبطال الدولية عام 2017، حيث حقق توتنهام فوزاً بنتيجة 4-2. ورغم أن هذا الفوز رمزي، فإنه لا يؤثر على المنافسة الرسمية، ما يجعل مواجهة كأس السوبر الأوروبي الكبرى أول لقاء تنافسي بينهما على الإطلاق.
لكن ماذا تعني هذه المباراة لكلا المدربين؟ بالنسبة لتوماس فرانك، مدرب توتنهام، ستكون هذه أول نهائي أوروبي كبير للمدرب الدنماركي منذ وصوله قادماً من برينتفورد.
ويعد توتنهام ثامن فريق إنجليزي يشارك في كأس السوبر الأوروبي، ستة من الفرق السبعة السابقة فازت بأول ظهور لها في النهائي، باستثناء أرسنال، الذي خسر بنتيجة 2-0 في مجموع المباراتين أمام ميلان عام 1995، وفي المقابل، يسعى لويس إنريكي إلى لقبه الثاني في كأس السوبر كمدرب، بعد أن فاز به سابقاً مع برشلونة عام 2015، وفي الوقت نفسه، يسعى باريس سان جيرمان إلى تعويض خسارته في هذه البطولة، حيث لم يفز بها منذ خسارته أمام يوفنتوس عام 1996، وفاز أبطال دوري أبطال أوروبا في الموسم السابق بـ 11 من آخر 12 نسخة من كأس السوبر الأوروبي، باستثناء فوز أتلتيكو مدريد 4-2 على ريال مدريد في عام 2018.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 16 دقائق
- الاتحاد
«الزعيم» يستقر على التشكيل للقاء «ضربة البداية» أمام البطائح
معتز الشامي (أبوظبي) يواصل العين التحضيرات المكثّفة استعداداً للقاء الغد أمام البطائح، على استاد هزاع بن زايد، ضمن الجولة الافتتاحية من «دوري أدنوك للمحترفين»، في مواجهة يرفع فيها «الزعيم» شعار الفوز منذ البداية. وأدى اللاعبون تدريباً خفيفاً في «صالة الجيم» صباح أمس، ضمن خطة الارتقاء بالمستوى البدني لجميع اللاعبين، بعد راحة يومين، عقب عودة الفريق من معسكر إسبانيا. واستقر الجهاز الفني على تشكيلة الفريق خلال المباراة الأولى أمام البطائح التي يتعامل معها «البنفسج» بأهمية شديدة، لأنها الأولى على استاد هزاع بن زايد، معقل جماهير «الأمة العيناوية»، ومع بداية الموسم. من ناحية أخرى، أعلن نادي العين عن إطلاق فعاليات «شارة العيناوية»، للموسم الثالث على التوالي، بحلة جديدة وجوائز أكبر وأكثر تنوعاً، تعبيراً عن إيمان النادي الراسخ بالدور المحوري، الذي ظل يلعبه جمهور «الزعيم» الوفي، المتوّج بجائزة أفضل جمهور، عن جدارة واستحقاق، وكان دائماً شريكاً أصيلاً في صناعة الإنجازات على مختلف الصعد، سواء على الساحة المحلية أو في التحديات الخارجية. وتعكس هذه المبادرة التقدير العميق من إدارة النادي لجمهور «الأمة العيناوية»، الذي لم يتوقف يوماً عن مؤازرة الفريق ودعمه في كل الظروف، مؤكداً أن روح الانتماء والعطاء التي يتمتع بها هذا الجمهور تمثل قوة دافعة لا غنى عنها لمسيرة النجاحات. واعتمد مجلس إدارة نادي العين في الموسم الجديد تعزيز الجوائز المخصصة لـ«شارة العيناوية» في جميع مباريات الفريق على استاد هزاع بن زايد، ليصبح الفوز بإحدى الهدايا الاستثنائية أمراً ممكناً لكل مشجع يعيش شغف المباريات من المدرجات. وتتنوع الجوائز هذا الموسم لتشمل«سيارتي نيسان باترول مع نهاية كل دور، بالإضافة إلى 11 سيارة متنوعة، للسحب في كل مباراة «مخصصة لأعضاء بطاقة عيناوي»، وحقائب نسائية من ماركات عالمية، ثلاث قسائم ذهب بقيمة 10000 درهم لكل مباراة، أجهزة ذكية (آيفون 16 برو) بواقع جهازين لكل مباراة، تذاكر سفر «بواقع 4 لكل مباراة»، وجوائز نقدية وساعات أنيقة من «المتجر العيناوي». ولم تتوقف «شارة العيناوية» عند حدود الجوائز، بل حرص النادي على أن تكون جميع المباريات على استاد هزاع بن زايد، منصة للتفاعل المجتمعي عبر فعاليات ميدانية تسبق المباريات وأخرى تواكبها، من أنشطة للأطفال، ومسابقات ثقافية ورياضية، إلى لقاءات مع لاعبي الفريق والتقاط الصور التذكارية، مما يحول حضور المباراة إلى تجربة شاملة مليئة بالشغف والمتعة والإثارة. كما تتضمن «شارة العيناوية» في هذا الموسم باقة من المبادرات الاستثنائية، التي تهدف إلى تعزيز روح الترابط بين النادي وجماهيره، مثل تخصيص مقاعد متميزة للفائزين في المدرجات، وإتاحة الفرصة لبعض المشجعين من محبي النادي من الأطفال وأصحاب الهمم، لمرافقة اللاعبين أثناء دخولهم أرضية الملعب، وهي لحظات تبقى محفورة في الذاكرة. وتتم آلية السحب وفق خطوات دقيقة تضمن الشفافية، بحيث تُجرى السحوبات بحضور وإشراف ممثلي دائرة التنمية الاقتصادية، وذلك في الدقيقة 65 من كل مباراة. واستناداً إلى ما ورد في دليل شارة العيناوية، فإن السحب على السيارات يكون مخصصاً حصرياً لأعضاء «عضوية عيناوي» الذين تنطبق عليهم الشروط المعلنة، ويُعلن عن الفائزين بجائزة السيارة مباشرة بعد نهاية المباراة مع بقية الجوائز، كما يشترط على الفائزين مسح بطاقة عيناوي أو تذكرته عند بوابة الدخول وحضوره في الملعب وقت السحب في حال غيابه، تُلغى الجائزة ويعاد السحب، على يتم الاتصال بالفائزين مباشرة بعد الإعلان عن فوزهم.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
المدربون المتوجون بـ«سوبر أوروبا» مع أندية مختلفة
معتز الشامي (أبوظبي) قاد لويس إنريكي باريس سان جيرمان إلى الفوز بكأس السوبر الأوروبي بعد فوز فريقه على توتنهام بركلات الترجيح، واحتاج سان جيرمان إلى انتفاضة متأخرة ليجبر الفريق الإنجليزي على اللجوء إلى ركلات الترجيح، بعد أن كان متأخراً بهدفين. كان بطل أوروبا متأخراً حتى الدقيقة 85، بعد أن سجل توتنهام الهدف الأول عن طريق ميكي فان دي فين، والثاني عن طريق كريستيان روميرو، وقلص لي كانج إن الفارق لباريس سان جيرمان في الدقيقة 85، قبل أن يسجل جونسالو راموس هدفا في الوقت بدل الضائع (4+ 90) ليذهب بالمباراة إلى ركلات الترجيح. وأضاع سان جيرمان الفرصة الأولى في ركلات الترجيح عندما أضاع فيتينيا ركلته، لكن الوافد الجديد لوكاس شيفالييه تصدى لركلة فان دي فين، بعد أن أضاع ماثيس تيل ركلته لتوتنهام، سجل نونو مينديز هدف الفوز ليضمن الفوز لباريس سان جيرمان، وتعد الكأس الخامسة لباريس سان جيرمان هذا العام، بينما انضم إنريكي الآن إلى مجموعة حصرية من المدربين. وأصبح المدرب الإسباني خامس مدرب يقود فريقين مختلفين إلى كأس السوبر الأوروبي، بعد فوزه باللقب سابقاً مع برشلونة، وإليكم جميع المدربين الذين فازوا بكأس السوبر الأوروبي مع فريقين مختلفين: السير أليكس فيرجسون - أبردين (1983)، ومانشستر يونايتد (1991) لويس فان جال - آياكس (1995)، وبرشلونة (1997) كارلو أنشيلوتي - ميلان (2003 و2007)، وريال مدريد (2014 و2022 و2024) بيب جوارديولا - برشلونة (2009 و2011)، بايرن ميونيخ (2013) ومانشستر سيتي (2023) لويس إنريكي - برشلونة (2015)، وباريس سان جيرمان (2025)


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
أشرف حكيمي يدخل قائمة أساطير أفريقيا
معتز الشامي (أبوظبي) يواصل أشرف حكيمي ترسيخ اسمه في تاريخ كرة القدم، بفوزه بكأس السوبر الأوروبي مع باريس سان جيرمان، حيث أصبح المغربي ثالث أكثر اللاعبين الأفارقة تتويجاً بالألقاب. وأضاف أشرف حكيمي لقباً جديداً إلى رصيده، برفعه كأس السوبر الأوروبي، بعد فوز الفريق الباريسي على توتنهام، بركلات الترجيح، ويعني نجاح الفريق الفرنسي في ركلات الترجيح أن 12 من آخر 13 نسخة من كأس السوبر الأوروبي شهدت فوز حامل لقب دوري أبطال أوروبا، باستثناء فوز أتلتيكو مدريد 4-2 على ريال مدريد في عام 2018. بهذا الفوز، رفع المغربي رصيده الإجمالي إلى 17 لقباً منذ بداية مسيرته الاحترافية. وهذا الإنجاز يضعه الآن ضمن قائمة أكثر لاعبي كرة القدم الأفارقة تتويجاً بالألقاب في التاريخ. وينضم أشرف حكيمي إلى أسطورتين من أساطير كرة القدم الأفريقية، وهما؛ صامويل إيتو، ويايا توريه، وكلاهما يتربع على قمة التصنيف برصيد 18 لقباً لكل منهما، وفي سن السادسة والعشرين فقط، يقترب «أسد الأطلس» من تحطيم الرقم القياسي، حيث من المحتمل أن يتجاوزه خلال المواسم المقبلة. وبينما يتوقع الكثيرون منافسة حامية بين عثمان ديمبلي ولامين يامال على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، يحلم أشرف حكيمي أيضاً بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، وعلى الأقل هذا ما صرّح به الظهير المغربي في مقابلة مع قناة Canal+، وقد رُشّح أشرف حكيمي، إلى جانب 8 من زملائه في باريس سان جيرمان، لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، وهو مقتنع باستحقاقه لها. وقال حكيمي: «عندما يُرشّحني الناس لجائزة الكرة الذهبية، يكون ذلك حلماً لم أجرؤ على تخيله، إذا أتيحت لي فرصة الفوز بها، أعتقد أنني أستحقها أيضاً، بعد الموسم التاريخي الذي خضته، قلة من اللاعبين الذين سجلوا في ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي، خاصة مدافعاً». وأضاف: «غالباً ما يظن الناس أنني مهاجم أو لاعب وسط، لكنني ألعب في خط دفاع رباعي، ومهمتي هي الدفاع، إحصائياتي هذا العام ليست إحصائيات المدافعين التقليديين، أعتقد أنه عندما يحقق المدافع ذلك، فهو يستحقه أكثر من المهاجمين». أكثر الأفارقة تتويجاً بالألقاب 1- صامويل إيتو: 18 2- يايا توريه: 18 3- أشرف حكيمي: 17