logo
متى تُقفل «دكانة» مصلحة التعليم الخاص في «التربية»؟ (الاخبار)

متى تُقفل «دكانة» مصلحة التعليم الخاص في «التربية»؟ (الاخبار)

OTVمنذ 2 أيام
كتبت صحيفة 'الاخبار': حتى الآن، لم يتمكّن أي من وزراء التربية المتعاقبين من معالجة معضلة «الموافقات الاستثنائية» التي تمنح لبعض المدارس الخاصة ـ «الدكاكين» رغم الوعود المتكررة من بعضهم، وتهديداتهم باتخاذ الإجراءات القانونية بحق المرتكبين من موظفين وعرّابين. وفي أفضل الأحوال، تُكتشف المخالفة مصادفةً، فيُحجب الترخيص وتُقفل المدرسة، ليُشرّد الطلاب، فيما يفلت من المحاسبة من يديرون اللعبة ويصدرون «الفتاوى» لتمرير الملفات وقبض الرشى، والمتهم الأول بالمسؤولية عن هذه المخالفات ليس إلا رئيس مصلحة التعليم الخاص في الوزارة عماد الأشقر.
وإذا كانت وزيرة التربية ريما كرامي قد اعتمدت شعار «عفا الله عما مضى» لجهة محاسبة مرتكبي المخالفات قبل تسلّمها منصبها، فإن إحدى هذه الموافقات أعطاها الأشقر لـ «أكاديمية الشويفات الذهبية» في ولاية كرامي، ومن دون علمها أو توقيعها. إذ مرّر للمدرسة الموافقة الاستثنائية للمرة الأولى في 13 شباط الماضي، مستنداً إلى إحالة من وزير التربية السابق عباس الحلبي، علماً أن مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة صدر في 8 شباط. وهذه ليست سابقة، إذ سبق أن فعل الأشقر الأمر نفسه خلال ولاية الوزير السابق عباس الحلبي، مستنداً إلى إحالات من الوزير الأسبق طارق المجذوب.
في حالة «أكاديمية الشويفات الذهبية»، كان يفترض بالأشقر انتظار الوزيرة الجديدة لعرض الملف عليها، لا أن يسمح للمدرسة بفتح أبوابها طوال العام الدراسي 2024 – 2025.
وقد وجّه رئيس دائرة التعليم الثانوي، يوسف حرب، عبر التسلسل الإداري كتاباً في 11 آذار إلى كرامي يؤكد عدم أحقية المدرسة بالموافقة، لكونها مخالفة للقانون، ولأنها لم تحصل أساساً على موافقة استثنائية للعام الدراسي 2023 – 2024.
وجاء رد الوزير متأخراً، في 17 حزيران، أي مع نهاية العام الدراسي، بعدم الموافقة على المباشرة بالتدريس للعام الدراسي 2024 – 2025. لكن المدرسة كانت قد أنهت عامها فعلياً، وربما تقدّم طلابها للامتحانات الرسمية. وكان حرب قد اقترح في كتابه إحالة الملف إلى التفتيش المركزي، وتسوية وضع الطلاب، وإقفال المدرسة نهائياً، ورفض أي طلب ترخيص لاحق لها.
أعطى الأشقر موافقات استثنائية لمدارس – دكاكين من دون توقيع وزيرة التربية
وبعد وصول كتاب الوزيرة عبر المدير العام فادي يرق إلى الأشقر، اضطر الأخير إلى تبليغ المنطقة التربوية في جبل لبنان بقرار كرامي. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل ستُقفل المدرسة فعلاً؟ وما مصير الطلاب؟
ومن يحاسب الأشقر على هذه الموافقة غير الشرعية، وهي واحدة من عشرات المخالفات المماثلة التي ارتُكبت خلال ولاية كرامي؟ وهل يتحوّل هذا الملف إلى إخبار للتفتيش الإداري لفتح تحقيقات شاملة في المناطق التربوية حول هذه الممارسات؟
ومن الأمثلة الصارخة على فوضى «الموافقات الاستثنائية» أيضاً، ما جرى مع «مدرسة الأمان النموذجية» (داريا ـ إقليم الخروب) التي سبق أن حصلت على موافقات استثنائية في أعوام سابقة. فقد رفض وزير التربية السابق عباس الحلبي طلب المدرسة الاستمرار في التدريس في المرحلة الثانوية والصف التاسع الأساسي للعام الدراسي 2023 – 2024، وحصر المراحل الدراسية بالصف الثامن الأساسي فقط. ورغم ذلك، ضغط الأشقر لتسوية أوضاع طلاب الثانوية العامة الذين رشّحتهم المدرسة للامتحانات الرسمية عام 2023، على أن يُصار إلى إقفالها لاحقاً ورفض أي طلب ترخيص لها.
رغم ذلك، تقدّمت المدرسة هذا العام بطلب قبول اللوائح الاسمية والترشيحات للعام الدراسي 2024 – 2025، فتم رفضها ضمن المهلة القانونية لوجود طلاب بلا إفادات أو أرقام على اللوائح المدرسية.
وتبيّن لاحقاً أن هؤلاء الطلاب انتقلوا من «الأمان النموذجية» إلى «اللبنانية الحديثة»، التي نالت بدورها موافقة استثنائية من المدرسة الأولى. وطلب مدير «اللبنانية الحديثة» من الأشقر قبول اللوائح خارج المهلة القانونية، بحجّة أن المدرسة تعاني من مشكلات إدارية، ولخصوصية وضع الطلاب من دون تقديم أي إفادات أو مستندات ثبوتية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي
إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي

صدى البلد

timeمنذ ساعة واحدة

  • صدى البلد

إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي

اجتمع على حبه الجميع، بسطاء ومسؤولون. كبار وصغار فكانت جنازته واحدة من التي يقولون عنها من احبه الله جعل جنازته شاهدا علي سيرته رحل الدكتور علي المصيلحي، رحمه الله، وبقيت صورته بابتسامته في ذاكرة من عرفوه، كدليل على أن الإنسانية الحقيقية لا تصنعها المناصب، يستقبلك بابتسامة وكلمة طيبة، سواء كنت مسؤولًا أو مواطنًا بسيطًا جاء ليطرح سؤالًا. في حضوره، كنت تشعر بالاحترام قبل أن تسمع أي كلمة، وتشعر أن من أمامك يستمع إليك بحق، وليس لمجرد الواجب. حين رحل، تحوّل يوم جنازته إلى لوحة إنسانية مهيبة؛ شوارع الشيخ زايد ضاقت بالجموع، وامتدت الصفوف في صلاة الجنازة على غير العادة. وقف رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة بجوار أهالي القرى الذين حضروا من الوجه البحري والصعيد، ورجال الأعمال بجوار العمال، جميعهم يجمعهم الحزن. وكأن الله شاء أن يجعل هذا اليوم شاهدًا على محبة الناس له، وأن يكتب له شهادة وداع تليق بسيرته. عرفته عن قرب في لقاءات كثيرة، ورأيته في المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات العامة، ودائمًا كان: بشوشًا، متواضعًا، مرحبًا بكل من يلتقيه، لم يغيّره المنصب ولم تُغيّره الأضواء. كان عالمًا في مجاله، وجعل علمه لخدمة الناس. كان يدرك انه وزير في وزاره تهم كل الناس وتخدم الجميع وأن القرارات ليست أوراقًا وأرقامًا، بل هي وجوه وحكايات وأحوال تنتظر الفرج. حتى في أيامه الأخيرة، ورغم معاناته مع المرض، ظل على تواصل مع الملفات التي بدأها، حريصًا على أن يطمئن أن الأمانة التي حملها ستظل محفوظة. وحين كرمه رئيس الوزراء قبل أسابيع من رحيله، كان ذلك اعترافًا رسميًا من الدولة بما قدّمه، لكنه كان بالنسبة له مجرد محطة في رحلة بدأها منذ سنوات لخدمة الناس. ورحل الجسد، لكن بقيت الروح في قلوب من أحبوه، وبقيت سيرته تذكّرنا أن المحبة الصادقة لا تُفرض، بل تُزرع في القلوب وتظهر في لحظة الوداع. رحم الله د. علي المصيلحي وجعل محبة الناس في ميزان حسناته.

الموسوي: المقاومة أكثر حرصاً على لبنان من "هؤلاء"
الموسوي: المقاومة أكثر حرصاً على لبنان من "هؤلاء"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الموسوي: المقاومة أكثر حرصاً على لبنان من "هؤلاء"

أكد النائب الدكتور إبراهيم الموسوي أنّ سلاح المقاومة ليس محل مساومة، بل هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان وشعبه في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر. وخلال حفل تأبيني في بلدة كفردان البقاعية بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد الدكتور علاء هاني حيدر، قال الموسوي: "في عام 1982 اجتاح العدو الإسرائيلي بيروت رغم كل الضمانات الدولية التي وُعد بها لبنان والفلسطينيون. وصل شارون إلى قصر بعبدا، وفرضوا علينا اتفاقية 17 أيار المذلّة قبل أن تسقط بإرادة المقاومين. أما الضمانات الدولية التي وُعد بها الخارجون من صبرا وشاتيلا فلم تمنع وقوع المجزرة. واليوم يطلبون منا تسليم سلاحنا في ظل احتلال مستمر وتهديد دائم، ويقدمون وعوداً ثبت كذبها عبر كل التجارب الماضية". وأضاف: "عندما تزداد المؤامرة وتبلغ هذا الحجم، يثبت رجالات الميدان ويقف عوائل الشهداء وأهالي الجرحى وجرحى البيجر وكل مقاوم وحر وشريف وبيئة المقاومة ليقولوا إن هؤلاء القوم الذين لا يمتلكون أدنى مستوى من الوطنية لا يمكن أن نركن إليهم أو نخاف منهم. الله سبحانه وتعالى وضعنا أمام هذه المسؤولية وسنتحملها بكل جدارة وأمانة وثبات وعزيمة ويقين". وتابع: "المطلوب اليوم فقط أن يُجردونا من سلاحنا من دون أي ضمانة بوجه الأطماع الصهيونية. وأمام هذا الواقع، وبمقتضى العقل والمنطق والدين والشرف، وبمقتضى مسؤوليتنا عن دماء الشهداء والأمانة الملقاة على عاتقنا، يحتّم علينا أن نثبت في مواقعنا وأن نبقى معاهدين للشهداء بحفظ أمانة المقاومة". وهاجم الموسوي الأداء الرسمي قائلاً: "بالأمس سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم قال كلاماً واضحاً، لكن هناك من يريد أن يفسّره كما يشاء. هناك غرفة عمليات تعطي الأوامر بالهجوم على الخطاب وتتهم حزب الله بالسعي إلى حرب أهلية. نحن نقول لهؤلاء: ليس في هذا البلد من هو أكثر حرصاً منا عليه. حزب الله وحركة أمل وأهل المقاومة وكل الوطنيين الشرفاء أمام مسؤولية كبرى وسننهض بها. كل التهويل والسيناريوهات والمؤامرات نحن لها، وأعددنا لنكون أهلاً للمسؤولية مهما بلغت التضحيات. لكننا لا نرى أي موقف رسمي واضح من التصريحات الصهيونية التي تمس بسيادة لبنان، حتى وزارة الخارجية لا تقوم بواجبها بتوجيه البعثات الدبلوماسية للدفاع عن لبنان". وختم بالقول: "حتى في أوساط الذين ينادون بنزع سلاح المقاومة، هناك من يقرّ بأنه لا ضمانة للبنان إلا هذا السلاح، خصوصاً في ظل الأطماع الإسرائيلية الساعية لتقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية متناحرة. وبعد كل التجارب التي أثبتت غياب صدقية الوعود الدولية، ينبغي علينا كلبنانيين ألا نطلب ضمانات من أحد. المعادلة التي أثبتت جدواها لعقدين هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة. سلاحنا هو ضمانتنا، شهداؤنا هم حماة كرامتنا، وجيشنا هو درع الجميع متى سُلح جيداً وأُعطي القرار بالدفاع، أما الرهان على الخارج فلا يجلب سوى الخيبات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

نائب "حزب الله": المقاومة أكثر حرصاً على لبنان من "هؤلاء"
نائب "حزب الله": المقاومة أكثر حرصاً على لبنان من "هؤلاء"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

نائب "حزب الله": المقاومة أكثر حرصاً على لبنان من "هؤلاء"

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إبراهيم الموسوي أنّ سلاح المقاومة ليس محل مساومة، بل هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان وشعبه في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر. وخلال حفل تأبيني في بلدة كفردان البقاعية بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد الدكتور علاء هاني حيدر، قال الموسوي: "في عام 1982 اجتاح العدو الإسرائيلي بيروت رغم كل الضمانات الدولية التي وُعد بها لبنان والفلسطينيون. وصل شارون إلى قصر بعبدا، وفرضوا علينا اتفاقية 17 أيار المذلّة قبل أن تسقط بإرادة المقاومين. أما الضمانات الدولية التي وُعد بها الخارجون من صبرا وشاتيلا فلم تمنع وقوع المجزرة. واليوم يطلبون منا تسليم سلاحنا في ظل احتلال مستمر وتهديد دائم، ويقدمون وعوداً ثبت كذبها عبر كل التجارب الماضية". وأضاف: "عندما تزداد المؤامرة وتبلغ هذا الحجم، يثبت رجالات الميدان ويقف عوائل الشهداء وأهالي الجرحى وجرحى البيجر وكل مقاوم وحر وشريف وبيئة المقاومة ليقولوا إن هؤلاء القوم الذين لا يمتلكون أدنى مستوى من الوطنية لا يمكن أن نركن إليهم أو نخاف منهم. الله سبحانه وتعالى وضعنا أمام هذه المسؤولية وسنتحملها بكل جدارة وأمانة وثبات وعزيمة ويقين". وتابع: "المطلوب اليوم فقط أن يُجردونا من سلاحنا من دون أي ضمانة بوجه الأطماع الصهيونية. وأمام هذا الواقع، وبمقتضى العقل والمنطق والدين والشرف، وبمقتضى مسؤوليتنا عن دماء الشهداء والأمانة الملقاة على عاتقنا، يحتّم علينا أن نثبت في مواقعنا وأن نبقى معاهدين للشهداء بحفظ أمانة المقاومة". وهاجم الموسوي الأداء الرسمي قائلاً: "بالأمس سماحة الأمين العام الشيخ نعيم قاسم قال كلاماً واضحاً، لكن هناك من يريد أن يفسّره كما يشاء. هناك غرفة عمليات تعطي الأوامر بالهجوم على الخطاب وتتهم حزب الله بالسعي إلى حرب أهلية. نحن نقول لهؤلاء: ليس في هذا البلد من هو أكثر حرصاً منا عليه. حزب الله وحركة أمل وأهل المقاومة وكل الوطنيين الشرفاء أمام مسؤولية كبرى وسننهض بها. كل التهويل والسيناريوهات والمؤامرات نحن لها، وأعددنا لنكون أهلاً للمسؤولية مهما بلغت التضحيات. لكننا لا نرى أي موقف رسمي واضح من التصريحات الصهيونية التي تمس بسيادة لبنان، حتى وزارة الخارجية لا تقوم بواجبها بتوجيه البعثات الدبلوماسية للدفاع عن لبنان". وختم بالقول: "حتى في أوساط الذين ينادون بنزع سلاح المقاومة، هناك من يقرّ بأنه لا ضمانة للبنان إلا هذا السلاح، خصوصاً في ظل الأطماع الإسرائيلية الساعية لتقسيم المنطقة إلى دويلات طائفية متناحرة. وبعد كل التجارب التي أثبتت غياب صدقية الوعود الدولية، ينبغي علينا كلبنانيين ألا نطلب ضمانات من أحد. المعادلة التي أثبتت جدواها لعقدين هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة. سلاحنا هو ضمانتنا، شهداؤنا هم حماة كرامتنا، وجيشنا هو درع الجميع متى سُلح جيداً وأُعطي القرار بالدفاع، أما الرهان على الخارج فلا يجلب سوى الخيبات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store