
تنشيط السياحة: ريع تذاكر مهرجان الطعام 2025 سيُرصد لصالح أطفال غزة
واعتبرت الهيئة في بيان لها أن هذه الخطوة الإنسانية تعبّر عن تضامن الأردن المستمر مع أهلنا في قطاع غزة وفلسطين.
وأكدت الهيئة أن المهرجان في نسخته الثانية يحمل رسالة مجتمعية وتنموية، حيث يسهم في دعم المشاريع الناشئة ورواد الأعمال في قطاع الأغذية وفنون الطهي، ويفتح أمامهم فرصًا للترويج والتوسع، في شراكة مع القطاع الخاص.
وأشارت إلى أن المهرجان يشارك به 165 مشروعا أردنيا رياديا، و76 سيدة من المجتمع المحلي، و180 مطعما أردنيا، و20 مصنع مواد غذائية، ويدعم 38 مجتمعا محليا من مختلف انحاء المملكة من خلال مطابخ إنتاجية وحرف يدوية وتجارب اصيلة يقودها رجال ونساء من المجتمعات المحلية.
وأضافت الهيئة إن الأردن يدعم مثل هذه المبادرات النوعية، التي تسهم في تنشيط السياحة، وخلق فرص عمل، وتحفيز الاقتصاد المحلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 39 دقائق
- رؤيا نيوز
مهرجان جرش … موئل الفن والفكر رغم كل الأنواء
رغم الحرائق المشتعلة في الإقليم، وصوت الرصاص الذي لا يهدأ في المنطقة، ينجح مهرجان جرش للثقافة والفنون في كل عام بإعلاء صوت الحياة على صوت الموت، لتؤكد الدورة التاسعة والثلاثون من المهرجان أن 'هنا الأردن ومجده مستمر'، ليس مجرد شعار، بل واقع تكرسه الدولة الأردنية بإصرارها على صنع الفرح رغم كل التحديات. وفي مشهد فني وإنساني نابض، يقترب مهرجان جرش من إسدال الستار على فعالياته لهذا العام، وقد نجح مجددا في كتابة فصل جديد في سجل الثقافة العربية، مستعرضا قدرة فريدة على الجمع بين الفن الرفيع والتنظيم الدقيق، في ظل أجواء من الأمن والاستقرار يفتقدها محيطنا الجغرافي. فمنذ انطلاقة المهرجان، استطاعت إدارة المهرجان بقيادة البارع أيمن سماوي أن تقدم برنامجا فنيا وثقافيا متنوعا، يحترم ذائقة الجمهور ويعكس التنوع الحضاري والثقافي الذي يتميز به الأردن، فمسارح المدينة الأثرية في جرش احتضنت آلاف الزوار يوميا، وسط تنسيق أمني محكم وتعاون بين مختلف الأجهزة المعنية، ما ضمن انسيابية الحركة وسلامة الحضور في كل الفعاليات. وبرغم الأوضاع المتفجرة في المنطقة، أثبت الأردن مرة أخرى قدرته على حماية الفعل الثقافي وتوفير بيئة آمنة للمواطن والزائر على حد سواء، ليكرس صورته الراسخة كـ'واحة أمن وأمان' في محيط مضطرب. كما أعاد المهرجان التذكير بأهمية الثقافة في مواجهة الظلام والتطرف، عبر عقد مؤتمر 'التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير'، الذي امتد لثلاثة أيام، وشارك فيه نخبة من المفكرين والباحثين العرب من تسع دول، في رسالة واضحة بأن الفكر العميق والحوار هما السبيل الحقيقي لهزيمة التطرف والإرهاب. وعلى صعيد آخر، شكّل مهرجان جرش متنفسا للعائلات الأردنية من مختلف المحافظات، من خلال فعاليات مجانية وبرامج ترفيهية راعت ظروف المواطن وأدخلت الفرح إلى البيوت، وزرعت البسمة على وجوه الأطفال. أما اقتصاديا، فقد كان للمهرجان أثر ملموس في محافظة جرش، حيث شهدت المطاعم السياحية إشغالاً مرتفعًا، بينما وصلت نسبة إشغال الفنادق والنُزل إلى نحو 95% خلال فترة المهرجان. كما ارتفعت نسبة الزوار للمواقع السياحية في المحافظة بشكل لافت، مما أنعش الحركة التجارية وأعاد الزخم إلى شرايين المدينة. ومن اللافت هذا العام، الحضور العربي الواسع من خارج الأردن، إذ شهد المهرجان توافد جماهير من مختلف الدول العربية، إضافة إلى أبناء الجاليات الأردنية في الاغتراب، الذين اختاروا جرش وجهة لرحلتهم الصيفية، بحثا عن الفرح والانتماء. وفي لقاءات مباشرة معهم، عبروا عن مدى إعجابهم بجمالية الأجواء وروعة الفعاليات وسلاسة التنظيم، مؤكدين أن ما يميز مهرجان جرش هو الشعور بالأمان والراحة والانضباط، ما يجعل من تجربة حضورهم ذكرى لا تُنسى تتجدد كل عام. بعضهم قال إنهم حضروا لأكثر من مرة، وآخرون وعدوا بالعودة مجددا في الدورات القادمة، لما وجدوه من دفء الاستقبال وصدق المشاعر وجمال المدينة الأثرية التي تحتضن المهرجان. ويبرهن مهرجان جرش أن الثقافة ليست ترفا، بل خيار وطني ومقاومة حضارية، وأن الأردن سيبقى – كما أراد له أبناؤه – قلعة من قلاع الأمان، وموئلا للفن والفكر، رغم كل الأنواء.


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
منتدى البيت العربي الثقافي يستأنف فعاليات "الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" في مكتبات المقابلين وعدن
إستأنف منتدى البيت العربي الثقافي فعاليات مبادرته الرائدة "الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي" التي تُنفذ بالشراكة مع وزارة الثقافة، والمكتبة الوطنية، وأمانة عمّان، ضمن رؤية تهدف إلى ترسيخ حب القراءة لدى الأطفال، وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية خلال العطلة الصيفية.


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
تكريم الفنان جوزيف عطية في مهرجان جرش بدورته الـ39
ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، وتحت شعار هنا الأردن...ومجده مستمر . كُرم الفنان اللبناني جوزيف عطية على خشبة المسرح الجنوبي، وذلك تقديرا لمشاركته الفنية المتميزة وحضوره المحبب لدى الجمهور الأردني. وقام المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي بتقديم درع التكريم لعطية، عقب حفله الغنائي الذي شهد حضورا جماهيريا واسعا وتفاعلا لافتا. وقد عبر عطية عن سعادته بهذا التكريم، مشيدا بمكانة مهرجان جرش كأحد أبرز المهرجانات العربية، وموجها شكره لإدارة المهرجان والجمهور الأردني على حفاوة الاستقبال والدعم الدائم. ويأتي هذا التكريم في إطار حرص مهرجان جرش على تكريم الفنانين الذين يسهمون في إثراء الساحة الفنية، وتعزيز التبادل الثقافي بين الأردن والدول العربية.