logo
الرئيس الباكستاني يشيد بالقوات الأمنية لنجاحها في القضاء على 9 «إرهابيين»

الرئيس الباكستاني يشيد بالقوات الأمنية لنجاحها في القضاء على 9 «إرهابيين»

الشرق الأوسط٢٦-٠٥-٢٠٢٥
أشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالقوات الأمنية لنجاحها في قتل 9 من «خوارج الفتنة» المدعومين من الهند، وذلك خلال 3 عمليات مختلفة نُفذت في إقليم خيبر بختونخوا.
ضابط شرطة باكستاني يقف حارساً بينما يضع عامل صحي (على اليسار) علامة على إصبع طفل بعد إعطائه لقاح شلل الأطفال في أحد أحياء بيشاور يوم الاثنين 26 مايو 2025 (أ.ب)
وقال الرئيس زرداري إن هذه العمليات التي استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، تمثل خطوة مهمة في طريق القضاء على الإرهاب، مؤكداً أن العمليات ضد الإرهابيين ستستمر حتى اجتثاثهم كلهم، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» الباكستانية.
ووصف الرئيس العمليات الناجحة بأنها «جديرة بالإشادة»، مشدداً على أن تصميم باكستان على القضاء على العناصر الإرهابية والدفاع عن البلاد «ثابت لا يتزعزع».
عامل صحي باكستاني (على اليسار) يعطي لقاح شلل الأطفال لطفل في أحد أحياء بيشاور يوم الاثنين 26 مايو 2025 (أ.ب)
وأكد في ختام تصريحه عزم الدولة الراسخ على القضاء التام على ما وصفها بـ«فتنة الخوارج».
عامل صحي باكستاني (على اليمين) يعطي لقاح شلل الأطفال لطفل بينما يقف ضابط شرطة حارساً في أحد أحياء بيشاور يوم الاثنين 26 مايو 2025 (أ.ب)
في غضون ذلك، قال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن نحو 110 آلاف لاجئ وطالب لجوء في باكستان، من بينهم 8 في المائة على الأقل من حاملي بطاقات تسجيل اللاجئين، لديهم ملفات توصف بأنها عالية الخطورة، وتتطلب حماية دولية متزايدة، كما يعانون من نقاط ضعف محددة أو تراكمية قد تؤهلهم لإعادة التوطين.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في أحدث نشرة معلوماتية لها عن برنامج باكستان لإعادة التوطين، بأن هذا البرنامج نشط منذ ثمانينات القرن الماضي، وقد غادر الآن أكثر من 20 ألف لاجئ من الفئات الضعيفة إلى دول ثالثة لإعادة توطينهم، بحثاً عن الأمان وبداية حياة جديدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «دون» الباكستانية. وأشارت المفوضية الأممية إلى أن «إعادة التوطين تعد عملية فريدة من نوعها، كونها الحل المستدام الوحيد الذي يشمل نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد ثالث». وتشمل الفئات ذات الأولوية الناجين من العنف، والنساء والفتيات المعرضات للخطر، والأطفال المعرضين للخطر، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية خطيرة.
عامل صحي باكستاني يضع علامة على منزل بعد إعطاء لقاح شلل الأطفال لطفل في أحد أحياء بيشاور يوم الاثنين 26 مايو 2025 (أ.ب)
وفي المقابل، حذَّر «الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر» من أن الأزمة الإنسانية في أفغانستان -التي تشمل الفقر المدقع، وانعدام الأمن الغذائي، والنظام الصحي المتداعي- تتفاقم بسبب التدفق الكبير للعائدين، والذي يعود في الغالب إلى خطة باكستان بشأن ترحيل الأجانب المقيمين بها بصورة غير مشروعة. وحذر «الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر» من أن: «هذا التدفق الكبير من المواطنين الأفغان زاد الضغط على بنية تحتية هشة بالفعل في أفغانستان، مما يعقِّد جهود تقديم الخدمات الأساسية للمحتاجين».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

911 يتلقى نحو 90 ألف اتصال في يوم واحد بمعدل 62 اتصالًا في الدقيقة
911 يتلقى نحو 90 ألف اتصال في يوم واحد بمعدل 62 اتصالًا في الدقيقة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

911 يتلقى نحو 90 ألف اتصال في يوم واحد بمعدل 62 اتصالًا في الدقيقة

أعلن المركز الوطني للعمليات الأمنية 911 عن تلقيه يوم أمس الأحد ما مجموعه 89,768 مكالمة في مختلف مناطق المملكة، بمعدل بلغ 62 اتصالًا في الدقيقة، وذلك ضمن جهوده المتواصلة في الاستجابة السريعة للحالات الأمنية والطوارئ ومتابعة البلاغات بكفاءة عالية. وجاءت منطقة الرياض في مقدمة المناطق الأعلى استقبالًا للمكالمات بعدد 38,122 اتصالًا، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ26,373 مكالمة، ثم المنطقة الشرقية بـ17,223 مكالمة، بينما سجلت منطقة المدينة المنورة 8,050 اتصالًا خلال نفس اليوم.

الأمم المتحدة: 3 ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام
الأمم المتحدة: 3 ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام

الشرق الأوسط

timeمنذ 14 ساعات

  • الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: 3 ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام

أفاد مسؤول أممي، الجمعة، بأن 3 ملايين أفغاني قد يعودون إلى بلادهم هذا العام، محذراً من أن هذا التدفق في العائدين نتيجة سياسات الترحيل سيُشكِّل ضغطاً على أفغانستان، ويفاقم من الأزمة الإنسانية التي تعيشها. لاجئون أفغان عائدون من إيران المجاورة يتجمّعون في مخيم مؤقت على حدود إسلام قلعة بولاية هرات الأفغانية... 11 يوليو 2025 (إ.ب.أ) واستحدثت إيران وباكستان سياسات جديدة تؤثر على النازحين الأفغان، حيث منحت طهران 4 ملايين أفغاني «غير شرعي» مهلةً حتى 6 يوليو (تموز) للمغادرة. وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أفغانستان عرفات جمال، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كابل، «نشهد خروجاً جماعياً مهيناً وغير منظم وواسع النطاق للأفغان من كلا البلدين، ما يُشكِّل ضغوطاً هائلةً على الوطن الذي يرغب في استقبالهم، ولكنه غير مستعد على الإطلاق». وأضاف: «ما يقلقنا هو حجم وكثافة العودة والطريقة التي تتم بها». وأشار جمال إلى أن أكثر من 1.6مليون أفغاني عادوا من باكستان وإيران هذا العام وغالبيتهم العظمى من إيران. ويتجاوز هذا الرقم التوقعات الأولية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين البالغة 1.4 مليون لاجئ لعام 2025. وقال جمال إن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يُقدِّر أن 3 ملايين أفغاني سيعودون إلى أفغانستان هذا العام. وأضافت الوكالة أن أكثر من 30 ألف شخص يعودون يومياً عبر «معبر إسلام قلعة» إلى أفغانستان، وقد شهد الرابع من يوليو (تموز) عبور نحو 50 ألفاً. وقال جمال: «كثير من هؤلاء العائدين يصلون بعد ترحيلهم بشكل فجائي وخوضهم رحلة شاقة ومرهقة ومهينة. إنهم يصلون متعبين ومشوشين وقد تعرضوا لمعاملة قاسية، وغالباً ما يكونون في حالة يأس». لاجئون أفغان عائدون من إيران المجاورة يتلقون الطعام في مخيم مؤقت على حدود إسلام قلعة بولاية هرات الأفغانية... 11 يوليو 2025 (إ.ب.أ) واتخذت الأمم المتحدة تدابير طارئة لتعزيز أنظمة المياه والصرف الصحي المخصصة لخدمة ما بين 7 و10 آلاف شخص يومياً، بالإضافة إلى خدمات التطعيم والتغذية. وكشف كثير ممَّن عبروا الحدود عن تعرُّضهم لضغوط من السلطات الإيرانية شملت الاعتقال والطرد. وحذَّرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أنه بحلول نهاية هذا العام، يمكن أن يعود ما يصل إلى 3 ملايين مهاجر أفغاني من إيران وباكستان، وهو نزوح يمكن أن يفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان بشكل خطير، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، السبت. وطبقاً لبيانات الأمم المتحدة، يعبر أكثر من 30 ألف شخص يومياً إلى أفغانستان، من خلال «معبر إسلام قلعة» الحدودي وحده.

السيسي يحذر من تأثير الإرهاب والنزاعات المسلحة على استقرار أفريقيا
السيسي يحذر من تأثير الإرهاب والنزاعات المسلحة على استقرار أفريقيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الشرق الأوسط

السيسي يحذر من تأثير الإرهاب والنزاعات المسلحة على استقرار أفريقيا

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تأثير النزاعات المسلحة و«الإرهاب»، وتداعيات تغيّر المناخ على الاستقرار والتنمية في أفريقيا. وقال السيسي خلال مشاركته في أعمال الدورة السابعة لاجتماع «القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي» في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، الأحد، أن «القارة الأفريقية تشهد عديداً من التحديات الجيوسياسية المعقدة والمتشابكة، تستلزم تضافر الجهود لمواجهتها». ووصل الرئيس المصري، السبت، إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، الذي تقتصر المشاركة فيه عادة على بعض القادة الأفارقة، حسب بيان صحافي للرئاسة المصرية. وتأسس «اجتماع التنسيق نصف السنوي» عام 2017، وهو اجتماع بين مكتب جمعية الاتحاد الأفريقي والجماعات الاقتصادية الإقليمية بمشاركة رؤساء الجماعات الاقتصادية الإقليمية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والآليات الإقليمية، حسب معلومات الاتحاد الأفريقي. وجاء حديث السيسي، في القمة، بصفته رئيس الدورة الحالية لـ«القدرة الإقليمية لإقليم شمال أفريقيا»، وأشار إلى أهمية «تعزيز الآليات الإقليمية المعنية بحفظ السلم والأمن في أفريقيا»، عاداً القوة الأفريقية الجاهزة «ركيزة أساسية في منظومة السلم والأمن الأفريقي». وتسلمت مصر مطلع هذا العام رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، وهي منظمة إقليمية، وأحد أجهزة القوة الأفريقية الجاهزة للاتحاد الأفريقي، وتهتم بتعزيز السلم والأمن والاستقرار في القارة، وتضم في عضويتها مصر وليبيا والجزائر وتونس وموريتانيا. الرئيس المصري في قمة منتصف العام للاتحاد الأفريقي بغينيا الاستوائية (الرئاسة المصرية) وعدَّ الرئيس المصري أن «تنفيذ مكونات القوة الأفريقية الجاهزة لدعم جهود الوقاية من النزاعات والاستجابة السريعة للأزمات وحفظ وبناء السلام، يتطلب تنسيقاً وثيقاً مع مفوضية الاتحاد الأفريقي ومختلف الأقاليم الجغرافية»، مؤكداً التزام بلاده بدعم قدرة إقليم شمال أفريقيا في إطار «اهتمامها بتفعيل منظومة السلم والأمن الأفريقي»، وفي إطار «ريادة مصر في ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات». وفي كلمة ثانية، تحدث الرئيس المصري، باعتباره رئيساً للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي (النيباد)، عن أن «العديد من الدول الأفريقية نجحت في تحقيق معدلات نمو فاقت المعدلات العالمية، رغم كثرة التحديات والأزمات التي تتعرض لها القارة داخلياً وخارجياً». وتسلمت مصر في فبراير (شباط) 2023 رئاسة اللجنة التوجيهية لوكالة «النيباد» لمدة عامين. ووفق السيسي، فإن دولاً أفريقية «قطعت شوطاً طويلاً في التعامل مع التحديات، بدءاً بتطوير النظم الصحية والتعليمية، وتوطين الصناعات الحيوية، وتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز التجارة البينية، وإحراز تقدم في تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية». وعدد الرئيس المصري جهود رئاسة بلاده للجنة التوجيهية الخاصة بـ«النيباد»، منها «إعداد دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية التابع للوكالة، تنفيذاً لتكليف القمم الأفريقية المتتالية»، وذلك بهدف «حشد التمويل التنموي في القارة»، إلى جانب «الإسراع في حشد تمويل بنحو 500 مليون دولار لمشروعات البنية التحتية»، إضافة إلى «إطلاق مبادرات في مجالات التعليم والصحة، بينها تأمين 100 مليون دولار لمبادرة المنحة السكانية الأفريقية، وتوفير 100 مليون يورو لدعم المشروعات في مبادرة المهارات الأفريقية، بالتزامن مع الاستثمار المكثف في مجال التحول الرقمي». ومن بين جهود «النيباد»، في مواجهة ظاهرة تغير المناخ، أشار السيسي إلى «الإسراع بتدشين مركز التميز التابع للوكالة»، وقال إنه «يتطلع لافتتاحه وبدء نشاطه من القاهرة للتعامل مع تحدي التغير المناخي». السيسي خلال مشاركته في قمة منتصف العام للاتحاد الأفريقي بغينيا الاستوائية (الرئاسة المصرية) وتستهدف مصر من مشاركتها الرفيعة في قمة منتصف العام للاتحاد الأفريقي «تعزيز التكامل الاقتصادي، وتحقيق الأمن والاستقرار بأفريقيا»، حسب عضو «المجلس المصري للشؤون الخارجية»، السفير صلاح حليمة، وأشار إلى أن «الدور المصري في هذه الملفات في تنامٍ مستمر، لا سيما في ضوء رئاسة القاهرة لوكالة (النيباد)، وآلية قدرة إقليم شمال أفريقيا». ويتوقف حليمة أمام ما تضمنته كلمة السيسي من رسائل تستهدف التكامل والتعاون في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية بأفريقيا، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «من أولويات الدور المصري في أفريقيا تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، عبر دعم البنية التحتية والقطاعات الإنتاجية، وتعزيز التجارة البينية وتحسين مناخ الاستثمار». وساهمت القاهرة بدور أساسي في إطلاق «منطقة التجارة الحرة الأفريقية» بعد دخولها حيز التنفيذ خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي عام 2019، وترأس السيسي أول قمة استثنائية للاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الأفريقية في يوليو (تموز) 2019 بعاصمة النيجر (نيامي). و«تربط مصر بين جهود مواجهة التحديات الأمنية في أفريقيا والتنمية»، وفق حليمة، الذي قال إن «القاهرة تضع ملف السلم والأمن الأفريقي، من أولويات أجندتها القارية، وتعمل على تفعيل وتكثيف دور الاتحاد الأفريقي، في مواجهة التحديات الأمنية والنزاعات التي تشهدها بعض دول القارة». الرئيس المصري خلال لقائه نظيره الأنغولي بغينيا (الرئاسة المصرية) وعلى هامش مشاركته بقمة منتصف العام للاتحاد الأفريقي، ناقش السيسي، الأحد، مع نظيره الأنغولي، جواو لورينسو، «أوضاع السلم والأمن بالقارة الأفريقية، وسبل تثبيت دعائم الاستقرار في مختلف أنحاء القارة»، إلى جانب «ملفات القرن الأفريقي والسودان والساحل الأفريقي وحوض النيل»، حسب إفادة للرئاسة المصرية. وبحث الرئيس المصري سبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة الأفريقية، مع عدد من نظرائه الأفارقة، بينهم رؤساء غانا، وغينيا الاستوائية، وموريتانيا، والغابون، إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ووفق الرئاسة المصرية تناولت اللقاءات «سبل تعزيز التكامل القاري ودفع جهود التنمية وحفظ السلم والأمن بأفريقيا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store