
«ضمان»: الكويت الرابعة عربياً على مؤشر «مناخ الاستثمار»
أوصت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات «ضمان»، بسرعة تنفيذ حزمة توصيات في مجالات البنية التحتية والمؤسسية والاقتصادية والتشريعية والإجرائية، لتحسين مناخ الاستثمار في الدول العربية خصوصاً مع التداعيات السلبية التي شهدها مناخ الاستثمار في المنطقة تأثراً بالأحداث السياسية والتحديات الاقتصادية المتصاعدة.
وأشارت المؤسسة في افتتاحية التقرير السنوي الـ 40 لمناخ الاستثمار في الدول العربية لعام 2025، والذي أطلقته المؤسسة من مقرها في الكويت، إلى استقرار متوسط الترتيب العربي في مؤشر «ضمان» المجمع لمكونات مناخ الاستثمار في الدول العربية 2024، عند المركز 103 عالمياً متأخراً بفارق 24 مركزاً عن المتوسط العالمي، رغم تحسّن ترتيب 13 دولة عربية في المؤشر.
وأوضحت أن استقرار الترتيب في المؤشر الذي يغطي 158 دولة منها 21 عربية، ويعتمد على 217 من المؤشرات المركبة والفرعية الصادرة عن 35 جهة دولية جاء كمحصلة لتغير وضع الدول العربية في المجموعات الأربعة الرئيسية ذات الصلة بمناخ الاستثمار وفق ما يلي:
تراجع متوسط ترتيب الدول العربية في مجموعة مؤشرات الأداء الاقتصادي المكونة من 14 مؤشراً رئيساً وفرعياً، بمقدار 5 مراكز الى المركز 100 عالمياً، كمحصلة لتراجع متوسط ترتيب الدول العربية في 8 من أهم مؤشرات تقييم الأداء الداخلي و4 من أهم مؤشرات التعامل مع الخارج، في مقابل تحسنه في مؤشري الاستثمارات الإجمالية كنسبة من الناتج وإجمالي الدين الحكومي كنسبة من الناتج.
تراجع متوسط ترتيب الدول العربية في مجموعة مؤشرات الأداء السياسي والأمني المكونة من 33 مؤشراً رئيساً وفرعياً، بمقدار 5 مراكز إلى 112 عالمياً، كمحصلة لتراجع متوسط ترتيب الدول العربية في مؤشرات تقييم المخاطر المتعلقة بالتجارة والاستثمار، في مقابل تحسن التصنيف السيادي لـ 6 دول عربية، هي قطر والكويت وسلطنة عمان والأردن ومصر وتونس، واستقرار تصنيف الإمارات والسعودية والمغرب والبحرين والعراق وتراجع تصنيف لبنان.
استقرار متوسط ترتيب الدول العربية في مجموعة مؤشرات البيئة التشريعية والتنظيمية المكونة من 60 مؤشراً رئيساً وفرعياً عند المركز 112 عالمياً، وذلك محصلة لتراجع متوسط الترتيب العربي في الاتفاقيات ذات الصلة بالاستثمار، في مقابل تحسنه في مؤشرات الحوكمة، والحكومة الالكترونية، والحرية الاقتصادية، والازدهار، مخاطر الرشوة، مدركات الفساد، الشركات الناشئة، والتنافسية.
استقرار متوسط ترتيب الدول العربية في مجموعة مؤشرات عناصر الإنتاج المكونة من 110 مؤشرات رئيسية وفرعية، عند المركز 103 عالمياً، حيث سجل متوسط الترتيب العربي تراجعاً في مؤشرات التنمية المستدامة والطاقة والمعرفة والابتكار، بينما سجل استقراراً في مؤشري التنافسية المستدامة والأداء الصناعي التنافسي، في المقابل تحسن متوسط الترتيب في مؤشرات القدرات الإنتاجية، والخدمات اللوجستية، وتحول الطاقة، والتنافسية الرقمية، وتنافسية المواهب، والجاهزية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وجاهزية التقنيات.
وعلى صعيد ترتيب الدول العربية في المؤشر المجمع لمناخ الاستثمار لعام 2024، حلت دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب في المقدمة عربياً.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً و16 عالمياً، وقطر الثانية عربياً و33 عالمياً، ثم السعودية الثالثة عربياً و40 عالمياً، وجاءت الكويت في المرتبة الرابعة عربياً والـ 50 عالمياً، ثم حلت سلطنة عمان في المرتبة الخامسة عربياً والـ 51 عالمياً، والبحرين السادسة عربياً و58 عالمياً، فالمغرب السابعة عربياً و73 عالمياً.
وأشار التقرير الى أن المحصلة النهائية لتغيرات وضع الدول العربية في المؤشرات الدولية والتي تضمنت تحسن ترتيب 13 دولة عربية في المؤشر لعام 2024، انعكست بشكل متباين على مؤشرات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة الى الدول العربية خلال العام نفسه، حيث تراجعت قيمة المشاريع الأجنبية المباشرة المنشأة في المنطقة بمعدل 38 % إلى 119 مليار دولار 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
سعر برميل النفط الكويتي ينخفض إلى 71.59 دولار
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 66 سنتا ليبلغ 71.59 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الإثنين مقابل 72.25 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.60 دولار لتبلغ 70.04 دولار للبرميل في وقت ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.55 دولار لتبلغ 66.81 دولار.


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
مصفاة الدقم تحتفل بالشحنة رقم 500 وتؤكد مكانتها كمحور استراتيجي عالمي للطاقة
أعلن الرئيس التنفيذي لمصفاة الدقم المهندس الكويتي عبدالله العجمي اليوم الإثنين نجاح المصفاة في تصدير أكثر من 19 مليون طن من المنتجات النفطية المكررة إلى أسواق العالم وشحن 304388 طناً مترياً من الغاز البترولي المسال وتحميل 50 ألف طن من الفحم البترولي لكل شحنة. جاء ذلك في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفال المصفاة بتصدير الشحنة رقم 500 من المنتجات النفطية في خطوة تعكس التقدم المتسارع الذي تحققه المصفاة وتؤكد مكانتها كمحور استراتيجي في سلاسل التوريد العالمية للطاقة. وقال العجمي إن (الدقم) تواصل مسيرتها في ترسيخ معايير جديدة للتميز التشغيلي حيث حققت معدلات تحميل استثنائية بلغت 130 ألف برميل في الساعة ويتم التحميل في خمسة مراسي بشكل متزامن في إنجاز يعكس كفاءة عملياتها ودقة أدائها المتقدم. وأوضح أن المصفاة اظهرت كفاءتها اللوجستية من خلال شحن كميات من الغاز البترولي المسال بلغت 304388 طناً مترياً إلى جانب تعاملها السلس مع سفن بمختلف الأحجام من الناقلات الصغيرة وصولا إلى ناقلات (LR2) العملاقة كما استكملت عمليات تحميل الفحم البترولي بكميات وصلت إلى 50 ألف طن وذلك في أقل من 120 ساعة لكل شحنة. وأفاد بأنه بعد أكثر من عامين من التشغيل الفعلي أصبحت عمليات «الرسو الليلي» لتفريغ النفط الخام جزءاً أساسياً من منظومة العمل اليومية ما يعكس جاهزية المصفاة لتقديم خدمات لوجستية متكاملة على مدار الساعة. وذكر العجمي أن المصفاة تعمل حالياً على تعزيز تنوع صادراتها مع الاستعداد لتوسيع شحنات الكبريت كجزء من استراتيجيتها لتطوير محفظة منتجاتها وتلبية متطلبات الأسواق العالمية بمرونة وابتكار. ولفت إلى أن هذا الإنجاز المتسارع يؤكد مكانة مصفاة الدقم كمحور تنموي استراتيجي يعزز من الثقة العالمية بها كشريك موثوق في سلاسل التوريد باعتبارها واحدة من أحدث المصافي وأكثرها كفاءة على مستوى العالم إضافة إلى أن مواصلة مصفاة الدقم الوفاء بوعدها في تكرير الطاقة برؤية هادفة ودفع التقدم بزخم مستدام. وتعد مصفاة الدقم أكبر مشروع استثماري بين دولة الكويت وسلطنة عمان وهي مشروع مشترك بين المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو) وشركة البترول الكويتية العالمية ومقر المصفاة منطقة الدقم جنوب السلطنة وتشكل بقيمتها الاستثمارية البالغة نحو تسعة مليارات دولار إضافة قيمة لسوق الطاقة العالمي من خلال تقديمها لمنتجات نفطية عالية الجودة. يذكر أن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان تفضلا بحضورهما ورعايتهما افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) بولاية الدقم في سلطنة عمان في فبراير 2024.


الرأي
منذ 11 ساعات
- الرأي
الرئيس التنفيذي لمصفاة الدقم: نجحنا بتصدير أكثر من 19 مليون طن من المنتجات النفطية لأسواق العالم
أعلن الرئيس التنفيذي لمصفاة الدقم المهندس الكويتي عبدالله العجمي اليوم الاثنين نجاح المصفاة في تصدير أكثر من 19 مليون طن من المنتجات النفطية المكررة إلى أسواق العالم وشحن 388ر304 طنا متريا من الغاز البترولي المسال وتحميل 50 ألف طن من الفحم البترولي لكل شحنة. جاء ذلك في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفال المصفاة بتصدير الشحنة رقم 500 من المنتجات النفطية في خطوة تعكس التقدم المتسارع الذي تحققه المصفاة وتؤكد مكانتها كمحور استراتيجي في سلاسل التوريد العالمية للطاقة. وقال العجمي إن (الدقم) تواصل مسيرتها في ترسيخ معايير جديدة للتميز التشغيلي حيث حققت معدلات تحميل استثنائية بلغت 130 ألف برميل في الساعة ويتم التحميل في خمسة مراسي بشكل متزامن في إنجاز يعكس كفاءة عملياتها ودقة أدائها المتقدم. وأوضح أن المصفاة اظهرت كفاءتها اللوجستية من خلال شحن كميات من الغاز البترولي المسال بلغت 388ر304 طنا متريا إلى جانب تعاملها السلس مع سفن بمختلف الأحجام من الناقلات الصغيرة وصولا إلى ناقلات ( LR2 ) العملاقة كما استكملت عمليات تحميل الفحم البترولي بكميات وصلت إلى 50 ألف طن وذلك في أقل من 120 ساعة لكل شحنة. وأفاد بأنه بعد أكثر من عامين من التشغيل الفعلي أصبحت عمليات «الرسو الليلي» لتفريغ النفط الخام جزءا أساسيا من منظومة العمل اليومية ما يعكس جاهزية المصفاة لتقديم خدمات لوجستية متكاملة على مدار الساعة. وذكر العجمي أن المصفاة تعمل حاليا على تعزيز تنوع صادراتها مع الاستعداد لتوسيع شحنات الكبريت كجزء من استراتيجيتها لتطوير محفظة منتجاتها وتلبية متطلبات الأسواق العالمية بمرونة وابتكار. ولفت إلى أن هذا الإنجاز المتسارع يؤكد مكانة مصفاة الدقم كمحور تنموي استراتيجي يعزز من الثقة العالمية بها كشريك موثوق في سلاسل التوريد باعتبارها واحدة من أحدث المصافي وأكثرها كفاءة على مستوى العالم إضافة إلى أن مواصلة مصفاة الدقم الوفاء بوعدها في تكرير الطاقة برؤية هادفة ودفع التقدم بزخم مستدام. وتعد مصفاة الدقم أكبر مشروع استثماري بين دولة الكويت وسلطنة عمان وهي مشروع مشترك بين المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة (أوكيو) وشركة البترول الكويتية العالمية ومقر المصفاة منطقة الدقم جنوب السلطنة وتشكل بقيمتها الاستثمارية البالغة نحو تسعة مليارات دولار إضافة قيمة لسوق الطاقة العالمي من خلال تقديمها لمنتجات نفطية عالية الجودة. يذكر أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وأخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان تفضلا بحضورهما ورعايتهما افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) بولاية الدقم في سلطنة عمان في فبراير 2024.