
لبنان: تحرّش بأطفال في رحلة مدرسية خارجية والمتهّم مدرّب قاصر
تُتداول في
لبنان
، منذ صباح اليوم الخميس، أخبار متعلقة بحادثة تحرّش تعرّض لها عدد من الأطفال أثناء رحلة مدرسية خارجية، من قبل مدرّب قاصر، بحسب المعلومات الأولية. وتصاعدت أصوات الأهالي الذين طالبوا بتحرّك المعنيين ومحاسبة جميع المسؤولين عمّا تعرّض له الأطفال على يد أحد المدرّبين المسؤولين عن رياضة الانزلاق على الحبال التي تُعرَف بـ"زيبلاين"، خلال رحلة ترفيهية نظّمتها مدرستهم الخاصة إلى حديقة ألعاب في بلدة الديشونية الواقعة بقضاء المتن في محافظة جبل لبنان.
وأفادت مصادر في وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان "العربي الجديد" بأنّ "التحقيقات بدأت في هذه الحادثة، والمشتبه به في القضية قاصر أوقفته الأجهزة الأمنية المعنية". أضافت أنّ "ملفّ القضية وُضع على الطاولة ولن يجري التهاون فيه، وذلك من أجل محاسبة جميع المسؤولين واتّخاذ الإجراءات الصارمة بحقّهم"، مشدّدةً على أنّ "سلامة
الأطفال
أولوية".
وأشارت المصادر في وزارة التربية إلى أنّ "المدارس في لبنان تُجري عادة رحلات وأنشطة خارجية للأطفال، خصوصاً في نهاية كلّ عام دراسي. وهذه الرحلة كانت من الأنشطة التي أقامتها ثانوية القلبَين الأقدسَين - عين نجم، أوّل من أمس الثلاثاء، وقد أبلغتنا المدرسة عن تعرّض عدد من تلاميذها لممارسات مخلّة بالآداب من قبل أحد المدرّبين على الانزلاق على الحبال. وبدورنا، نحن بصفتنا وزارة التربية، أبلغنا مصلحة الأحداث التابعة لوزارة العدل بالحادثة متّخذين صفة الادّعاء على من يظهره التحقيق". وأكدت المصادر نفسها أنّ "بحسب المعلومات الأولية وبناءً على عدد من الإفادات، فإنّ المدرّب مارس أفعالاً مخلّة بالآداب مع عدد من الأطفال فيما كانوا مثبّتين على الحبال"، وتابعت أنّ "التأكد من عددهم جارٍ تبعاً لشكاوى الأهالي كذلك، لأنّ العدد المتداول به إعلامياً غير صحيح، والتحقيقات مستمرّة، مع الحرص على مواكبة الأطفال نفسياً".
وقد أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، في بيان أصدرته بعد ظهر اليوم الخميس، أنّ "بتاريخ 20 مايو/ أيار الجاري، ادّعى أمام فصيلة برمانا (جبل لبنان) في وحدة الدرك الإقليمي مواطنان أنّ ابنتَيهما القاصرتَين تعرّضتا لتحرّش جنسي من قبل مجهول، في أثناء مشاركتَيهما في نشاط مدرسي في أحد الملاعب المفتوحة". أضافت المديرية أنّ "بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر الفصيلة، وبعد الاطّلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة في المشروع، تمّ الاشتباه بثلاثة أشخاص. وبالتوسّع بالتحقيق، وبالتنسيق مع القيّمين على المشروع، تمّ تحديد هويّة الفاعل واستدراجه وتوقيفه بالتاريخ نفسه، ويُدعى ر. ح. (مواليد عام 2008، لبناني)"، مؤكدةً أنّه "قاصر" وأنّه "موظّف تمّ التعاقد معه حديثاً".
وتابعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة أنّ في خلال التحقيق مع القاصر "بحضور مندوب حماية الأحداث، أنكر في بادئ الأمر علاقته بهذا الأمر، ليعود ويعترف بقيامه بالتحرّش بعدد من الفتيات، في أثناء ممارستهنّ لعبة الانزلاق على الحبل". وبالتالي، "أُجري المقتضى القانوني بحقّه، وأُودع القطعة المعنيّة للتوسّع بالتحقيق من قبلهم، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".
الجريمة والعقاب
التحديثات الحية
جريمة جنسية جديدة: مدرّس يعتدي على قاصر في لبنان
من جهتها، أصدرت ثانوية القلبَين الأقدسَين - عين نجم بياناً حول حادثة التحرّش التي تعرّض لها تلاميذ فيها، أفادت فيه بأنّ "في خلال رحلة ترفيهية نظّمتها لتلاميذ الصف الأساسي الأول، بمواكبة من الكادر التربوي واللوجستي إلى حديقة فيريبلو، يوم الثلاثاء (الماضي)، تعرّض عدد من الأطفال لممارسات مثيرة للقلق ومخلّة بالآداب من قبل أحد المدربّين على الزحليطة الهوائية (الانزلاق على الجبال)". أضافت أنّ "فور تبلّغها بالحداثة، سارعت المدرسة إلى اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرّكت لدعم الأطفال ومواكبة ذويهم على الصعيدَين التربوي والنفسي، لمعالجة تداعيات هذا الحادث الأليم والمرفوض بكلّ المعايير، ولضمان حماية التلاميذ".
وأوضحت ثانوية القلبَين الأقدسَين - عين نجم أنّها أبلغت وزارة التربية والتعليم العالي بالحادثة، صباح اليوم، مشيرةً إلى أنّ الوزارة اتّخذت فوراً الإجراءات المعمول بها وفقاً للأصول في حالات الحماية. وأكدت المدرسة أنّ الوزارة تتابع، بوحداتها التقنية والإدارية، الموضوع مع المعنيين لجهة متابعة التحقيق ووضع خطة شاملة لتأمين الدعم اللازم للأطفال والأهالي بالتنسيق مع إدارة المدرسة. وشدّدت المدرسة على أنّها "لن تتوانى عن اتّخاذ كلّ الإجراءات الضرورية حرصاً على سلامة تلامذتها وكرامتهم".
في المقابل، أثارت هذه الحادثة امتعاض الأهالي وغضبهم، واستنكر عدد منهم "الإهمال من قبل إدارة المدرسة" و"عدم متابعتها التلاميذ" في أنشطة خارجية مماثلة من المفترض أن تكون مراقبة بدقّة وجدية. وطالبوا إمّا بإلغاء هذه الأنشطة التي أشاروا إلى أنّ تكلفتها باهظة الثمن والتي تقيمها المدارس "بغاية الربح المادي"، وإمّا بتدخّل وزارة التربية والتعليم العالي لمراقبة مثل هذه الأنشطة والمشرفين عليها لمنع تكرار مثل هذه الحادثة. ودعا عدد من الأهالي والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الإطار نفسه، إلى إقفال حديقة الألعاب المعنية التي تستقبل الأطفال يومياً، والتدقيق بوضع كلّ الملاعب المخصّصة للأطفال وبأوضاع الكادرات العاملة فيها، مستغربين كيف يُوظَّف قصّر في منشآت مماثلة.
في سياق متصل، قالت رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان لمى الطويل لـ"العربي الجديد" إنّ "الأنشطة الخارجية تفترض معايير يجب الالتزام بها حرصاً على سلامة الأطفال، أبرزها توفّر رقابة من قبل إدارة المدرسة عبر الهيئة التعليمية المشاركة في هذه الرحلات، مع ضرورة تحديد أماكن معيّنة تكون مضبوطة أمنياً ومراقبة بالطريقة المطلوب". وشدّدت على ضرورة أن "تتوفّر في الكادر المواصفات والشروط والمؤهلات اللازمة"، مستغربةً "كيفية تسليم قاصر مهام متابعة أنشطة الأطفال".
أضافت الطويل أنّ "لا بدّ من أن تتوفّر شروط السلامة في الأماكن التي تختارها إدارات المدارس"، لافتةً إلى أنّ "أهداف المدارس من وراء إقامة أنشطة مماثلة معروفة وتصبّ في خانة الربح المادي، لكن لا يمكن الاستهتار بالموضوع". وتابعت: "يجب أن تُبلَّغ وزارة التربية بهذه الأنشطة وأماكنها وتكاليفها، للتدقيق بها ومعرفة مدى توفّر شروط السلامة فيها، الأمر الذي لا يحصل للأسف". ورأت الطويل "ضرورة أن تضع وزارة التربية يدها على ملفّ الأنشطة الخارجية التي تُقام في خارج حرم المدارس، إذ يجب عليها أن تتابعها فيما هي غائبة عنها". وتشرح أنّ "لا بدّ من توفّر قائمة بأسماء التلاميذ المشاركين في الأنشطة وبكلّ التفاصيل المطلوبة، لضمان سلامتهم والتأكد من توفر الشروط المطلوبة في الأماكن حيث تُقام الأنشطة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 9 دقائق
- DW
وزير ألماني يرفض التضامن مع إسرائيل إجبارا ومجلس اليهود يحذر – DW – 2025/5/27
عكس تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس تحولا غير مسبوق في السياسة الألمانية تجاه الحرب الدائرة في غزة، وموقفا لم تألفه إسرائيل من ألمانيا، وعلى إثره تتناسل ردود الفعل دون توقف. رويترز، د ب أ، أ ف ب ماجدة بوعزة رويترز، د ب أ، أ ف ب ماجدة بوعزة رويترز، د ب أ، أ ف ب قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول اليوم الثلاثاء (27 مايو/ أيار 2025) إن بلاده لن تتضامن مع إسرائيل بالإجبار، معبرا عن صدمته من الحملة الإسرائيلية على غزة التي تحرم سكان القطاع من الغذاء والدواء. وأضاف في مقابلة إذاعية: "يجب ألا يُستغل التزامنا بمكافحة معاداة السامية ودعمنا الكامل لحق دولة إسرائيل في الوجود والأمن كأداة في الصراع والحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة". وأردف كبير الدبلوماسية الألمانية بالقول: "نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها"، دون الخوض في تفاصيل أخرى. المجلس المركزي لليهود يعبر عن تفهمه ويحذر هذا الجدال، اندلع بعد تصريحات المستشار الألماني فريدريتش ميرتس يوم الاثنين في منتدى أوروبا للشرق الأوسط في برلين، حيث قال: "بصراحة، لم أعد أفهم ما يفعله الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ولأي هدف". لم يعد من الممكن تبرير مثل هذا الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين، بمحاربة إرهاب حماس". جاء رد السفير بروسور يوم الثلاثاء في مجلة ZDF الصباحية، حيث قال: "عندما يثير فريدريش ميرتس هذه الانتقادات ضد إسرائيل، فإننا نستمع بعناية شديدة لأنه صديق. لكن رغم ذلك، تظل إسرائيل ملتزمة بهدف "القضاء على حماس كمنظمة إرهابية". ويشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. من جهة أخرى، أكد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا جوزيف شوستر في برنامج "بلاتفورم إكس"، أن "حماس تتحمل مسؤولية المعاناة. ويمكنها إنهاء هذه الأزمة بإطلاق سراح الرهائن المختطفين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتسليم أسلحتها". وأكد المتحدث أنه يفهم لماذا تحدث المستشار عن الوضع في غزة في الوضع الحالي بلهجة ناقدة. لكن شوستر يرى أن "القتال ضد حماس هو صراع وجودي بالنسبة لإسرائيل، وليس هناك بديل آخر". وأكد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، على ضرورة إبقاء الخسائر في صفوف المدنيين عند أدنى مستوى ممكن، موضحا أن المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة ضرورية. وفي الوقت نفسه، دعا شوستر السياسيين إلى تجنب استخدام السرديات المعادية للسامية التي تقلل من أهمية الكراهية تجاه اليهود من خلال الإشارة إلى سلوك إسرائيل في الحرب. توبيخ تاريخي من ألمانيا لإسرائيل بتصريحاته أمس، وجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء أشد توبيخ لإسرائيل حتى الآن، إذ انتقد الغارات الجوية المكثفة على غزة واصفا إياها بـ "غير المنطقية". تعكس هذه التعليقات التي جاءت خلال مؤتمر صحفي في فنلندا، تحولا أوسع نطاقا في الرأي العام وكذلك استعدادا أكبر لدى كبار السياسيين الألمان لانتقاد سلوك إسرائيل منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم أن تحول اللهجة ليس انهيارا تاما للعلاقات الألمانية الإسرائيلية، فإن له أهمية في بلد تتبع قيادته سياسة المسؤولية الخاصة تجاه إسرائيل والالتزام بأمنها ومصالحها الوطنية بسبب إرث المحرقة النازية. تعد ألمانيا، إلى جانب الولايات المتحدة، من أشد الداعمين لإسرائيل لكن كلمات ميرتس تأتي في وقت يراجع فيه الاتحاد الأوروبي سياساته تجاه إسرائيل، كما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" بشأن غزة. الضغط من الأسفل؟ وجه فيليكس كلاين، مفوض الحكومة الألمانية لشؤون مكافحة معاداة السامية، توبيخا آخر لاذعا لإسرائيل هذا الأسبوع، ودعا إلى مناقشة موقف برلين تجاه إسرائيل، قائلا إن الدعم الألماني بعد المحرقة لا يمكن أن يبرر كل ما تفعله إسرائيل. وقال المؤرخ الإسرائيلي موشيه زيمرمان إن الرأي العام في ألمانيا تجاه إسرائيل كان رد فعله مماثلا للموقف في بلدان أخرى. واستطرد "يمكنك أن تلمس ذلك في رد فعل وزير الخارجية الألماني الجديد، فاديفول، وبشكل غير مباشر في عدم تكرار ميرتس وعده بدعوة نتنياهو لزيارة البلاد. هذا وضع غير مسبوق، إذ يُجبر الضغط من الأسفل الطبقة السياسية على إعادة النظر". الوضع في غزة يتفاقم.. والضغط على الساسة يتزايد تدافع آلاف الفلسطينيين اليوم الثلاثاء إلى مركز لتوزيع المساعدات الغذائية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في أول أيام تطبيق الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات، ما أدى إلى فوضى شاملة وفرار عناصر شركة أمنية أمريكية خاصة كانت تشرف على الموقع. وفي تعليق على الحادث، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي "فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات ضمن مناطق العزل العنصرية، وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع". وأضاف المكتب في بيان: "اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال". وحمل المكتب إسرائيل المسؤولية المباشرة عن "حالة الانهيار الغذائي في غزة، واستخدام المساعدات كسلاح حرب وأداة ابتزاز سياسي"، مطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بـ"التحرك الفوري لإيقاف هذه الجريمة وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود". بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن قواته لم تطلق النار مباشرة من الجو باتجاه مركز توزيع مساعدات تابع لمؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة في مدينة رفح بقطاع غزة، لكنه أشار إلى إطلاق طلقات تحذيرية في منطقة خارج المركز. وأضاف أنه تمت السيطرة على الوضع وأن توزيع المساعدات سيستمر كما هو مخطط له. تحرير: ع.غ


الكويت برس
منذ 9 دقائق
- الكويت برس
كاريكاتير 25-05-2025 #اخر الاخبار
الكويت برس - اخبار الكويت : شكرا لك لمشاهدة الموضوع التالي كاريكاتير 25-05-2025 ، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا فتابعونا. كانت هذه تفاصيل كاريكاتير 25-05-2025 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله . و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جريدة الجريدة وقد حاول فريق المحريين في الكويت برس بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.


عبّر
منذ 10 دقائق
- عبّر
قضاء سيدي سليمان يدين إدريس الراضي بأربع سنوات نافذة
قررت المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، يومه الثلاثاء 27 ماي 2025، إدانة القيادي السابق بحزب الاتحاد الدستوري، والبرلماني السابق عن نفس الحزب، إدريس الراضي ، بأربع سنوات سجنا نافذة، على خلفية في ملف يتعلق بتزوير وثائق تتعلق بأراضي سلالية والتصرف فيها دون وجه حق. كما أدانت المحكمة، شقيقه، كريم الراضي، بالحبس لمدة ثلاث سنوات إضافة إلى نائبين عن الجماعة، وموظفين بقسم الشؤون القروية بعمالة سيدي سليمان بسنة ونصف حبسا نافذا. ويتعلق الملف بالتزوير للاستيلاء على 83 هكتارا من الأراضي السلالية بمنطقة أولاد حنون التابعة للجماعة القروية القصيبية، من خلال صنع إقرارات وتصاريح تتضمن وقائع غير صحيحة، واستعمالها للحصول على شواهد إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة. وكان الاتحاد الدستوري قد قرر طرد إدريس الراضي، من أجهزة الحزب وجميع هياكله، نظرا لما صدر منه من 'إخلالات وتصرفات خطيرة ولا مسؤولة أساءت إلى الحزب ومناضليه'.