
رئيس «البحوث الزراعية» يتفقد أكبر مصنع لتحويل قش الأرز إلى صناعة تحويلية لإنتاج الأثاث
كما تفقد الوفد مصنع شركة ووتك لتكنولوجيا الأخشاب في مدينة أدكو لبحث التعاون بين المركز والشركة للاستفادة من مخلفات قش الأرز في صناعة الأخشاب وإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF من قش الأرز.
الطاقة الإنتاجية لمصنع الأخشاب 200 ألف متر مكعب سنوياً
وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الطاقة الإنتاجية لمصنع الأخشاب تبلغ 200 ألف متر مكعب سنوياً اعتماداً على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام، حيث يُعد هذا المشروع الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط والثانى عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُعد أول مصنع يستخدم قش الأرز فى الشرق الأوسط بتكنولوجيا ألمانية.
وأضاف «عبد العظيم»، أن المشروع يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بالاهتمام بمشروعات الإنتاج المحلي والحد من الفاقد من المحاصيل الزراعية والاستفادة من القيمة المضافة التي تحقق مردود اقتصادي واجتماعي وبيئي في نفس التوقيت.
وأوضح رئيس «البحوث الزراعية»، أن المشروع يساعد في الحد من حرق قش الأرز، وتحويله من تحدي بيئي في حال التخلص منه بشكل غير صحيح الي فرصة استثمارية لاستغلاله في تصنيع منتجات عالية الجودة ذات قيمة مضافة من الأخشاب، مشيرا إلى أنه يساهم في سد جانب من احتياجات السوق المحلية من إنتاج المشروع وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي.
ولفت «عبد العظيم»، إلى أن مشروع تحويل قش الأرز إلى أخشاب يسهم في دعم الصناعات المكملة التي تعتمد على منتجاته مثل صناعة الأثاث والأبواب وغيرها، علاوة على نشر التنمية وتوفير فرص عمل ودعم الخدمات المكملة والمغذية للمشروع في المجتمع المحلي المحيط به خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل.
وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، أن المشروع يساهم في إمكانية التحكم في كثافة صناعة الأخشاب من قش الأرز فضلا عن التحكم في وزنه ولونه ودرجة الصلابة ليدخل في العديد من الصناعات كالأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ والأبواب وغيرها.
وأوضح «عبدالعظيم» أن المشروع يطبق تكنولوجيا ألمانية، ويتم تنفيذ أعمال الإنشاءات والتركيبات بأيادٍ مصرية ممثلة في شركة بتروجت للبترول، كما يطبق المشروع أحدث التكنولوجيات وأساليب التحكم البيئي في جميع مراحله بداية من الإنشاء حتي التشغيل بما يجعله صديقا للبيئة إضافة إلى كونه في الأساس حلا لمشكلة التخلص غير السليم من قش الأرز والآثار البيئية الناتجة عنها.
وأشار رئيس «البحوث الزراعية» إلى أنه من المقرر أن يسهم المشروع في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي، ويسهم في دعم الصناعات المكملة ومنها صناعة الأثاث المنزلي.
«عبد العظيم» يطمئن على حالة المحاصيل الصيفية في منطقة أدكو ورشيد
وخلال الجولة، قام «عبدالعظيم»، والوفد المرافق له بمعاينة المساحات الزراعية والمحاصيل المزروعة، سواء الحقلية أو البستانية، بهدف تقييم مستوى الأداء وتحديد احتياجاتها الأساسية، من مستلزمات الإنتاج، واستعراض الأصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الصيفية.
ومن جانبه، قال الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية، إن هذه الجولة جاءت لمتابعة تنفيذ الخطط الزراعية ودراسة التحديات التي تواجه المزارعين، بهدف اتخاذ خطوات عملية لتحسين الإنتاجية وزيادة العوائد. وذلك ضمن إطار جهود مركز البحوث الزراعية لتعزيز أداء القطاع الزراعي في مصر، مع التركيز على تحسين جودة المحاصيل وتطوير أساليب الزراعة بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الزراعي.
1000268724
1000268719
1000268738
1000268734
1000268720
1000268740

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
رئيس «البحوث الزراعية» يتفقد أكبر مصنع لتحويل قش الأرز إلى صناعة تحويلية لإنتاج الأثاث
تفقد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه الدكتور ماهر المغربي، وكيل المركز للإنتاج ووفد برئاسة الدكتور فتح الله حسن رئيس قطاع الإنتاج مزارع قطاع الإنتاج والمعمل المركزي للمناخ بمنطقة البوصيلي في رشيد، حيث تأتي هذه الزيارة بناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة بمتابعة الأنشطة البحثية بالقطاع الزراعي وتذليل المعوقات والتحديات التي تواجه المزارعين. كما تفقد الوفد مصنع شركة ووتك لتكنولوجيا الأخشاب في مدينة أدكو لبحث التعاون بين المركز والشركة للاستفادة من مخلفات قش الأرز في صناعة الأخشاب وإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF من قش الأرز. الطاقة الإنتاجية لمصنع الأخشاب 200 ألف متر مكعب سنوياً وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الطاقة الإنتاجية لمصنع الأخشاب تبلغ 200 ألف متر مكعب سنوياً اعتماداً على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام، حيث يُعد هذا المشروع الأول من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط والثانى عالمياً بعد الولايات المتحدة الأمريكية، كما يُعد أول مصنع يستخدم قش الأرز فى الشرق الأوسط بتكنولوجيا ألمانية. وأضاف «عبد العظيم»، أن المشروع يأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية بالاهتمام بمشروعات الإنتاج المحلي والحد من الفاقد من المحاصيل الزراعية والاستفادة من القيمة المضافة التي تحقق مردود اقتصادي واجتماعي وبيئي في نفس التوقيت. وأوضح رئيس «البحوث الزراعية»، أن المشروع يساعد في الحد من حرق قش الأرز، وتحويله من تحدي بيئي في حال التخلص منه بشكل غير صحيح الي فرصة استثمارية لاستغلاله في تصنيع منتجات عالية الجودة ذات قيمة مضافة من الأخشاب، مشيرا إلى أنه يساهم في سد جانب من احتياجات السوق المحلية من إنتاج المشروع وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي. ولفت «عبد العظيم»، إلى أن مشروع تحويل قش الأرز إلى أخشاب يسهم في دعم الصناعات المكملة التي تعتمد على منتجاته مثل صناعة الأثاث والأبواب وغيرها، علاوة على نشر التنمية وتوفير فرص عمل ودعم الخدمات المكملة والمغذية للمشروع في المجتمع المحلي المحيط به خلال مرحلتي الإنشاء والتشغيل. وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية، أن المشروع يساهم في إمكانية التحكم في كثافة صناعة الأخشاب من قش الأرز فضلا عن التحكم في وزنه ولونه ودرجة الصلابة ليدخل في العديد من الصناعات كالأثاث المنزلي والديكورات والمطابخ والأبواب وغيرها. وأوضح «عبدالعظيم» أن المشروع يطبق تكنولوجيا ألمانية، ويتم تنفيذ أعمال الإنشاءات والتركيبات بأيادٍ مصرية ممثلة في شركة بتروجت للبترول، كما يطبق المشروع أحدث التكنولوجيات وأساليب التحكم البيئي في جميع مراحله بداية من الإنشاء حتي التشغيل بما يجعله صديقا للبيئة إضافة إلى كونه في الأساس حلا لمشكلة التخلص غير السليم من قش الأرز والآثار البيئية الناتجة عنها. وأشار رئيس «البحوث الزراعية» إلى أنه من المقرر أن يسهم المشروع في سد جانب من احتياجات السوق المحلي من إنتاج المشروع وإحلال جزء من وارداته بمنتج محلي لتوفير النقد الأجنبي، ويسهم في دعم الصناعات المكملة ومنها صناعة الأثاث المنزلي. «عبد العظيم» يطمئن على حالة المحاصيل الصيفية في منطقة أدكو ورشيد وخلال الجولة، قام «عبدالعظيم»، والوفد المرافق له بمعاينة المساحات الزراعية والمحاصيل المزروعة، سواء الحقلية أو البستانية، بهدف تقييم مستوى الأداء وتحديد احتياجاتها الأساسية، من مستلزمات الإنتاج، واستعراض الأصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الصيفية. ومن جانبه، قال الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية، إن هذه الجولة جاءت لمتابعة تنفيذ الخطط الزراعية ودراسة التحديات التي تواجه المزارعين، بهدف اتخاذ خطوات عملية لتحسين الإنتاجية وزيادة العوائد. وذلك ضمن إطار جهود مركز البحوث الزراعية لتعزيز أداء القطاع الزراعي في مصر، مع التركيز على تحسين جودة المحاصيل وتطوير أساليب الزراعة بما يخدم التنمية المستدامة للقطاع الزراعي. 1000268724 1000268719 1000268738 1000268734 1000268720 1000268740


البوابة
منذ 3 أيام
- البوابة
البحوث الزراعية والريف المصري يوقعان بروتوكول تعاون لإنتاج هجين تقاوي الخيار
شهدت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسؤولة عن المليون ونصف المليون فدان توقيع بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. وقع البروتوكول من شركة تنمية الريف المصرى الجديد، اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، بينما وقع من مركز البحوث الزراعية كل من الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أحمد حلمى مدير معهد بحوث البساتين، ورئيس مجلس إدارة وحدة الأنشطة الإنتاجية. وينص البروتوكول على منح شركة تنمية الريف المصري الجديد الحق الحصري فى إنتاج بذور هجين الخضر (تقاوى الخيار صنف "حورس")، والسماح بإستغلاله وطرحه للتوسع فى إنتاجه، وذلك داخل نطاق المزرعة التجريبية التابعة للشركة بمنطقة المُغرة، إحدى مناطق المشروع القومى لتنمية المليون ونصف المليون فدان، وتحت إشراف فنى مباشر من معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة. كما يمنح البروتوكول هذا الحق الحصرى للشركة طوال فترة سريان التعاقد، والتى تمتد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، على ألا يجوز لأى جهة أخرى إنتاج هذا الهجين إلا بعد الحصول على موافقة كتابية مسبقة من شركة تنمية الريف المصرى الجديد. استغلال إمكانات المشروع القومي لخدمة حاضر ومستقبل الزراعة المصرية وأكد اللواء عمرو عبد الوهاب خلال مراسم توقيع الإتفاق : "هذا البروتوكول يترجم رؤيتنا فى استغلال إمكانات المشروع القومى لخدمة حاضر ومستقبل الزراعة المصرية والإسهام بشكل علمى مدروس فى دعم وحفظ الأمن الغذائى المصري، حيث نستهدف جعل المزارع النموذجية التابعة للشركة بأراضى الريف المصرى الجديد، منصة إنتاج وطنية للتقاوي المعتمدة، وبداية حقيقية للإعتماد على النفس فى توفير تقاوى الخضر، تنفيذاً لتوجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية بضرورة توطين إنتاج التقاوى فى مصر بهدف تأمين الغذاء للمصريين". ولفت إلى أن هذه الشراكة الناجحة بين القطاع التنفيذى والمراكز البحثية المتخصصة تعكس رؤية الدولة المصرية نحو تحقيق تنمية زراعية متكاملة ومستدامة، فى ظل المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، الذى يمثل أحد أهم أولويات الدولة فى قطاعى الزراعة والأمن الغذائي. خطوة استراتيجية جادة نحو تعظيم الاستفادة من الأصول البحثية وأضاف عبد الوهاب، أن هذا التعاون يمثل خطوة استراتيجية جادة نحو تعظيم الاستفادة من الأصول البحثية والعلمية الوطنية، وتحقيق الاستدامة فى إنتاج تقاوى الخضر محلية الصنع، بما يدعم خطط الدولة فى تعميق التصنيع الزراعى المحلى، وتقليل الاعتماد على الإستيراد. وقال الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية: "نقل البحث العلمى من المعمل إلى المزرعة هو هدفنا الحقيقي"، مضيفا أن "هذه الشراكة تأتى إستكمالًا لمسيرة المركز في تطبيق نتائج البحوث على الأرض خيار حورس هو ثمرة جهود علمية طويلة، ونتطلع من خلال هذا التعاون إلى وصولها لكل مُزارع فى مصر". بينما أكد الدكتور أحمد حلمى، مدير معهد بحوث البساتين أن "هجين الخيار حورس يتميز بإنتاجيته العالية وطول عمر الثمار، حيث يأتى نتاج أبحاث مصرية خالصة، ونعتبر البروتوكول خطوة لإعادة الإعتبار للتقاوى المصرية فى السوق المحلية، ومحطة رئيسية نحو نمو وتطوير إنتاج التقاوى المصرية بالشكل اللائق بكفاءتها وبما يحقق استهدافات الدولة من توطين إنتاجها محليا، ومن المقرر إلتزام وحدة الأنشطة الإنتاجية التابعة لمعهد بحوث البساتين بإمداد شركة تنمية الريف المصرى الجديد - طوال مدة سريان التعاقد - بشتلات آباء الهجين بالأعداد المطلوبة، وفى الوقت المناسب لكل عروة خلال العام، فضلاً عن المساهمة فى تسويق الإنتاج خلال مدة تنفيذ العقد". 1000268321 1000268322 1000268323 1000268324


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
متبقيات المبيدات يشارك في تدريب دولي حول ضمان سلامة وأمن الغذاء بسنغافورة
شارك المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية في برنامج تدريب دولي بسنغافورة حول التجربة الدولية في تحقيق الأمن الغذائي والقوانين الخاصة بسلامة الغذاء والذي أقيم بدولة سنغافورة، والذي يهدف إلى بناء القدرات في مجالي سلامة وأمن الغذاء، وذلك وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية. وأشارت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات، إلى أنها شاركت في هذا البرنامج بناء على دعوة رسمية من الجهة المنظمة والذي تحملت كافة تكاليفه. أهداف البرنامج ولفتت عبد اللاه إلى أن هذا البرنامج يهدف لاستعراض سياسات وتجارب سنغافورة في تحقيق أمن وسلامة الغذاء، نقل الخبرات الفنية والتشريعية في المراقبة، التفتيش، التحليل، والابتكار، تدريب المشاركين على تقييم المخاطر وتطبيق نظم الإدارة الحديثة في سلامة الغذاء. وخلال فترة البرنامج الذي استمر على مدار 5 أيام متواصلة تضمن خلالها القاء الضوء على تجربة سنغافورة في أمن الغذاء، وأهمية الإنتاج المحلي والزراعة الحضرية، القوانين والتشريعات الخاصة بسلامة الغذاء في سنغافورة، وعرض النظام الرقابي لـSFA كما اشتمل البرنامج على زيارة اجتماعية إلى Gardens by the Bay إدارة المخاطر وسلامة الأغذية المحلية من خلال تنظيم استيراد الغذاء وتقييم الاعتماد للموردين، الرقابة المستندة إلى المخاطر والتفتيش على الأغذية المستوردة، تفتيش المنشآت الغذائية المحلية التحكم في سلامة المنتجات الزراعية المحلية، إدارة الأزمات وتحديات التوريد الغذائي علاقة الصناعة بسلامة الغذاء. وأضافت عبد اللاه، أنه تم تنظيم جولة ميدانية إلى مزرعة ComCrop زراعة حضرية على الأسطح فضلا عن زيارة إلى مركز FairPrice Hub. جولات ميدانية لمستودعات التخزين واللوجستيات وتضمن البرنامج جولات ميدانية لمستودعات التخزين واللوجستيات للتعرف على معايير سلامة الغذاء الصناعية وخلال البرنامج تم تدريب المشاركين على طرق الرصد والتحليل والاختبار المعملي من خلال البرنامج الوطني لرصد سلامة الغذاء ونظام التفتيش وإصدار الشهادات للتصدير وقام المشاركين في البرنامج باستعراض التجارب الوطنية والتحديات لضمان سلامة الغذاء والأمن الغذائي. وعلى هامش فعاليات البرنامج التدريبي قامت مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات خلال المحاضرة التي ألقتها بإلقاء الضوء علي تجربة مصر في مجال سلامة الغذاء ودور المعامل داخل منظومة سلامة الغذاء واستعراض دور مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات وما يقوم به من دور هام في منظومة الرقابة على سلامة الغذاء من خلال فحص المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني وفحص الملوثات البيئية منذ إنشائه عام 1995 وحتى الآن. تبادل الخبرات الوطنية وأكدت عبد اللاه أن المشاركة في هذه البرامج الدولية من شأنها تبادل الخبرات الوطنية المختلفة والاطلاع على أهم التحديات التي يمكن وضع حلول لها من خلال تجارب الدول المشاركة وأشارت إلى أن التجربة الزراعية في سنغافورة من التجارب الهامة والتي ركزت على استخدام الزراعة الرأسية لزيادة الإنتاج المحلي من خلال الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في إدارة الغذاء، مشيرة إلى أهمية دور المعامل وتجهيزها لإجراءات فحص الملوثات المختلفة في الغذاء والحفاظ على سلامة وأمن الغذاء. الجدير بالذكر أن المعمل يعد أول المعامل في مصر وإفريقيا الذي يقوم بفحص ملوثات الأغذية في المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني والمعتمد من جهات الاعتماد الدولية. 1000267089 1000267087 1000267085