
رونالدو "الظاهرة" يرضخ لضغط الجماهير ويبيع حصته في نادي بلد الوليد
أعلن نادي
ريال بلد الوليد
، اليوم الجمعة، قيام النجم البرازيلي السابق، رونالدو نازاريو (48 عاماً)، ببيع حصته الكاملة في النادي الإسباني، لصالح صندوق استثماري أميركي مقابل 50 مليون يورو، لينهي بذلك حقبة استمرت منذ عام 2018، حين استحوذ على 51% من أسهم النادي، وجاء الإعلان قبل ساعات من خوض الفريق آخر مبارياته في موسم كارثي شهد هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية، وهو ما اعتُبر النقطة الأخيرة في تجربة لم تخلُ من التحديات الرياضية والإدارية.
وجاءت هذه الخطوة من النجم البرازيلي السابق، بعد تصاعد وتيرة الضغوط الجماهيرية عليه، إذ عبّرت جماهير ريال بلد الوليد في أكثر من مناسبة عن غضبها من أداء الإدارة، وصلت إلى حدّ إلقاء أوراق نقدية مزيفة في المدرجات، ورفع لافتات تحمل شعارات تطالب برحيله. هذا الغضب الشعبي المتزايد، خصوصاً عقب الهبوط الأخير، دفع رونالدو إلى رمي المنشفة في النهاية، والرضوخ لمطالب الجماهير، بإنهاء تجربته على رأس النادي الإسباني، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة بملكية مختلفة.
ويتزعم المجموعة المالكة الجديدة الرئيس السابق لنادي كويريتارو، رجل الأعمال المكسيكي غابرييل سولاريس، وتضم مستثمرين من الولايات المتحدة والمكسيك وإسبانيا، وقد أكدت مصادر مقربة من الصفقة أن مجموعة باتشوكا، رغم العلاقة القوية التي تربطها بسولاريس، لن تكون جزءاً من هذا المشروع، نظراً لامتلاكها نادي ريال أوفييدو الإسباني، بحسب ما كشفته صحيفة ماركا الإسبانية.
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
جماهير بلد الوليد تخطط لاحتجاج رمزي على رونالدو بأوراق نقدية مزيفة
وتسعى الإدارة الجديدة إلى إعادة الاستقرار المالي للنادي، بعد تداعيات الهبوط، إلى جانب إعادة هيكلته من الناحيتين الإدارية والرياضية. كما تضع على رأس أولوياتها بناء فريق تنافسي قادر على خوض غمار دوري الدرجة الثانية بثبات، والرهان على ورقة الصعود السريع، من أجل إعادة بلد الوليد إلى دوري الأضواء، في أقرب وقت ممكن، واستعادة مكانته بين الكبار في الكرة الإسبانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
محافظ المركزي الكندي: الرسوم الجمركية الأميركية أقوى رياح معاكسة للاقتصاد
وصف محافط البنك المركزي الكندي تيف ماكليم الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "أقوى رياح معاكسة" لاقتصاد بلاده، بالوضع في الاعتبار الاندماج الوثيق بين الاقتصادين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز". وفي مقابلة مع الصحيفة، قال ماكليم إن "أهم شيء لكندا الآن هو الوصول إلى اتفاق تجاري جديد مع الولايات المتحدة حتى مع تطلع شركاتها إلى التنوع". وأضاف ماكليم في المقابلة، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس اليوم السبت، أنه رغم أن تأثير الرسوم لم يظهر بعد في البيانات الاقتصادية، يتابع صناع السياسات "بعناية" إلى أي مدى ستؤثر على أسعار المستهلكين -التضخم-، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء. وتدهورت العلاقات الكندية الأميركية في الأشهر الأخيرة بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية عقابية على سلع كندية، بينها السيارات والصلب، وتحدث عن جعل كندا الولاية الأميركية رقم 51. وتذهب ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، وقد أثارت الرسوم الجمركية والخطاب المعادي غضب الكنديين، ما دفع الكثيرين منهم إلى مقاطعة البضائع الأميركية والسفر إلى الولايات المتحدة. وعلّق ترامب منذ ذلك الحين بعض الرسوم ريثما يتم التفاوض، بينما علّقت كندا بعض الإجراءات المضادة مدة ستة أشهر. لكن أحدث تقرير للوظائف يظهر أن الرسوم تلحق الضرر بالاقتصاد الكندي وتؤدي إلى زيادة التقلبات في الأسواق. اختتم وزراء مالية مجموعة السبع محادثاتهم في كندا أول من أمس الخميس، معتبرين أن حالة عدم اليقين الاقتصادية التي اجتاحت العالم بعد فرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية شاملة آخذة بالتراجع. ووصف وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان المحادثات بأنها "بناءة ومثمرة" وقال إن هناك حاجة "للحد من حالة عدم اليقين من أجل زيادة النمو". وواجه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي شارك في المحادثات في بانف ناشيونال بارك في جبال روكي الكندية، انتقادات مستمرة بسبب رسوم ترامب الجمركية التي يخشى كثيرون أن تؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي العالمي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين، أول من أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي سيحضر القمة السنوية لدول مجموعة السبع في كالغاري بولاية ألبرتا في الفترة من 15 إلى 17 يونيو /حزيران. اقتصاد دولي التحديثات الحية الكنديون يتخلصون من عقاراتهم في أميركا بسبب ترامب في السياق، هدد ترامب في منشور له على منصته الاجتماعية تروث سوشال، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو/ حزيران، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى فرض ضرائب كبرى على واردات السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من السلع التي تنتجها المصانع الأوروبية، بحسب رويترز. وأدى هذا التعليق، فضلاً عن تهديد آخر لآبل المصنعة الهواتفَ الذكية، إلى اضطراب الأسواق عالمياً بعد تراجع حدة التوتر على مدى الأسابيع الماضية. ويخطط الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في إعداد تدابير مضادة إذا فشلت المفاوضات التجارية مع واشنطن في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لاستهداف صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار) برسوم جمركية إضافية رداً على رسوم ترامب "المتكافئة" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 21 ساعات
- العربي الجديد
الاتحاد الأوروبي يخطط لتقليص تعويضات التأخير في قطاع النقل
ناقشت دول الاتحاد الأوروبي اقتراحًا من المفوضية الأوروبية ينص على منح تعويضات فقط في حالات التأخير الطويلة جدًا مقارنة بما هو معمول به حاليًا. وقال المدافعون عن المستهلك إن الركاب المتضررين من تأخير الرحلات الجوية قد يحصلون على عدد أقل بكثير من المطالبات بالتعويض في المستقبل. ففي حين تكفل لائحة حقوق الركاب لعام 2004 (EC 261) تعويضًا ثابتًا يتراوح بين 250 و600 يورو عند التأخير لمدة ثلاث ساعات أو أكثر، يقترح التعديل الجديد رفع هذه العتبة إلى ما بين 5 ساعات و12 ساعة، بحسب مسافة الرحلة. ما قد يؤدي، بحسب منظمات الدفاع عن المستهلك، إلى إلغاء نحو 80% من حالات التعويض الحالية. هذا الخبر ليس استثناءً، بل هو جزء من اتجاه أوسع داخل الاتحاد الأوروبي لإعادة صياغة القواعد المنظمة لحقوق المسافرين الجويين، وسط تحذيرات متزايدة من منظمات المستهلكين من أن هذه التعديلات المقترحة قد تُضعف بشكل جذري من مستوى الحماية الممنوحة للمستهلكين في قطاع النقل الجوي . وتشمل المقترحات أيضًا مراجعة قواعد الأمتعة اليدوية، ما يفتح الباب أمام فرض رسوم إضافية على حقائب المقصورة، رغم أن محكمة العدل الأوروبية اعتبرتها جزءًا أساسيًا من الحق في السفر. كما تُثير بنود "عدم الحضور"، التي تلغي تذكرة العودة تلقائيًا عند تفويت الرحلة الأولى، اعتراضًا واسعًا، إلى جانب النقاشات الجارية حول وضع حدود قصوى للتعويضات وإعادة تعريف "الظروف الاستثنائية" بطريقة قد تعفي شركات الطيران من مسؤولياتها المالية في كثير من الحالات. وفي ظل هذه التطورات، أعربت منظمات الدفاع عن المستهلك عن خشيتها من أن يُشكل هذا التراجع سابقة عالمية تؤثر في معايير السفر الجوي خارج حدود الاتحاد الأوروبي. فالركاب الدوليون الذين يمرون عبر أوروبا – سواء للترانزيت أو الرحلات المشتركة – سيكونون أول المتضررين من ضعف منظومة الحماية. ويُذكر أن بيانات عام 2024 أظهرت أن 218 ألف رحلة انطلقت من الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية والمملكة المتحدة قد أُلغيت أو تأخرت أكثر من ثلاث ساعات، بنسبة تعطل بلغت 2.7% في هولندا وحدها، وهي من أعلى النسب المسجلة. اقتصاد دولي التحديثات الحية اتفاق بريطانيا والاتحاد الأوروبي بخصوص ملفات السياحة والأغذية والصيد رغم أن القواعد الحالية الخاصة بتعويض الركاب تعود إلى عام 2005، فإن محاولات إصلاحها بدأت فعليًا منذ عام 2013، لكنها تعثرت بسبب الخلافات بين الدول الأعضاء. وعاد الموضوع إلى الواجهة مطلع 2025 عندما أعادت بولندا – التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي – إدراج القضية على جدول أعمال المجلس، مع توقعات بأن يُبتّ في المقترحات خلال شهر يونيو/حزيران المقبل. ويجد الاتحاد الأوروبي نفسه اليوم على مفترق طرق بين تعزيز حماية المستهلكين أو الانحياز لمطالب شركات الطيران التي تسعى إلى تقليل التكاليف التنظيمية. وفي حين تقول المفوضية الأوروبية إن التعديلات تهدف إلى "إيجاد توازن أفضل"، يرى المدافعون عن المستهلك أن هذا التوازن لا ينبغي أن يأتي على حساب راحة وأمان وحقوق الركاب، خاصة في وقت تتزايد فيه تحديات السفر الجوي عالميًا. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
سباق صفقات.. كيف يخطط الاتحاد الأوروبي لمواجهة "رسوم ترامب"؟
علقت فرنسا وألمانيا، الجمعة على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على المنتجات الأوروبية، في وقت يخطط فيه الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في إعداد تدابير مضادة إذا فشلت المفاوضات التجارية مع واشنطن في تحقيق نتيجة مرضية. ورغم تأكيد دعوة فرنسا إلى احتواء التصعيد التجاري المحتمل بين واشنطن وبروكسيل، أكدت أن الاتحاد الأوروبي مستعد "للرد". وقالت ألمانيا إنها ستواصل دعم الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع واشنطن. وفي المقابل، تسابق الدول والتكتلات التجارية الزمن لعقد صفقات مع ترامب لتجنب الرسوم الأعلى قبل انتهاء فترة التعليق المؤقت. وهدد ترامب في منشور له على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 % على الاتحاد الأوروبي تبدأ في الأول من يونيو/ حزيران، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى فرض ضرائب كبرى على واردات السلع الفاخرة والأدوية وغيرها من السلع التي تنتجها المصانع الأوروبية، بحسب رويترز. وأدى هذا التعليق، فضلاً عن تهديد آخر لآبل المصنعة للهواتف الذكية، إلى اضطراب الأسواق عالمياً بعد تراجع حدة التوتر على مدى الأسابيع الماضية. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس إن "تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تُجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد". ومن جهته أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديبول، الجمعة، أن تهديد ترامب لن يعود بالنفع على أي طرف وأن برلين ستواصل دعم الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع واشنطن. وفي حديثه إلى جانب نظيره الهندي سوبرامانيام جيشينكار في برلين، أضاف فاديبول أن ألمانيا تأمل في أن يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق للتجارة الحرة مع الهند بحلول نهاية العام. وقال وزير الخارجية الألماني إن المفوضية الأوروبية "تحظى بدعمنا الكامل في الحفاظ على وصولنا إلى السوق الأميركية. وأعتقد أن مثل هذه الرسوم لا تفيد أحداً. إنها ستلحق الضرر بالتنمية الاقتصادية في كلا السوقين". ومضى يقول "لهذا السبب، نواصل المفاوضات وندعم المفوضية الأوروبية. نريد الدفاع عن أوروبا وأسواقها مع ممارسة نفوذنا في (السوق) الأميركية في آن واحد". اقتصاد دولي التحديثات الحية فرنسا تطالب بـ"ديْن أوروبي" لتعزيز الإنفاق العسكري وحماية القارة خطط الاتحاد الأوروبي ويخطط الاتحاد الأوروبي للمضي قدماً في إعداد تدابير مضادة إذا فشلت المفاوضات التجارية مع واشنطن في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لاستهداف صادرات أميركية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار) برسوم جمركية إضافية رداً على رسوم ترامب "المتكافئة" ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء، بحسب وكالة بلومبيرغ الأميركية. وقال الباحث البارز في مركز الأبحاث بروغل، سيموني تاليا بييترا: "الاتحاد الأوروبي ملتزم بشدة بإبرام صفقة تجارية جيدة مع الولايات المتحدة، وتأتي تصريحات ترامب كدش بارد لبروكسل، ومع ذلك لا يزال هناك أمل في أن يكون هذا مجرد تكتيك تفاوضي جديد لزيادة الضغط على المحادثات". لكن كانت هناك إشارات على أن المفاوضات لا تسير على ما يرام. حيث وصف أحد المسؤولين في الاتحاد الأوروبي الاقتراح الأميركي السابق بأنه "قائمة أمنيات من المطالب الأحادية وغير الواقعية"، حسبما ذكرت بلومبيرغ سابقا. ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى التعاون مع الولايات المتحدة، ويسعى إلى صفقة متوازنة ومفيدة للطرفين. ومع ذلك، لا يزال العديد من المسؤولين والدول الأعضاء في الاتحاد متشككين في أن إدارة ترامب تشاركهم الأهداف نفسها. وكانت الدول الأوروبية قد وافقت في وقت سابق من هذا الشهر على تأجيل تنفيذ مجموعة منفصلة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً بسبب رسوم ترامب بنسبة 25% على صادرات الصلب والألمنيوم الأوروبية. جاء هذا التأجيل بعد أن خفض ترامب ما يسمى بالمعدل "المتكافئ" على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي إلى 10% بدلًا من 20% للفترة نفسها. اقتصاد دولي التحديثات الحية انقلاب على "بريكست"...اتفاق يعيد رسم علاقة بريطانيا وأوروبا سباق صفقات وتسابق الدول والتكتلات التجارية الزمن لعقد صفقات مع ترامب لتجنب الرسوم الأعلى قبل انتهاء فترة التعليق المؤقت. وقد نجحت المملكة المتحدة في تأمين اتفاق إطار أنقذ صناعة السيارات لديها، بينما توصلت الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق لتقليل الرسوم المتبادلة التي كانت تهدد بوقف التجارة بين البلدين بالكامل. كما أشارت إدارة ترامب إلى أنها تتوقع سلسلة من الإعلانات الجديدة في الأسبوعين المقبلين. وفي الساعات التي سبقت استهداف الاتحاد الأوروبي وآبل، أجرى ترامب اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء اليابان شينغرو إيشيبا لمناقشة الرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن يصل المفاوض التجاري الياباني ريوسي أكازاوا إلى واشنطن قريباً لإجراء جولة ثالثة من المحادثات التجارية مع غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك، بحسب تقارير إعلامية يابانية. لكن ترامب أشار أيضًا إلى أنه لم ينتهِ من برنامجه الجمركي بعد، وألمح في أكثر من تصريح له خلال الأيام القليلة الماضية إلى نيته المضي قدماً في فرض ضرائب على واردات أشباه الموصلات والأدوية، وهدد بفرض رسوم على الأفلام الأجنبية وقطع غيار الطائرات. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إنه يتوقع إعلان صفقات تجارية مع دول أخرى قبل انتهاء فترة التجميد البالغة 90 يوماً التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الرسوم "المتبادلة" العالية التي أعلنها في الثاني من إبريل/نيسان. وقال بيسنت في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، الجمعة: "هذه الصفقات تتحرك بسرعة، وأعتقد أنه كلما اقتربنا من نهاية فترة الـ 90 يوماً، رأينا المزيد والمزيد منها يُعلن." وأضاف: "العديد من الدول الآسيوية قدمت صفقات جيدة جدًّا." وأشار بيسنت إلى أن معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين يتفاوضون "بحسن نية كبير"، وأن الاتحاد الأوروبي هو "استثناء". وعلق بيسنت على تهديد ترامب قائلاً: "أعتقد أن هذا جاء رداً فقط على وتيرة الاتحاد الأوروبي."، وتابع: "آمل أن يؤدي هذا إلى إشعال الحماس داخل الاتحاد الأوروبي." وقد كلف ترامب بيسنت بقيادة المفاوضات مع عدد من الشركاء التجاريين في آسيا، في حين تولى وزير التجارة هوارد لوتنيك قيادة المحادثات مع أوروبا. وكرر بيسنت رأيه في أن لدى الاتحاد الأوروبي "مشكلة في اتخاذ إجراءات جماعية" عند التفاوض، نظرًا إلى ضرورة التوصل إلى موقف موحد بين الدول الأعضاء المتعددة. ورفض بيسنت تحديد الدول التي من المرجح أن تعلن الولايات المتحدة صفقات معها في الأسابيع المقبلة، لكنه قال: "لقد تقدمنا كثيراً مع الهند." وأضاف أيضاً أن معدلات الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب في الثاني من إبريل/نيسان، والمعروفة باسم "رسوم يوم التحرير"، كانت "مبنية على أساس أن الدول تأتي إلينا وتفاوض بحسن نية". (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)