logo
ممتلكات البابا فرنسيس

ممتلكات البابا فرنسيس

عمون١٩-٠٦-٢٠٢٥
ترجمة لمقال Béatrice Mwanga - ماذا ترك قداسة البابا فرنسيس من ممتلكات ؟
لن تصدق أبداً كم هذه الممتلكات التي لا تعد و لا تحصى !
أنتقل قداسة البابا فرانسيس ولم يترك سوى 100 دولار أمريكي.
نعم مائة دولار. أقل من 90 يورو !!!
لم يمتلك بيتاً شخصياً .
لم يمتلك حساباً بنكياً !
لم يمتلك استثمارات خاصة باسمه...رغم أنه كان رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية ذات المليار و نصف كاثوليكي في العالم كله !
وهذا المنصب كان من الممكن أن يدر عليه راتبًا سنويًا يبلغ نحو 340 ألف يورو سنوياً منذ عام 2013 ... ولكنه رفض كل هذه الأموال !!!
لماذا ؟
لأنه كان راهباً يسوعيًا، واليسوعيون ينذرون الفقر شرطاً لحياتهم الرهبانية !!!
كان يمكنه العيش في شقق الفاتيكان الفاخرة في مثل أسلافه، و لكنه اختار الاستقرار في منزل صغير أسمه Casa Blanca Santa Marta ، وهو مسكن بسيط ومتواضع.
لقد تخلى عن كل شيء من الذهب و الفضة
ولا يوجد لديه خدم خاص ! فقط سرير ومكتب و إيمان ينقل الجبال !
كان يرتدي حذاءه الأسود القديم المهترئ، رافضًا الأحذية الحمراء التقليدية.
كان يتنقل في سيارة " فورد فوكس " صغيرة، في حين كان الزعماء الدينيون الآخرون يقودون سيارات ليموزين و BMW و غيرها من السيارات الفخمة.
كان يتناول الطعام مع عمال وموظفي الفاتيكان، وليس في غرفة طعام خاصة.
كان يرتدي ملابس بسيطة، دون أي زينة خاصة، فقط ملابسه البيضاء و" صليب من حدي".
أما عن ثروته الغير مرئية…
رغم أن غيره كانوا و مازالوا يتمسكون بممتلكاتهم، و خصوصياتهم وصورهم... ، لكن قداسة البابا فرانسيس قرر ألا يمتلك أي شيء ، حتى يقدم كل شيء للآخرين !
لا يمتلك الملايين... ولا توجد وصايا معقدة... فقط 100 دولار + رسالة مؤثرة هذا نصها :" ليس المهم ما تملكه، بل من أنت، وما تقدمه للآخرين.".... و تلقى العالم هذه الرسالة رغم أنه كان مصدوماً !!
في عصر أصبح فيه الثراء في كثير من الأحيان الهدف النهائي، يترك البابا فرانسيس بصمة أبدية دون أن يسعى أبدًا إلى إثراء نفسه.
لقد ترك ثروة أخلاقية... ترك درساً في التواضع و ترك رؤية للخدمة الحقيقية ألا وهي :"الوقوف بجوار المهمشين و المتروكين و المهجرين و المطرودين و الجوعى ... !!
رجل أثبت أن بساطة العيش تفوق كنوز الدنيا و سلطانها !!!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طاقة أكثر بموارد أقل: كيف تسهم كفاءة استخدام الطاقة بتعزيز النمو؟
طاقة أكثر بموارد أقل: كيف تسهم كفاءة استخدام الطاقة بتعزيز النمو؟

Amman Xchange

timeمنذ يوم واحد

  • Amman Xchange

طاقة أكثر بموارد أقل: كيف تسهم كفاءة استخدام الطاقة بتعزيز النمو؟

الغد أكسيل فان تروتسنبيرغ واشنطن- تخيّل منزلين متجاورين... أحدهما بنوافذ قديمة متصدعة، بلا عزل حراري، وتُشغّل فيه أجهزة منزلية قديمة، والآخر تحيطه لمسات ذكية بسيطة، مزوّد بأجهزة كهربائية حديثة وموفرة للطاقة، ويعكس تصميمه كفاءة واضحة، الفرق بين هذين المنزلين يتجاوز المظهر الجمالي. ففي الشتاء، قد يدفع سكان المنزل الأول ما يصل إلى خمسة أضعاف تكلفة التدفئة، مقارنة بعائلة ميسورة تسكن على بُعد خطوات، في منزل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. والدليل الأوضح على ذلك... فواتير استهلاك الطاقة، فعدم الكفاءة في استخدام الطاقة وهدرها يثقل كاهل الأسر منخفضة الدخل، التي تجد نفسها تدفع أكثر مقابل طاقة أقل، هذه الأسر تنفق بالفعل جزءً كبيراً من دخلها المحدود على الطاقة والاحتياجات الأساسية الأخرى، أما بالنسبة للكثيرين، تظل كفاءة استخدام الطاقة حلماً بعيد المنال — إما بسبب عدم القدرة على تحمّل تكاليفها، أو لنقص المعلومات حول الأجهزة الموفّرة المتاحة في السوق. إنها حلقة مفرغة. وعندما تصبح التدفئة عبئاً مالياً لا يمكن تحمّله، تجد الأسر نفسها أمام خيارين أحلاهما مُرّ: إما إطفاء المدفأة وتحمل لسعات البرد، أو العودة إلى استخدام أنواع وقود أكثر تلويثاً، مثل الحطب أو الفحم. وينطبق الأمر نفسه على التبريد، الذي ما يزال مكلفاً للغاية بالنسبة للكثير من الأسر. يتجاوز التحدي المرتبط بكفاءة استخدام الطاقة حدود التدفئة والتبريد، فهو قضية ذات اهتمام عالمي، حيث يُهدر حوالي ثلثي الطاقة المُنتجة على مستوى العالم، مما يشكّل خسارة تُقدَّر بنحو 5 % من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وفي البلدان النامية، حيث من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بأكثر من 30 % بحلول عام 2050، يبرز سؤال ملحّ: هل يمكن تحقيق النمو دون هدر الموارد؟ الإجابة الواضحة: الحل في كفاءة استخدام الطاقة. لكن ما يدعو للأسف أن كفاءة استخدام الطاقة لا تحظى بالأولوية التي تستحقها لدى معظم الحكومات، إذ ما تزال تمثّل نسبة ضئيلة من إجمالي استثمارات الطاقة في الاقتصادات الصاعدة، وغالباً ما تغيب السياسات الداعمة، ويؤدي نقص التمويل وندرة المعلومات الموثوقة إلى عرقلة مسار التقدّم، ونتيجة لذلك، تستمر العديد من الحكومات في الإنفاق المفرط على زيادة إمدادات الطاقة الجديدة، وتعتمد بشكل متزايد على استيراد الوقود، مما يفاقم الأعباء المالية ويُثقل كاهل قطاعات الطاقة بتراكم الديون، وفي النهاية، يتحمل المستهلكون والشركات عبء هذه التكاليف، مما يجعل تكلفة الفرصة البديلة لتحقيق النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وحماية البيئة مرتفعة جداً. بناء على ما سبق، يجب أن يتغير هذا الوضع. ويؤكد تقريرنا الجديد على أهمية زيادة الاستثمارات السنوية العالمية في مجال كفاءة استخدام الطاقة إلى ثلاثة أضعاف لتبلغ نحو تريليوني دولار بحلول عام 2030، إذا أردنا تلبية الطلب المتزايد على الطاقة على نحو مستدام. ويكتسب هذا الأمر أهمية خاصة في البلدان النامية، حيث تمتد منافع كفاءة استخدام الطاقة لتشمل آثاراً إيجابية بعيدة المدى، منها خفض فواتير الطاقة، وتحسين جودة الهواء، وخفض الانبعاثات، وتعزيز قدرة البنية التحتية على الصمود، فضلاً عن توفير ملايين الوظائف الجديدة، فمقابل كل دولار يُستثمر في كفاءة استخدام الطاقة، تتحقق عوائد تتراوح بين 3 إلى 5 دولارات. في عام 2022، أصبحت كفاءة استخدام الطاقة المصدر الرئيسي للوظائف في قطاع الطاقة، حيث ساهمت في توفير فرص عمل لنحو 11 مليون شخص حول العالم، فعلى سبيل المثال، في بولندا، يُتوقع أن يوفّر البرنامج الوطني: أولويات الهواء النظيف، الذي يهدف إلى تحديث أنظمة التدفئة في نحو 2.5 مليون منزل — أكثر من 100 ألف فرصة عمل. أما في الهند، فقد أسهمت شركة خدمات كفاءة استخدام الطاقة المحدودة، وهي مبادرة حكومية لتعزيز كفاءة الإضاءة والأجهزة الكهربائية والمركبات الكهربائية، في خلق نحو 700 وظيفة مباشرة، فضلاً عن آلاف الوظائف غير المباشرة. تلتزم مجموعة البنك الدولي بمساندة البلدان لوضع كفاءة استخدام الطاقة في صميم إستراتيجياتها الإنمائية، ومن خلال نهجنا القائم على "تسخير الموارد، والتمكين، والدعم، والبرامج الهادفة"، نركِّز على مساعدة البلدان والجهات المانحة والقطاع الخاص لتوسيع نطاق النماذج الناجحة ومحاكاتها. ينبغي أن تكون الحكومات قدوة يُحتذى بها، من خلال تعزيز كفاءة مبانيها العامة مثل المدارس والمستشفيات، وتطبيق قوانين (أكواد) بناء صارمة ومعايير عالية الكفاءة للأجهزة والمعدات، وإطلاق برامج وطنية لإعادة تأهيل المباني القائمة ورفع كفاءتها، فضلاً عن تنسيق السياسات واتساقها لتوفير بيئة ملائمة تجذب استثمارات القطاع الخاص. وقد أظهرت تجربة تركيا في تجديد مبانيها العامة بهدف تعزيز كفاءة استخدام الطاقة أن اتخاذ إجراءات واضحة على صعيد السياسات يمكن أن يُسهم في جذب استثمارات بمليارات الدولارات، بخلاف التمويل التجاري الأوسع نطاقاً. كما أن تحسين التخطيط الحضري لجعل المدن أكثر ترابطاً واتصالاً وكفاءة يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة لتوفير خدمات تدفئة وتبريد ونقل عام أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. لكن لا أحد يستطيع تحقيق هذا الهدف بمفرده، لذا على بنوك التنمية المتعددة الأطراف والشركاء المانحين توحيد جهودهم لتقديم الدعم الفني والتمويل للبرامج التجريبية، مع العمل على توسيع قاعدة البرامج التي يمكن أن تستفيد من التمويل المصرفي مع الوقت. هذه التدابير تبعث بإشارة قوية إلى السوق، وتساهم في جذب موردين جدد، وذلك إلى جانب تعزيز المنافسة، وجذب التمويل التجاري. في الوقت ذاته، يمكن للقطاع الخاص أن يضطلع بدور محوري في الوقوف على التحديات التي تعيق السوق، واقتراح السياسات والإجراءات التي تحسِّن مناخ الاستثمار. كما يُعد ابتكار نماذج عملية وناجحة للتمويل وأنشطة الأعمال أمراً ضرورياً لجذب الاستثمارات. هذه النماذج يمكن تعميمها على نطاق أوسع مع الوقت. تساند مجموعة البنك الدولي بالفعل الحكومات في تحقيق طموحاتها وتحويلها إلى نتائج ملموسة، فمن خلال التمويل، والمساعدة الفنية، ومنصات المعرفة مثل أكاديمية مجموعة البنك الدولي، يمكن للبلدان تبادل الخبرات والدروس المستفادة والابتكارات لمواجهة أبرز التحديات الإنمائية. وفي هذا الإطار، تجمع أكاديمية الطاقة التي تركّز على "زيادة كفاءة استخدام الطاقة" قادة وخبراء مهنيين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة أهمية كفاءة استخدام الطاقة، والوقوف على التحديات والعقبات، وتبادل الحلول العالمية، وسُبل توسيع نطاق هذه الجهود لتحقيق أثر ملموس. قد يستغرق تنفيذ السياسات والبرامج الشاملة لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وقتاً، لكن عوائدها مجزية، فالبلدان التي تبنّت إصلاحات طموحة بدأت تجني ثمار جهودها بالفعل: انخفاض في التكاليف، واقتصادات أكثر قوة، وفرص عمل أفضل. فلنعمل معاً على جعل كفاءة استخدام الطاقة محرّكاً لتحقيق نمو شامل ومستدام.

'جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي' تكشف عن لغات دورتها الثانية عشرة لعام 2026
'جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي' تكشف عن لغات دورتها الثانية عشرة لعام 2026

الدستور

timeمنذ 3 أيام

  • الدستور

'جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي' تكشف عن لغات دورتها الثانية عشرة لعام 2026

عمان - الدستور - ياسر العبادي. في خطوة استباقية تهدف إلى منح المترجمين والمؤسسات المعنية بالترجمة مجالا للاستعداد والتحضير، أعلنت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن لغات دورتها القادمة (الدورة الثانية عشرة للعام 2026)، وذلك قبل أشهر من فتح باب الترشح والترشيح، المزمع بين 1 يناير و31 مارس 2026، عبر الموقع الرسمي للجائزة: ويأتي هذا الإعلان المبكر تلبيةً لرغبات متكررة من المترجمين والناشرين، بما يُسهم في رفع جودة الأعمال المرشحة ويُعزّز من مستوى التنافسية والتميّز. معايير علمية دقيقة لاختيار اللغات تخضع عملية اختيار لغات الجائزة سنويا لدراسات ميدانية معمّقة، تُشرف عليها لجنة من الخبراء والمتخصصين في الترجمة والدراسات المقارنة، وذلك وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار حجم التبادل المعرفي والترجمي مع اللغة العربية، والامتداد الجغرافي، والتنوّع الثقافي، ما يعكس فلسفة الجائزة القائمة على تعزيز المثاقفة وتوسيع دوائر التفاهم بين الثقافات. لغات دورة 2026 في فئة الكتب المفردة، وقع الاختيار على اللغتين الإنجليزية والصينية ضمن قائمة اللغات الأكثر تداولا عالميا. وتعود اللغة الصينية للمشاركة مجددا بعد أن حضرت في دورتين سابقتين، في تأكيد مستمر على عمق الروابط الثقافية العربية الصينية، والنشاط المتزايد في حركة الترجمة بين اللغتين. تبلغ قيمة الجوائز في هذه الفئة 200,000 دولار أمريكي، تُوزَّع على الفائزين الثلاثة الأوائل في كل من اتجاهي الترجمة: من العربية وإليها. أما في فئة الإنجاز، التي تُكرم المسارات المهنية المتميزة والجهود التراكمية في حقل الترجمة، سواء من قبل أفراد أو مؤسسات، فقد تم اختيار خمس لغات، هي: الإيطالية، والأذرية، والفلانية (الفولانية)، إلى جانب الإنجليزية والصينية. وتُمنَح في كل لغة جائزة واحدة بقيمة 100,000 دولار أمريكي. جولات تعريفية في الصين وبمناسبة إدراج اللغة الصينية ضمن لغات هذه الدورة، تعتزم لجان الجائزة تنظيم جولات تعريفية في عدد من المدن الصينية، تشمل الجامعات ومراكز الأبحاث المعنية بالدراسات العربية والإسلامية، بهدف التعرف على واقع الترجمة هناك، وتعزيز حضور الجائزة، وتحفيز المشاركة، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مع جهات فاعلة في هذا المجال.

السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية
السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • الدستور

السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

عمان-الدستور تنظم وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، في مدينة أسيزي التاريخية الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، في مطلع شهر تموز الحالي، المعرض الدولي المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية'. وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، سيُقام المعرض داخل "قصر مونتي فرومنتاريو" وبالتعاون مع بلدية أسيزي، وذلك بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال شهري شباط وآذار الماضيين. ويهدف المعرض، إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفه جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي. ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور، وفي طليعتها موقع المغطس حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، والذي يُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويعتبر معرض 'الأردن: فجر المسيحية' دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء. ويندرج هذا المعرض المتنقّل، الذي تم تنسيقها من قبل السيد إياد خزوز، ضمن مبادرة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المسيحي المقدّس في الأردن ومشاركته مع شعوب العالم، حيث يجسّد المعرض رسالة سامية تتمحور حول السلام والحوار والأمل. وتحمل إقامة المعرض في مدينة أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والحوار بين الأديان. وتحظى مدينة أسيزي مكانة خاصة في قلوب الأردنيين؛ ففي عام 2019، منح الملك عبدالله الثاني "مصباح السلام" في هذه المدينة، تكريمًا لالتزامه الراسخ بالسلام والكرامة والوئام بين الأديان — وهي قيم يقدّرها الشعب الأردني بعمق، وتتجسد في شخصية القديس فرنسيس. ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة. واكتسب هذا المعرض الروحي بُعدًا رمزيًا أعمق في عام 2025، تزامنًا مع إعلان قداسة البابا فرنسيس الراحل "سنة اليوبيل" في الكنيسة الكاثوليكية، تحت شعار "حجّاج الرجاء"— وهي مناسبة استثنائية تُقام مرة كل 25 عامًا، وتشكل دعوة عالمية لتجديد الإيمان وتعزيز قيم الأمل والتأمل الروحي. وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة. وكان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة العيش المشترك والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store