logo
السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

الدستورمنذ 6 أيام
عمان-الدستور
تنظم وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، في مدينة أسيزي التاريخية الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، في مطلع شهر تموز الحالي، المعرض الدولي المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية'.
وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، سيُقام المعرض داخل "قصر مونتي فرومنتاريو" وبالتعاون مع بلدية أسيزي، وذلك بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال شهري شباط وآذار الماضيين.
ويهدف المعرض، إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفه جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي.
ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور، وفي طليعتها موقع المغطس حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، والذي يُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويعتبر معرض 'الأردن: فجر المسيحية' دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء.
ويندرج هذا المعرض المتنقّل، الذي تم تنسيقها من قبل السيد إياد خزوز، ضمن مبادرة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المسيحي المقدّس في الأردن ومشاركته مع شعوب العالم، حيث يجسّد المعرض رسالة سامية تتمحور حول السلام والحوار والأمل.
وتحمل إقامة المعرض في مدينة أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والحوار بين الأديان.
وتحظى مدينة أسيزي مكانة خاصة في قلوب الأردنيين؛ ففي عام 2019، منح الملك عبدالله الثاني "مصباح السلام" في هذه المدينة، تكريمًا لالتزامه الراسخ بالسلام والكرامة والوئام بين الأديان — وهي قيم يقدّرها الشعب الأردني بعمق، وتتجسد في شخصية القديس فرنسيس.
ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة.
واكتسب هذا المعرض الروحي بُعدًا رمزيًا أعمق في عام 2025، تزامنًا مع إعلان قداسة البابا فرنسيس الراحل "سنة اليوبيل" في الكنيسة الكاثوليكية، تحت شعار "حجّاج الرجاء"— وهي مناسبة استثنائية تُقام مرة كل 25 عامًا، وتشكل دعوة عالمية لتجديد الإيمان وتعزيز قيم الأمل والتأمل الروحي.
وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة.
وكان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة العيش المشترك والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية
السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

الدستور

timeمنذ 6 أيام

  • الدستور

السياحة : مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

عمان-الدستور تنظم وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، في مدينة أسيزي التاريخية الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، في مطلع شهر تموز الحالي، المعرض الدولي المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية'. وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار، سيُقام المعرض داخل "قصر مونتي فرومنتاريو" وبالتعاون مع بلدية أسيزي، وذلك بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال شهري شباط وآذار الماضيين. ويهدف المعرض، إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفه جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي. ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور، وفي طليعتها موقع المغطس حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، والذي يُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويعتبر معرض 'الأردن: فجر المسيحية' دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء. ويندرج هذا المعرض المتنقّل، الذي تم تنسيقها من قبل السيد إياد خزوز، ضمن مبادرة دولية تهدف إلى تسليط الضوء على التراث المسيحي المقدّس في الأردن ومشاركته مع شعوب العالم، حيث يجسّد المعرض رسالة سامية تتمحور حول السلام والحوار والأمل. وتحمل إقامة المعرض في مدينة أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والحوار بين الأديان. وتحظى مدينة أسيزي مكانة خاصة في قلوب الأردنيين؛ ففي عام 2019، منح الملك عبدالله الثاني "مصباح السلام" في هذه المدينة، تكريمًا لالتزامه الراسخ بالسلام والكرامة والوئام بين الأديان — وهي قيم يقدّرها الشعب الأردني بعمق، وتتجسد في شخصية القديس فرنسيس. ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة. واكتسب هذا المعرض الروحي بُعدًا رمزيًا أعمق في عام 2025، تزامنًا مع إعلان قداسة البابا فرنسيس الراحل "سنة اليوبيل" في الكنيسة الكاثوليكية، تحت شعار "حجّاج الرجاء"— وهي مناسبة استثنائية تُقام مرة كل 25 عامًا، وتشكل دعوة عالمية لتجديد الإيمان وتعزيز قيم الأمل والتأمل الروحي. وفي هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة. وكان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة العيش المشترك والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة.

القس سامر عازر يكتب : هل سعادتنا بيد الناس أم بيد الله؟
القس سامر عازر يكتب : هل سعادتنا بيد الناس أم بيد الله؟

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

القس سامر عازر يكتب : هل سعادتنا بيد الناس أم بيد الله؟

أخبارنا : القس سامر عازر في عالمٍ يلهث فيه الإنسان خلف السراب، باحثًا عن القبول والتقدير والسعادة، تبرز أمامنا مفترقات طرق روحية ونفسية عميقة، وتساؤلات وجودية لا مفرّ منها. ومن بين هذه الأسئلة الجوهرية: هل سعادتنا بيد الناس أم بيد الله؟ كثيرًا ما نربط فرحنا الداخلي بكلمات الناس، بمديحهم أو رفضهم، بحضورهم أو غيابهم، بقبولهم لنا أو تجاهلهم لنا. وعندما تتعثر هذه العلاقات، أو تتلاشى، نشعر بأننا فقدنا شيئًا من ذواتنا، بل من سعادتنا. نبدو وكأننا علّقنا نفوسنا على الآخرين، وسلّمناهم مفاتيح قلوبنا. لكنّ الحقّ الإلهي يوجّهنا إلى مسار آخر أعمق وأصدق: الفرح الذي لا يُنتزع لا يُعطى من الناس، بل يُغرس فينا من الله، فالله وحده يعرف أعماقنا، ويصون قلوبنا، ويفهم احتياجاتنا الخفية، ويعتني بنا بحسب مقاصده الصالحة التي تفوق فهمنا. فهو ليس فقط مصدر الفرح، بل ضامنه، ومَن يصونه من التقلّبات. عندما نبني سعادتنا على الآخرين، نبنيها على ما لا يمكننا السيطرة عليه. لكن حين نضعها في يدي الله، نُسلمها لإله يعرفنا ويحبنا ويقود حياتنا برحمة وأمانة. إنه الإله الذي قال عنه النبي إسعياء: "رَأْيِي يَقُومُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي" (إش 10:46). ومتى آمنا أن لله مقاصد صالحة، حتى في ما لا نفهمه، نستطيع أن نستريح فيه، وأن نفرح، حتى وسط الألم. السيد المسيح لم يَعِدنا بسعادة عابرة، بل بفرح حقيقي يدوم: "كلمتكم بهذا لكي يثبت فرحي فيكم ويكمل فرحكم" (يوحنا ١٥: ١١). وهذا الفرح لا يُبنى على الظروف، بل على الثبات فيه وفي وتعاليمه السماوية، وعلى الثقة أن حياتنا ليست لعبة في يد الناس، بل عمل فني في يد الخزّاف الإلهي، الذي يشكّلنا بحسب نعمته. نحن لا نُدعى لرفض محبة الناس أو صداقاتهم، بل أن نحرّر قلوبنا من الاتكال الخاطئ. فحين يكون الله هو مصدر سعادتنا، نستطيع أن نحب الآخرين بحرية، دون قيد أو خوف. نصير أكثر عطاء، أكثر غفرانًا، أكثر ثقة بأن الرب ضابط الكل، يرعى تفاصيلنا بيده. فلنُعِد النظر في مصدر فرحنا، ولنرجع إلى منبع الحياة. ولنسأل أنفسنا بصدق: هل جعلنا سعادتنا في أيدي من لا يملكون أنفسهم؟ أم في يد الإله الذي أحبّنا منذ البدء، والذي لا يخطئ في قيادة حياتنا؟ "فرحي أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا" (يوحنا ١٤: ٢٧).

ممتلكات البابا فرنسيس
ممتلكات البابا فرنسيس

عمون

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • عمون

ممتلكات البابا فرنسيس

ترجمة لمقال Béatrice Mwanga - ماذا ترك قداسة البابا فرنسيس من ممتلكات ؟ لن تصدق أبداً كم هذه الممتلكات التي لا تعد و لا تحصى ! أنتقل قداسة البابا فرانسيس ولم يترك سوى 100 دولار أمريكي. نعم مائة دولار. أقل من 90 يورو !!! لم يمتلك بيتاً شخصياً . لم يمتلك حساباً بنكياً ! لم يمتلك استثمارات خاصة باسمه...رغم أنه كان رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية ذات المليار و نصف كاثوليكي في العالم كله ! وهذا المنصب كان من الممكن أن يدر عليه راتبًا سنويًا يبلغ نحو 340 ألف يورو سنوياً منذ عام 2013 ... ولكنه رفض كل هذه الأموال !!! لماذا ؟ لأنه كان راهباً يسوعيًا، واليسوعيون ينذرون الفقر شرطاً لحياتهم الرهبانية !!! كان يمكنه العيش في شقق الفاتيكان الفاخرة في مثل أسلافه، و لكنه اختار الاستقرار في منزل صغير أسمه Casa Blanca Santa Marta ، وهو مسكن بسيط ومتواضع. لقد تخلى عن كل شيء من الذهب و الفضة ولا يوجد لديه خدم خاص ! فقط سرير ومكتب و إيمان ينقل الجبال ! كان يرتدي حذاءه الأسود القديم المهترئ، رافضًا الأحذية الحمراء التقليدية. كان يتنقل في سيارة " فورد فوكس " صغيرة، في حين كان الزعماء الدينيون الآخرون يقودون سيارات ليموزين و BMW و غيرها من السيارات الفخمة. كان يتناول الطعام مع عمال وموظفي الفاتيكان، وليس في غرفة طعام خاصة. كان يرتدي ملابس بسيطة، دون أي زينة خاصة، فقط ملابسه البيضاء و" صليب من حدي". أما عن ثروته الغير مرئية… رغم أن غيره كانوا و مازالوا يتمسكون بممتلكاتهم، و خصوصياتهم وصورهم... ، لكن قداسة البابا فرانسيس قرر ألا يمتلك أي شيء ، حتى يقدم كل شيء للآخرين ! لا يمتلك الملايين... ولا توجد وصايا معقدة... فقط 100 دولار + رسالة مؤثرة هذا نصها :" ليس المهم ما تملكه، بل من أنت، وما تقدمه للآخرين.".... و تلقى العالم هذه الرسالة رغم أنه كان مصدوماً !! في عصر أصبح فيه الثراء في كثير من الأحيان الهدف النهائي، يترك البابا فرانسيس بصمة أبدية دون أن يسعى أبدًا إلى إثراء نفسه. لقد ترك ثروة أخلاقية... ترك درساً في التواضع و ترك رؤية للخدمة الحقيقية ألا وهي :"الوقوف بجوار المهمشين و المتروكين و المهجرين و المطرودين و الجوعى ... !! رجل أثبت أن بساطة العيش تفوق كنوز الدنيا و سلطانها !!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store