
"إمباور" توقع عقد تصميم محطة تبريد جديدة في مجمع دبي للعلوم
ويعد مجمع دبي للعلوم، المنطقة الحرة الأولى في الشرق الأوسط المخصصة لتلبية احتياجات قطاع العلوم، حيث يعمل فيه مئات الشركات، وأكثر من ثلاثة آلاف كادر مهني علمي متخصص. ويعتبر المجمع مجتمعاً علمياً ومنصة تفاعل تضم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات المساهمة المتعددة الجنسيات العاملة في قطاعات البحوث العلمية، فضلاً عن كونه وجهة رئيسية محفزة على التطور في مجال الأعمال ضمن بيئة مرنة داعمة للبحث العلمي والإبداع والابتكار.
وأكدت المؤسسة بأن محطة "مجمع دبي للعلوم" ستعتمد أفضل التقنيات الذكية والمبتكرة في عمليتها الذي كانت قد طورتها "إمباور" ونالت عليها تقديرا عالميا لاسيما تلك التقنيات المتعلقة بتخزين الطاقة الحرارية (TES) التي تساهم في توفير كم هائل من الطاقة الكهربائية بالإضافة الى تقنية المياه المعالجة (TSE) في العمليات التشغيلية للمحطة والتي تساهم في تقليل استهلاك المياه العذبة والحفاظ على الموارد الطبيعية. كما ستطبق المحطة تقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول التكنولوجية لضمان أعلى مستويات الكفاءة والاستدامة.
ولفتت "إمباور" إلى أنها ماضية قدماً في ضخ الاستثمارات المدروسة لتوسيع عملياتها في دبي في إطار التزامها بخطط التحديث والتطوير لمنشأتها وطواقمها الفنية بهدف تلبية الطلب المتزايد على خدماتها من الأفراد والمؤسسات والشركات، إذ تبلغ حصة "إمباور" من سوق تبريد المناطق في دبي أكثر من 80% من الإجمالي.
وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "تواصل المؤسسة خططها الطموحة للتوسع عبر تشييد محطات جديدة مزودة بأحدث التقنيات العصرية، وذلك ضمن إطار استراتيجي مدروس يضع الاستدامة في صميم عملياته، ويعتمد على الابتكار والتطوير المستمر وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050.
وأكد بن شعفار أن مشروع بناء محطة تبريد جديدة في مجمع دبي للعلوم يعكس التزام "إمباور" بتوفير خدمات تبريد مستدامة عالمية المستوى للمجتمعات الرئيسية في دبي. ويضمن هذا المشروع، الذي ستبلغ طاقته الإنتاجية 47,000 طن تبريد عند انتهائه، استفادة المرافق السكنية والتجارية والبحثية المتنوعة في المنطقة من خدماته الموثوقة والموفرة للطاقة والصديقة للبيئة."
وأضاف: "يبلغ حالياً عدد محطات "إمباور" 88 محطة موزعة في مختلف أنحاء دبي، وتشكل هذه المحطة الجديدة إضافة نوعية لشبكتنا، وخطوة استراتيجية تعزز انتشار خدمات التبريد المستدامة، وتؤكد دورنا المحوري في دعم أهداف دبي البيئية والتنموية، وترسيخ مكانتنا كأكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
ماكدونالدز الأردن تكرّم موظفيها من طلبة التوجيهي
في لفتة إنسانية تعبّر عن التزامها بمسؤوليتها الاجتماعية ودعم كوادرها الشابة، نظّمت شركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – حفلاً تكريمياً لموظفيها من الطلبة الذين اجتازوا امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) بنجاح هذا العام. وقد أقيم الحفل في فندق إنتركونتننتال عمّان، بحضور الإدارة وفريق العمل، حيث تمت إقامة مأدبة غداء احتفالية، تخلّلها توزيع جوائز مالية وهدايا تقديراً لجهودهم وإنجازهم الأكاديمي. وتميّز هذا العام بتفوق أحد موظفي ماكدونالدز الأردن، الذي حقق معدل 97.5% في المسار العلمي، ليكون مثالاً على قدرة الشباب على الجمع بين العمل والدراسة والتميز في كلا المجالين. وأكد القائمون على ماكدونالدز الأردن أن هذه المبادرة تأتي في إطار سعي الشركة الدائم لدعم موظفيها، لا سيما فئة الشباب، ورفع معنوياتهم وتشجيعهم على الجمع بين الدراسة والعمل، بما ينعكس إيجاباً على مستقبلهم المهني والأكاديمي. كما شدّدت على أن الاستثمار في الموظفين هو حجر الأساس لنجاح الشركة وتقدّمها. وتُعدّ هذه الخطوة امتداداً لدور ماكدونالدز في الأردن كشركة مسؤولة مجتمعياً، ولا تقتصر مساهمتها على تقديم فرص العمل والتدريب فحسب، بل تمتد إلى تحفيز الطاقات الشابة وتمكينها من تحقيق طموحاتها. تجدر الإشارة إلى أن ماكدونالدز الأردن كانت من أوائل الشركات التي أدخلت نظام العمل بنظام المناوبات (الشفتات) في قطاع المطاعم بالمملكة، ما أتاح آلاف الفرص المرنة للطلاب والشباب الراغبين بالجمع بين العمل والدراسة.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
'النقل النيابية' تبحث تحديات شركات الطيران الأردنية وتدعو لوضع خطة دعم شاملة للقطاع
عقدت لجنة النقل والخدمات العامة النيابية، برئاسة النائب الدكتور أيمن البدادوة، اجتماعاً موسعاً اليوم الاثنين لمناقشة شكاوى والتحديات التي تواجه شركات الطيران الأردنية، بحضور وزيري النقل نضال القطامين والسياحة والآثار عماد حجازين، ورئيس هيئة تنظيم الطيران المدني هيثم ميستو، ورئيس هيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات، والمدير التنفيذي لشركة المطارات الأردنية محمد الجالودي وممثلي شركات الطيران وعدد من الجهات المعنية. وقال البدادوة في مستهل الاجتماع إلى أن قطاع الطيران يشكّل رافداً مهماً للاقتصاد الوطني ومحركاً أساسياً للحركة السياحية في المملكة، داعياً الحكومة إلى وضع خطة دعم واضحة ومتكاملة تضمن استمرارية القطاع وتعزز قدرته التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية. وأكد البدادوة حرص اللجنة على متابعة الملف مع الحكومة والمؤسسات المعنية، وصولاً إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ، مشدداً على ضرورة حماية شركات الطيران الوطنية وضمان نمو القطاع وتطوره. وأشار إلى أن اللجنة ستواصل بالفترة المقبلة لقاءاتها مع كافة الأطراف للخروج بحزمة توصيات ترفع للحكومة ،تهدف لتعزيز قدرة واستدامة عمل شركات الطيران الأردنية . بدورهم، شدد النواب جهاد مدانات، عبد الرؤوف الربيحات، زهير الخشمان، محمد المحاميد، نبيل الشيشاني، تيسير ابو عرابي، علي الغزاوي، معتز ابو رمان، احمد الشديفات، عبد الرحيم العوايشة، جهاد عبوي، هايل عياش، شفاء مقابله، لبنى نمور ،ابراهيم الحميدي، رانيا ابو رمان، احمد عليمات على أن التحديات التي تواجه القطاع كبيرة، وعلى رأسها ارتفاع تكاليف التشغيل، خصوصاً أسعار الوقود ورسوم مطار الملكة علياء، إلى جانب ضعف الدعم الحكومي، محذرين من أن استمرار هذه الظروف يهدد مستقبل الشركات الوطنية ويقلّص مساهمتها في الاقتصاد. ولفتوا إلى أهمية وضع خطة دعم متكاملة مترابطة بين قطاعي النقل والسياحة، تعتمد على تنويع الأسواق السياحية، خصوصاً السياحة الدينية، وفتح وجهات جديدة في الأسواق الناشئة مثل أفريقيا وشرق آسيا، بما يسهم في زيادة أعداد السياح، وهو ما سينعكس إيجاباً على شركات الطيران الوطنية والاقتصاد الوطني . من جانبه، أكد القطامين أن مواجهة تحديات القطاع تتطلب تعاوناً حقيقياً بين الحكومة ومجلس النواب، وفتح أبواب الوزارة أمام الجميع لإيجاد حلول عملية، مشيراً إلى استعداد الوزارة لمراجعة السياسات المتعلقة بالنقل الجوي لتخفيف أعباء شركات الطيران الوطنية وضمان استمرار عملها وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد وتنشيط السياحة. واستعرض، حجازين خطط الوزارة للمرحلة المقبلة، مؤكداً التركيز على إعادة جذب السياح إلى الأردن، خصوصا المثلث الذهبي، وتطوير النقل السياحي البري المتخصص، وتنويع المنتج السياحي بما يشمل السياحة الدينية، وتنشيط السياحة الداخلية عبر برنامج أردننا جنة. وفي هذا السياق، كشف عربيات عن برنامج دعم مقدم لشركات الطيران، بما فيها الأردنية، لتشجيع الطيران العارض المخصص لاستقطاب السياح، لافتاً إلى أن التعاون مع شركات الطيران منخفضة التكلفة ساهم في زيادة أعداد السياح، حيث يشكل المسافرون الأجانب 82% مقابل 18% للمواطنين الأردنيين، ما انعكس إيجابياً على القطاع السياحي في البترا والعقبة والاقتصاد الوطني. من جهتهم، استعرض ممثلو شركات الطيران التحديات التي تواجه أعمالهم، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود التي تشكل نحو 40% من التكاليف التشغيلية، وارتفاع رسوم المغادرة، وتقييد عمر الطائرات المسموح بتسجيلها، إضافة إلى بعض الأنظمة والتعليمات الصادرة عن هيئة تنظيم الطيران المدني، وغياب الرقابة الفنية على أدائها من قبل الجهات الرسمية. وطالبوا بإعادة النظر في الدعم المقدم للطيران العارض على حساب شركات الطيران منخفضة التكلفة، وإلغاء شرط تحديد عمر الطائرات بخمسة عشر عاماً، والالتزام بالمعايير العالمية للسلامة والصيانة، مثل ما مطبق في دول مثل مصر وتركيا، إلى جانب تخفيض التكاليف التشغيلية ومنح أسعار تفضيلية للوقود، ومراجعة الأنظمة والتعليمات والرسوم المطبقة من هيئة تنظيم الطيران المدني لدعم استمرارية وتنافسية القطاع.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
9.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان
بلغ حجم التداول الإجمالي في بورصة عمان، اليوم الاثنين، حوالي 9.1 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 4.8 مليون سهم، نفذت من خلال 3512 عقدا. وعن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا اليوم إلى 2965 نقطة، بارتفاع نسبته 0.16 بالمئة. وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها 99 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 36 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، و 34 شركة أظهرت انخفاضا في أسعار أسهمها. أما على مستوى القطاعي، فقد ارتفع الرقم القياسي في قطاع الخدمات بنسبة 0.17 بالمئة، وارتفع الرقم القياسي في القطاع المالي بنسبة 0.16 بالمئة، وارتفع الرقم القياسي قطاع الصناعة بنسبة 0.09 بالمئة.