أكثر من نصف الشركات الألمانية تقلص نشاطها على منصة "إكس"
في المقابل، أوضحت النتائج أن 32% من هذه الشركات قالت إنها لا تزال تنشر على المنصة التي كانت تُعْرَف باسم "تويتر" بنفس الوتيرة السابقة، فيما قالت 3% من الشركات إنها أصبحت تنشر على "إكس" أكثر من ذي قبل أو أنها لم تشرع في النشر على المنصة إلا بعد استحواذ ماسك عليها. وبحسب النتائج، قالت 4% من الشركات إنها لا تنشر أي محتوى إطلاقا. وبشكل عام، لا تزال 27٪ من الشركات المشاركة في الاستطلاع، تستخدم منصة "إكس"، كما أن هذه النسبة وصلت إلى 32% في أكتوبر 2023، وحينذاك قالت 43% من الشركات إنها أصبحت تنشر محتويات أقل على المنصة أو توقفت عن النشر.
من جانبه، عزا اتحاد "بيتكوم" هذا التراجع في استخدام المنصة إلى تحفظات الشركات المعنية تجاه ماسك، حيث يرى حوالي ثلثي الشركت (63%) أنه يمثل خطورة. كما يعتقد 74٪ من الشركات المشاركة أنه لا ينبغي لأشخاص مثل ماسك ممن يملكون مثل هذا التأثير الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي، أن يتولوا مناصب سياسية. في حين يرفض 66٪ من المشاركين بشكل عام تولي القيادات النشطة في الشركات الكبرى لمناصب سياسية.
كما أثرت الشكوك تجاه ماسك على استعداد الشركات الألمانية للاستثمار في منصة "إكس"، حيث أظهرت النتائج أن 51% من الشركات الألمانية المشاركة خفضت أو أوقفت تماما من إعلاناتها المدفوعة على المنصة، مقارنة بـ26٪ قبل عامين. وفقط 7٪ من الشركات ما زالت تُعلن بنفس الوتيرة التي كانت قبل استحواذ ماسك، بينما قالت 37٪ من الشركات المشاركة إنها تمتنع عن الدعاية من حيث المبدأ. وعلق بيرنهارد روليدر المدير التنفيذي لـ اتحاد "بيتكوم" ، قائلا: "الكثير من الشركات تنأى بنفسها عندما يجتمع لدى شخص ما نفوذ اقتصادي وسياسي وإعلامي كبير بهذا الشكل."
ورغم الانتقادات، لا تنوي أغلب الشركات حاليا الانسحاب بشكل كامل من منصة "إكس"، إذ تخطط فقط 11٪ من الشركات التي لديها حساب رسمي لحذف ملفها الشخصي هذا العام أو العام المقبل، بينما تنوي 4٪ أخرى حذف ملفها دون تحديد موعد، وقالت 43% من الشركات المشاركة إنها تفكر في حذف حسابها، لكنها لا تعد خططا ملموسة لهذا الأمر. في المقابل، قالت 39% من الشركات المشاركة إنها تعتزم الإبقاء على وجودها على المنصة.
المصدر: د. ب. أ
خصصت شركة سبيس إكس ملياري دولار لشركة "إكس إيه آي - xAI" التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، التي تعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي Grok.
أصدرت شركة تابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اعتذارا بعد أن نشر روبوت الدردشة "جروك" سلسلة من التعليقات المعادية للسامية والمشيدة بأدولف هتلر في وقت سابق هذا الأسبوع على "إكس".
أعلن ممثلو الادعاء في فرنسا، يوم الجمعة، فتح تحقيق جنائي حول اتهامات بالتلاعب بالبيانات والاحتيال تتعلق بمنصة "إكس" المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
بوتين: أوروبا استولت على حبوب كان من المفترض أن تتوجه إلى الدول المحتاجة
كما وصف بوتين خلال لقائه مع رئيس الجمعية الروسية لمنتجي الأسمدة أندري غورييف نية الاتحاد الأوروبي التخلي عن الأسمدة الروسية بأنها خطوة حمقاء ولا تتوافق مع مصالح الزراعة الأوروبية، وقد تؤدي إلى ارتفاع جديد في أسعار المواد الغذائية في أوروبا. وفي وقت سابق أعلن سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي أن مذكرة "حبوب البحر الأسود" الموقّعة بين روسيا والأمم المتحدة عام 2022 لتصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية لن تمددها روسيا بعد 22 يوليو الجاري. وتنص مبادرة البحر الأسود التي وُقّعت في 22 يوليو 2022 من قِبل ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، على تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، بالإضافة إلى الأسمدة، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. وانتهت اتفاقية الحبوب في 18 يوليو 2023. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن شروط الاتفاقية المتعلقة بروسيا لم تُنفذ، رغم جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تف بالتزاماتها. كما أشار الرئيس الروسي مرارًا إلى أن الغرب يُصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى بلدانه، وأن الهدف الرئيسي من الاتفاقية وهو توريد الحبوب إلى الدول المحتاجة، بما فيها الدول الأفريقية لم يتحقق قط. المصدر: نوفوستي اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أنه لا يوجد أي سبب لمناقشة تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية في المفاوضات مع أوكرانيا. أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة بشأن تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية لن تمدد، معربا عن عدم رضا موسكو عن نتائجها.
روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
بوتين: مقاطعة أوروبا للغاز الروسي تسببت في سلسلة من الآثار السلبية على صناعاتها
وجاء التصريح خلال اجتماعا عقد اليوم الخميس حول صادرات الأسمدة مع رئيس الاتحاد الروسي لمنتجي الأسمدة أندريه غوريف. وأشار غوريف خلال الاجتماع إلى خطط أوروبا للتخلي الكامل عن الأسمدة الروسية في المستقبل، موضحا أن "أوروبا بدأت بتقييد نفسها من الغاز الروسي الرخيص، مما أدى إلى توقف مجمعات بتروكيماوية". رد بوتين على هذه الملاحظة قائلا: "ليس ذلك فحسب، بل حتى صناعة الزجاج.. هناك سلسلة كاملة من الآثار السلبية". خطة أوروبية للتخلي عن مصادر الطاقة الروسية وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت في مطلع مايو الماضي عن خطة شاملة للتخلي الكامل عن مصادر الطاقة الروسية تشمل: وتواجه هذه الخطة معارضة قوية من هنغاريا وسلوفاكيا، حيث أكد وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارتو أن أوروبا الغربية "تتباهى بالتخلي عن الطاقة الروسية بينما تواصل استيرادها عبر دول وسيطة". بدوره، حذر رئيس الوزراء الإيطالي السابق ورئيس البنك المركزي الأوروبي الأسبق ماريو دراغي من اختلالات هيكلية في سوق الطاقة الأوروبي، مشيرا إلى نقص في الموارد الطبيعية، وارتفاع أسعار الغاز بنحو 4 - 5 مرات مقارنة بالولايات المتحدة. المصدر: RT اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين خطط الاتحاد الأوروبي للتخلي الكامل عن الأسمدة الروسية خلال 3 سنوات بأنها "حماقة كاملة من الناحية الاقتصادية"، محذرا من تداعياتها على الزراعة الأوروبية. سجل الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي أعلى مستوى لاستيراد النفط الروسي في ثلاثة أشهر، وفقا لبيانات "يوروستات". صعدت روسيا إلى المرتبة الثالثة بين الموردين الرئيسيين للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في مايو الماصي، متجاوزة النرويج، بحسب تحليل لبيانات "يوروستات".
روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
بوتين: خطط أوروبا لمقاطعة الأسمدة الروسية "حماقة كاملة"
وحذر الرئيس الروسي، في اجتماعا عقد اليوم حول صادرات الأسمدة مع رئيس الاتحاد الروسي لمنتجي الأسمدة أندريه غوريف، من تداعيات الخطوة على القطاع الزراعي والأسعار في أوروبا. وقال بوتين: "من وجهة نظر اقتصادية، ومن وجهة نظر مصالح المزارعين (الأوروبيين) هذا غباء كامل"، مؤكدا أن التخلي عن الأسمدة الروسية سيؤثر في نهاية المطاف على أسعار المواد الغذائية في أوروبا. وجاءت تصريحات الرئيس الروسي بعد أن أكد غوريف أن بروكسل تدرس فرض حظر شامل على الأسمدة الروسية خلال ثلاث سنوات، علما أن الأسمدة الروسية تشكل نحو ثلث واردات الاتحاد الأوروبي، حيث تستورد أوروبا حوالي 5.5 مليون طن من الأسمدة الروسية سنويا من إجمالي 17 مليون طن تستوردها. وأشار غوريف إلى وجود معارضة شديدة من اتحادات المزارعين الأوروبيين لهذا القرار، نظرا لصعوبة إيجاد بدائل تلبي هذه الكميات الكبيرة. وعن تداعيات الخطوة، لفت غوريف إلى أن الخطوة ستؤدي حتما إلى ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة وانخفاض الإنتاجية الزراعية. وتوقع أن تتحول أوروبا من مصدر رئيسي للحبوب إلى مستورد، ربما حتى للحبوب الأوكرانية. المصدر: RT صعدت روسيا إلى المرتبة الثالثة بين الموردين الرئيسيين للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في مايو الماصي، متجاوزة النرويج، بحسب تحليل لبيانات "يوروستات". سجل الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي أعلى مستوى لاستيراد النفط الروسي في ثلاثة أشهر، وفقا لبيانات "يوروستات".
