
فصل ناجح للتوأم السيامي السوري في الرياض ضمن المرحلة الرابعة من العملية الجراحية
وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الربيعة، أن التوأم كانا لاجئتَين في لبنان وولدتا بعملية قيصرية في 28 فبراير 2024 بمستشفى رفيق الحريري في بيروت، لأسرة سورية حملت بثلاثة أجنة منهم توأمان ملتصقان وطفل سليم. ويبلغان من العمر سنة وخمسة أشهر ويبلغ وزنهما مجتمعين 14 كيلوغرامًا.
وصل التوأم إلى المملكة بتاريخ 29 ديسمبر 2024 بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والدفاع، وتم إدخالهما المستشفى المتخصص حيث خضعتا لفحوصات دقيقة أظهرت التصاقًا في أسفل الصدر والبطن، واشتراكًا في غشاء القلب والكبد واحتمالًا في الأمعاء.
وقرر الفريق الطبي إجراء عملية لتمديد الجلد باستخدام بالونات طبية لتسهيل التغطية الجراحية بعد الفصل، وتُنفذ العملية على ست مراحل وتستغرق نحو تسع ساعات، بمشاركة 24 طبيبًا واختصاصيًا وفريق تمريضي وفني متخصص.
ويُعد هذا الفصل هو الرابع لتوأم سيامي من سوريا في تاريخ البرنامج، الذي قام خلال 35 عامًا بدراسة وتقييم 150 حالة وفصل 65 توأمًا من 27 دولة حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 28 دقائق
- الحدث
"الشائعات ؛ آفة تُهلك المجتمع .!
ظاهرةً الشائعة في المجتمع لها الخطورة البالغة ، ولها تهديدها الذي يؤثر في كل مجتمع آمن ، والسبب في نقلها وانتشار هذهِ الآفة التي فككت مجتمعات كانت متقاربة .. إن أي شائعة تكون في البداية مبسطة ؛ وحينما تجد فاسدًا يجعلها منتفخة كبالونة ممتلئة تحمل بداخلها عداوات وبغضاء مدمرة ، تُهلك من يصاب بِها .. الشائعة أضرارها أعظم من القتل، بالشائعات تُدمر أُسر وتفكك وتظهر العداوات وتصل لحد القتل - نسأل الله السلامة والعافية - من أقوى الطرق التي تؤدي إليها الإشاعة ؛ التحريش بين الناس ، وما يُؤكد ذلك قول الله تعالى في الآية "{وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ}" وقوله تعالى في آية أخرى "{وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ ۗ}".. الشائعات مُنذ القدِم ، تتواجد وذات تأثير في حضارات سابقة وثقافتها ؛ لأنها حديث يومي في تناول البشر ، والهدف منها أغراض بغيضة .. الشائعات التي خطرها أعظم في وقت المحن والأزمات ؛شائعة الإرجاف بهدف تخويف البشر ، والمراد منها إضعاف عزيمة البشر ، وإثباط همتهم ، وإدخال الرعب في قلوبهم ، قال تعالى: «لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا». المرجف ؛ الذي يقوم بنشر أي شائعة مضمونها الكذب ، ويبالغ بتحجيم الخبر ليصل مبتغاه ، وعلى العاقل إذا سمع أمرًا ما ؛ فلتتوقف عنده هذهِ الاشاعة حتى لاتصدر من عنده هذهِ الكذبة ؛ حتى لايعمّ شرها وبلاءها على المجتمع ، وكن الفطن الذي لايصدق أي فاسق ينشر مثل هذا ، حتى يتثّبتْ من الأمر .. إذا رأيت مجتمع تنتشر فيه شائعات بكثرة ؛ فإنه مجتمع هش سيكون حاضن لتدني معنوياته ونجاحاته ؛ لإنها ستكون حاجز لحجب الحقائق، وتسبب بلبلة واسعة تتحول إلى شائعة صحيحة مدمرة ، حتى يتخلخل التنظيم لدى المجتمع .


الحدث
منذ 5 ساعات
- الحدث
إنجاز طبي جديد.. نجاح عملية فصل التوأم السوري "سيلين وإيلين" بعد جراحة معقدة استغرقت 8 ساعات
تمكن الفريق الطبي والجراحي المختص التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة اليوم من تحقيق إنجاز طبي جديد، بفصل التوأم الملتصق السوري "سيلين وإيلين" البالغتين من العمر سنة و(5) أشهر في عملية جراحية معقدة استغرقت (8) ساعات متواصلة، وأُجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة لوزارة الحرس الوطني بمدينة الرياض. وأوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن العملية تمّت بمشاركة فريق طبي متكامل يضم (24) من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة، وذلك لضمان أعلى درجات الدقة والسلامة خلال جميع مراحل الجراحة. وأبان الدكتور الربيعة أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، ورقم (66) ضمن سلسلة عمليات البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، الذي يمتد تاريخه لأكثر من (35) عامًا، وغطى (27) دولة، ودرس (150) حالة من مختلف أنحاء العالم، مما يؤكد الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا التخصص الطبي النادر، بدعم ورعاية مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -. كما عبّر الدكتور عبدالله الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الطبي والجراحي عن بالغ الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي يحظى به البرنامج، كما تقدم بالشكر لأعضاء الفريق الطبي والجراحي على جهودهم ومثابرتهم التي كان لها الأثر الطيب في هذا المنجز الطبي الذي يُسجّل لأبناء هذا الوطن، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز طبي وإنساني يُعد ثمرة لتكامل الجهود الوطنية، ودلالة على كفاءة الكوادر السعودية، وتجسيدًا لرسالة المملكة السامية في خدمة الإنسان، وتعزيزًا لموقعها مركزًا دوليًّا وبيت خبرة في هذا التخصص. بدوره، شكر القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية لدى المملكة المستشار حسين عبدالعزيز حكومة خادم الحرمين الشريفين ومركز الملك سلمان للإغاثة وأعضاء الفريق الطبي، مبينًا أن هذا الإنجاز يُجسّد المدى المتطور الذي وصل له القطاع الطبي السعودي، ويدلل على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع ما بين المملكة وسوريا. من جانبهم، قدم ذوو التوأم شكرهم العميق وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لما قدّماه من رعاية طبية متقدمة لطفلتيهما، معربين عن تقديرهم الكبير لجهود الفريق الطبي السعودي، التي أسهمت في نجاح العملية وضمان سلامة التوأم.


الحدث
منذ 7 ساعات
- الحدث
فصل ناجح للتوأم السيامي السوري في الرياض ضمن المرحلة الرابعة من العملية الجراحية
بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، تنفيذ المرحلة الرابعة من عملية فصل التوأم السيامي السوري "سيلين وإيلين" عبدالمنعم الشبلي، في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض، وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله. وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالله الربيعة، أن التوأم كانا لاجئتَين في لبنان وولدتا بعملية قيصرية في 28 فبراير 2024 بمستشفى رفيق الحريري في بيروت، لأسرة سورية حملت بثلاثة أجنة منهم توأمان ملتصقان وطفل سليم. ويبلغان من العمر سنة وخمسة أشهر ويبلغ وزنهما مجتمعين 14 كيلوغرامًا. وصل التوأم إلى المملكة بتاريخ 29 ديسمبر 2024 بالتنسيق مع وزارتي الخارجية والدفاع، وتم إدخالهما المستشفى المتخصص حيث خضعتا لفحوصات دقيقة أظهرت التصاقًا في أسفل الصدر والبطن، واشتراكًا في غشاء القلب والكبد واحتمالًا في الأمعاء. وقرر الفريق الطبي إجراء عملية لتمديد الجلد باستخدام بالونات طبية لتسهيل التغطية الجراحية بعد الفصل، وتُنفذ العملية على ست مراحل وتستغرق نحو تسع ساعات، بمشاركة 24 طبيبًا واختصاصيًا وفريق تمريضي وفني متخصص. ويُعد هذا الفصل هو الرابع لتوأم سيامي من سوريا في تاريخ البرنامج، الذي قام خلال 35 عامًا بدراسة وتقييم 150 حالة وفصل 65 توأمًا من 27 دولة حول العالم.