
لقاء مباشر بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في أذربيجان
ووفق وكالة الانباء السورية «سانا»، جرى اللقاء بين الجانبين في قصر زوغولبا بالعاصمة باكو، وذلك بحضور الوفد السوري المرافق.
وفي وقت سابق أعلنت أذربيجان استعدادها الكامل لدعم سورية في سبيل أن تصبح قوة فاعلة على الساحة الدولية، مؤكدة رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع دمشق عقب سقوط نظام الأسد.
وأكد وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيراموف، في تصريح سابق، أن الديبلوماسية الأذربيجانية مستعدة لتقديم الدعم الكامل للإدارة الجديدة في دمشق، بهدف تمكين سورية من أن تكون طرفا فاعلا في النظام الدولي.
وأشار بيراموف إلى أن أذربيجان لم يكن لها ممثلون ديبلوماسيون في سورية منذ عام 2012 نتيجة ممارسات نظام الأسد، مؤكدا أن بلاده تنظر إلى سورية كدولة حليفة، ومستعدة لتقديم الدعم اللازم للشعب السوري في مختلف المجالات.
من جهة أخرى، ووسط حديث عن سعي اميركي لإبرام «اتفاق امني» محتمل بين سورية وإسرائيل، أفاد مصدر ديبلوماسي في دمشق أمس بأن لقاء مباشرا جمع مسؤولا سوريا ومسؤولا اسرائيليا في باكو على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى أذربيجان.
وقال المصدر المطلع على المحادثات، مفضلا عدم الكشف عن هويته، «هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول اسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الرئيس الشرع إلى باكو»، مشيرا إلى أن الرئيس السوري لم يشارك فيه.
وقال إن المحادثات تتمحور حول «الوجود الاسرائيلي العسكري المستحدث في سورية» في إشارة إلى مناطق توغلت اليها القوات الإسرائيلية جنوب سورية بعد سقوط حكم بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر.
وعلى هامش الزيارة، وقعت سورية اتفاقا مع شركة «سوكار» الأذربيجانية لتوريد الغاز الطبيعي إلى البلاد.
وقال وزير الطاقة السوري محمد البشير في تغريدة على منصة «إكس»: «رافقت الرئيس أحمد الشرع في زيارة رسمية إلى أذربيجان، ناقشنا فيها سبل تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي لتأمين مستقبل الطاقة في سورية».
وأضاف: «تم توقيع اتفاق مع شركة سوكار بخصوص توريد الغاز الطبيعي إلى سورية، في خطوة نحو الاستقلال بالطاقة وبناء شراكات إستراتيجية تخدم الوطن والمواطن».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
ترحيب دولي باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا .. علييف وباشينيان يرشحان ترامب لجائزة «نوبل»
لقي اتفاق السلام الذي وقعته أذربيجان وأرمينيا برعاية الولايات المتحدة الأميركية، ترحيبا دوليا واسعا، لإنهاء نحو ثلاثة عقود من النزاع المسلح. وأشادت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس بهذا الاتفاق التاريخي الذي من شأنه أن يفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين يسودها التفاهم والصداقة والتعاون ويعزز أسس الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة القوقاز. وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان قد وقعا في البيت الأبيض برعاية الرئيس دونالد ترامب اتفاق السلام. كما وقع ترامب اتفاقية مع كلا البلدين لتوسيع التعاون في تجارة الطاقة والتكنولوجيا وفتح المجال للشركات الأمريكية للاستثمار فيهما. ورحبت سلطنة عمان بالاتفاق، مؤكدة تقديرها العميق للجهود السلمية التي أسهمت في تحقيق هذا الاتفاق التاريخي الذي ينهي عقودا من النزاع والانقسام. وذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان أن سلطنة عمان تشيد بالدور المحوري الذي أدته الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الأطراف في هذا السياق، معربة عن أملها أن تسفر هذه الخطوة عن تحقيق إنجازات مماثلة عبر حل القضايا المختلفة ومن أهمها القضية الفلسطينية في الشرق الأوسط. بــدوره، أشــاد باشينيـان بـ «سلام» تاريخي مع أذربيجان. وقال خلال مؤتمر صحافي في أعقاب توقيع الاتفاق «منذ أشهر وأنا أقول إنه لا حرب بين أرمينيا وأذربيجان بل سيحل السلام. واليوم، يمكن القول إننا توصلنا إلى السلام». كذلك رحب كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالاتفاق، مع الدعوة إلى المباشرة في تطبيقه. وأعلن كوستا وفون دير لاين في بيان أن الاتفاق الموقع مساء الجمعة في البيت الأبيض يشكل «تطورا كبيرا... يمهد الطريق لسلام دائم ومستدام للبلدين وللمنطقة برمتها». وتابع البيان «من المهم الآن ضمان تنفيذ الخطوات المتفق عليها في المهل المحددة من أجل تقدم متواصل ومطرد نحو تطبيع كامل». وأشاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بـ«خطوات جريئة» نحو السلام إثر إبرام يريفان وباكو الاتفاق. وكتب في منشور على إكس «تهانينا لأرمينيا وأذربيجان على الخطوات الجريئة المتخذة في واشنطن من أجل السلام. وأحيي الرئيس الأميركي على دوره المحوري في هذا الإنجاز الحاسم»، مشيرا إلى أن بريطانيا «مستعدة لدعم السلام في جنوب القوقاز، شرط أن يحترم الطرفان التزاماتهما». وكان ترامب قال من البيت الأبيض، حيث استضاف قمة جمعت الرئيس الأذربيجاني ورئيس الوزراء الأرميني: «تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفا نهائيا للقتال»، وكذلك التعاون التجاري وفتح مجال السفر وإقامة «علاقات ديبلوماسية والاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما». واقترح كل من رئيس أذربيجان ورئيس وزراء ارمينيا ترشيحا مشتركا للرئيس الأميركي لجائزة نوبل للسلام بعد توقيع الاتفاق. وقال علييف في قمة السلام «ربما اتفق مع رئيس الوزراء باشينيان على توجيه نداء مشترك إلى لجنة نوبل لمنح الرئيس ترامب جائزة نوبل للسلام». بدوره، قال باشينيان «أعتقد أن الرئيس ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام وسندافع عن ذلك، وسنروج له». وتتواجه أرمينيا ذات الغالبية المسيحية وأذربيجان ذات الغالبية المسلمة منذ عقود في نزاعات حول مناطق حدودية. واندلعت حربان بينهما حول منطقة ناغورني قاره باغ الجبلية التي استعادت أذربيجان السيطرة عليها من أرمينيا في هجوم خاطف سنة 2023.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
بعد توقيعهما "اتفاق سلام"، ما هي جذور الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في ناغورنو كاراباخ؟
EPA تعهّدت أرمينيا وأذربيجان في واشنطن وضع حد "نهائي" لنزاع دائر بينهما منذ عقود بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ ، وفق ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. و استضاف ترامب قمة جمعت رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اللذين اعتبرا أن وساطة ترامب "تستحق منحه جائزة نوبل للسلام". وقال ترامب "تلتزم أرمينيا وأذربيجان وقفاً نهائياً للقتال"، وكذلك التعاون التجاري، وفتح مجال السفر، وإقامة "علاقات دبلوماسية والاحترام المتبادل لسيادة وسلامة أراضيهما". ويحظى إقليم ناغورنو كاراباخ باعتراف دولي باعتباره جزءاً من أذربيجان، لكن مناطق واسعة منه كانت تخضع لسيطرة السكان من العرقية الأرمنية طوال ثلاثة عقود. وهو في قلب واحد من أطول الصراعات في العالم. أين يقع إقليم ناغورنو كاراباخ؟ يقع الإقليم في منطقة جنوب القوقاز الجبلية بين البحرين الأسود وقزوين. وقد خاضت أذربيجان وأرمينيا حرباً دموية من أجل السيطرة على ناغورنو كاراباخ في أواخر ثمانينيات وأوائل تسعينيات القرن الماضي، وكان السبب في اندلاع المزيد من العنف في السنوات اللاحقة. وآخر تصعيد كبير في الصراع حدث في 2020 عندما أشارت التقارير إلى مقتل آلاف الأشخاص خلال ستة أسابيع من القتال العنيف. وأدى نشر قوات روسية لحفظ السلام إلى توقف القتال في حينه، لكن التوترات كانت تتصاعد طوال أشهر قبيل العملية العسكرية الأخيرة. ما الذي أدى إلى اندلاع الموجة الأخيرة؟ كانت المخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة قد زادت عندما ضربت أذربيجان حصاراً فعالاً على طريق حيوي يؤدي إلى الإقليم في ديسمبر/كانون الأول 2022. ويعتبر ممر لاتشين الطريق الوحيد الذي يربط جمهورية أرمينيا بإقليم ناغورنو كاراباخ. وهو شريان أساسي للإمدادات، وقد أفاد سكان المنطقة بحدوث نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية والأدوية الطبية خلال الحصار. واتهمت أذربيجان أرمينيا باستخدام الطريق في إدخال إمدادات عسكرية، الأمر الذي نفته أرمينيا. وقالت باكو إنها قدمت مواد غذائية ومساعدات عدة مرات عبر طريق آخر لكن الأرمن في ناغورنو كاراباخ رفضوها. واعتمد الحفاظ على إمكانية الدخول عبر ممر لاتشين وطريق آخر هو طريق أغدام من أذربيجان بشدة على وجود قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة في المنطقة منذ 2020. لكن اهتمام موسكو ومواردها العسكرية جرى تحويلها بفعل غزوها لأوكرانيا. واتهم رئيس الوزراء الأرميني روسيا بـ "مغادرة المنطقة بطريقة عفوية". وقالت سلطات الإقليم إن 200 شخص على الأقل لقوا مصرعهم في القتال، بينما قالت أذربيجان إن 192 من جنودها قتلوا. لماذا يفر الناس من الإقليم؟ أعلنت أذربيجان والأرمن في ناغورنو كاراباخ عن وقف لإطلاق النار، توسطت فيه روسيا، في 20 سبتمبر/أيلول، وأنهى قتالاً استمر 24 ساعة. ونص الاتفاق على أن القوات المحلية الأرمينية ستُحل وسيُنزع سلاحها بالكامل. ومنذ توقيع الاتفاق، شرعت أذربيجان وسلطات كاراباخ في محادثات حول دمج الإقليم في أذربيجان. لكن الزعيم الانفصالي في المنطقة، سامفيل شهرامنيان، وقع أيضاً على أمر يحل بموجبه كافة مؤسسات الإقليم اعتباراً من العام المقبل، وهو ما ينهي فعلياً كفاح المنطقة من أجل الاستقلال. وقال شهرامنيان إن قرار الحل "استند إلى أولوية ضمان الأمن الجسدي والمصالح الحيوية للشعب"، في إشارة إلى اتفاق أذربيجان على أن "السفر الحر والطوعي دون إعاقة مضمون للسكان". Reuters وقالت أرمينيا إن أكثر من نصف سكان الإقليم من الأرمن الذين يقدر عددهم بـ 120,000 فروا من المنطقة خلال الأسبوع الذي تلا توقيع وقف إطلاق النار، بدافع من خوفهم من عدم وجود مستقبل لهم في ناغورنو كاراباخ. وكان ممر لاتشين مكتظاً بمئات الحافلات والسيارات التي تحمل أناساً يحاولون المغادرة. وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشنيان إنه يتوقع ألّا يبقى أرمن في ناغورنو كاراباخ في المستقبل القريب. من جهتها، قالت أذربيجان إنها ترغب بدمج سكان المنطقة "كمواطنين متساوين" ونفت مزاعم أرمينيا بحصول تطهير عرقي. وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أيضاً إن المواطنين الأذربيجانيين، الذين كانوا قد شردوا عن المنطقة خلال الصراع الذي امتد لعقود، سيكون لديهم الخيار بالعودة. ولم توقع الدولتان أبداً على اتفاق سلام. وعلى الرغم من المفاوضات طوال السنين، لا تقيمان علاقات دبلوماسية. ما الذي قاد إلى الحرب؟ أصبحت أرمينيا وأذربيجان (المعروفتان حالياً) جزءاً من الاتحاد السوفييتي في عشرينيات القرن الماضي. وكانت المنطقة المسماة ناغورنو كاراباخ تضم أغلبية أرمينية لكنها كانت تخضع لسيطرة أذربيجان. وصوّت برلمان إقليم ناغورنو كاراباخ لصالح أن يصبح الإقليم جزءاً من أرمينيا عندما بدأ الاتحاد السوفييتي بالانهيار في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. وسعت أذربيجان إلى إخماد الحركة الانفصالية، بينما دعمتها أرمينيا. وهذا أدى إلى وقوع صدامات عرقية - وبعد إعلان أرمينيا وأذربيجان استقلالهما عن روسيا - إلى حرب شاملة. وتبع ذلك سنوات من سفك الدماء والمعاناة. وتتذكر محررة الخدمة الأذربيجانية في بي بي سي، كونول خليلوفا، كيف أُجبر مئات الآلاف من العرقية الأذرية على مغادرة أرمينيا، وأصبحوا لاجئين في أذربيجان. وفي فبراير/شباط 1992، قتل سكان البلدة الأذربيجانية "خوجالي" الواقعة في أقليم ناغورنو كاراباخ، على يد القوات الأرمينية، بمساعدة البعض في الجيش الروسي. فقتل أكثر من 600 شخص حسب الرواية الأذربيجانية. لكن أرمينيا تشكك في الرواية وفي عدد القتلى. وعلى مر السنين، قتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وشُرّد أكثر من مليون شخص وسط تقارير تحدثت عن وقوع تطهير عرقي ومجازر ارتكبت من كلا الطرفين. AFP وتقول خليلوفا إنها تتفاجأ أحياناً بكم المعلومات الضيلة التي يعرفها الجيل الشاب عن الفظائع التي ارتكبت. وترى إنه لا أحد يخبر الأرمينيين عن الأذربيجانيين الذين قتلوا، وبالمثل، لا يسمع الشباب الأذربيجانيون اليوم عن المذابح بحق الأرمن التي ارتكبت في المدن الأذربيجانية، مثل سومغاييت وباكو في نهاية سنوات الثمانينيات من القرن الماضي. وتشكك أذربيجان في الروايات التي تتحدث عن تلك المذابح. وكانت الحرب الأولى في ناغورنو كاراباخ قد انتهت بوقف لإطلاق النار بوساطة روسية في 1994، بعد أن سيطرت القوات الأرمينية على ناغورنو كاراباخ والمناطق المحاذية لها. وبموجب الاتفاق، ظل إقليم ناغورنو كاراباخ جزءاً من أذربيجان، ولكن منذ ذلك التاريخ كان يُحكم معظم الوقت من قبل جمهورية انفصالية معلنة من جانب واحد، يديرها الأرمن وتحظى بدعم من الحكومة الأرمينية. ما ذا جرى في 2020؟ كان الوضع ملتهباً منذ ذلك الحين، في ظل موجات من القتال كانت تقطع فترات من الهدوء النسبي. وأكبر مواجهة عسكرية عنيفة منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، حصلت قبل ثلاث سنوات واستمرت لمدة ستة أسابيع. استعادت أذربيجان بعض المناطق. ومع حلول الوقت الذي اتفق الطرفان فيه على توقيع اتفاق سلام توسطت فيه روسيا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، كانت قد استعادت السيطرة على كافة المناطق المحيطة بناغورنو كاراباخ التي كانت تسيطر عليها أرمينيا منذ 1994. وبموجب الاتفاق، اضطرت القوات الأرمينية إلى الانسحاب من هذه المناطق وانحصرت منذ ذلك الحين في جزء صغير من المنطقة. من هو الطرف الذي تدعمه روسيا وتركيا؟ كانت القوى الإقليمية ضالعة بشكل مكثف في الصراع على مر السنين. فتركيا لديها علاقات ثقافية وتاريخية وثيقة مع أذربيجان. ويقال بأن الطائرات بدون طيار التركية الصنع من طراز بيرقدار لعبت دوراً حيوياً في القتال في 2020، وهو ما سمح لأذربيجان بتحقيق مكاسب على الأرض. ومن جهة أخرى، تحتفظ أرمينيا تقليدياً بعلاقات جيدة مع روسيا. فهناك قاعدة عسكرية روسية في أرمينيا، والدولتان عضوتان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهو تحالف عسكري يضم ست دول من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق. لكن العلاقات بين أرمينيا وروسيا توترت منذ أن أصبح نيكول باشنيان، الذي قاد احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018، رئيساً لوزراء أرمينيا. وكان قد قال أخيراً إن اعتماد أرمينيا على روسيا كمصدر وحيد للأمن بالنسبة لها كان خطأ استراتيجياً". وقد أجرت أرمينيا مناورات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر. وفي أعقاب القتال في ناغورنو كاراباخ، انتقد باشنيان الدور الذي لعبته قوات حفظ السلام الروسية وشكك علناً فيما إذا كان بقاء أرمينيا عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي يخدم المصلحة الأرمينية. ورفضت روسيا تصريحات باشنيان واعتبرتها "نوبات غضب غير مقبولة موجهة ضد روسيا ولا يمكنها أن تثير سوى الرفض". وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "القيادة في ييرفان ترتكب خطأ فادحاً من خلال محاولتها عن عمد تدمير علاقات أرمينيا متعددة الأوجه التي تعود لقرون مع روسيا، ومن خلال وضع البلاد رهينة للألعاب الجيوسياسية للغرب". وانتقد "الكريملي"ن كذلك التحركات "المعادية للغاية" من قبل أرمينيا للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


الأنباء
منذ 11 ساعات
- الأنباء
الكويت ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين أذربيجان وأرمينيا
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب الكويت بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا، وتطلعها بأن تسهم هذه الخطوة التاريخية في مزيد من الاستقرار والازدهار بين البلدين. وإذ تشيد الكويت بجهود الوساطة التي اضطلعت بها الولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى هذا الاتفاق المهم، لتجدد تأكيدها على دعمها لكل الجهود الإقليمية والدولية لحل النزاعات وتسويتها عبر الحوار والطرق السلمية.