
وكالات سفر: تمديد «العطلة الشتوية» يُحفّز السياحة الداخلية
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت، أخيراً، هيكلة جديدة للتقويم الدراسي، تتضمن عطلة شتوية طويلة مدتها أربعة أسابيع، تبدأ من الثامن من ديسمبر 2025 وحتى الرابع من يناير 2026، على أن تُستأنف الدراسة في الخامس من يناير، كما يشمل التقويم الجديد توحيد الإجازات ليتم تطبيقها على جميع المدارس في الدولة، الحكومية والخاصة، كما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هيكلية جديدة، بحيث يتم توحيد الإجازات الرئيسة للجامعات مع المدارس.
وتفصيلاً، قال المدير العام لـ«شركة الياسمين للسفر والسياحة»، صلاح خالد سالم، إن «مد العطلة وتوحيدها في جميع المدارس والجامعات سيؤدي إلى حدوث رواج سياحي كبير في الإمارات، ونمو السياحة الداخلية بنسب تراوح بين 40 و60%، والسياحة الخارجية بنسبة تصل إلى 30%».
وأضاف سالم لـ«الإمارات اليوم»: «تأثيرات هذا القرار تمتد لتشمل السياحة الداخلية والخارجية، حيث إن هناك عائلات ستمضي العطلة في الدولة، وفي هذه الحالة تفضل بعض الأسر قضاء بعض أيام العطلة في فنادق وزيارة الأماكن السياحية، كما أن المقيمين الذين لم يستطيعوا السفر، سيفضلون دعوة أسرهم إلى قضاء العطلة معهم في الإمارات، ما يعزز أيضاً قطاع الطيران، ويزيد من حجز تذاكر الطيران، وإصدار التأشيرات السياحية».
وتابع: «حتى الأسر التي تعتزم السفر، فهي في الأغلب لن تمضي كل هذه العطلة الطويلة في الخارج، حيث يتوقع أن تقضي جانباً من العطلة في الدولة، سواء قضاء أيام عدة في فندق أو زيارة وجهات سياحية»، مشيراً إلى أن العطلة الشتوية تشهد طقساً لطيفاً ومميّزاً في الإمارات، مع انخفاض درجات الحرارة، ما يدعم حركة السياحة.
ودعا سالم إلى خفض أسعار تذاكر الوجهات والأماكن السياحية في الدولة، مثل «برج خليفة»، والمناطق الترفيهية بـ«جزيرة ياس» في أبوظبي والمتاحف المنتشرة في إمارات الدولة.
وأشار إلى أن أسعار الفنادق، تحكمها عوامل عدة، أبرزها مستويات الإشغال والعرض والطلب، في وقت يتميّز فيه الموسم الشتوي عامة بارتفاع الطلب، تزامناً مع العطلة الشتوية والأعياد، فضلاً عن المعارض والمؤتمرات والفعاليات التي تستضيفها الدولة، بعد أن أصبحت مركزاً إقليمياً ودولياً جاذباً للفعاليات الإقليمية والدولية.
من جهته، توقع المدير العام لـ«شركة بالحصا للسياحة»، ناروز سركيس، أن يؤدي مد العطلة الشتوية وتوحيدها بين المدارس والجامعات، إلى نمو السياحة الداخلية بنسب تجاوز 30%، مشيراً إلى أن طول مدة العطلة يمنح فرصة السفر خارج الدولة لفترة محددة، وقضاء باقي الإجازة في الدولة.
وأضاف سركيس: «من المتوقع أن تطرح فنادق ووجهات سياحية عدة في الدولة مبادرات لخفض الأسعار، خصوصاً للعائلات لرفع مستويات الإشغال إلى مستويات قياسية وجذب وتنشيط السياحة الداخلية خلال العطلة الشتوية»، لافتاً إلى أن «الموسم الشتوي يشهد عادة ارتفاعاً في إشغال عدد كبير من الفنادق، في ضوء استضافة العديد من الفعاليات والمعارض المهمة في الدولة».
أما مدير المبيعات في وكالة «إم كيه» للسفر والسياحة، وائل سالم، فتوقع أن يشهد الموسم الشتوي طفرة في السياحة الداخلية، لترتفع بنسب تجاوز 50% تزامناً مع العطلة الشتوية الطويلة، فضلاً عن زيادة عدد الزوار من الخارج، ومن بينهم أسر المقيمين، في ظل تزامن العطلة مع إجازات الأعياد في الخارج، وانخفاض درجات الحرارة، لتنمو السياحة الخارجية بنسب تزيد على 20%.
ودعا سالم الفنادق إلى طرح عروض مخفضة للعائلات على نسبة معينة من الغرف، كما طالب الوجهات السياحية والترفيهية، بطرح عروض جاذبة للعائلات للاستمتاع بالعطلة داخل الدولة بأسعار معقولة.
وتابع: «ارتفاع إشغال الفنادق في الموسم الشتوي، ينبغي ألّا يمنع تخصيص نسبة من الغرف للعائلات لدعم السياحة الداخلية، وتقديم تجربة فندقية مميّزة تشجع العائلات على تكرارها في أوقات لا تشكل ذروة الموسم، ما يعود بالفائدة على الفنادق على المدى الطويل».
من جانبه، قال الخبير السياحي، سعود محمد الدرمكي، إن قرار مد العطلة وتوحيدها ستكون له تأثيرات إيجابية عدة في السياحة الداخلية، متوقعاً أن ترتفع بنسب تراوح بين 40 و50%، لاسيما أن الإجازة طويلة وتشمل المدارس والجامعات معاً، كما أن درجات الحرارة في ذلك الوقت تُعدّ من الأفضل على مدار العام.
ودعا الدرمكي الوجهات السياحية والفنادق في الدولة، إلى طرح تخفيضات على أسعارها خلال فترة العطلة، والتركيز على طرح عروض، تشمل قسائم شرائية مجانية وزيارة وجهات ترفيهية مجاناً، وتمديد فترات الإقامة حتى تكون أكثر جذباً للعائلات، لاسيما أن الأسعار في الموسم الشتوي مرتفعة نظراً إلى زيادة السياحة الترفيهية وسياحة المؤتمرات والمعارض في ذلك الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 26 دقائق
- زاوية
عزيزي للتطوير العقاري تدخل مرحلة التسليم النهائي للمباني المتبقية في عزيزي ريفييرا بمدينة محمد بن راشد
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة عزيزي للتطوير، الرائدة في قطاع التطوير العقاري في الإمارات، عن دخول مشروعها البارز عزيزي "ريفييرا" الواقع في مدينة محمد بن راشد مرحلة التسليم النهائي، حيث تم تسليم 53 من أصل 75 مبنى، بما في ذلك جميع مراحل 1 و2 و3، إلى جانب خمسة مبانٍ من المرحلة الرابعة. ومن المتوقع أن تكتمل المباني المتبقية، والتي يبلغ عددها 22، وفق الجدول الزمني المحدد في الربع الثاني من عام 2026. وبدأت مؤخراً عمليات تسليم ريفييرا 67 وريفييرا 65 في 1 و21 يوليو على التوالي، بعد التسليم الناجح لريفييرا 61 في 9 يونيو وريفييرا 63 في 24 مارس. ومن المقرر أن يتم تسليم مشروع "أزور" في أغسطس، وريفييرا 52 في سبتمبر، مع تقدم العمل في بقية المرحلة الرابعة بثبات. بالإضافة إلى ذلك، تستعد عزيزي لاستكمال عزيزي "فيستا" في مدينة دبي للاستوديوهات في أغسطس، يليه "واحة الشاطئ" 1 في أكتوبر. وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لشركة عزيزي للتطوير العقاري: "يمثل بدء تسليم مشروع "ريفييرا" إنجازاً جديداً في رحلتنا نحو إعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية في دبي. ومع تسليم معظم هذا المجمع الاستثنائي، نواصل التزامنا الراسخ بإكمال المرحلة النهائية بدقة وجودة عالية، مع الحفاظ على الزخم الذي يميزنا. ويُجسد "ريفييرا" رؤيتنا في إنشاء مجتمعات متكاملة تُعزز نمط الحياة، وتُساهم في نمو دبي وجاذبيتها العالمية." ويعدّ مشروع ريفييرا جزءاً من محفظة عزيزي الحائزة على الكثير من الجوائز، كما يمثل وجهة واجهة بحرية فاخرة، ويضم 75 مبنى متوسط وعالي الارتفاع، توفر جميعها ما يقرب من 16,000 وحدة سكنية. وصُمم ريفييرا ليقدم نمط الحياة الفرنسي المتوسطي إلى دبي، ليس فقط من حيث الجوانب المتعلقة بالفن المعماري، وإنما أيضاً للاحتفال ببهجة الحياة والروح، كما أنه يمثل وجهة بارزة جديدة للأغراض السكنية والتجارية، مع العديد من مساحات التجزئة. ويتميز ريفيرا بوجود ثلاث مناطق، وهي: بوليفارد التجزئة الواسع، والممشى حول البحيرة الكريستالية بطول 2.7 كيلومتر حيث يوجد العديد من المطاعم والمحلات، وحديقة لو جاردين التي توفر مساحة اجتماعية واسعة خضراء. ويمكن زيارة معرض مبيعات عزيزي للتطوير العقاري في الطابق 13 من فندق كونراد على شارع الشيخ زايد. حول شركة "عزيزي للتطوير العقاري" "عزيزي للتطوير العقاري" هي شركة رائدة في مجال التطوير العقاري مقرّها دبي، بالإمارات العربية المتحدة. قامت الشركة بتسليم أكثر من 45 ألف منزل بنجاح للمستثمرين المحليين والدوليين، فضلاً عن المستخدمين النهائيين من أكثر من 100 جنسية. وتفتخر الشركة بتقديم مجموعة واسعة من المشاريع السكنية الفاخرة والحديثة في أكثر الوجهات السكنية والتجارية طلباً ورواجاً في دبي، إلى جانب نهجها القائم على البناء، والتزامها الراسخ بالشفافية والتركيز على العملاء. وتسعى الشركة إلى تحقيق مهمتها المتمثلة في إثراء حياة سكانها مع التركيز على تعزيز التطور في الأسواق التي تعمل فيها. وتمتلك عزيزي حالياً حوالي 150 ألف وحدة قيد الإنشاء، وتصل القيمة الإجمالية لهذه المشاريع إلى عدة مليارات من الدولارات الأمريكية. وتشتهر الشركة بتطوير ثاني أطول ناطحة سحاب في العالم، بالإضافة إلى مشاريع عزيزي "ريفييرا" وعزيزي "ڤينيس" و عزيزي "ميلان"، وغيرها من المشاريع البارزة في مدينة محمد بن راشد، ونخلة جميرا، وشارع الشيخ زايد، ومدينة دبي الطبية، ودبي الجنوب، ودبي لاند، والفرجان، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي الرياضية، وداون تاون جبل علي. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
184 مليون درهم أرباح «سبيس 42» خلال النصف الأول
بلغ صافي أرباح شركة «سبيس 42» في النصف الأول من العام الجاري 50.12 مليون دولار (184 مليون درهم) بتراجع 32% مقارنة بصافي ربح قدره 73.5 مليون دولار (270 مليون درهم) في الفترة المقابلة من عام 2024. ووصل الربح العائد إلى مساهمي الشركة في النصف الأول من العام الجاري إلى 50.74 مليون دولار (186.25 مليون درهم) مقارنة بـ78.47 مليون دولار (288 مليون درهم) في الفترة المقابلة من العام الماضي بتراجع 35%. حققت «سبيس 42» صافي ربح 53 مليون دولار خلال النصف الأول 2025 وسيولة نقدية وودائع قصيرة الأجل 816 مليون دولار، مدعومةً بالحصول على تسهيل تمويلي جديد بقيمة 0.7 مليار دولار بضمان وكالات ائتمان الصادرات، ومستندة إلى إيرادات مستقبلية تعاقدية تُقدَّر بنحو 6.8 مليار دولار. وحققت الشركة إيرادات 226 مليون دولار بانخفاض 17% مقارنة بالعام السابق وأرباحا قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 112 مليون دولار بانخفاض 14% مقارنة بالعام السابق. وبلغت النفقات الرأسمالية النقدية للشركة 109 ملايين دولار والنقد / الودائع قصيرة الأجل 816 مليون دولار وصافي الدين السلبي 478 مليون دولار فيما بلغت الإيرادات المستقبلية المتعاقد عليها 6.8 مليار دولار. وقال كريم الصبّاغ، العضو المنتدب لشركة «سبيس 42»: تعكس نتائج النصف الأول 2025 التميّز التشغيلي وكفاءة الأداء المؤسسي. وسجلت خدمات الفضاء نمواً بنسبة 2% في الإيرادات على أساس سنوي خلال الربع الثاني 2025، إلى 100 مليون دولار، مدفوعة بنمو مزدوج الرقم في قطاع النفط والغاز. وأطلقت «سبيس 42» أول منشأة من نوعها في الشرق الأوسط مخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية الرادارية «SAR» وذلك بالشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار. واستكملت الشركة أعمال الإنشاء الخاصة بمنشأة البحث والتطوير والتصنيع للمنصات عالية الارتفاع (HAPS) والتي ستوفّر أكثر من 20 طائرة دون طيار سنوياً.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
إقامة بوندز أفينيو من شركة أميرة للتطوير العقاري تساهم في رفع حجم التداولات العقارية في دبي إلى 431 مليار درهم خلال النصف الأول من العام
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ ساهم مشروع "بوندز أفينيو ريزيدنسز"، أول عقار بالتملك الحر من شركة أميرة للتطوير العقاري، والذي تم إطلاقه في النصف الأول من عام 2025، في دفع السوق العقارية في دبي لتسجيل نمو بنسبة 25% خلال النصف الأول من عام 2025 ليصل إلى 431 مليار درهم مقارنة بـ345 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي. وسجّل السوق فعليًا 125,538 صفقة، ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 26%، ويُعزى ذلك إلى الشعبية التي تحظى بها مشاريع مثل "بوندز أفينيو ريزيدنسز" في جزر دبي – إحدى الوجهات الجديدة الأكثر جذبًا للمستثمرين ومشتري العقارات. وقد تعززت هذه النتائج بالأرقام الفصلية، وذلك استمرارًا لزخم التداولات العقارية الذي بلغ 893 مليار درهم في عام 2024. وعلى الرغم من التحديات المتوقعة، فإن مطوري المشاريع الناشئين مثل شركة أميرة للتطوير العقاري واثقون من أن السوق ستحافظ على مسار نموها، مما يخلق فرصًا لإطلاق مشاريع جديدة، لا سيما في المناطق التي يُتوقع أن تكون مراكز رئيسية لسوق العقارات المستقبلية في المدينة. وقد دخلت شركة أميرة للتطوير العقاري، وهي جهة جديدة في سوق دبي العقارية، السوق في وقت سابق من هذا العام من خلال مشروعها الرئيسي "بوندز أفينيو ريزيدنسز" في جزر دبي. ويعيد المشروع تعريف مفهوم المعيشة الساحلية بأسعار معقولة، حيث يستهدف فئة متنامية من الباحثين عن الرفاهية، والعائلات، والمستثمرين العصريين. ويتكون المشروع من مجموعة مختارة من الشقق، والبنتهاوس، والمنازل التاون هاوس المصممة بعناية لتلبية احتياجات المقيم العصري. وقال محمد يوسف جعفراني، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أميرة للتطوير العقاري: "تُعد دبي ملاذًا لمشتري المنازل. وتُعزى جاذبيتها إلى عوامل مثل السياسات الصديقة للمستثمرين، وسهولة التملك، والبنية التحتية المتينة، ومستوى المعيشة العالي، مما يجعلها وجهة مفضلة للمجتمع العالمي. وقد أثبت السوق مرونته مرارًا وتكرارًا، وكان آخرها النمو الفصلي رغم المخاوف من تباطؤ محتمل. ويوفر هذا النظام البيئي المستدام أرضًا خصبة للمطورين لإطلاق مشاريع جديدة بثقة، وللمستثمرين لتحقيق عوائد متعددة من خلال ارتفاع العوائد." تُعد جزر دبي وجهة نمط حياة جديدة مرموقة في طور التكوين، وستكون ممرًا لمشهد الإسكان الفاخر في الإمارة. ومن المتوقع، وفقًا لتقرير شركة هينلي آند بارتنرز حول هجرة الثروات الخاصة، أن ينتقل نحو 9,800 مليونير عالمي للعيش في دبي في عام 2025، ومع تزايد اهتمام الأفراد ذوي الثروات العالية بالمعيشة على الواجهة البحرية، يعمل المطورون على إطلاق مشاريع بارزة تعزز من قطاع الإسكان الفاخر. ويُعد مشروع "بوندز أفينيو ريزيدنسز" من شركة أميرة للتطوير العقاري أحدث الإضافات إلى هذا القطاع، ويوفر عوائد مجزية، ونمط حياة محسّن، وسهولة في تملّك العقار. كما أن موقعه في جزر دبي يوفر قربًا من الخليج العربي لعيش تجربة ساحلية متميزة، بالإضافة إلى قربه من بعض المعالم التاريخية في دبي التي تعكس التراث العريق للمدينة. ويمثل النمو الفصلي مؤشرًا رئيسيًا على مرونة سوق العقارات. حيث تم تسجيل تداولات بقيمة 142.7 مليار درهم في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وارتفعت تدريجيًا لتصل إلى 184 مليار درهم مع نهاية الربع الثاني – وهو ما يُعد بداية فصل الصيف الذي يشهد عادة تباطؤًا. وعلى عكس التراجع المتوقع في هذه الفترة، سجلت منصة دي إكس بي إنتراكت تداولات بقيمة 65 مليار درهم في يوليو 2025، وهو من بين أعلى النتائج الشهرية خلال العام حتى تاريخه. وقد ساهم في ذلك مطورون مخضرمون وجدد أطلقوا مشاريع عبر دبي، بالإضافة إلى تدفق رؤوس الأموال، وزيادة عدد السكان في المدينة. وقد لاقى مشروع "بوندز أفينيو ريزيدنسز"، الذي تم إطلاقه في أواخر الربع الأول، اهتمامًا كبيرًا من المشترين، مما يؤكد الجاذبية الدائمة لدبي بصرف النظر عن التراجع الموسمي. حول شركة أميرة للتطوير العقاري شركة أميرة للتطوير العقاري هي شركة عقارية مقرها في دبي، تسعى إلى إعادة تعريف أسلوب الحياة الحضري من خلال الرقي المعماري، والاستدامة، والتصميم المدروس. تأسست الشركة على يد السيد محمد يوسف جعفراني، وهو رائد أعمال متمرس في القطاع العقاري يمتلك خبرة تزيد عن 15 عامًا في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقوم رؤيتها على إنشاء مجتمعات ملهمة ومستدامة. بدافع الابتكار والتميز في التصميم، تبني شركة أميرة للتطوير العقاري ما هو أكثر من مجرد مساكن — فهي تصنع أعمالًا فنية صالحة للمعيشة. كل مشروع يعكس الفخامة الراقية، والمسؤولية البيئية، والقيمة طويلة الأجل. ومن خلال فريق يضم نخبة من المهندسين المعماريين والمصممين والمخططين، تضمن الشركة تطبيق أفضل الممارسات العالمية بما يتناسب مع البيئة المحلية. الاستدامة هي محور جوهري في نهج شركة أميرة، حيث تركز مشاريعها على كفاءة الطاقة، وإمكانية المشي، والرفاهية. ومن خلال التركيز على الأناقة، والوظيفية، والتكامل المجتمعي، تسهم الشركة في صياغة الفصل القادم من تطور العقارات في دبي. ومع إطلاق مشروعها الأول "بوندز أفينيو" في جزر دبي، تقدم أميرة معيارًا جديدًا للمعيشة على الواجهة البحرية، يجمع بين الابتكار في أسلوب الحياة والرؤية المعمارية اللافتة. ويمثل هذا بداية مسيرة شركة أميرة للتطوير العقاري لتصبح قوة مؤثرة ودائمة في قطاع العقارات الفاخرة في دولة الإمارات. حول إقامة بوندز أفينيو يُعد مشروع "بوندز أفينيو ريزيدنسز" أول تطوير عقاري لشركة أميرة للتطوير العقاري، ويضع معيارًا جريئًا للمعيشة الراقية في جزر دبي الشهيرة. وقد تم تصميم المشروع كتجسيد نحتي للجمال والوظيفة، ويضم مجموعة من الشقق من غرفة إلى ثلاث غرف نوم، ومنازل تاون هاوس وثلاثية (تريبيليكس) مكونة من ثلاث غرف نوم، وبنتهاوس حصرية مكونة من أربع غرف نوم. تعكس الهندسة المعمارية للمشروع فلسفة التصميم الانسيابي والخالي من الزوايا – ما يعزز من المساحات، والإضاءة الطبيعية، والإطلالات البحرية غير المحجوبة. وقد تم تخطيط كل وحدة سكنية بعناية لتجمع بين الجاذبية الجمالية والراحة العصرية، مدعومة بتصاميم ذكية وتشطيبات فاخرة. تشمل المرافق في مشروع "بوندز أفينيو ريزيدنسز" مسابح إنفينيتي، ومناطق عافية، ومنصات يوغا، وحدائق منسقة، وملاعب بادل، ومناطق مخصصة للأطفال، تم تصميمها جميعًا لتعزيز نمط حياة متكامل وموجه للعائلات. ويرتبط المجتمع بسلاسة ببقية أنحاء دبي، مع سهولة الوصول إلى وسط مدينة دبي، ومطار دبي الدولي، ومحطة مترو سوق الذهب. ويقع المشروع في بيئة ساحلية مخططة تمتد على أكثر من 21 كيلومترًا من الشواطئ، وتوفر مزيجًا من الهدوء والعروض الحضرية النابضة بالحياة. ومن خلال خطة سداد بنسبة 60/40 وتسليم خلال الربع الأول من عام 2027، فإنه يلبي تطلعات المستثمرين ومالكي المنازل الباحثين عن قيمة طويلة الأجل، وروعة معمارية، وأناقة على الواجهة البحرية، في واحدة من أكثر المواقع الواعدة في دبي. -انتهى-