logo
هل يحصل ترامب على اتفاق نووي مع إيران.. بشروطه؟

هل يحصل ترامب على اتفاق نووي مع إيران.. بشروطه؟

البيان٢٢-٠٤-٢٠٢٥

ما بين التهديد والدبلوماسية وفرض رسوم جمركية يتوعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي، فيلوح باستخدام القوة حال عدم إبرام اتفاق وإرسال تعزيزات عسكرية للمنطقة، وفي الوقت ذاته مد يده للتفاوض المباشر، فأرسل مبعوثه للسلام ستيف ويتكوف لقيادة المحادثات، كما تواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحث طهران على القبول بالاتفاق.
وفي أول تصريحات له منذ رفض إيران المفاوضات المباشرة مع واشنطن، صرّح ترامب بأن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين يجرون محادثات، لكنه لم يُفصّل في هذا الشأن.
وأضاف: "هناك احتمال أنه إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسأفرض عليهم رسوماً جمركية ثانوية كما فعلت قبل أربع سنوات".
وخلال ولايته الأولى "2017-2021"، انسحب ترامب من اتفاق عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي وضع قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.
كما أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية شاملة، ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران الحدود المتفق عليها بكثير في برنامجها المتصاعد لتخصيب اليورانيوم.
ورفضت طهران حتى الآن تحذير ترامب بالتوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عسكرية.
وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ، وهو مستوى يفوق ما تعتبره مبرراً لبرنامج مدني للطاقة الذرية. وتؤكد طهران في المقابل أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض الطاقة المدنية.
وبالرغم من ذلك يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في طريقه لعقد اتفاق جديد مع إيران بشأن برنامجها النووي، قد يكون مشابها للصيغة الموقعة عام 2015، في ظل حاجة واشنطن وطهران لمثل هذا الاتفاق المحتمل.
وفي ظل الإخفاقات التي مني بها ترامب في عدد من الملفات على الساحة الدولية، أبرزها عجزه عن إنهاء صراع روسيا وأوكرانيا أو حرب غزة أو حسم الصراع التجاري مع الصين، في مقابل شعور طهران بأنها في وضع ضعيف بعد تضرر أذرعها في المنطقة، عوامل جعلت الظروف مواتية لتوقيع اتفاق بين الجانبين.
لكن هناك انقساماً واضحاً داخل إدارة ترامب حول كيفية التعامل مع إيران، فوزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز يؤيدان إبقاء الخيار العسكري على الطاولة، أما نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث، فيفضلان الحل الدبلوماسي، وفي رأيهما أن اللجوء للقوة محفوف بالمخاطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتجاجات تعم المدن الأمريكية.. وترامب يحشد لـ «تحرير لوس أنجلوس»
الاحتجاجات تعم المدن الأمريكية.. وترامب يحشد لـ «تحرير لوس أنجلوس»

صحيفة الخليج

timeمنذ 43 دقائق

  • صحيفة الخليج

الاحتجاجات تعم المدن الأمريكية.. وترامب يحشد لـ «تحرير لوس أنجلوس»

انضمت مدن أمريكية عدة، لجولة جديدة من المظاهرات، أمس الأربعاء، احتجاجاً على مداهمات مرتبطة بالهجرة، بينما خضعت مناطق بمدينة لوس أنجلوس لحظر تجول خلال الليل، في محاولة لوقف الاضطرابات المستمرة منذ خمسة أيام، فيما تعهد الرئيس دونالد ترامب بتحرير المدينة، في حين حذر حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم من أن الديمقراطية تتعرض للهجوم. ويجري الاستعداد أيضاً لمظاهرات مناهضة لترامب في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يوم السبت، وستجوب الدبابات والمركبات المدرعة شوارع العاصمة واشنطن، في عرض عسكري بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، وبالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الذي يتم 79 عاماً. وقال حاكم ولاية تكساس، الجمهوري جريج أبوت، إنه نشر الحرس الوطني، أمس الأربعاء، قبل الاحتجاجات المزمعة. وكانت مظاهرات قد اندلعت بالفعل هذا الأسبوع في نيويورك وشيكاغو وتكساس وسان فرانسيسكو ودينفر وسانتا آنا ولاس فيغاس وأتلانتا وفيلادلفيا وميلووكي وسياتل وواشنطن العاصمة وغيرها. وأثار قرار ترامب إرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى لوس أنجلوس جدلاً واسعاً في البلاد بخصوص استخدام الجيش على الأراضي الأمريكية، ووضع الرئيس الجمهوري في مواجهة حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم. وقال ترامب إن نشر القوات حال دون خروج أعمال العنف عن السيطرة، وهو ادعاء وصفه نيوسوم ومسؤولون محليون آخرون بأنه مخالف للحقيقة. وقال نيوسوم في كلمة، الثلاثاء، «استغلال الرئيس السلطة على هذا النحو الصارخ أشعل فتيل وضع قابل للاشتعال، مما عرَّض شعبنا وضباطنا وحرسنا الوطني للخطر. وهنا بدأت دوامة التدهور». وأضاف «لقد اختار التصعيد مجدداً، اختار المزيد من القوة، اختار الاستعراض على حساب السلامة العامة.. الديمقراطية تتعرض للهجوم». ورد ترامب، أمس الأربعاء، على خطاب نيوسوم، في منشور على منصته «تروث سوشال»: «لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غير الكفء من توفير الحماية في الوقت المناسب عندما تعرض ضباط إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وهم وطنيون عظماء، لهجوم من قبل حشد خارج عن السيطرة من المحرضين ومثيري الشغب أو المتمردين». وكان ترامب قال، مساء الثلاثاء، إن لوس أنجلوس تتعرض لاجتياح من قبل «أعداء أجانب»، وذلك في خطاب ألقاه في قاعدة عسكرية تناول فيه الاحتجاجات في المدينة. وفي خطابه أمام جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولينا، قال ترامب إن هذا الانفلات الأمني لن يستمر. لن نسمح بمهاجمة عناصر أمن فدراليين. لن نسمح باجتياح مدينة أمريكية واحتلالها من قبل أعداء أجانب. وأضاف أن ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنظام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاماً أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا. وفي خطابه الذي اتّسم بنبرة شديدة، وصف الملياردير الجمهوري المتظاهرين ب«الحيوانات»، متّهماً إيّاهم بأنّهم «يحملون أعلام دول أخرى بفخر»، متعهداً بتحرير المدينة. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس إن عمليات الانتشار لم تكن ضرورية، وإن الشرطة المحلية يمكنها إدارة الاحتجاجات التي كانت سلمية إلى حد بعيد واقتصرت على خمسة شوارع تقريباً في وسط المدينة. لكن رئيسة البلدية اختارت فرض حظر التجول على مساحة ميل مربع واحد من وسط المدينة بداية من ليل أمس الأول الثلاثاء بعد تعرض العديد من المحال التجارية للنهب خلال الاضطرابات. وسيستمر حظر التجول أياماً عدة. (وكالات)

بعد قرار واشنطن.. غموض بشأن جولة الأحد من المفاوضات النووية
بعد قرار واشنطن.. غموض بشأن جولة الأحد من المفاوضات النووية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بعد قرار واشنطن.. غموض بشأن جولة الأحد من المفاوضات النووية

فبينما قال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي إن فرص عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران "تتضاءل"، ذكرت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" العكس. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن "احتمال عقد الجولة السادسة من المحادثات المقررة الأحد في سلطنة عمان كما كان مخططا لها، بات يتضاءل بشكل متزايد". في المقابل، نقلت "سي إن إن" و"سي بي إس" عن مسؤول في الإدارة الأميركية، قوله إنه "في الوقت الحالي من المتوقع أن تعقد الجولة من هذا الأسبوع في سلطنة عمان". ويتناغم التصريح الأول مع حديث ترامب بشأن تراجع احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران. وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية نشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول الملف النووي. وهددت الولايات المتحدة مرارا بتوجيه ضربات عسكرية لإيران، إذا فشلت المفاوضات معها. وردا على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده في وقت سابق من الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا لم يحقق ذلك وفرض علينا صراع فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وتابع: "لدينا القدرة على الوصول إلى كل قواعد (الولايات المتحدة). سنستهدفها كلها من دون تردد في البلدان المضيفة لها". وتعتزم الولايات المتحدة تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد "لأسباب أمنية"، حسبما قال مسؤولون، الأربعاء، وذلك عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع.

بكلمة "مقلقة".. ترامب يؤكد إجلاء موظفين من الشرق الأوسط
بكلمة "مقلقة".. ترامب يؤكد إجلاء موظفين من الشرق الأوسط

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بكلمة "مقلقة".. ترامب يؤكد إجلاء موظفين من الشرق الأوسط

وعندما سئل ترامب عن سبب السماح لأسر العسكريين الأميركيين بمغادرة الشرق الأوسط، كان رده: "سترون"، وفقما قال مراسل شبكة "سي بي إس" الإخبارية عبر منصة "إكس". وقال خلال حضوره عرضا لفيلم "البؤساء" في مركز كينيدي بواشنطن: "نقلنا موظفين أميركيين من الشرق الأوسط الخطر". وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مسؤول أميركي لـ"سكاي نيوز عربية" إن ترامب "ملتزم بالحفاظ على أمن الأميركيين داخل البلاد وخارجها". وأضاف أنه "انطلاقا من هذا الالتزام، تقوم الخارجية باستمرار بتقييم الوضع المناسب للموظفين في جميع سفاراتها". وتابع المسؤول: "بناء على أحدث تقييمات الخارجية، قررت الوزارة تقليص عدد الموظفين في بعثتها في العراق". ورفض المسؤول توضيح تفاصيل التقييم الذي دفع الخارجية لهذا القرار، كما أحجم عن تأكيد ما إذا كان تقليص عدد الموظفين سيشمل سفارات أميركية أخرى في الشرق الأوسط. لكن القرار أتى عقب تهديد إيران باستهداف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط في حال اندلاع نزاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store