
اللواء سلامي: الجيش والحرس، حصن إيران الإسلامية المنيع
وجاء في رسالة اللواء سلامي إلى اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، القائد العام للجيش الإيراني: "إن "29 فروردين" يذكرنا بالبطولات العظيمة التي حققتها القوات البرية للجيش في الدفاع عن استقلال وأمن وسلامة أراضي البلاد أمام أعداء إيران الإسلامية، وهو اليوم الذي أطلق عليه يوم الجيش الإيراني".
وأضافت الرسالة: "لقد دعم الجيش الثوري والشعبي بحكمة ورؤية مؤسس الجمهورية الإسلامية، الإمام الخميني (قدس سره)، ونجح في إحباط المؤامرات الخبيثة التي كانت تهدف إلى حله، والتي كانت تُروج من قبل أعداء الثورة وعملاء الاستكبار. ومن خلال الذاكرة التاريخية للثورة الإسلامية، فإن الشعب الإيراني الشجاع والمجيد قد أثبت دائمًا استعداده لحماية الأمة والوطن، وقدّم في هذا الطريق المقدس آلاف الشهداء في سبيل الإسلام وإيران العزيزة".
وأشار اللواء سلامي في رسالته إلى أن "الجيش اليوم، برؤيته الثاقبة وصلابته، قد عزز مكانته ودوره كجيش فعال ومؤثر، مستجيبًا لمتطلبات العصر ومهامه في مجالات الردع وتعزيز القوة الدفاعية، مما جعله يشكل مع الحرس الثوري حصنًا منيعًا ل إيران الإسلامية وملاذًا آمنًا ومصدر فخر للأمة، مما أثار غضب أعداء استقلال وتقدم إيران العظيمة".
وفي ختام رسالته، أعرب القائد العام لحرس الثورة عن تقديره لذكرى أكثر من 48 ألف شهيد من الجيش الإيراني، مشيدًا ببطولات وتضحيات الجرحى والمقاتلين الشجعان، متمنيًا دوام التوفيق للقادة والعاملين المخلصين في هذا الجيش في الدفاع عن كيان إيران العزيز وخدمة الشعب الفاضل والمستحق في هذه الأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 18 ساعات
- ساحة التحرير
حتى أنت يا حفتر!حسين لقرع
حتى أنت يا حفتر! حسين لقرع من الصّور المؤلمة والمخزية التي ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات العربية وتابعها العالم كلّه هذه الأيام، تعرّض عشرات الناشطين المتضامنين مع الأطفال والنساء والشيوخ المجوّعين في غزة، للضرب والإهانات والتنكيل والاحتجاز والترحيل في سرت الليبية ومصر، لأنهم حاولوا إغاثة الفلسطينيين المجوّعين ونقل ما تيسّر لهم من مساعدات في إطار قافلة مغاربية تحمل اسم 'قافلة الصمود'! هؤلاء الناشطون من تونس والجزائر وموريتانيا وبلدان عربية وأوروبية عديدة آلمهم ما رأوه من صور يندى لها الجبين عن أطفال تحوّلوا إلى هياكل عظمية يكسوها جلد رقيق، بفعل التجويع المنهجي المتواصل منذ أشهر في غزة، وأفجعهم ما سمعوه من أخبار موت العديد من الأطفال والكبار جوعا، فتحرّكت فيهم روح الأخوّة الإسلامية والعربية والإنسانية وقيم النخوة والشهامة والأنفة، وتداعوا إلى تشكيل قافلة تحمل غذاء وماء وأدوية ومساعدات شتّى لهؤلاء المجوّعين، ثم انتظموا في 20 حافلة و350 سيارة وشاحنة لإيصال المعونات إلى غزة برّا عن طريق تونس وليبيا ومصر، وهذا أقلّ واجب يمكن أن يقدّموه لهؤلاء المجوّعين منذ 20 شهرا من الحرب. انطلقت القافلة من تونس وانضمّ نحو 200 جزائري إلى إخوانهم التونسيين، ومرّت بسلام في الأراضي التونسية في طريقها إلى ليبيا؛ فتونس معروفة بتضامنها الكامل مع فلسطين وترفض أيّ شكل من أشكال التطبيع الذي يسمّيه رئيسها قيس سعيّد باسمه الحقيقي وهو 'الخيانة'، ولا يمكن أن تعرقلها أو ترفض السماح لها بالمرور إلى الأراضي الليبية، وهناك قابلتها أيضا السلطات الشرعية في طرابلس بالترحاب، وانضمّ إليها الكثير من الليبيين وغيرهم، فأصبح عددهم نحو 1500 ناشط عربي وأوروبي، في حين فضّل آخرون السفر جوّا من أوروبا إلى القاهرة لانتظار القافلة والانضمام إليها في مصر، لكنّ سلطاتها شرعت في التضييق عليهم، ومصادرة جوازاتهم وهواتفهم، واحتجازهم لنحو 13 ساعة كاملة، قبل أن تهاجمهم فجأة مجموعة من 'البلطجية' وترشقهم بالحجارة والشماريخ والزجاجات الفارغة وتضربهم بالهراوات، فأصابوا العديدين بجراح وكدمات ومنهم برلمانيان من الكويت وتركيا، والتقطت كاميرات الهواتف هذه الصور المخزية وبثّتها للعالم كلّه ليرى إلى أيّ درجة انحطّت أخلاق بعض العرب الذين تجرّدوا من كلّ قيم الإسلام والعروبة وحتى الإنسانية وباتوا ظهيرا مناصرا للكيان الصهيوني الفاشي في جرائمه الحاقدة، وإلا كيف يقوم هذا الكيان البغيض بتجويع 2.3 مليون فلسطيني، ويقتل كل يوم العشرات من منتظري المساعدات أمام مراكز توزيع الغذاء بغزة، ثم يقوم هؤلاء 'البلطجية' بضرب من يتعاطف مع هؤلاء المجوّعين المستضعفين وإهانتهم على أرض الكنانة؟ أليس هذا تكاملا للأدوار وسفالة وحقارة وخيانة لا تغتفر؟ وحينما كان الناشطون العرب، ومنهم جزائريون، يهانون في مصر وهم ينتظرون وصول 'قافلة الصمود' إلى هناك، كانت القافلة قد وصلت إلى شرق ليبيا الذي يسيطر عليه المنشقّ خليفة حفتر، المدعوم من الإمارات ومصر، وهناك تعرّضت إلى ما يشبه الحصار بذريعة ضرورة الحصول على رخصة للمرور، لكنّها لم تحصل قطّ على الرخصة، بل تعرّض 15 ناشطا للاعتقال إلى حدّ الساعة، ومنعت عن البقية إمدادات الغذاء والماء والدواء، وضغط عليهم حتى أجبروا على الإعلان عن تخلّي القافلة عن هدفها بالدخول إلى مصر، ولا ريب أنّ حفتر قد تلقى 'طلبا' مصريا بمنعهم هناك وعرقلتهم، وامتثل له على الفور لأنّ القاهرة تدعّمه في صراعه مع حكومة طرابلس منذ سنوات، ولا يمكن أن يرفض لها طلبا، فضلا عن توجّهاته التطبيعية أيضا؛ فقد أرسل ابنه صدام حفتر إلى تل أبيب في الفاتح نوفمبر 2021، بوساطة من الإمارات وتشجيع منها، ليطلب دعما عسكريا وسياسيا من الصهاينة مقابل تطبيعه معهم حينما يصل إلى الرئاسة، والحمد لله أنّ الانتخابات الرئاسية المقرّرة، آنذاك، في ديسمبر 2021 لم تجر ولم يصل هذا المطبّع إلى الحكم. إنّ ما حدث في ليبيا ومصر مع الناشطين في 'قافلة الصمود' من ضرب وإذلال وقمع ومنع من إيصال المساعدات إلى غزة، يبقى وصمة عار في جبين من قام بهذه الجرائم النكراء، كما يعبّر عن مدى الانحطاط والهوان الذي بلغه بعض العرب، ومدى تخلّيهم عن الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وانبطاحهم المطلق للصهاينة، فالقضية قضية شعب محاصر مجوّع ومهدّد بالتهجير وليست قضية 'حماس' وحدها.. ولكنّها غزة الكاشفة التي فضحت كل الخونة والعملاء والمتصهينين وأسقطت عنهم آخر أوراق التوت. 2025-06-17


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
عندما يستيقض العرب يقصفون طهران
لأكثر من ثلاث ليالي وانا احاول لزوم الصمت بعدم دغدغه مشاعر اخوتي عسى ولعل أن يستيقظ احد منهم لكنني فكرت مليا وأعدت إلى اذهاني صور الأطفال والنساء والجوامع والموت والجوع والقتل بدم بارد لا لذنب اقترفوه سوى أنهم طالبوا بخروج المحتل من أرضهم الطاهرة أرض القدس الشريف ومهبط الرحى والرسل والأنبياء استباح الصهاينة في أرضي المقدسات الإسلامية وباقي الديانات السماوية قتل الأطفال وحرموهم الغذاء والدواء وحاصروهم لأكثر من عامين تحت أوامر حكام عرب متصهينين قبلوا بالذل والخنوع لم يتحرك اي عربي ومات دين الإسلام الحنيف واصبح المسلمين يؤدون الحركات الرياضية في صلواتهم أمام العالم أجمع حاكم مجنون يقود الغرب ونعاج العرب تسير خلفه ويأخذ الجزية بدم بارد عن كل قتيل ياخذون مبلغ الرصاص الذي أعدم فيه قتل الأبرياء في غزة وفلسطين واليمن ولبنان والان يحركون اساطيلهم نحو إيران التي دعمت وساندت التحركات التي تهدف الى الحرية ونصر المظطهدين والمظلومين في صقاع الأرض أن مايحدث من سكوت غير أخلاقي اتجاه مايحدث في الشرق الأوسط والبلاد العربية عار سيلاحق احفادكم ياامة ضحكت من جهلها الأمم لايريد الإيرانيون منكم دعم أو مساندة فقط أغلقوا افواهكم العفنه… والله ولي المؤمنين.. ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامك… استودعكم الله


ساحة التحرير
منذ 2 أيام
- ساحة التحرير
إسرائيل تتجرع ويلاتها!منال العزي
إسرائيل تتجرع ويلاتها! منال العزي* الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه: ( لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ ) وهاهي إسرائيل يسوء وجهها ويندفن تحت التراب حقيقةً، إسرائيل ناقضة العهد والميثاق، خائنة الإنسانيّة، متعطشة الدماء، وحشية الإجرام، تظن أن بإمكانها قصف ماتشاء وتدمير ما تُريد، وقتل من يحلو لها، وضرب من أرادت، وتوجهها بعنفوانٍ وغطرسةٍ لضرب الجمهورية الإسلامية إيران واستهداف قادةٍ منها قد فتح لها أبواب جهنم الحمراء، وباب البؤس الحقيقي، والزوال الحتميّ، هي تُقرّب بذلك يومها الموعود من حيث لا تشعر، إيران لم ولن تسكت بل سترد الصاع بصاعين، وما رأت الأمة والعالم بكله من الويلات الغاضبة التي انهالت على إسرائيل لتُزيل الأمن منها وتبُث الذعر فيها هو شاهدٌ على ذلك ولكن العجب العُجاب!! من لا يزال حذاءً لذلك الصهيوني، فيقف معه ضد أبناء أمته الإسلامية. ياتُرى ماهو العقل الأعوج الذي يحمله النتن المُتكبر فيتورط مثل هذه الورطة؟!!، ولكن سنقول هي قدرة الجبار مولانا الله أن تتحرك الدول المقتدرة لضرب إسرائيل ضربًا موووجعًا يجعلها تُراجع حساباتها ولو قليلاً، وتندم على قراراتها المُتعجرفة، إسرائيل اليوم في مستنقعٍ خطير لا تدري كيف تخرج منه، ولا كيف تُنقذ نفسها من هاويته المُدمِّرَة. على مر الزمان والعصور نحن نعلم أن من يتكبر ويزداد تكبره وتغطرسه يكون ذلك إشارةً لبداية زواله، والعذاب الذي سيأتيه بغتةً وهو لا يشعر، وإسرائيل قد طغت وتكبرت، وتعجرفت وأجرمت، وشربت من دماء المسلمين ودماء أطفال ونساء غزة حتى أرتوت، فحان الأوان أن تتلقى أقصى ما يمكن أن تتلقاه من محور الجهاد والمقاومة بكله، حان لها أن تصبح مساكنها التي بُنيت بالاحتلال والغصب والدماء أن تُهدم وتُنسف، حان لكيانها المؤقت الوحشيّ أن يزول وينقرض من على وجه هذه الأرض. إسرائيل الغدة السرطانية التي قد أنتشرت وعاثت ونَخَرت في أرض الله وعباده حان لها أن تذهب من جحيم أولياء الله إلى جحيم الله الأكبر، لتصحو من شيطان الكِبْر الذي قد تعشعش فيها وجعلها تنظر لنفسها الحاكم على هذه الأرض، وجَعلها تحلُمُ بسيطرةٍ على كل شيء، هم يقولون باعترافاتهم: أن دولة إسرائيل لم تكن لتستمر أكثر من 80 عامًا، والوعد الصادق 3 قد قَرَّبَ تلك الحتميَّة التي يؤمنون بها ويوقنون بها قَرَّبَ لنهايةِ ذلك العام الرَقْمِي الذي يوقنون أنهم لا يتجاوزونه في عيشهم وإجرامهم. عندما يقول الله سبحانه وتعالى: ( فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) فهم حقيقةً غالبون مُنتصرون قاهرون، سواءً كانت عمليات الجمهوريةِ الإسلاميةِ، أم يمنُ الحكمةِ والجهادِ، أم حزبَ اللهِ في لبنان، أيًّا كان ذلك الحزب المُتولي لله ولرسوله وللذين آمنوا فإنه لا شك شَرفُ زوالِ إسرائيل وتدميرها كليًّا من جذورها سيكون على أيديه الطاهرة العزيزة بعزة الله، ولو توحد أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ووقفوا يدًا واحدةً بقوة الإسلام وعروبته لما استطاعت رأس الإجرام إسرائيل ولا داعمتها وأمها أمريكا الصمود ولو يومًا واحدًا، ولطَهُرَت أرض الله من كيدهم وشرهم، ولكن سنقول: الحمدلله أنه ما زال هناك نفوسًا تحمل الإسلام حقيقةً ومعنى، وتحمل الإيمان والقرآن روحًا وعملاً، فتنطلق بتوجيهات الله في وجه إسرائيل، وليس السِّرُ في الكَثْرةِ لتُغْلَبَ إسرائيل، ولكن السِّرُ في التولي والتوجه والجهاد والمقاومة، فكم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله، وليس شرطًا أن ننتظر لتصحو الضمائر الميتة من العرب والمسلمين فننطلق لمواجهة إسرائيل، فالله سبحانه وتعالى وعد بالنصر والغلبة لأوليائة ولو كانوا قلَّةً قليلة، وسيكون الشرفُ والحكمُ لمن سَمِعَ توجيهات الله ولم يبدو عليها صُمًّا وعميانا؛ بل توجه وانطلق وتحرك بالممكن المُتاح، والهزيمة والندم الشديد القاتل لمن طبَّع وتولى الشر والإجرام، ولم يلتفت إلى أنين وصراخ أطفال أمته، أو إلى نداءات الله في القرآن بل خرَّ عليها بالعمى والضلال. سوادٌ قاتمٌ ينتظر إسرائيل، من كل الجهات ستُضرب، ولن تستطيع المقاومة أو الهروب أبدًا، ستتجرع الويل الشديد الذي لطالما أذاقته أبناء غزة وأبناء الإسلام، ستُهزم وتنتهي إنتهاءً مُدويًّا، ولن يكون لها ذكرٌ في هذه الأرض أبدًا وما ذلك على الله الجبَّار وعلى أوليائه الأحرار بعزيز. #اتحاد_كاتبات_اليمن 2025-06-16