15 الفاً من المرتزقة على الحدود مع لبنان ولكن...الجيش بالمرصاد
معلومات الوثيقة صحيحة، لكن الخطر ليس بالحجم الذي يصوّره البعض، تؤكد مصادر امنية لـ" المركزية"، ذلك ان الاجهزة الامنية والعسكرية ساهرة على ضبط الوضع وتنسّق مع الجانب السوري، مشيرة الى ان الاجتماع الذي عقد في الرياض بين مديري المخابرات في لبنان وسوريا منذ نحو 20 يوماً، ولم تعقد بعده اجتماعات كما تردد، تركّز في شكل خاص على هذا الملف، خلافاً لما تم ترويجه عن انه خصص لترسيم الحدود بين البلدين. شأن حضر في سياق البحث، بالاتفاق على مبدأ وصيغة الترسيم، كونه يبعد الخطر ويجنّب البلدين الاشكالات الحدودية، غير انه ليس من اختصاص الجيش حصرا انما يحتاج الى متابعة من مديريات ووزارات اخرى، على غرار ما حصل إبان ترسيم الحدود البحرية مع الجانب الاسرائيلي جنوباً.
وتكشف المصادر ان مصدر الخطر الاساس يتأتى من وجود مرتزقة اجانب ينتشرون على الحدود من الشمال وصولا الى مزارع شبعا، يبلغ عددهم نحو 15 الفاً يتحركون بايعاز من دول اقليمي،ة وليس للنظام السوري الجديد "مَونَة" عليهم حتى، اضافة الى عودة لتنظيم "داعش" في ظل الفوضى المستشرية في بعض انحاء البلاد وجهوزية الارض في ظل المتغيرات في الداخل السوري وتداخل العوامل السياسية والامنية المحلية بالاقليمية والدولية.
مجمل هذه العوامل يحتّم تنسيقا مستمرا بين البلدين عبر هيئة الاركان المشتركة، ومراقبة للميدان حدودياً منعا لأي محاولة قد يبذلها هؤلاء في اتجاه تعكير الامن او استهداف اي طرف في الداخل اللبناني، علماً ان عمليات التهريب تشكل بحدّ ذاتها هاجساً امنياً كونها تتحوّل في معظم الاحيان الى اشكالات أمنية.
تبعاً لذلك، تعزز المؤسسة العسكرية اجراءاتها على طول الحدود وتستنفر قواها منعا لأي محاولات قد تبذل في اتجاه تعكيرالامن ، داعية الى عدم تضخيم الامور وترك الامن للمولجين به بعيداً من التسريبات والفبركات لزوم ما لا يلزم واستثمارا لمصالح لا تمت الى الوطن بصلة، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 43 دقائق
- الشرق الجزائرية
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – زيارة الثنائي الأميركي دلائل على الحلحلة
السيدة مورغان أورتاغوس رافقت الموفد الرئاسي الأميركي توما البرّاك في زيارتهما المشتركة الى لبنان كدليل قاطع على أن «دورها اللبناني» لم ينته بعد، ولا دوره هو قد انتهى على ما ذهبت إليه الشائعات قبل نحو أسبوعين. صحيح أن لكلّ من هذين الموفَدَين دوراً ديبلوماسياً رسمياً معلناً، فتوما سفير للولايات المتحدة معين في تركيا، ومورغن عضو في البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، ويبدو واضحاً أن الرئيس دونالد ترامب، الذي يستعجل الحل بين لبنان وإسرائيل، يحرص على أن يبقي على هذا الملف في أيديهما باعتبارهما خاضا في غماره، وبالتالي فإنه لا يريد هدر المزيد من الوقت مع مبعوثين جدد، فتمسّك بهما. وفي تقديرنا أنها ليست مجرد مصادفة أن يكون أحدهما لبناني الأصل والثانية إسرائيلية المنشأ والهوى، وإن كانا معاً أميركيين. واستطراداً لا ندري ما إذا كانت هذه الظاهرة ميّزةً إيجابية تساعد في مهمتهما أو العكس وإن كان أحدٌ لا يشك في ولائهما لرئيسهما ترامب الذي عَرف، منذ اليوم الأول لولايته الثانية، كيف يتحول الى أمبراطور العالم بامتياز. واللافت في الزيارة الثانية أن البرّاك بدا أكثر تفهماً للموقف اللبناني، أو هذا ما ظهر من تصريحه المقتضَب في القصر الجمهوري اثر انتهاء اجتماعه والرئيس العماد جوزاف عون الذي استقبله، أمس، وكان واضحاً معه في شرح الموقف اللبناني «من طقطق الى السلام عليكم»، أي من موقف لبنان الرسمي من سلاح حزب الله الى ردود فعل الحزب مروراً بارتفاع منسوب التحرج، لا سيما في ضوء الفظاظة والخروقات والاعتداءات الإسرائيلية. وفي المعلومات أن الثنائي الأميركي كان متفهماً تماماً هذا الموقف الذي عاد فاستمع الى مثله من الرئيسين نبيه بري ونواف سلام. وقد بدا هذا التفهم في إشارته الى دور إسرائيل في الحل المنشود، ما يشكل تجاوباً مع الجانب اللبناني الذي يعتبر، عن حق، أن الاتفاق يوجب خطواتٍ وإجراءات تنفيذيةً على طرفَيه وليس على لبنان وحده. ولا يقل أهمية، في هذا السياق، ما أدلى به مصدر إسرائيلي الى قناة «الحدث» وهو أن إسرائيل مستعدة للتجاوب مع الخطوات اللبنانية. وهذه، في ذاتها، نقلة نوعية يمكن أن يُبنى عليها.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
عبد المسيح: المخترة ليست مجرد ختم بل دور اجتماعي ووطني وسيادي كبير
كتب النائب أديب عبد المسيح، عبر حسابه على منصة "أكس": "لبّى النائب أديب عبد المسيح دعوة رئيس رابطة مخاتير الكورة السيد شادي المسيح وأعضاء الرابطة إلى مقرّهم في أميون، حيث عبّروا عن شكرهم لجمعية (كلّنا أهل) برئاسته، تقديراً للهبة التي قدّمتها وتشمل مكتباً للرئيس، طاولة اجتماعات، كراسٍ، ومكيّف هواء". وأكّد عبد المسيح أنّ "ما دفعه إلى هذه المبادرة هو متابعته للنشاط القائم في المجال الاختياري وتقديره للجهود التي يبذلها المخاتير"، لافتاً إلى أنّ "المخترة تسير في الاتجاه الصحيح، والعبرة تبقى في التنفيذ". كما وأعرب عن أمله في "أن تصل خدمة المختار في المستقبل إلى مرحلة المكننة واعتماد الأساليب الحديثة لتسهيل وصول المواطنين إليها"، مشدداً على أنّ "المخترة ليست مجرد ختم، بل دور اجتماعي ووطني وسيادي كبير". وفي الختام، جدّد عبد المسيح "استعداده لتلبية أي مساعدة تحتاجها الرابطة من خلال جمعية (كلّنا أهل)"، مؤكداً أنّ "الجمعية منفتحة على المساهمة في أي مشروع يهدف إلى ازدهار الكورة وتنمية المجتمع الكوراني". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
"فكرة السلام مقبولة إذا كانت مع قيام دولة فلسطينيّة" جعجع : ندعو الى إعادة القرار الاستراتيجي الى لبنان من أجل بناء دولة فعليّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن "القرار الذي اتخذته الحكومة لجهة نزع السلاح في جلستها الأخيرة هو في الحقيقة إقرارٌ كبير وجديد، باعتبار أن سلطة الدولة في لبنان كانت منذ أربعين عامًا، مخطوفة ومقزّمة". ووصف جعجع في حديث تلفزيوني، القرار بأنه "محطة تاريخية يُفترض على كل لبناني أن يعتز بها، ولاسيما أنها تمثل "عودة لبنان ودولته إليه، بعد غياب استمر نحو أربعين عاما، وهنا تكمن أهمية هذا القرار الذي هو بمثابة البداية، إلّا أن أمام الدولة طريقاً قد يكون طويلًا، لكن في النهاية الدولة ستعود بكامل قوامها إلى كنف الوطن". وأعرب عن تفاؤله بـ "الموقف الدولي بدءاً بموقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام وسواهما، على خلفية موقفهما الواضح جدًا. فخلال زيارة الأمين العام للمجلس القومي الإيراني علي لاريجاني بيروت، سمع من المسؤولين اللبنانيين، موقفًا صريحًا، يتعلق بوجوب التعامل مع لبنان في حال أرادت إيران مساعدة لبنان، من دولة لدولة، من خلال الأطر الشرعية ومؤسسات الدولة، لا عبر خطف مجموعة من اللبنانيين والاستثمار بهم". وردًا على سؤال بشأن الورقة الأميركية، قال: "هذه الورقة هي بالفعل ورقة أميركية، وأريد هنا أن أضيف نقطة وردت ردًّا على لسان لاريجاني. إن لبنان، رغم ضعفه، لا يمكن لأحد أن يفرض عليه شيئًا. الأميركيون قالوا منذ اللحظة الأولى وليس كما يدّعي الإيرانيون إنهم لا يربطون مصيرهم ومصير استراتيجيتهم واقتصادهم كله بموافقة لبنان على هذه الورقة، وهم يحاولون ترتيب شرق أوسط جديد، وإطفاء الحروب والتوترات القائمة. المطلب ليس نزع سلاح حزب الله فورًا فقط، بل إعادة القرار الاستراتيجي العسكري والأمني إلى الدولة. وهذا مطلب لبناني بالدرجة الأولى. أتمنى أن نعود إلى أدبياتنا السياسية كلها وأدبيات القوى السيادية في لبنان منذ أكثر من عشرين سنة حتى اليوم، حيث كان خطابنا الرئيسي هو: إعادة القرار الاستراتيجي العسكري والأمني إلى الدولة. نحن بأمسّ الحاجة إلى جميع أصدقائنا شرقًا وغربًا، عربًا وأعاجم، من أجل إعادة بناء وضعنا. فلبنان الآن دولة فاشلة، ولإعادته إلى وضعه الطبيعي كدولة، نحتاج إلى جهود كبيرة وعمل ضخم. من هذا المنطلق، مسألة السلاح هي مسألة داخلية لبنانية". وعن إمكان التراجع عن قرار نزع السلاح، قال جعجع: "الموفد الأميركي أعلن منذ اللحظة الأولى عن محاولة واشنطن بناء شرق أوسط جديد، ولنا حرية الخيار والموافقة، فالولايات المتحدة لن يتأثر اقتصادها أو أمنها في حال لم ينفذ هذا القرار الذي هو مطلب لبناني لا أميركي، وأتمنى العودة الى الخطابات السياسية للأطراف السيادية كلها في الجمهورية اللبنانية أقله منذ 20 سنة الى الآن، فهي تدعو الى إعادة القرار الاستراتيجي الى لبنان من أجل بناء دولة فعلية، ومن دون هذا القرار لا يمكننا تحقيق ذلك كله، ومن هنا يجب تكثيف الجهود في سبيل تحويل دولة فاشلة الى دولة فعالة". وختم جعجع: "فكرة السلام مقبولة إذا كانت مع قيام دولة فلسطينية، أما من دونها فلا. التجارب السابقة كمحاولات إدارة ترامب أثبتت أن السلام الجزئي لا يؤدي إلى نتيجة. القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل جذري، وأي حل يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية، لا عبر التوطين في دول أخرى. الفلسطينيون أنفسهم يرفضون التوطين، ويريدون العودة إلى أرضهم وبيئتهم الطبيعية".