
سلوت: نشعر بالحزن لرحيل ألكسندر-أرنولد لكن لاعبا آخر سيعوضه
يشعر ليفربول بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالحزن لرحيل ترينت ألكسندر-أرنولد في نهاية الموسم لكن المدرب أرنه سلوت قال اليوم الجمعة إن لاعبا آخر سيعوضه.
وأصبح ألكسندر-أرنولد، الذي يلعب في ليفربول منذ أن كان في السادسة من عمره، أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في العالم، إذ فاز بلقبين للدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية إضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة مع الفريق الإنجليزي.
وقال سلوت للصحفيين قبل مواجهة أرسنال صاحب المركز الثاني بعد غد الأحد "أعتقد، مثل أي شخص يحب ليفربول ويشجعه، أننا نشعر بخيبة أمل ليس فقط لأن شخصا رائعا يغادر النادي ولكن أيضا لأن ظهيرا جيدا للغاية يرحل".
وأضاف "عملت أيضا في أندية مثل ألكمار وفينوورد حيث كان لاعبا جيدا للغاية أو عدة لاعبين يتركون الفريق في كل موسم... لذا أنا معتاد على ذلك نوعا ما.
"من الخبرة التي اكتسبتها ومن خلال عملي في هذا النادي أيضا إذا رحل لاعب جيد للغاية فسيظهر لاعب مميز آخر، وهذا على الأرجح ما سيحدث الآن".
وردا على سؤال عما إذا كان كونور برادلي (21 عاما)، الذي رشحته وسائل إعلام بريطانية كخليفة محتمل لألكسندر-أرنولد، بات جاهزا ليشغل مكانه، قال سلوت إنه من السابق لأوانه عقد مقارنات.
وأردف "دعونا لا نقارنه مع ترينت الآن. إنهما لاعبان مختلفان في رأيي.
"أعتقد أننا جميعا نرى إمكانيات كونور... للأسف، لم يكن لائقا بدنيا طوال الموسم. لكي يصبح لاعبا متميزا، يجب أن يكون متاحا للمشاركة بصفة مستمرة، وهذه هي الخطوة الأولى التي عليه اتخاذها في الموسم المقبل.
"لكن لدينا ثقة كبيرة في كونور باعتباره ظهيرا جيدا للغاية وهذا ما أظهره بالفعل في الموسمين الماضيين".
وأشار سلوت إلى أن برادلي، الذي شارك أساسيا في أربع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم بعد معاناته من عدة إصابات، بما في ذلك مشكلة في الفخذ في فبراير شباط الماضي والتي أبعدته عن الملاعب لمدة ستة أسابيع تقريبا، سيكون متاحا مع الفريق في مباراة الأحد.
وتابع "كونور سيشارك أساسيا لأنني أعتقد أنه بحاجة لدقائق لعب أيضا لخوض بعض المباريات حتى يكون مستعدا للموسم المقبل".
وأضاف سلوت أنه من الصعب التنبؤ بمجريات مواجهة أرسنال بعدما حسم ليفربول اللقب الشهر الماضي.
وأكمل "من الصعب التنبؤ، لكن كلا الفريقين يتطلعان لتلك المواجهة. حسنا، ربما يكون موقف أرسنال على المحك، لحسم أحد المراكز الأربعة الأولى، ولنفترض أنهم يفضلون احتلال المركز الثاني على الثالث أو الرابع، لكننا سننهي الموسم في المركز الأول".
ويتأخر أرسنال، الذي خرج من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان في الدور قبل النهائي يوم الأربعاء الماضي، بفارق 15 نقطة عن ليفربول المتصدر ويتقدم بثلاث نقاط على مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي وأربع نقاط عن نيوكاسل يونايتد وتشيلسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
دون عناء.. باريس سان جيرمان يتوج بطلاً لكأس فرنسا قبل نهائي الأبطال
توج باريس سان جيرمان بطلاً لكأس فرنسا بفوزه على ستاد ريمس 3-0 اليوم السبت، في الدور النهائي. وحسم سان جيرمان المواجهة لصالحه منذ الشوط الأول بتسجيل 3 أهداف، حيث وقع برادلي باركولا على ثنائية سريعة في الدقيقتين 16 و19. وأضاف المغربي المتألق أشرف حكيمي الهدف الثالث في الدقيقة 43، ليرفع عدد مساهماته هذا الموسم إلى 20 هدفاً بعدما سجل 8 أهداف وصنع 12، وهو أعلى عدد مساهمات له منذ موسم 2019-2020 مع بوروسيا دورتموند (19 مساهمة). وأكمل بذلك سان جيرمان الثلاثية المحلية بعدما أحرز لقبي السوبر والدوري. وحقق النادي الباريسي لقبه رقم 16 في كأس فرنسا كأكثر الفرق تتويجاً، بفارق 6 ألقاب عن أولمبيك مارسيليا الذي توج بـ10 ألقاب. ويأتي اللقب قبل أسبوع واحد من النهائي الأوروبي الكبير الذي يجمع النادي الباريسي مع إنتر ميلان السبت 31 مايو الجاري في ميونيخ. ويتطلع زملاء عثمان ديمبيلي إلى تحقيق رباعية تاريخية أمام الجريح إنتر الذي خسر لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي في الجولة الأخيرة يوم الجمعة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
شاهد.. احتفالات صاخبة لجمهور إسبانيول بعد ضمان البقاء في الليغا
ضمن إسبانيول البقاء في دوري الدرجة الأولى الإسباني، بفوزه على لاس بالماس 2-0 اليوم السبت، في الجولة 38 الأخيرة من المسابقة. وبعد شوط أول سلبي، منح الجناح الأيمن الإسباني خافي بوادو، هدف التقدم لإسبانيول في الدقيقة 65 من ركلة جزاء. وأمّن لاعب خط الوسط المخضرم، بيري ميلا (32 عاماً)، فوز إسبانيول بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 82 بتسديدة صاروخية بعيدة المدى. بعد صافرة النهاية، اقتحم جمهور إسبانيول أرض الملعب وسط احتفالات صاخبة بعد ضمان البقاء. وأظهرت لقطات تلفزيونية احتفاء جمهور الفريق بالحارس المتألق خوان غارسيا الذي قدم موسماً لافتاً ما جعله هدفاً لأندية أوروبية عديدة. ورفع إسبانيول رصيده إلى 42 نقطة، ليقفز إلى المركز 14، بينما توقف رصيد لاس بالماس عند 32 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير ليتأكد هبوطه للدرجة الثانية.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
مبابي يُسيطر على المقدمة.. تفوق على محمد صلاح في سباق الحذاء الذهبي الأوروبي
نجح النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد في التفوق على كل منافسيه في سباق الحذاء الذهبي، حيث يُعد أبرز منافسيه هو النجم المصري محمد صلاح جناح ليفربول. مبابي يُشعل السباق بهدفين في الليلة الختامية في أمسية كروية ساحرة، اختتم كيليان مبابي موسمه مع ريال مدريد بطريقة مثالية، مسجلاً هدفين في شباك ريال سوسييداد في الجولة الأخيرة من الليجا، ليقود فريقه للفوز ويُعزز رصيده التهديفي إلى 31 هدفًا. هذا الرقم منحه 62 نقطة في صدارة ترتيب سباق الحذاء الذهبي، بحساب معامل الدوريات الكبرى الذي يمنح نقطتين لكل هدف في الدوريات الخمسة الكبرى. مبابي، الذي خاض موسمه الأول بقميص ريال مدريد بعد انتقاله من باريس سان جيرمان، قدم أداءً مذهلًا من حيث التهديف والحسم، ليبعث برسالة واضحة: 'أنا هنا لقيادة الملكي إلى المجد الأوروبي والمحلي'. وبأهدافه الحاسمة، أنهى مبابي موسمه في قمة الترتيب، منتظرًا ما سيحدث في الليلة الأخيرة من الدوري الإنجليزي. صلاح والفرصة الأخيرة.. هل يصنع التاريخ في أنفيلد؟ على بعد خطوة من المجد، يقف محمد صلاح على أعتاب التاريخ، حيث تنتظره مواجهة حاسمة مع فريقه ليفربول ضد كريستال بالاس غدًا الأحد في ختام الدوري الإنجليزي الممتاز. صلاح يحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 28 هدفًا، ما يمنحه 56 نقطة، مع فرصة واقعية لتجاوز مبابي في حال تسجيله أربعة أهداف أو أكثر. ورغم صعوبة المهمة، لا يُمكن استبعاد المفاجآت من نجم يُلقّب بـ'الملك المصري'، والذي سبق وأن خطف الأضواء في الليالي الكبرى. صلاح، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، يعيش واحدة من أكثر مواسمه نضجًا، ويُدرك أن هز الشباك الليلة قد لا يمنح ليفربول فوزًا فحسب، بل ربما يُهديه هو شخصيًا الحذاء الذهبي الثاني في مسيرته بعد إنجازه الأول عام 2018. صراع ثلاثي.. وجيوكيريش يُهدد من بعيد ورغم أن الصدارة محصورة بين مبابي وصلاح، إلا أن هناك اسمًا ثالثًا يُزاحم بهدوء: فيكتور جيوكيريش مهاجم سبورتينج لشبونة. النجم السويدي أنهى موسمه بـ39 هدفًا في الدوري البرتغالي، لكن معامل الدوري الأقل (1.5 نقطة لكل هدف) جعله يتوقف عند 58.5 نقطة، ليحتل المركز الثاني في الترتيب مؤقتًا خلف مبابي. ورغم انتهاء موسمه، إلا أن أرقام جيوكيريش المذهلة تستحق الإشادة، لا سيما أنه يتفوّق تهديفيًا على الجميع من حيث عدد الأهداف المسجلة، حتى لو لم تُترجم بالكامل إلى نقاط بفعل تصنيف الدوري البرتغالي. قراءة في الأرقام: الفاعلية قبل الكمية ما يميز صراع هذا العام على الحذاء الذهبي هو التنوّع في الأساليب والمدارس الكروية. مبابي، لاعب مركز المهاجم الصريح، أظهر قوة تهديفية هائلة في الليجا مع فريق يعج بالنجوم. أما صلاح، الجناح المتقدّم الذي يصنع ويسجل، فاعتمد على مهاراته الفردية وحركته الذكية داخل منطقة الجزاء ليبقى دائمًا في قلب الحدث. وعلى الجانب الآخر، فإن جيوكيريش يُجسّد ظاهرة الهدافين في الدوريات الأقل تصنيفًا، والذين يتجاوزون حاجز الـ35 هدفًا في موسم واحد رغم قلة الأضواء المسلطة عليهم. هل يفعلها صلاح؟ ليلة الحسم في أنفيلد كل الأنظار ستتجه مساء الأحد نحو ملعب أنفيلد، حيث سيُطلق محمد صلاح رصاصته الأخيرة في صراع شرس على لقب فردي يُعد الأهم للمهاجمين في أوروبا. المهمة تبدو شبه مستحيلة، لكن 'الفرعون المصري' اعتاد على صناعة المعجزات في الأوقات الحرجة. إذا سجل صلاح أربعة أهداف، فسيصل إلى 32 هدفًا، أي 64 نقطة، متفوقًا على مبابي، ويتوج بالحذاء الذهبي لموسم 2024-2025. وإذا اكتفى بثلاثية، فسيتساوى مع مبابي بالنقاط، وحينها ستكون الأفضلية لمن لعب عدد مباريات أقل أو سجل أهدافًا أكثر من اللعب المفتوح. ترتيب سباق الحذاء الذهبي