
مواقف ترمب من الناتو تدفع البرتغال للتفكير في إلغاء صفقة مقاتلات F-35
أعلن وزير الدفاع البرتغالي نونو ميلو، الذي سيغادر منصبه قريباً، عن احتمال إلغاء خطط شراء مقاتلات F-35 الأميركية، التي كان من المقرّر أن تحل محل أسطول بلاده من طائرات F-16. وعزا هذا القرار إلى "سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وكانت القوات الجوية البرتغالية، أوصت بشراء طائرات F-35 من شركة لوكهيد مارتن الأميركية، ولكن عندما سُئل وزير الدفاع المنتهية ولايته نونو ميلو من قِبل صحيفة "بوبليكو" البرتغالية عما إذا كانت الحكومة ستتبع هذه التوصية، أجاب: "لا يمكننا تجاهل البيئة الجيوسياسية في خياراتنا. الموقف الأخير للولايات المتحدة، في سياق حلف شمال الأطلسي... يجب أن يدفعنا للتفكير في أفضل الخيارات، لأن القدرة على التنبؤ بتصرفات حلفائنا تُعدّ ميزةً أكبر يجب أخذها في الاعتبار".
وقال ميلو: "لقد تغير العالم... وحليفنا (الولايات المتحدة)... قد يُقيّد الاستخدام والصيانة والمكونات، وكل ما يتعلق بضمان تشغيل الطائرات واستخدامها في جميع أنواع السيناريوهات".
وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، قد أمر كذلك، بمراجعة عقد بلاده مع شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية لشراء مقاتلات F-35، لـ"تحديد ما إذا كان العقد بصيغته الحالية، هو أفضل استثمار لكندا، وما إذا كانت هناك خيارات أخرى يمكن أن تلبي احتياجات كندا بشكل أفضل"
معايير صارمة
ووضعت وزارة الدفاع البرتغالية سلسلة من المعايير الصارمة التي ستنظر فيها لشبونة لاستكمال أي صفقة طائرات، بما في ذلك: "السياق الجيوسياسي" و"مدى القيود المفروضة على استخدام هذه المقاتلات".
وذكرت "بوليتيكو" أن التحول الجذري لسياسات واشنطن الخارجية، خاصة المتعلقة بالرغبة في ضم جزيرة جرينلاند التابعة للدنمارك، وتهديد كندا، كرّس المخاوف لدى الأوروبيين من أن تقرر الحكومة الأميركية منع الوصول إلى تحديثات البرامج وقطع الغيار اللازمة لتشغيل طائرة F-35 بكامل طاقتها.
وأضاف وزير الدفاع البرتغالي: "هناك العديد من الخيارات التي يجب مراعاتها، لا سيما في سياق الإنتاج الأوروبي، وكذلك مع الأخذ في الاعتبار العائد الذي يمكن أن تحققه هذه الخيارات للاقتصاد البرتغالي".
وتابع: "يجب أن نؤمن أنه في جميع الظروف، سيكون هؤلاء الحلفاء معنا".
وردت شركة لومهيد مارتن الأميركية على ذلك قائلة إن الشركة "تُقدّر شراكتنا القوية وتاريخنا العريق مع القوات الجوية البرتغالية، وتتطلع إلى مواصلة هذه الشراكة في المستقبل.
وتُعدّ طائرة F-35 الطائرة المقاتلة الأكثر تطوراً في العالم.
وفي مقابلة مع صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" البرتغالية، نُشرت في 12 أبريل 2024، أكد رئيس أركان القوات الجوية البرتغالية، الجنرال جواو كارتاكسو ألفيس، خطة القوة الجوية البرتغالية لاستبدال طائرة F-16 بطائرة F-35 من شركة لوكهيد مارتن.
ولكن "لوفيجارو" أشارت إلى أن قرار التخلي عن الصفقة يعود إلى الحكومة المقبلة؛ إذ خسرت الحكومة التي ينتمي إليها نونو ميلو تصويتاً على الثقة في البرلمان الثلاثاء. وتجري في البرتغال انتخابات تشريعية جديدة في 18 مايو المقبل.
وإذا تم التخلي عن طائرات F-35 الأميركية، فيمكن أن تلجأ البرتغال إلى إيرباص وطائرتها يوروفايتر، أو المجموعة السويدية ساب وطائراتها المقاتلة جريبن، أو حتى رافال من داسو الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 أيام
- الوئام
قبة ترمب الذهبية.. ما نعرفه عن المنظومة الأمريكية للدفاع الصاروخي الفضائي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إطلاق مشروع دفاع صاروخي فضائي باسم 'القبة الذهبية' بقيمة 175 مليار دولار، مع تعيين قائد للمشروع الطموح. يهدف النظام إلى استغلال شبكة من مئات الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار متطورة واعتراضات دقيقة، للقضاء على الصواريخ المعادية خلال مرحلة الإطلاق البطيئة والقابلة للتنبؤ، من دول مثل الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا. القبة الذهبية.. اعتراض في 'مرحلة التعزيز' سيتم كشف الصاروخ المعادي فور انطلاقه، ثم يتم إسقاطه بواسطة اعتراض صاروخي أو ليزر قبل دخوله الفضاء أو خلال رحلته عبر الفضاء باستخدام أنظمة دفاع أرضية حالية في كاليفورنيا وألاسكا. ويشتمل النظام أيضًا على طبقة دفاعية أرضية لحماية الولايات المتحدة، مشابهة لما درسته وكالة الدفاع الصاروخي خلال الإدارة السابقة لترمب. بين القبة الذهبية والحديدية أوضح ترمب أن المشروع مستوحى من نجاح 'القبة الحديدية' الإسرائيلية، التي تم تطويرها لمواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس من غزة. وقد دعمته الولايات المتحدة وتستخدم هذه التقنية أساليب متقدمة لتحديد الصواريخ التي تهدد المناطق المأهولة فقط، ما يعزز فاعليتها ويقلل من الإطلاقات غير الضرورية. تشابه مع مبادرة 'حرب النجوم' للرئيس ريغان يرى ترمب أن مشروع القبة الذهبية يُكمل مهمة 'المبادرة الاستراتيجية للدفاع' التي أطلقها رونالد ريغان قبل 40 عامًا، والتي كانت تهدف إلى بناء نظام فضائي قادر على التصدي للهجمات النووية عبر اعتراض الصواريخ خلال مراحل إطلاقها وطيرانها. رغم فشل مشروع ريغان بسبب تكلفته العالية وتعقيداته التقنية، تعيد القبة الذهبية هذه الرؤية بتقنيات متطورة وتكلفة ضخمة. فضاء ماسك وشراكات تقنية واسعة تتصدر شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك قائمة الشركات المرشحة لتطوير أقمار النظام واعتراضاته، إلى جانب شركات مثل بالانتير وأندوريل، بالإضافة إلى شركات دفاع تقليدية مثل L3 Harris وتيكنولوجيز، لوكهيد مارتن، وRTX. كما استثمرت L3 حوالي 150 مليون دولار في منشأة جديدة لصناعة أقمار استشعار قادرة على تتبع الأسلحة تحت صوتية والبالستية، والتي يمكن تكييفها مع القبة الذهبية. القبة الذهبية.. تحديات أمام تخصيص 25 مليار دولار على الرغم من الطموح الكبير، لا تزال ميزانية القبة الذهبية غير مؤكدة، إذ اقترح نواب جمهوريون استثمارًا أوليًا بقيمة 25 مليار دولار ضمن حزمة دفاعية شاملة بقيمة 150 مليار دولار، لكن هذه الخطة مرتبطة بقانون ميزانية مثير للجدل يواجه صعوبات في الكونغرس الأمريكي.


العربية
منذ 4 أيام
- العربية
نيويورك تايمز: نجاح المقاتلات الصينية في النزاع الهندي الباكستاني يشكل إنذاراً لجميع الأطراف بأهمية الاستعداد الجيد لأي تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي ومنطقة تايوان
عاشت منطقة جنوب آسيا خلال الشهر الجاري توتراً شديداً بعد قيام الهند وباكستان بتوجيه ضربات ضد بعضهما البعض استمرت لأربعة أيام، حيث استخدم الطرفان الصواريخ والطائرات المسيرة والمقاتلات الحربية، واستهدفا مواقع ومناطق عسكرية في عمق البلدين. هذه الضربات المتبادلة بين إسلام أباد ونيودلهي ليست بالجديدة، لكن تداعياتها والخسائر التي نتجت عنها وصلت هذه المرة إلى شرق آسيا وتحديداً الصين وتايوان، ولقيت تفاعلاً واسعاً في أوروبا والولايات المتحدة. وكانت باكستان ادعت بأنها أسقطت 5 مقاتلات تابعة للقوات الجوية الهندية، ثلاثة منها من طراز "رافال" الفرنسية، وطائرتين من نوع ميج-29، وسوخوي-30 الروسيتين. وامتدت تداعيات هذا الادعاء إلى بحر الصين الجنوبي، وإلى تايوان، ولقيت تفاعلاً واسعاً في أوروبا والولايات المتحدة. حيث قال مسؤول أميركي لـ "رويترز" إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرات J-10C الصينية لإطلاق صواريخ جو-جو ضد طائرات مقاتلة هندية، ما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل، ما يمثل إنجازاً كبيراً للمقاتلة الصينية المتقدمة. فيما أكد مسؤول بارز في الاستخبارات الفرنسية لشبكة CNN أن باكستان أسقطت طائرة واحدة من مقاتلات رافال الفرنسية التابعة للقوات الجوية الهندية. وأضاف المسؤول الفرنسي أن "السلطات الفرنسية تبحث ما إذا كانت باكستان قد أسقطت أكثر من طائرة من طراز رافال". ويقول مسؤول أميركي إن واشنطن تراقب عن كثب أداء طائرة مقاتلة صينية رائدة ضد منافس غربي للحصول على رؤى حول كيفية تعامل بكين مع أي مواجهة حول تايوان أو في المحيطين الهندي والهادئ على نطاق أوسع. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن استخدام باكستان لمقاتلات صينية الصنع من طراز J-10C، إلى جانب صواريخ الجو-جو بعيدة المدى من طراز PL-15، خلال النزاع العسكري الأخير مع الهند، شكّل أول اختبار عملي لهذه الطائرات التي لم تخض معارك فعلية من قبل، ما عزز ثقة الصين في قدراتها العسكرية، "وأثار حالة من الفخر الوطني في بكين". وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلام الصيني، لا سيما صحيفة "غلوبال تايمز" القومية، سلط الضوء على هذا النجاح باعتباره "انتصاراً كبيراً" للصناعات الدفاعية الصينية. ووصفت "غلوبال تايمز" مقاتلات J-10C بأنها "مقاتلة الفخر الوطني"، ونقلت عن خبراء صينيين قولهم إن الجيش التايواني "ليس لديه فرصة في مواجهة هذه الطائرات"، ما أثار جدلاً واسعاً حول التفوق العسكري الصيني المحتمل في مواجهة تايوان. ورغم أن الحكومة الصينية لم تؤكد بشكل رسمي أو مباشر هذه الادعاءات، إلا أن تقارير تحدثت عن استخدام باكستان لأنظمة دفاع جوي صينية وصواريخ متطورة ومسيرات خلال الاشتباكات التي استمرت لأربعة أيام. وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الصراع يمثل امتداداً لصراع أوسع بين النفوذ العسكري الغربي والصيني في المنطقة، لا سيما مع تصاعد مشتريات الهند للأسلحة الغربية، وزيادة اعتماد باكستان على التكنولوجيا الصينية، وهو ما يجعل النزاع بمثابة مواجهة بالوكالة بين القوى العظمى، مع انعكاسات مباشرة على استقرار المنطقة. وفي سياق ذلك، عبّر مسؤولون عسكريون متقاعدون في تايوان عن قلقهم من القدرات المتطورة للمقاتلات الصينية، معتبرين أن فرص الطائرات التايوانية في البقاء أو حتى الإقلاع في حال حدوث مواجهة فعلية مع الصين "ضئيلة جداً"، وهو ما يشير إلى تحول محتمل في ميزان القوى العسكرية في المنطقة، بحسب نيويورك تايمز. وعلى الرغم من تصاعد شعور الفخر القومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، إلا أن الحكومة اتخذت موقفاً أكثر تحفظاً، حيث لم تؤكد رسمياً استخدام مقاتلاتها في النزاع الباكستاني الهندي إلا بعد مضي أكثر من أسبوع على إعلان باكستان. وذلك في مسعى منها للحفاظ على الهدوء الدبلوماسي مع الهند التي تسعى لاستئناف العلاقات بعد توتر استمر سنوات بسبب صراع حدودي في 2020. ولفتت الصحيفة إلى أن كون الصين لم تخض حرباً فعلية منذ أكثر من 40 عاماً، مصدر قلق دائم لبعض المسؤولين في بكين، لكن الرئيس شي جين بينغ جعل من تطوير الجيش أولوية له، وزاد الإنفاق الدفاعي رغم تباطؤ النمو الاقتصادي، مما جعل الصين رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم. وقالت نيويورك تايمز إن نجاح المقاتلات الصينية في النزاع يعكس تحولاً جوهرياً في موازين القوى العسكرية في آسيا، ويشكل إنذاراً لجميع الأطراف بأهمية الاستعداد الجيد لأي تصعيد محتمل في بحر الصين الجنوبي ومنطقة تايوان، في ظل التوترات المستمرة والرهانات الإقليمية المتصاعدة.


الشرق السعودية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
إدارة ترمب توافق على بيع صواريخ متقدمة بـ304 ملايين دولار إلى تركيا
وافقت الولايات المتحدة، الخميس، على بيع صواريخ بقيمة 304 ملايين دولار إلى تركيا، وذلك في إطار سعي حلف شمال الأطلسي "الناتو" لتعزيز العلاقات التجارية والدفاعية، حسبما أفادت "بلومبرغ". وجاءت هذه الصفقة، التي لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونجرس، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية ماركو روبيو لتركيا لحضور اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو تستضيفه مدينة أنطاليا التركية، ويتزامن مع محادثات في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا. وأفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، بأن تركيا طلبت 53 صاروخاً (جو-جو) متطوراً متوسط المدى، بكلفة تقديرية تبلغ 225 مليون دولار، و60 صاروخاً من طراز Block II بكلفة 79.1 مليون دولار. وستكون شركة RTX Corporation المقاول الرئيسي لهذه المبيعات. وأعربت تركيا مراراً عن نيتها إضافة طائرات F-35 إلى مشترياتها المخطط لها من الأسلحة، على الرغم من أن هذا سيتطلب من الولايات المتحدة رفع الحظر المفروض على أنقرة بشأن شراء مقاتلة من الجيل الخامس، والذي فُرض عليها بعد شرائها نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400. وأدى شراء تركيا لأنظمة S-400 الروسية، إلى طريق مسدود مع واشنطن، ما دفع الأخيرة إلى فرض عقوبات تُعرف باسم "قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات"، والتي استهدفت صناعة الدفاع التركية، وأبعدتها عن برنامج تطوير F-35. ورفضت أنقرة التخلي عن منظومة "إس-400" الروسية، كما طالبت واشنطن، لكنها تأمل بشدة أن يوافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تعديل القانون، لتمكين تركيا من شراء طائرات F-35 التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، إذ قد يساهم حل الخلاف بشأن صواريخ "إس-400" الروسية إلى زيادة غير مسبوقة في التعاون في مجال الدفاع والصناعة بين الحلفاء القدامى. يشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا تساهمان بأكبر قوات في مهام حلف الناتو، ما يمنحهما سبباً وجيهاً للحفاظ على تحالفهما الممتد لسبعة عقود. الغاز المسال وطلبات "بوينج" وبعيداً عن الدفاع، تدرس تركيا زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، وتعمل على الانتهاء من طلب شراء طائرات من شركة "بوينج". ويتطلع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى لقاء مبدئي مع ترمب، لإعادة ضبط العلاقات المتوترة؛ بسبب شراء أنقرة لنظام دفاع صاروخي روسي، ودعم واشنطن لميليشيات كردية سورية (قوات سوريا الديمقراطية)، والتي تعتبرها تركيا "تهديداً للبلاد"، من بين خلافات أخرى. وتُجري تركيا والولايات المتحدة محادثاتٍ حول دمج القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، والمرتبطة بحزب العمال الكردستاني، في الجيش السوري. وفي وقتٍ سابق من الأسبوع الجاري، أعلن حزب العمال الكردستاني نيته إلقاء سلاحه لإنهاء حربٍ استمرت 40 عاماً من أجل الحكم الذاتي ضد تركيا، وهي خطوة تاريخية قد تعزز تطلعات أنقرة لتصبح قوةً إقليميةً مؤثرة. وبينما تخطط وزارة الدفاع الأميركية، خفض عدد القوات الأميركية في سوريا، إلى أقل من ألف جندي، تعرض أنقرة آلاف الجنود الأتراك المتمركزين بالفعل عبر الحدود للمساعدة في استقرار جارتها التي مزقتها الحرب. في الوقت نفسه، تستعد تركيا للمساعدة في مراقبة وقف إطلاق النار المحتمل بين روسيا وأوكرانيا عبر البحر الأسود، بما يتماشى مع هدف الولايات المتحدة المتمثل في استقرار المنطقة.