
مخاوف أميركية من "الرد الإيراني".. كلمة السر "البالستي"
وحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، كان ويتكوف يتحدث للجمهوريين في مجلس الشيوخ، الخميس، خلال إحاطة لم تغطها وسائل الإعلام.
وأضاف ويتكوف، الذي يصل إلى سلطنة عمان الأحد لحضور الجولة السادسة من المحادثات الأميركية الجارية مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية مطروحة على الطاولة في حال فشل المفاوضات.
واستقى "أكسيوس" معلوماته من مسؤول أميركي ومصدر مطلع.
وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي تحدث عن قدرات الصواريخ البالستية الإيرانية، وقال إن الولايات المتحدة"قلقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تواجه هجوما يشمل مئات الصواريخ".
وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط.
وفي أكتوبر 2024، أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، كما هاجمتها أيضا في أبريل من العام ذاته باستخدام صواريخ كروز ومسيّرات.
ورغم من أن جزءا كبيرا من الهجومين أحبط بواسطة الدفاعات الجوية في إسرائيل وبمساعدة الولايات المتحدة، فإن واشنطن تبدو قلقة من أن أي هجوم إيراني مستقبلي قد يكون أكبر.
وقال مسؤول أميركي لـ"أكسيوس"، إنه منذ هجوم أكتوبر زادت إيران إنتاجها من الصواريخ البالستية إلى نحو 50 صاروخا شهريا، موضحا أنها تهدف إلى إنتاج صواريخ أكثر مما تمتلكه إسرائيل من صواريخ اعتراضية.
ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن إسرائيل هجمات على إيران، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في مكالمة هاتفية الإثنين.
والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية "قد تحدث فعلا"، لكنها "لا تبدو وشيكة" وفق وجهة نظره.
ووفق تقارير صحفية، قد تحدد تلك الجولة السادسة من المحادثات النووية ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو أن الصراع سيبدأ.
وحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.. بوتين يعرض الوساطة ويحذر من التداعيات المدمرة
موسكو - أ ف ب دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة الضربات الإسرائيلية على إيران، معتبراً أنها «تصعيد خطر»، وذلك في اتصالين هاتفيين مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتنياهو. وقالت الرئاسة الروسية في بيان إن بوتين «شدد على أن روسيا تدين خطوات إسرائيل التي تشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، مشيرة إلى أنه أعرب لنتنياهو عن «استعداده لأداء دور وسيط بهدف تفادي تصعيد جديد في التوترات»، وأنه حذّر من «خطر التداعيات المدمرة على كامل المنطقة». من جهتها، أفادت الرئاسة الإيرانية بأن بزشكيان جدد لبوتين أن طهران «لا تعتزم تطوير أسلحة نووية، وهي دائماً مستعدة لتوفير ضمانات في هذا الشأن إلى الهيئات الدولية المتخصصة».


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
متحدث عسكري إسرائيلي يقطع كلمة متلفزة بسبب هجوم إيراني وشيك
قطع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين، كلمة متلفزة له، بسبب هجوم إيراني وشيك، رداً على عملية «الأسد الصاعد» التي أعلنتها تل أبيب واستهدفت بها مئات المواقع العسكرية لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه ضرب أكثر من 200 هدف في أنحاء إيران منذ أن بدأ موجة من الغارات الجوية على طهرات فجر الجمعة. وقال ديفرين للصحفيين: «ضربنا حتى الآن أكثر من 200 هدف، وما زلنا نواصل القصف». وعلى الرغم من التدمير الواسع في البنية التحتية العسكرية جراء الهجمات الإسرائيلية والغارات التي تعدت الـ 300، فإن الجيش الإسرائيلي حذر من قدرة إيران على إلحاق أذى «بالغ» بالجبهة الداخلية، بعدما توعد قادتها بفتح أبواب الجحيم على إسرائيل عقب الهجمات.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
عبدالله بن زايد ولافروف يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية تطورات الأوضاع في المنطقة، في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي للجمهورية الإسلامية الإيرانية. وناقش الوزيران سبل خفض التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، كما تطرقا إلى أهمية دعم الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.