logo
أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة هروب

أمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة هروب

عكاظمنذ 2 أيام
التقى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز اليوم، بحضور نائبه الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي مشايخ وأهالي محافظة هروب، وذلك خلال جولته التفقدية للمحافظة.
وجرى خلال اللقاء بحث احتياجات المحافظة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية، موجهًا بمتابعتها والرفع بها، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.
وأوضح أمير جازان، أن زيارة محافظة هروب والالتقاء بالأهالي وتبادل وجهات النظر حول كل ما يعنى بالتنمية في المحافظة، تأتي ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بمتابعة تنفيذ المشروعات التنموية بما يلبي احتياجات المواطن والمقيم في جميع مناطق المملكة.
واستمع أمير جازان والحضور إلى كلمة الأهالي التي ألقاها نيابة عنهم حسن بن محمد العبسي، رحب فيها نيابة عن أهالي محافظة هروب والمراكز التابعة لها بزيارة أمير المنطقة ونائبه، التي تأتي تأكيدًا على حرص الحكومة الرشيدة على تتبع وتوفير أرقى الخدمات للمواطنين والمقيمين.
كما اطّلع أمير منطقة جازان ونائبه، على عرض عن المشروعات البلدية بمحافظة هروب، إذ يجري العمل حاليًا على تنفيذ 6 مشروعات بلدية، في السفلتة والنظافة وتشغيل المدينة، بتكلفة تبلغ 56 مليون ريال، فيما تم إنجاز 3 مشروعات بلدية أخيرًا بتكلفة بلغت 6 ملايين ريال.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سيدنا عُمر».. تُثير زوبعةً!
«سيدنا عُمر».. تُثير زوبعةً!

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

«سيدنا عُمر».. تُثير زوبعةً!

عندما يُحمَّل المجتمع بالطائفيّة، وبأثر يعود إلى عشرات القرون، يصعب الالتفات لزراعة وصناعة، ناهيك عن تعليم وطبابة. يصبح السلم الأهلي على خطر، وكم من الوقائع أدخلته في الخطر نفسه، والخطر كامن تثيره عبارة أو تصريح، فكيف إذا كان الضخ بالكراهيّة جارٍ على مدار الساعة، وبالتالي مَنْ المستفيد غير الخراب نفسه، والعالم مثلما نرى غيره في الأمس القريب، تنافس في العِلم، فإلى أين تريدون الوصول بهذه الثّقافة؟ قُدمت وقائع التّاريخ - المغرضات منها - ما قبل أربعة عشر قرناً، مضمنات في روايات لفقهاء الغلاة (كديور، القراءة المنسية)، ولتكرارها أصبحت حقائقَ، صُبت في الرُّؤوس صباً، وكم خطيبٍ مؤثر في العقول يقول: «هذا ورد في رواياتنا»، ثم يسترسل بما يراه، بلا حسيب، والفتنة «لا تبقي ولا تذر»، ولابن المعتز (قُتل 296 هـ) ما يُتمثل به: «أتانا بها صَفراء يزعم أنَّها/ لتبرٍّ (الذَّهب) فصدقناه، وهو كذوبُ» (الدِّيوان/ دار صادر). قصة ذلك، أنّ امرأةً تعتزُ ببلادها ودينها ومذهبها ومدنيتها، تراها جحافل الإسلام السّياسيّ عدوةً، ظهرت على الشَّاشة ذاكرةً عمر بن الخطاب بـ«سيدنا عمر رضي الله عنه»، فاتَّخذت ضدها، جمعاً مع تهمة منافحتها ضد تعديل قانون الأحوال الشّخصية، الذي عاد بمجتمعها إلى القرون الخوالي، وأباح ضمناً التّجاوز على الطُّفولة والأُمومة، لأنه قرر تشريع فتاوى لها زمانها الغابر قانوناً، وهي الحقوقيَّة، ترى الفتاوى تُبيح التّجاوز اليوم، يُضاف أنها ضمن المناديات والمُنادين بـ«نريد وطناً»، فاختطفتها جماعة (مقدسة) تملك حرية التَّطاول! لذا، وصل الأمر في المجتمعات المشحونة بـ«هذا ورد في رواياتنا» أن أصبحت تهزها عبارةُ «سيدنا عمر رضي الله عنه»، مع أنّ ملياراً ومئات ملايين المسلمين يقولونها، وهي لا تلفت النَّظر، ولا تثير الحساسية خارج الانفعال الطائفي، ومَنْ قال لهذه الجماعة ومنظريها إنَّ المذهب كافة يفزع بفزعتهم في الترهات؟لم يكن الخلل بسيطاً، ولا الخطر هيناً، إذا كانت عبارةٌ مسالمةٌ تشعل ناراً، والسَّبب أنَّ مَنْ اعتدى على القائلة يحمل سلاحين، سلاح الدّين والمذهب، والسّلاح النَّاريّ، ميليشيات عابثة، لها معسكراتها ومحاكمها ومعتقلاتها وأجهزتها الأمنيَّة الخاصة، بما يوازي ما لدى الدولة، وبراية وخطاب هدفه، في كلِّ مواقفه لأكثر من عقدين، تدمير البلاد، والتهيئة لحرثها حسب رغبته. إنَّها مشكلةٌ وجوديَّةٌ، عندما تتقصد إهانة رموز شريك لك بالوطن، يحرص على إجلال رموزك إلى حدِّ التَّقديس، تمثلا بالسّب والشتم الذي أظهره الصَّفويون (1501 - 1723) بإفتاء فقيهٍ لبناء إمبراطورية به، على أنه يُقابل السَّب الذي شرعه الأمويون بين (41 - 99 هـ) لشأنٍ سياسيّ أيضاً، فألغاه خليفة أموي (ابن الأثير، الكامل في التّاريخ)، هو عمر بن عبد العزيز (99 - 101 هـ) سبط عمر بن الخطاب، مثل معاصره جعفر الصّادق سبط أبي بكر الصديق، وحفيد عثمان بن عفان (قُتل 35 هـ) سبط الحُسين بن عليّ (قُتل 61 هـ). أقول: إذا كان النّزاع بالرموز خطيئة الماضين لأغراضهم، فما شأن حاضرنا؟! أحَسبُ أنَّ التي قالت العبارة، أحضرت تجارب قد مضت، في دفاعها عن جيلها، استخدمت الماضي بطلاقته لا بانكفائه، فهي تُدرك أنَّ نصف شعبها، عرباً وكُرداً وتركماناً، يذكرون عُمرَ بسيدنا، فما الخطيئة؟ وكانت تسأل خاطفيها هذا السُّؤال. غير أنَّ الوعي الوطني لدى الكثرة المنتصرة لها، من مذهبها، مدها بالقوة.أظنها اقتبست مقالة الفقيه سُفيان الثَّوري (ت 161 هـ)، ناصحاً أهل زمانه، في عواصف سابقات: «إِذَا كُنْتَ بِالشَّامِ فاذكُرْ مناقِبَ عليٍّ، وإِذا كُنتَ بالكُوفةِ فاذكُرْ مناقِبَ أَبِي بكرٍ وعُمرَ» (الذَّهبيّ، سير أعلام النُّبلاء). نلاحظ، حرصت وخاطفوها على توظيف الماضي، لكن شتان بين توظيفها وتوظيفهم. لا تجيد هذه الجماعات غير صناعة مجتمع خاوٍ، لا يعمل لتقدم، ولا ينعم باستقرار، ليسوا أكثريّةَ الناس بل أقليةً، قوتهم بالتنظيم والسلاح، كلُّ ما يمارسونه خراباً، بينما أمثالها يعضون على وطنهم بالنَّواجذ. إنَّ وعيها الوطنيّ يؤشر إلى آمال ليست سراباً.

كلـمة الرياضالتعليم.. استثمارنا الأعمق
كلـمة الرياضالتعليم.. استثمارنا الأعمق

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

كلـمة الرياضالتعليم.. استثمارنا الأعمق

لم يكن التعليم يوماً ترفاً تنمويّاً، بل إنه ركيزة جوهرية في بناء أيّ أُمّة، وعَصَبٌ لحراكها الحضاريّ؛ ومن هنا، فالدول المتقدّمة تضعه في قلب استراتيجياتها، وأهم أولويّاتها. وبلادنا منذ تأسيسها، وفي ظروف اقتصادية ضعيفة إبّان التأسيس، وفي خضمّ العمل على هيكلة كيانها وبناء مؤسساته، لم يُغفِل قادتها الأفذاذ تلك الركيزة، الإنسان الذي راهنت عليه القيادة منذ شرعت في بناء الدولة، والسعي الحثيث لاستكمال مقوّمات البناء والتنمية والنهوض بالوطن، والحرص على لحاقه بِرَكْبِ الدول التي سبقتها في العمران والتنمية، والأخذ بممكّناتِ الانطلاق والبناء. وقد كسبت قيادتنا الرهان حينما وضعت التعليم وبناء الوطن وإنسانه وتأهيله علميّاً، أولوية، فكانت الثمرة أن وصلت بلادنا إلى مراحل مذهلة من التطور، وساهم أبناؤه وبناته في بناء الوطن، وتنميته، وكان السعوديون بحق الاستثمارَ الأنجع والأذكى والأعمق تأثيراً، وليس ببعيد ما تشهده بلادنا من قفزات تنموية وابتكارية وتقنية وفي كل المجالات، كان قوامها السعوديون الذين نهلوا من المعرفة والعلم، وأخذوا بكل أسباب التطور والحضارة، وباتت بلادنا أنموذجاً رائداً يحتذى به في كل المجالات. اليوم في خطوة مهمة، أقر مجلس الوزراء عودة مدارس التعليم العام إلى نظام الفصلين الدراسيين بدءاً من العام الدراسي القادم (1448/1447هـ)، وهو قرار يحمل في طيّاته أبعاداً تطويرية تجسّد توجّه قيادتنا نحو بناء نظام تعليمي راسخ ومتّسق، يُعلي ويعزز الكفاءة والمرونة لمنظومتنا التعليمية. وهي خطوة تعكس مراجعة حقيقية، واهتماماً بمخرجاتنا التعليمية وبتحصيلها الثري الذي يخدمها في مسيرتها التعليمية لتكون على مستوى التطور المذهل، والحراك السريع الذي تعيشه بلادنا في هذا العهد الزاهر، الذي يستصحب معه أفكاراً ورؤى وتجليّات رؤيتنا المباركة 2030 التي ألقت بظلالها العظيمة على كل مفاصل شؤوننا، ومنها التعليم باعتباره صانعاً للعقول، وصائغاً للمواهب والقدرات، ومرتكزاً صلباً لانطلاقنا نحو المستقبل بكافة ممكناته، وآفاقه الرحبة الشاسعة، مدفوعين بشغف الريادة والابتكار، والاقتصاد المزدهر، لمجتمعنا الحيوي ووطننا الطموح. ويلمس المتابع أن هذه الخطوة كانت استجابة ذكية وفعالة لمعالجة ما أفضت إليه الدراسات التي سبقت القرار، الذي حتماً أنه لا يقطع صلته مع ما سبق من مكتسبات تحققت، ويعطي إشارة واقعية بأن سياساتنا التعليمية لم تعد مجرد ردود أفعال وإنما هو ناتج عملية تقييم مستمر، ومراجعة فطنة للراهن التعليمي، وأنه استجابة مرنة للمعطيات والمتغيرات. ومن المهم الإشارة لأبرز ما ميّز هذا القرار وشكّل ملامحه المستقبلية؛ وهي تأكيد التقويم الدراسي المعتمد للأربع سنوات المقبلة، من استمرار منح الصلاحيات والمرونة للجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمدارس الأهلية والأجنبية والسعودية في الخارج، في وضع تقويمها الدراسي بما يتناسب مع طبيعة كل جهة، وفق ضوابط الوزارة. وهذا لا شك يجسّد التحول النوعي في الفلسفة التعليمية الذي يقوم على احترام الخصوصية، دون التفريط في الثوابت والمعايير. كما أن الحفاظ على عدد الأيام الدراسية (180 يوماً) يعكس حرص الوزارة على التوازن بين جودة التعليم وكفاية الزمن التعليمي، وهو ما يُشكّل أحد مرتكزات رؤية 2030 في بناء مجتمع معرفي واقتصاد قائم على الإنسان المؤهّل.

محافظ الطائف: هيئة كبار العلماء لها دور في إبراز رسالة الإسلام السمحة
محافظ الطائف: هيئة كبار العلماء لها دور في إبراز رسالة الإسلام السمحة

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

محافظ الطائف: هيئة كبار العلماء لها دور في إبراز رسالة الإسلام السمحة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف أمس، الأمين العام لهيئة كبار العلماء د. فهد بن سعد الماجد. ونوه سموه خلال الاستقبال بدور هيئة كبار العلماء في إبراز رسالة الإسلام السمحة وتعاليم الشريعة التي تُعزز مبادئ الوسطية والاعتدال. وعلى صعيد آخر رأس محافظ الطائف رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء عضو لجنة التنسيق والتكامل بمنطقة مكة المكرمة، بحضور نائب رئيس المجلس صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة -عبر الاتصال المرئي- اجتماع الجمعية العمومية لمراكز الأحياء في دورته الخامسة. ورحّب سمو محافظ الطائف بأعضاء المجلس، منوهًا بما تحقق من إنجازات للجمعية بجهود أعضاء الجمعية والشركاء من الجهات المشاركة، متطلعًا لتحقيق أهداف الجمعية من خلال فروعها في المنطقة والتي تشمل أقسامًا رجالية ونسائية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية داخل الأحياء، من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات ثقافية واجتماعية تُسهم في بناء المجتمع وتمكن الأفراد في مجالات متعددة، مما يجعلها نقطة انطلاق لتحقيق الريادة لتنمية الإنسان والمكان. كما استعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال. وعبر سمو محافظ الطائف عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على دعمه ومتابعته المستمرة، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة على توجيهاته المستمرة، مقدمًا شكره لكل من أسهم في مسيرة الجمعية خلال الفترة الماضية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store