
سيارة ليموزين تحمل لوحات ترخيص موسكو تنتظر بوتين في ألاسكا
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، وصل الرئيس الروسي إلى مدينة أنكوريج بولاية ألاسكا الأمريكية، للقاء ترامب، في القمة التي يترقبها العالم وينتظر أن تستمر نحو 7 ساعات.
ووصل الرئيس الأمريكي على متن طائرة الرئاسة قبل قليل وكان يُحيي عضوي مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي ودان سوليفان، بالإضافة إلى حاكم الولاية، مايك دانليفي، وفقًا للبيت الأبيض.
وجرى إعداد مجموعة من الإجراءات والاستعدادات للرئيسين بوتين وترامب، منها سجادة حمراء على شكل حرف L، تصطف على جانبيها طائرات مقاتلة، في انتظار وصول بوتين وترامب إلى أنكوريج.
بالإضافة إلى ذلك تم تجهيز مدرج قاعدة إلمندورف الجوية لاستقبال الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
Лимузин Aurus с московскими номерами на американской военной базе на Аляске готовится встречать Путина. pic.twitter.com/72JSZurfV1 — РИА Новости (@rianru) August 15, 2025
ووضعت سجادة حمراء على شكل حرف L لينزل الزعيمان إلى منصة كُتب عليها "ألاسكا 2025".
واصطفت على جانبي السجادة الحمراء أربع طائرات مقاتلة من طراز F-22 رابتور.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صرح الرئيس الأمريكي بأنه سيشعر بالاستياء إذا لم يوافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار بعد قمتهما في ألاسكا بوقت قصير.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: "أريد أن أرى وقف إطلاق نار سريعًا. لا أعرف إن كان سيحدث اليوم، لكنني لن أكون سعيدًا إن لم يحدث اليوم. قال الجميع إنه لا يمكن أن يحدث اليوم، لكنني أقول فقط إنني أريد وقف القتل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 44 دقائق
- MTV
16 Aug 2025 23:15 PM هذا ما جاء في مقدمات نشرات الأخبار
مقدمة "ام تي في": لقاء القمة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين على أرض "ألاسكا" كسر الجليد بين العملاقين الدوليين وفتح نافذةَ حل في جدار الأزمة الأوكرانية. الرئيسان الأميركي والروسي وقفا وجهاً لوجه، وجلسا جنباً إلى جنب على متن سيارةٍ رئاسيةٍ واحدة. وقد تعمد ترامب خلال استقباله بوتين أن يمر ضيفُه بجانب طائرات F22 الأميركية المتأهبة في القاعدة الجوية، والتي لم تبعها واشنطن لأي دولة، حيث استرق الرئيسُ الروسي النظرَ إليها عن كثب لبضع ثوانٍ، كما أن الاستقبال الحار لبوتين شمل قاذفاتٍ شاركت في قصف إيران. القمة التاريخية انتهت بفتح صفحةٍ جديدة بين البلدين، كما عبّدت الطريق أمام الرئيسِ الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" باتجاه واشنطن الإثنينَ المقبل بمباركةٍ أوروبية، وربما تقود المساعي إلى قمةٍ ثلاثية تجمع بوتين بالرئيس الأوكراني برعايةٍ أميركية، وتكون مقدمة لإنهاءِ الحرب الروسية - الأوكرانية. جليدُ "ألاسكا" قابله لهيبُ السلاح الذي أضرمه أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم عشية وصول "توم براك"، ترافقه "مورغان أورتاغوس" إلى بيروت، وقبل ثلاثة عشر يوماً من موعد تقديم القيادة العسكرية، الخطةَ التدريجية لحصر السلاح، إلى مجلس الوزراء. فتهديد قاسم الدولة والحكومة واللبنانيين بمعركةٍ كربلائية، وتلويحُه بإفقادِ لبنانَ الحياة، أشعلا نارَ الردود. رئيسُ حزب القوات اللبنانية سمير جعجع توجه إلى قاسم بالقول: "هيبتك غير موجودة" والردُ الأعنف جاء على لسان النائب أشرف ريفي للـ mtv الذي قال: "قاسم اعتاد الانبطاح وسنواجهه في الشارع". والسؤال: أيُ مقاومةٍ هذه التي تتحول إلى عصا مصلتة على رقاب أبناءِ الوطن؟ ولو قرأ "قاسم" التاريخ لتبين له ألّا ميليشيا تعلو على الدولة إلى الأبد, وكلُ ميليشيا رَفعت السلاح على شعبها، انتهت إلى الهزيمة. فلبنان أكبرُ من حزب، وأقوى من سلاح، وأبقى من كل ميليشيا. وحين يحين وقتُ الحساب، لن يبقى إلا الدولة. =========== مقدمة تلفزيون nbn: بعكس الطقس البارد في آلاسكا، كان دفء الإستقبال الذي حظي به القيصر الروسي... مصافحةٌ حارة بينه وبين الرئيس الأميركي على مَدْرَج مطار قاعدة (ALMEND ROV ريتشارد سون )... وسيرٌ على السجاد الأحمر ... وتلبيةٌ لدعوة دونالد ترامب إلى الإنضمام إليه في سيارته (أوروس الليموزين) المدرعة المعروفة باسم " الوحش"... ومواكبةٌ جوية للإستقبال الأرضي تولّتها مقاتلات وقاذفات حربية بينها (B-2) فوق المطار...). هذه المظلة الدافئة شكلاً أمَّنت في المضمون ظروفاً مريحة لقمة الرئيسين التي التأمت تحت شعار " البحث عن السلام" واستمرت نحو ثلاث ساعات ووُصفت بالتاريخية. وأعطى ترامب تقييماً للقمة مقداره (عشرة من عشرة). وتحدث الرئيسان الأميركي والروسي عن تقدم كبير واتفاقٍ على فتح صفحة جديدة بين بلديهما. وفيما قال ترامب إننا نريد أن نتجاوز الخلافات مع روسيا وفي طريقنا لحل معظم القضايا، شدد بوتين على ضرورة تخطي العداء مع الولايات المتحدة إلى الحوار. وفيما تحدث الرئيس الأميركي عن لقاء ثانٍ، إبتسم نظيره الروسي وقال بالإنكليزية: "المرة المقبلة في موسكو". ومن المعلوم أن الهدف الرئيسي المعلن لقمة آلاسكا هو التأسيس لحل يضع حداً للحرب الروسية - الأوكرانية. صحيح أن الزعيمين لم يحققا إختراقاً مباشراً في هذا الشأن، لكنهما أعربا عن أملهما أن يُمهد التفاهم الذي توصلا إليه الطريقَ للسلام في أوكرانيا. ومن وجهة نظر الرئيس الأميركي، فإن "الكرة باتت الآن في ملعب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي وإنّ على الدول الأوروبية أن تشارك في الحلول ولو قليلاً". وسيطير زيلنسكي بعد غد الإثنين إلى واشنطن للإجتماع مع ترامب الذي صرح بأنه إذا سارت الأمور على نحو جيد سيصار إلى عقد إجتماع ثلاثي مع نظيريه الأوكراني والروسي. وفي انتظار المزيد مما سيتكشف عن قمة آلاسكا، فإن الكثير من المكاسب حققها بوتين في زيارته الأولى إلى بلد غربي منذ بدء حرب أوكرانيا في شباط 2022. فهو خرج من عزلته الدولية الواسعة عبر البوابة الأميركية... وأسقطت زيارته بشكل أو بآخر مفاعيل مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن المحكمة الجنائية الدولية... وأسست لرفعٍ محتمل لبعض العقوبات الأميركية على موسكو على حد ما توقع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف... كما أن قمة آلاسكا قد تُمهد لإستئناف العمل الدبلوماسي بين موسكو وواشنطن. وبين واشنطن وبيروت يُسجل العمل الدبلوماسي زيارة مرتقبة للموفد الأميركي توم برّاك والموفدة السابقة مورغان أورتاغوس إلى لبنان بعد غد الإثنين. وتأتي الزيارة على إيقاع ضجيجٍ صاخبٍ ناجمٍ عن قرار الحكومة المرتبط بحصرية السلاح وكذلك على إيقاع إعتداءات إسرائيلية لا تتوقف وتهديدات للبنان كان آخرها بلسان وزير الحرب يسرائيل كاتس.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الهند – أميركا.. إلغاء زيارة تجارية وتصاعد الضغوط بسبب النفط الروسي
ذكرت شبكة 'إن.دي.تي.في بروفيت' الهندية، السبت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الزيارة التي كانت مقررة لمفاوضين تجاريين أميركيين إلى نيودلهي بين 25 و29 آب قد أُلغيت، ما يؤدي إلى تأجيل المحادثات حول اتفاق تجاري مقترح بين البلدين. يأتي ذلك بعد أن وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 آب، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، في خطوة قال البيت الأبيض على منصة 'إكس' إنها جاءت 'رداً على استمرار شراء النفط الروسي'. الخطوة تمثل جزءاً من تصعيد الضغوط الأميركية على نيودلهي، إذ يربط ترامب بين التجارة وموقف الهند من موسكو، ملوحاً بمزيد من العقوبات على روسيا إذا لم تُحرز تقدماً نحو اتفاق سلام مع كييف. من جانبها، اعتبرت الخارجية الهندية أن الضغوط الأميركية 'غير مبررة ولا منطقية'، مؤكدة أن نيودلهي ستواصل حماية مصالحها الوطنية، في إشارة إلى تمسكها بمشتريات النفط الروسي رغم التحذيرات الأميركية. (ارم)


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
قادة أوروبا يؤكدون ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا
أعرب القادة الأوروبيون عن استعدادهم لتقديم الدعم في الإعداد لقمة تجمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف تهيئة الأجواء لإنجاح هذا اللقاء. كما رحب القادة في بيان نشره موقع الاتحاد الأوروبي اليوم السبت إثر مكالمة مشتركة مع ترامب وزيلينسكي، بجهود الرئيس الأميركي 'لوقف إراقة الدماء في أوكرانيا وإنهاء الحرب الروسية وتحقيق السلام العادل والدائم'. واعتبروا أن 'الخطوة التالية الآن يجب أن تكون إجراء المزيد من المحادثات بمشاركة زيلينسكي ورعاية أوروبية'. إلى ذلك، شددوا على ضرورة تقديم ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها. ورحبوا بتصريح ترامب حول استعداد بلاده لتقديم ضمانات أمنية. أوكرانيا والناتو كما حذروا من فرض قيود على القوات المسلحة الأوكرانية أو على تعاونها مع دول ثالثة. واعتبروا أنه لا يمكن لروسيا معارضة مساعي أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. كذلك شددوا على ضرورة عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة. ولاحقا أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على منصة 'إكس' أن الضمانات الأمنية القوية لأوكرانيا وأوروبا 'ضرورية' لأي اتفاق سلام ينهي الحرب الروسية الأوكرانية. 'موقف ترامب بالغ الأهمية' من جهتها قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان إن روسيا لا تنوي إنهاء حربها في أوكرانيا 'في أي وقت قريب'، لكن الولايات المتحدة تملك القدرة على فرض مفاوضات جادة، وفق رويترز. وأضافت كالاس: 'إن عزم الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب على التوصل إلى اتفاق سلام أمر بالغ الأهمية… يواصل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إطالة أمد المفاوضات ويأمل أن يفلت بذلك. لقد غادر أنكوريج دون تقديم أي التزامات'، في إشارة إلى مدينة في ألاسكا حيث عقدت القمة بين بوتين وترامب. كما تابعت أن 'الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على التفاوض بجدية'، مردفة أن 'الاتحاد الأوروبي سيعمل مع أوكرانيا والولايات المتحدة'. أتى ذلك، بعد مكالمة هاتفية مشتركة جمعت قادة الاتحاد وزيلينسكي مع ترامب، أطلعهم خلالها على تفاصيل نتائج لقائه بوتين في ألاسكا أمس. وإثر الاتصال كشف ترامب أن الجميع اتفق على أن إرساء اتفاق سلام أفضل وأكثر أهمية من وقف لإطلاق النار قد لا يدوم طويلاً. وكان اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي والروسي في قاعدة عسكرية بألاسكا أمس انتهى دون الإفصاح عن التفاصيل، إلا أنه لم يفض إلى اتفاق بينهما على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، على الرغم من أن ترامب أكد أنهما توافقا على العديد من الملفات والقضايا المهمة. إلا أن ترامب أوضح أن 'مسألة مهمة جدا بقيت عالقة' دون أن يفصح عنها، رغم وصفه الاجتماع بالرائع.