
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا و'اليونسكو' يفتتحان معرض 'الأسطح العميقة' ضمن بينالي البندقية للعمارة 2025
البندقية – واس :
افتتحت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا معرض 'الأسطح العميقة.. العمارة لتعزيز تجربة الزائر في مواقع اليونسكو'، الذي تنظمه الهيئة بالشراكة مع منظمة 'اليونسكو'، ضمن فعاليات بينالي البندقية للعمارة 2025، في قصر زورزي بمدينة البندقية الإيطالية، الذي يستمر حتى 23 نوفمبر 2025.ويستكشف المعرض عالم العمارة متعددة الوظائف التي صُممت لتعزيز تجربة الزائر في مواقع التراث، مع التركيز على مراكز المعلومات والزوار، وطُور هذا المعرض بالتعاون مع مواقع اليونسكو المختلفة حول العالم، ويتناول دور العمارة في تحسين تجربة الزوار، وربط الروايات بالناس والمكان، مع الإسهام في حماية الإرث الثقافي المشترك.ويضم المعرض أكثر من 50 منشأة في مواقع معترف بها من قبل اليونسكو، مثل مواقع التراث العالمي ومحميات المحيط الحيوي والجيوبارك العالمية، وتشمل مبانٍ جديدة، ومواقع تاريخية أعيد تأهيلها، وتدخلات معمارية صغيرة، ومراكز لا تزال قيد الإنشاء.ويتيح المعرض للزوار فرصة لاكتشاف دور العمارة في تعزيز حماية التراث، وتنظيم الوصول، ودعم الاقتصادات المحلية، وتعزيز الشمول الاجتماعي، إلى جانب السعي إلى ترسيخ هذه المواقع بيئات تعليمية للتنمية المستدامة والمواطنة العالمية، استجابةً لتعقيدات التحديات المعاصرة.وسيسلط المعرض الضوء أيضًا على مدينة الحجر الأثرية في العُلا، التي تعد أول موقع سعودي يُدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وستُستعرض مجموعة من المبادرات التفسيرية التي تهدف إلى إشراك الجمهور وحماية هذا الموقع الثمين، كذلك الجهود المشتركة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو لتطوير نموذج مرجعي لأفضل الممارسات، ضمن شراكة أوسع لحماية التراث وتحقيق التنمية المستدامة.
ويرافق المعرض تركيب فني بعنوان 'السحابة'، وهو هيكل ثلاثي الأبعاد مكوّن من وحدات معيارية، ليوفر تجربة عرض ديناميكية وغامرة, ويُستخدم هذا التركيب لعرض بيانات كمية ونوعية، وترمز وحداته إلى طبقات من الأسئلة والاكتشاف، مستندًا إلى نظام لوني موجّه يساعد الزوار على استكشاف مراكز الزوار متعددة الوظائف من خلال أربعة محاور رئيسية: تفسير التراث، دعم إدارة المواقع، تعزيز الوصول والشمولية والاستدامة، والعمل مع المجتمعات ومن أجلها، ويؤكد التصميم على استخدام تقنيات إنتاج مبتكرة ومواد مستدامة وممارسات صديقة للبيئة، انسجامًا مع التزام المعرض بالتصميم الواعي والمسؤول. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- مجلة هي
البحرين تحصد "الأسد الذهبي" في بينالي البندقية للعمارة 2025
تُوّجت مملكة البحرين بجائزة "الأسد الذهبي" لأفضل مشاركة وطنية في النسخة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة – بينالي البندقية 2025، وذلك عن جناحها المتميز "موجة حر". وتُعد هذه الجائزة أرفع تكريم يُمنح في بينالي البندقية للعمارة، وتُمنح لأفضل جناح وطني يُظهر تفوقًا في التصميم والرؤية المعمارية ويعكس انسجامًا مميزًا مع الموضوع العام للمعرض. نموذج معماري مبتكر جناح "موجة حر" قدم نموذجًا معماريًا مبتكرًا لمعالجة التحديات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مستندًا إلى تقنيات تبريد تقليدية أعيد توظيفها بطريقة معاصرة. ويسعى الجناح إلى إبراز قدرة العمارة على التكيف البيئي وتحقيق الاستدامة، لاسيما في المناطق التي تواجه موجات حر شديدة ومستمرة. جناح البحرين قدم نموذجًا معماريًا مبتكرًا لمعالجة التحديات الناتجة عن ارتفاع الحرارة حلول ذكية وقد أثنت لجنة التحكيم على الحلول الذكية التي عرضها الجناح البحريني، مشيرةً إلى أن "الجناح يقدم اقتراحًا ملموسًا لمواجهة ظروف الحرارة القصوى"، مضيفةً أن "العمارة اليوم يجب أن تتعامل مع التحديين المتوازيين: الصمود البيئي والاستدامة". كما أكدت أن الحل المقدم يمكن تطبيقه عمليًا في المساحات العامة ومناطق العمل والمعيشة في الهواء الطلق ضمن البيئات المناخية القاسية. جناح البحرين المبتكر خطف الأنظار في بينالي البندقية جائزة الأسد الذهبي ويُعد هذا الإنجاز هو الثاني من نوعه للبحرين، بعد فوزها بجائزة "الأسد الذهبي" لأول مرة في عام 2010 عن مشروع "Reclaim"، في أول مشاركة رسمية للمملكة في بينالي البندقية للعمارة. ويعكس هذا التتويج المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها البحرين في المشهد المعماري العالمي، بفضل التزامها بتقديم حلول تصميمية رائدة ومتكاملة تستجيب للتحديات المناخية وتدفع بحدود الابتكار نحو آفاق جديدة. جناح البحرين في بينالي البندقية حمل اسم موجة حر


المدينة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
الرياض تصدر عمارة نجد للعالم عبر بينالي البندقية
يفتتح الجناح الوطني السعودي اليوم، مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025، من خلال معرضه المعماريِّ بعنوان: «مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماريٍّ مترابط»؛ ليكون محطة فكريَّة وثقافيَّة تسلِّط الضوء على الجهود البحثيَّة والعمليَّة لتوثيق العمارة النجديَّة في مدينة الرياض.ويركِّز المعرض على استكشاف العمارة بوصفها أداةً فاعلةً لاكتساب المعارف الجماعيَّة، وترسيخ الممارسات المكانيَّة الجديدة، في مواجهة التحدِّيات الاجتماعيَّة والبيئيَّة المعاصرة.ويمثِّل المملكة في هذه الدورة، مكتب «سين معماريُّون» بإدارة المعماريَّتَين سارة العيسى، ونجود السديري، تحت إشراف القيِّمة الفنيَّة بياتريس ليانزا، بالتعاون مع القيِّمة المساعدة سارة المطلق.ويشكِّل المعرض أرشيفًا تفاعليًّا مفتوحًا يُتيح للزوَّار استكشاف مواد البناء التقليديَّة والمعاصرة، وصورًا أرشيفيَّة وحديثة، ومجسَّمات، وأفلامًا، ومقاطع صوتيَّة، تعكس أبحاث «مختبر أم سليم التعاوني»، الذي يتَّخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقرًّا له، كمبادرة بحثيَّة لدراسة تحوُّلات العمارة المحليَّة.ويتضمَّن المعرض برنامجًا عامًّا أعدَّته «ليانزا»؛ بالتعاون مع مريم النعيمي، ويضم فعاليات تُسلِّط الضوء على البحث المعماريِّ، من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام.ووزع النشاط على ثلاثة أقسام هي: معرض الجناح الوطني، وبرنامج أنشطة عامَّة يُنظَّم على مدار البينالي، إضافة إلى كتابين يوثِّقان المفاهيم المطروحة، ويُسهمان في تطبيقها مستقبلًا في الرياض.ويتميَّز تصميم الجناح بطابع جماعيٍّ وماديٍّ، من خلال طاولة مركزيَّة منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، تحيط بها بنية داخليَّة مشكَّلة من السقالات والأنسجة المطرَّزة والمواد البصريَّة المتداخلة.وأكَّدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميَّة السليمان، أنَّ مشاركة المملكة في بينالي البندقيَّة، تأكيدٌ لالتزامها بتعزيز الحوار الثقافيِّ العالميِّ، وتطوير التعليم التجريبيِّ في مجالات العمارة، بما يعكس رُؤية المملكة 2030 في دعم الجيل الجديد من المعماريِّين، وتوسيع مشاركتهم في رسم مستقبل عمراني مستدام ومترابط.


سويفت نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا و'اليونسكو' يفتتحان معرض 'الأسطح العميقة' ضمن بينالي البندقية للعمارة 2025
البندقية – واس : افتتحت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا معرض 'الأسطح العميقة.. العمارة لتعزيز تجربة الزائر في مواقع اليونسكو'، الذي تنظمه الهيئة بالشراكة مع منظمة 'اليونسكو'، ضمن فعاليات بينالي البندقية للعمارة 2025، في قصر زورزي بمدينة البندقية الإيطالية، الذي يستمر حتى 23 نوفمبر 2025.ويستكشف المعرض عالم العمارة متعددة الوظائف التي صُممت لتعزيز تجربة الزائر في مواقع التراث، مع التركيز على مراكز المعلومات والزوار، وطُور هذا المعرض بالتعاون مع مواقع اليونسكو المختلفة حول العالم، ويتناول دور العمارة في تحسين تجربة الزوار، وربط الروايات بالناس والمكان، مع الإسهام في حماية الإرث الثقافي المشترك.ويضم المعرض أكثر من 50 منشأة في مواقع معترف بها من قبل اليونسكو، مثل مواقع التراث العالمي ومحميات المحيط الحيوي والجيوبارك العالمية، وتشمل مبانٍ جديدة، ومواقع تاريخية أعيد تأهيلها، وتدخلات معمارية صغيرة، ومراكز لا تزال قيد الإنشاء.ويتيح المعرض للزوار فرصة لاكتشاف دور العمارة في تعزيز حماية التراث، وتنظيم الوصول، ودعم الاقتصادات المحلية، وتعزيز الشمول الاجتماعي، إلى جانب السعي إلى ترسيخ هذه المواقع بيئات تعليمية للتنمية المستدامة والمواطنة العالمية، استجابةً لتعقيدات التحديات المعاصرة.وسيسلط المعرض الضوء أيضًا على مدينة الحجر الأثرية في العُلا، التي تعد أول موقع سعودي يُدرج على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وستُستعرض مجموعة من المبادرات التفسيرية التي تهدف إلى إشراك الجمهور وحماية هذا الموقع الثمين، كذلك الجهود المشتركة بين الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو لتطوير نموذج مرجعي لأفضل الممارسات، ضمن شراكة أوسع لحماية التراث وتحقيق التنمية المستدامة. ويرافق المعرض تركيب فني بعنوان 'السحابة'، وهو هيكل ثلاثي الأبعاد مكوّن من وحدات معيارية، ليوفر تجربة عرض ديناميكية وغامرة, ويُستخدم هذا التركيب لعرض بيانات كمية ونوعية، وترمز وحداته إلى طبقات من الأسئلة والاكتشاف، مستندًا إلى نظام لوني موجّه يساعد الزوار على استكشاف مراكز الزوار متعددة الوظائف من خلال أربعة محاور رئيسية: تفسير التراث، دعم إدارة المواقع، تعزيز الوصول والشمولية والاستدامة، والعمل مع المجتمعات ومن أجلها، ويؤكد التصميم على استخدام تقنيات إنتاج مبتكرة ومواد مستدامة وممارسات صديقة للبيئة، انسجامًا مع التزام المعرض بالتصميم الواعي والمسؤول. مقالات ذات صلة