أصالة تضع حداً لعادة غنائية رافقتها لسنوات والسبب غير متوقع
متابعة وتصوير - حسين برجي
أعد الموضوع للنشر: محمد المعصراوي
وعلّقت أصالة على هذا القرار بقولها: "في فترة من الفترات غنيت على المسرح لعدد كبير من الفنانين، وكنت أختار لهم أغنيات غير متوقعة، حتى لو كان صوت الفنان الذي أغني له ليس جميلاً، فأنا كنت أؤدي الأغنية بإحساس وحب، على اعتبار أن الأمر سيكون للتسلية وإدخال البهجة، ولكني اكتشفت لاحقاً أن بعض الفنانين لم يتقبلوا هذه الفكرة، وقالت ممازحة الحضور: "فيه ناس كتير بتتضايق إذا حدا غنالها، وخصوصاً إذا كانت صولا، لأنك بتعرف إني بغني كتير حلو".
خلال مؤتمرها الصحفي في بيروت قبيل حفلها المرتقب، أكدت الفنانة أصالة أنها لن تكرر تجربة أداء أغنيات لفنانين آخرين، مشيرة إلى أن بعضهم انزعج من ذلك، قبل أن تمازح الحضور قائلة: "لأني بغني كتير حلو". @AssalaOfficial pic.twitter.com/WNVrobXztd
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) August 15, 2025
قد تحب قراءة.. أصالة عن تصريحات مايا دياب ضدها: كلامها عني صدمني وبيننا ذكريات جميلة
وأشارت أصالة إلى أنها من محبي سماع فنانين آخرين يؤدون أغنياتها، لكنها لا تتوقع أن يكون الشعور متبادلاً دائماً، مضيفة: "أنا بحب كون أول المعجبين، وبشجع نفسي دائماً. حتى لما بروح على الاستوديو بلاقي حماسي مو مثل قبل، فبدخل بحكي مع نفسي كلمتين، أضبط حالي، وأرجع أغني. تعودت أني أكون شخصين في نفس الوقت، حتى أستمر بنفس الحماس".
أصالة تحي حفل مهرجان العلمين رغم مرضها
يذكر أن أصالة قد أحيت حفلاً غنائياً كبيراً حمل شعار كامل العدد، يوم الخميس الماضي الموافق 7 أغسطس ضمن فعاليات النسخة الحالية من مهرجان العلمين 2025 ، وخلال الحفل كشفت أصالة عن تعرضها لأزمة صحية مفاجئة وطريقة علاجها لها، مشيرة إلى أنها أصرت على حضور الحفل رغم مرضها لرغبتها في المشاركة بالمهرجان هذا العام.
وأشارت أصالة إلى أنها تشعر بالراحة وسط جمهورها في مصر؛ حيث تحدثت مع جمهورها من على المسرح بعفويتها المعتادة قائلة :"مبسوطة إني أنا معكم، لكن أنا الفترة دي تعبانة بس وسط الجمهور المصري حسيت إني اتشفيت من المرض وبقيت كويسة الحمد لله".
View this post on Instagram
A post shared by Tazkarti Events (@tazkartievents)
إقرئي أيضاً.. أصالة ونانسي عجرم وآمال ماهر.. نجمات ألبومات صيف 2025
وأكملت: "عمري ماهنسى كمية الخوف والارتباك في أول حفل ليا بمصر ولسه بحس بنفس الخوف كل مرة بحيي فيها حفل وسط الجمهور، والنهارده عندي برد وعالجته بمشروب الشاي"، مضيفة: " أول سنة أغنّي فى مهرجان العلمين، وربنا يحفظ مصر".
وقد أشعلت الفنانة أصالة أجواء الحفل بالعلمين مع استقبال الجمهور لها بحفاوة وتفاعلهم الكبير مع أغنياتها، حيث استهلت الحفل بأغنية "شكرًا"، كما قدمت باقة من أجمل أغانيها منها "60 دقيقة حياة، جابوا سيرتوا، يامجنون، أسفة، قد الحروف"؛ هذا بالإضافة إلى أغاني ألبومها الجديد "ضريبة البعد".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مجلة سيدتي
منذ 10 دقائق
- مجلة سيدتي
هكذا تختار الملكات والأميرات أجمل البدلات العصرية التي ظهرن بها
تعتمد الملكات والأميرات في إطلالاتهن العلنية سواء أكانت رسمية أم يومية على فريق من مصممي الأزياء ومنسقي الملابس لاختيار ملابسهن، والتأكد من أن ملابسهن أنيقة دائماً في المناسبات العامة، يساعد هؤلاء المحترفون في كل شيء، بدءاً من اختيار البدلات المناسبة ووصولاً إلى تنسيق الأكسسوارات وضمان أسلوب متناسق ومعروف. تُصمم العديد من الإطلالات الملكية حسب الطلب، لتناسب طبيعة المناسبة وذوق وشخصية الملكة أو الأميرة، يراعي أفراد العائلة المالكة عوامل مختلفة عند اختيار بدلاتهن، ومنها: - طبيعة المناسبة: تتطلب المناسبات الرسمية، والزيارات الدبلوماسية، والنزهات غير الرسمية أنماطاً مختلفة من الملابس أكثر رسمية، ففي الماضي كانت الإطلالات ببدلات كحلية أو بيضاء ومؤخراً بتنا نشهد ألواناً قوية وعودة للون الرمادي والأبيض، بقصات أوفرسايز لم نعهدها في الإطلالات الملكية سابقاً. - طبيعة المكان: يُؤخذ المناخ الذي تتواجد فيه الملكة أو الأميرة أي الطقس في البلد الذي تتواجد فيه، والثقافة في البلد الذي تزوره إذا كانت ترافق زوجها في جولة رسمية، مع مراعاة قواعد خاصة باللباس خاصة ببلد كل منهن. - رمزية البدلة: يمكن للأزياء الملكية أن تنقل رسائل خفية، مثل إظهار الدعم لبلد أو قضية من خلال استخدام الألوان أو الشعار أو تنسيق المجوهرات؛ إذ يمكن للملكة اختيار بدلة تتناغم مع لون بلدها، أو يمكنها تنسيق وشاح يرمز إلى البلد المضيف كتحية تكريم له. - البدلة والبحث عن الهوية: مع الالتزام ببعض البروتوكول في اللباس الملكي، يحافظ أفراد العائلة المالكة أيضاً على شخصيتهم وذوقهم العام عن طريق اختيار الأكسسوارات مثل القبعات والمجوهرات وحقائب اليد بعناية لتتويج الزي من دون إلغاء الهوية الفردية أو الصورة التي تحاول الملكة أو الأميرة ترسيخه في قلوب محبيها بذكاء عن طريق البدلة التي تختارها. - الملابس المجانية مرفوضة: عادةً ما لا يقبل أفراد العائلة المالكة الملابس أو الهدايا المجانية، ويفضلون طلب قطع مخصصة أو شراء القطع بأنفسهم، باستثناء حالات تقصد فيها الملكات والأميرات دعم مصممين محليين عبر الظهور بقطع منفذة يدوياً أو كتحية لتراث بلدهن. - استراتيجية تكرار الملابس: تعرف الملكات والأميرات بتكرار الملابس التي يمتلكنها وإعادة تدوير البدلات خاصة، مما يُظهر نهجاً مستداماً في الموضة، ويُبرز طغيان البدلات الكلاسيكية مع تجديد في القميص أو الأكسسوارات، تسعى الملكة أو الأميرة إلى إرسال رسالة تدعو فيها إلى الالتفات إلى مضمون الزيارة عن طريق اختيار بدلات بسيطة لا تلفت الانتباه ومنفذة من قطع مستعملة أو مكررة. أجمل إطلالات الملكات والأميرات بالبدلات الملكة رانيا العبد الله تختار البدلة باللونين الرمادي والأبيض Embed from Getty Images كسرت الملكة رانيا العبد الله زوجة ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين الطابع المونوكرومي الموحد، فاختارت السترة الرمادية بدرجة غريج مع سروال واسع مستقيم القصة مصنوع من الكريب الأبيض، كما انتعلت حذاء الستيليتو الأبيض، وحملت حقيبة جلدية رمادية فاتحة من فندي Fendi، وقد تألقت إلى جانب الملكة ماكسيما ملكة هولندا خلال زيارة رسمية رافقت خلالها الملكة رانيا زوجها إلى هولندا. الملكة ماري ببدلة مخططة زرقاء Embed from Getty Images أطلت ملكة الدنمارك الملكة ماري Queen Mary ببدلة أوفرسايز من الدنيم الرقيق الأزرق المخططة باللون الأبيض، وتتسم بسترة واسعة مع بنطلون بساقين واسعتين مستقيمتين، ونسقت معها البلوزة القطنية البيضاء الموحدة مع صندل من الجلد البني الفاتح، وقد حضرت الملكة ماري بهذا الزي العصري افتتاح مركز "هيد سبيس تارنبي" في 13 أغسطس الجاري في مدينة تارنبي بالقرب من كوبنهاغن، الدنمارك. واتسمت تسريحتها بالنعومة واعتمدت مكياجاً مينيمالياً. الملكة ليتيزيا ببدلة من الكتان الزهري Embed from Getty Images اختارت ملكة إسبانيا ليتيزيا Queen Letizia البدلة الزهرية المصنوعة من الكتان، وتتألف من سترة طويلة مستقيمة وسروال مستقيم شبه ضيق وعالي الخصر، ونسقت معه التي شيرت القطنية البيضاء والحذاء النيود بطابع Slingback بكعب صغير مع حقيبة كلاتش من الجلد النيود وتصميم مستطيل منفوخ، وقد اختارت الملكة إطلالتها خلال زيارة قامت بها إلى الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID) في 11 يوليو 2025 في مدريد، إسبانيا. الملكة ماكسيما تختار البدلة الكروب الرمادية Embed from Getty Images شوهدت الملكة ماكسيما ملكة هولندا تتجول مع كلبها مامبو في ساحة دام بعد جولة تسوق في 15 أبريل 2025 بأمستردام، هولندا. وقد اختارت البدلة الرمادية الواسعة التي تتألف من سترة مربعة القصة بقصة كروب مع سروال واسع الساقين وعالي الخصر، ونسقته مع قميص أبيض، وقد انتعلت الحذاء الرياضي الأبيض ووضعت نظارة شمسية قاتمة وكبيرة، كما رفعت شعرها على شكل ذيل حصان منخفض. تابعي المزيد عن اللون الرمادي في إطلالات الملكات والأميرات... رفاهية صامتة بتوقيع عالمي الأميرة كيت ميدلتون تختار البدلة الضيقة بلون بنفسجي Embed from Getty Images اختارت أميرة ويلز كيت ميدلتون البدلة المصنوعة من الكريب والتي تتسم بقصة ضيقة، فالسترة مستقيمة ومتوسطة الطول وتزدان بأزرار ذهبية، وهي منسقة مع سروال مستقيم وضيق يمتد حتى الكاحل، وتميزت البدلة بلون الصفير البنفسجي، وقد انتعلت معه الحذاء الكحلي من الدنيم بكعب عال، من جيانفيتو روسي Gianvito Rossi، وقد اختارت أميرة ويلز هذا الزي خلال مشاركتها في ندوة بعنوان "تشكيلنا" الوطنية في متحف التصميم، لندن. وقد جمعت هذه الندوة، التي تستضيفها أميرة ويلز ومركز المؤسسة الملكية للطفولة المبكرة، قادةً ومتخصصين لمناقشة المهارات الأساسية لمرحلة الطفولة المبكرة، والتي من شأنها أن تُسهم في حياة صحية للبالغين. الأميرة شارلين ببدلة باستيل Embed from Getty Images كما تألقت الأميرة شارلين ببدلة بنفسجية بدرجة اللافندر وتتألف من سترة مقفولة بطابع عسكري مع سروال مستقيم وضيق يمتد حتى الكاحل، وهو من تصميم جورجيو أرماني Giorgio Armani، وتزينت بأكسسوار على شكل قبعة منمقة على الرأس وضعتها بشكل جانبي، كما انتعلت الحذاء العالي الأسود الذي تميز بكعب عريض وعالٍ. تابعي المزيد عن
مجلة هي
منذ 35 دقائق
- مجلة هي
أصالة في تصريحات قوية تزامنا مع عودتها لبيروت بعد غياب طويل.. ماذا قالت عن أزمتها مع مايا دياب؟
وصلت أصالة إلى العاصمة اللبنانية بيروت قبل ساعات من حفلها الكبير، الذي ينتظره قطاع واسع من جمهورها، لاسيما أن الحفل يأتي بعد غياب طويل لأصالة عن الحفلات الغنائية في لبنان، وحرصت أصالة على الحديث مع وسائل الإعلام عن الحفل، وتطرقت إلى الأزمة الأخيرة مع زميلتها الفنانة مايا دياب والتصريحات المتبادلة، حيث أوضحت بعض التفاصيل خلال المؤتمر الصحفي، كما تحدثت عن مدى سعادتها بالغناء في لبنان بعد تلك السنوات الطويلة. أصالة تستعد لأول حفل في لبنان منذ سنوات علاقة مميزة مع الجمهور اللبناني أصالة كشفت عن مدى انتظارها لتلك اللحظة التي تعود فيها للغناء في لبنان، مؤكدة أنها تشعر أن هناك توأمة تجمعها بالجمهور هناك، وأنها تحب لبنان بشكل يجعلها لا تفكر بأي خلافات سابقة، وأشارت إلى حفل شاركت في إحيائه قبل سنوات طويلة، مؤكدة أن أي حفل في لبنان بالنسبة لها تراه كحلم، وتستعد أصالة لإحياء حفل غنائي في Forum Du Beirut يوم السبت 16 أغسطس، وسط اهتمام واسع بتلك الليلة الغنائية، حيث استقبلت بالدبكة والرقصات منذ اللحظة الأولى لوصولها إلى بيروت. أصالة تستعد لأول حفل في لبنان منذ سنوات كما كشفت عن استعدادها للغناء لأكثر من 3 ساعات في حفلها المنتظر في بيروت، بل أكدت أنها قد تغني حتى الصباح في حال لم يغادر أحد من الجمهور الحفل، وأشارت إلى سعادتها بألبوم "ضريبة البعد"، مؤكدة رضاها عن توقيت طرحه، وأنها دائما ترغب في تقديم كل أغنية لها بشكل جديد في أي حفل. أصالة تعلق على أزمتها مع مايا دياب توضيح حقيقة التصريحات المتبادلة أصالة تطرقت كذلك إلى الأزمة الأخيرة المتعلقة بالتصريحات المتبادلة بينها وبين الفنانة مايا دياب، حيث كشفت خلال المؤتمر الصحفي أن هناك علاقة صداقة جمعتها بمايا دياب منذ ما يقارب 5 سنوات، وأن هناك أوقاتا مميزة تعد من أجمل ذكرياتهما، لكنها في الوقت نفسه أكدت أنها استغربت من التصريحات التي قالتها زميلتها، لدرجة أنها اعتقدت في البداية أن تلك التصريحات من صنع الذكاء الاصطناعي، وتصورت أصالة أن تلك التصريحات غير حقيقية أو أن هناك أشخاصا يحاولون تشويه الحقائق، لكنها شددت في النهاية على أن كل ما يجمعهما هو الأيام الطيبة. أصالة أوضحت أيضا قبل الحفل، مدى عشقها للفن والموسيقى واحترامها للجميع، لاسيما أهل الفنون، كما كشفت عن طريقتها في إدارة وقتها، لاسيما في الفترة الماضية، حيث أكدت مدى فخرها بمجالها وعالمها الفني الذي قررت أن تعطيه 90% من وقتها، متمنية أن تجمعها علاقات طيبة مع الجميع، ومشيرة إلى أنها تجد في لبنان محبين وأصدقاء. ماجدة الرومي ترحب بأصالة في لبنان ماجدة الرومي وجهت رسالة وباقة من الورود إلى الفنانة أصالة عقب وصول الأخيرة إلى لبنان، حيث نشرت أصالة فيديو قصير يظهر الورد الذي أرسل إلى غرفتها، والرسالة التي كتبتها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي وهي ترحب بأصالة في لبنان، وجاء فيها: "أهلا بأصالة الفن العربي الأجمل والأسمى بمحبة – ماجدة الرومي"، وقد ردت أصالة بشكل سريع على رسالة ماجدة الرومي، من خلال نشر الفيديو على خاصية "الاستوري" عبر حسابها على إنستجرام، وكتبت: "شكرًا سيدتي الراقية، دائما حلوة الأخلاق والموهبة، شكرًا على دعمك الدائم لي وكلامك الطيب الذي يدل على قلبك المزروع لبنان العظيم، يا سيدتي الغالية ماجدة الرومي، شكرا". ماجدة الرومي ترحب بأصالة في لبنان شام الذهبي تصاحب والدتها إلى لبنان شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، قررت كعادتها التواجد بجوار والدتها في حفلها المنتظر في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشرت صورة وفيديو من هناك يجمعها بزوجها، وعلقت على الصورة: "بحبك يا لبنان"، وكانت شام قد حضرت مع والدتها في حفل ضمن فعاليات مهرجان جرش بالأردن، وظهرت في فيديو وهي تغني مع والدتها أغنية "قد الحروف"، التي اعتبرتها شام إهداء من والدتها لها بمناسبة عيد ميلادها الذي جاء بالتزامن مع الحفل. شام الذهبي تصاحب والدتها إلى لبنان رسالة مؤثرة من أصالة للفنانة أنغام أصالة حرصت على توجيه رسالة للفنانة أنغام بعد أزمتها الصحية الأخيرة وخضوعها لأكثر من عملية جراحية في ألمانيا، مؤكدة أنها تدعو لها كل ليلة من أجل أن تتعافى وتعود من جديد لجمهورها الواسع، وأشارت إلى أن أنغام فنانة صاحبة مشوار غنائي طويل، استطاعت أن تواجه وتصمد أمام الكثير من الأزمات، وأنها قادرة على تجاوز هذه الفترة بروح يسيطر عليها الانتصار. فكتبت أصالة: "للغالية الموهوبة الفنانة الكبيرة صوت مصر العظيمة نغومه، بدعي ربي كل ليلة يعافيكي وترجعي إلنا سالمة بصحة تامة، ويخفف عنك كل وجع، يا حبيبة ملايين من محبينك بكل مكان في هذا العالم، كل أهلك بيدعوا لك ورح ندعي لك، وأنتِ بطلة ومشوارك كان صعب ودائمًا كنتِ عم تفوزي، وهالمرة كمان رح تفوزي ومتل عادتك رح تبقي أحلى وأحلى". الصور من حسابات أصالة وشام على انستجرام.
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ليا سلامة ابنة وزير الثقافة اللبناني تقدّم نشرة الأخبار في التلفزيون الفرنسي
بدءاً من مطلع الشهر المقبل، تباشر ليا سلامة، الصحافية البيروتية المولد، عملها الجديد مقدّمةً لنشرة أخبار الثامنة مساء في القناة التلفزيونية الفرنسية الرسمية. إنها النشرة الأهم، إذ يتابعها في المعدّل 5 ملايين مُشاهد. ويأتي اختيار سلامة لهذه المهمّة تتويجاً لمسيرة أثبتت فيها كفاءتها وجدارتها في المنافسة، فضلاً عن أنه نقلة مغايرة تقلب صفحة المذيعات الشقراوات اللواتي سبقنها إلى تقديم النشرة طوال العقود الماضية. وليا (45 عاماً)، واسمها الأصلي هلا، هي ابنة وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة. قالت في مقابلة مع مجلة «باري ماتش» إنها كانت تبلغ 5 أعوام حين انتقلت أسرتها للعيش في فرنسا. وقد تردَّدت وواجهت شكوكاً كثيرة قبل قبولها تقديم النشرة المرموقة. وأضافت: «أنا مؤمنة. دخلت الكنائس، واستشرت أرواح أمواتي الأعزاء لكي يبعثوا لي بإشارة. فلم أكن أحلم بهذا الموقع، لأنّ شيئاً في داخلي كان يقول لي إن فرنسية أصيلة أجدر بتقديم النشرة. بينما أنا عربية كاثوليكية، وشريكة حياة رجل يهودي، ولست شقراء بعينين ملوّنتين». ثم جاءتها الإشارة فيما تصفه بأنه «اصطفاف للكواكب» حسم تردّدها، وأقنعها بقبول المهمّة. تُوصف ليا سلامة بأنها ذات طموح لا حدّ له. وقد جمعت حولها خلال مسيرة صعودها معجبين، وأيضاً حاسدين، ومشكّكين. أما هي فتقول في حديثها للمجلة إن 3 أحداث أساسية أسهمت في صياغة شخصيتها: الأول حرب لبنان التي طبعت طفولتها، والثاني اعتداء 11 سبتمبر (أيلول) 2001 حين كانت قريبة من الموقع في نيويورك، والثالث التفجير الذي استهدف مقر بعثة الأمم المتحدة في بغداد عام 2003، وكاد يودي بحياة والدها الذي كان آنذاك مستشاراً لكوفي أنان. «باري ماتش» خصَّصت لها غلافها (عدد المجلة) تعترف سلامة بأنها تدين بكثير لوالدَيْها. فقد تعلّمت من أبيها التطلّع نحو الأفضل، والشغف بالنجاح، والاستقلال المادي. كما أخذت عن والدتها ماري بوغوصيان، الأرمنية المولودة في حلب بسوريا، البهجة والمزاج الرائق، وأن كلّ شيء سيسير على ما يرام. وبناءً على ذلك يترقّب الجمهور الفرنسي، ومعه الوسط الإعلامي، حلول الصحافية اللبنانية في كرسي: «نجمات الأخبار»، مع توقّعات بأن تضيف إلى التقديم المحايد والتقليدي لمسة شرقية دافئة، كما هي عادتها في البرامج السياسية التي سبق أن نجحت فيها. استبقت ليا سلامة تدشين النشرة بظهور كبير على غلاف «باري ماتش»، إذ بدت مرتاحة وضاحكة، تركب دراجة هوائية كأنها ذاهبة للتسوّق، مرتدية بلوزة قطنية بيضاء بسيطة، وسروالاً عريضاً أحمر، وحذاء رياضياً. وهي صورة تُخالف ما اعتادت عليه صحافيات التلفزيون من أناقة رسمية، وتوحي بأنّ وراءها حملة ترويج ذكية ومدروسة، مع نصيحة من زميل تثق به: «قلِّمي أظفارك، ولكن كوني كما أنت».
