
أصالة في تصريحات قوية تزامنا مع عودتها لبيروت بعد غياب طويل.. ماذا قالت عن أزمتها مع مايا دياب؟
أصالة تستعد لأول حفل في لبنان منذ سنوات
علاقة مميزة مع الجمهور اللبناني
أصالة كشفت عن مدى انتظارها لتلك اللحظة التي تعود فيها للغناء في لبنان، مؤكدة أنها تشعر أن هناك توأمة تجمعها بالجمهور هناك، وأنها تحب لبنان بشكل يجعلها لا تفكر بأي خلافات سابقة، وأشارت إلى حفل شاركت في إحيائه قبل سنوات طويلة، مؤكدة أن أي حفل في لبنان بالنسبة لها تراه كحلم، وتستعد أصالة لإحياء حفل غنائي في Forum Du Beirut يوم السبت 16 أغسطس، وسط اهتمام واسع بتلك الليلة الغنائية، حيث استقبلت بالدبكة والرقصات منذ اللحظة الأولى لوصولها إلى بيروت.
أصالة تستعد لأول حفل في لبنان منذ سنوات
كما كشفت عن استعدادها للغناء لأكثر من 3 ساعات في حفلها المنتظر في بيروت، بل أكدت أنها قد تغني حتى الصباح في حال لم يغادر أحد من الجمهور الحفل، وأشارت إلى سعادتها بألبوم "ضريبة البعد"، مؤكدة رضاها عن توقيت طرحه، وأنها دائما ترغب في تقديم كل أغنية لها بشكل جديد في أي حفل.
أصالة تعلق على أزمتها مع مايا دياب
توضيح حقيقة التصريحات المتبادلة
أصالة تطرقت كذلك إلى الأزمة الأخيرة المتعلقة بالتصريحات المتبادلة بينها وبين الفنانة مايا دياب، حيث كشفت خلال المؤتمر الصحفي أن هناك علاقة صداقة جمعتها بمايا دياب منذ ما يقارب 5 سنوات، وأن هناك أوقاتا مميزة تعد من أجمل ذكرياتهما، لكنها في الوقت نفسه أكدت أنها استغربت من التصريحات التي قالتها زميلتها، لدرجة أنها اعتقدت في البداية أن تلك التصريحات من صنع الذكاء الاصطناعي، وتصورت أصالة أن تلك التصريحات غير حقيقية أو أن هناك أشخاصا يحاولون تشويه الحقائق، لكنها شددت في النهاية على أن كل ما يجمعهما هو الأيام الطيبة.
أصالة أوضحت أيضا قبل الحفل، مدى عشقها للفن والموسيقى واحترامها للجميع، لاسيما أهل الفنون، كما كشفت عن طريقتها في إدارة وقتها، لاسيما في الفترة الماضية، حيث أكدت مدى فخرها بمجالها وعالمها الفني الذي قررت أن تعطيه 90% من وقتها، متمنية أن تجمعها علاقات طيبة مع الجميع، ومشيرة إلى أنها تجد في لبنان محبين وأصدقاء.
ماجدة الرومي ترحب بأصالة في لبنان
ماجدة الرومي وجهت رسالة وباقة من الورود إلى الفنانة أصالة عقب وصول الأخيرة إلى لبنان، حيث نشرت أصالة فيديو قصير يظهر الورد الذي أرسل إلى غرفتها، والرسالة التي كتبتها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي وهي ترحب بأصالة في لبنان، وجاء فيها: "أهلا بأصالة الفن العربي الأجمل والأسمى بمحبة – ماجدة الرومي"، وقد ردت أصالة بشكل سريع على رسالة ماجدة الرومي، من خلال نشر الفيديو على خاصية "الاستوري" عبر حسابها على إنستجرام، وكتبت: "شكرًا سيدتي الراقية، دائما حلوة الأخلاق والموهبة، شكرًا على دعمك الدائم لي وكلامك الطيب الذي يدل على قلبك المزروع لبنان العظيم، يا سيدتي الغالية ماجدة الرومي، شكرا".
ماجدة الرومي ترحب بأصالة في لبنان
شام الذهبي تصاحب والدتها إلى لبنان
شام الذهبي ابنة الفنانة أصالة، قررت كعادتها التواجد بجوار والدتها في حفلها المنتظر في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشرت صورة وفيديو من هناك يجمعها بزوجها، وعلقت على الصورة: "بحبك يا لبنان"، وكانت شام قد حضرت مع والدتها في حفل ضمن فعاليات مهرجان جرش بالأردن، وظهرت في فيديو وهي تغني مع والدتها أغنية "قد الحروف"، التي اعتبرتها شام إهداء من والدتها لها بمناسبة عيد ميلادها الذي جاء بالتزامن مع الحفل.
شام الذهبي تصاحب والدتها إلى لبنان
رسالة مؤثرة من أصالة للفنانة أنغام
أصالة حرصت على توجيه رسالة للفنانة أنغام بعد أزمتها الصحية الأخيرة وخضوعها لأكثر من عملية جراحية في ألمانيا، مؤكدة أنها تدعو لها كل ليلة من أجل أن تتعافى وتعود من جديد لجمهورها الواسع، وأشارت إلى أن أنغام فنانة صاحبة مشوار غنائي طويل، استطاعت أن تواجه وتصمد أمام الكثير من الأزمات، وأنها قادرة على تجاوز هذه الفترة بروح يسيطر عليها الانتصار.
فكتبت أصالة: "للغالية الموهوبة الفنانة الكبيرة صوت مصر العظيمة نغومه، بدعي ربي كل ليلة يعافيكي وترجعي إلنا سالمة بصحة تامة، ويخفف عنك كل وجع، يا حبيبة ملايين من محبينك بكل مكان في هذا العالم، كل أهلك بيدعوا لك ورح ندعي لك، وأنتِ بطلة ومشوارك كان صعب ودائمًا كنتِ عم تفوزي، وهالمرة كمان رح تفوزي ومتل عادتك رح تبقي أحلى وأحلى".
الصور من حسابات أصالة وشام على انستجرام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
ركن الوراق"ما وراء الأغلفة.. روائع القرن العشرين"
صدر حديثاً للكاتب والشاعر السعودي إبراهيم زولي كتاب بعنوان "ما وراء الأغلفة.. روائع القرن العشرين" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان. يرصد الكتاب ثلاثين عملاً أدبياً وفكرياً صدرت خلال القرن الماضي، لنستكشف معاً كيف شكّلت هذه الأعمال وعي العالم، وكيف استحالت إلى جسور تربط بين الشرق والغرب، والأدب والفلسفة، والفرد والمجتمع، من الرواية إلى الشعر، ومن الفلسفة إلى النقد الاجتماعي والسياسي. يرى زولي في مقدمة كتابه أن "القرن العشرين كان بمثابة مختبر للأفكار"، إذ شهد صعود الأيديولوجيات الكبرى وانهيارها، وتفكك الإمبراطوريات، وولادة حركات التحرر في العالم الثالث. وبحسب الكاتب، فإن أهمية هذا القرن لا تكمن في غنى إنتاجه الفكري والأدبي فقط، بل في كونه فترة تحوّل جذري. ففيه ظهرت الحداثة وما بعد الحداثة، وتعرّضت الأطر التقليدية في الرواية والشعر والفلسفة للتفكيك وإعادة البناء، بما عكس التحولات العميقة في الوعي الإنساني والعلاقات الاجتماعية والسياسية. ينطلق المؤلف من العالم العربي مع "زينب" لمحمد حسين هيكل، أول رواية عربية بالمعنى الحديث، ثم يعبر إلى روسيا مع "الأم" لمكسيم غوركي، أحد أبرز أعمال الأدب الاشتراكي. من هناك، يتوقف في اليونان مع "زوربا" لنيكوس كازانتزاكي، وهي رواية تحتفي بالحرية والروح الإنسانية، قبل أن يصل إلى المكسيك مع "بدرو بارامو" لخوان رولفو، العمل الذي ألهم تيار الواقعية السحرية في أميركا اللاتينية. في "المسخ" لفرانز كافكا، نجد انعكاساً حاداً للاغتراب الفردي في عالم يزداد جموداً وتجريداً، بينما يقدم جيمس جويس في "عوليس" مغامرة لغوية وفكرية تعيد تعريف شكل الرواية الحديثة ومعناها. ومن جهة أخرى، يعبّر عمل "الجنس الآخر" لسيمون دي بوفوار عن صوت المرأة في مواجهة التمييز البنيوي، في حين تجسّد رواية "محبوبة" لتوني موريسون مأساة العبودية وآثارها النفسية والاجتماعية العميقة عبر أجيال متعاقبة. ولا تقتصر القائمة على الأعمال الأدبية، بل تمتد لتشمل نصوصاً فكرية أثارت جدلاً وتحولات كبرى، مثل: "الإسلام وأصول الحكم" لعلي عبد الرازق، و"الاستشراق" لإدوارد سعيد، و"تكوين العقل العربي" لمحمد عابد الجابري، بوصفها محاولات لإعادة فحص الهوية الثقافية والفكرية في مواجهة الاستعمار والحداثة، فيما يقدم ميشيل فوكو في "تاريخ الجنون" تأملاً عميقاً في كيفية تعامل المجتمعات مع الآخر، سواء كان المجنون أو المنبوذ أو المهمّش. من الكتب التي يقف عندها زولي أيضاً: "الأرض اليباب" لإليوت، و"في انتظار غودو" لصمويل بيكيت، و"المياه كلها بلون الغرق" لإميل سيوران، و"اسم الوردة" لأمبرتو إيكو، و"مائة عام من العزلة" لغابرييل غارسيا ماركيز. "في قلبي هيام" صدر حديثاً للكاتبة نورة عبدالرحمن رواية بعنوان "في قلبي هيام" عن متجر نضد. وكتبت على غلاف الرواية.. أطوي ذكرياته كما يطوى کتاب انتهت صفحاته، أخبئ الحنين في زاوية قصية لا تطالها الذاكرة وأتقدم، رغم الوجع، نحو النور الذي كنت أظنه بعيداً لأجمع ما تبقى مني. "وحدي حيث لا يعرفني أحد" صدر حديثاً للكاتبة نسرين صافي عودة كتاب بعنوان "وحدي حيث لا يعرفني أحد" عن دار أروقة الفِكر للنشر والتوزيع. وجاء على غلاف الكتاب.. وحدي، أطفو في فراغ لا نهاية له، لا أسماء هنا ولا وجوه مألوفة، المجرات تمر من حولي كعابرين في شارع غريب، يرمقونني دون أن يتوقفوا. في هذا البعد السحيق، سرت غريبًا حتى عن نفسي، أبحث عن صوت أعرفه عن ظل يشبه ظلي، فلا أجد سوى صدى خطواتي يضيع في العدم. "أيزات" صدر حديثًا للكاتب السوري الدكتور عبدالحكيم شباط رواية بعنوان "أيزات" عن منشورات ضفاف في لبنان ودار سامح للنشر في السويد ومنشورات الاختلاف في الجزائر. تحكي الرواية قصة رجل في منتصف العمر يجد نفسه، وسط عزلته وذكرياته، يلتقي بفتاة قيرغيزية تدعى أيزات، تعمل في مدينة الدوحة. من خلال هذا اللقاء العابر تنكشف عوالم إنسانية عميقة، حيث يواجه كلٌّ منهما بطريقته الغربة والوحدة وضغوط الحياة. تكشف الرواية صراع الراوي الداخلي بين مشاعره المتناقضة، وإحساسه بالمسؤولية الأخلاقية، ورغبته في حماية أيزات دون استغلال فارق العمر والظروف التي تعيشها. بأسلوب يجمع بين السرد الذاتي والتأمل الفلسفي، ترصد الرواية رحلة إنسانية مؤثرة عن الحب المستحيل، وقسوة الحياة، والحنين الدائم إلى وطنٍ وأمانٍ مفقودين.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
صيد"ترحال".. استعراض الثقافات السعودية
في ليلة من ليالي العاصمة التي لا تنام، وبينما كانت الرياض تضجّ بالحياة والحضور الدولي لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، كنت في طريقي نحو العرض الثقافي والفني ذي العنوان الشاعري: "ترحال"، لم أكن أعلم أنني على موعد مثير، مع تجربة تتجاوز حدود الترفيه، وتلامس وجداناً أعمق.. تُبرز الهوية والمنشأ، وتحكي رحلتنا بلغةٍ عصرية آسرة. ما إن خفتت أنوار المسرح شبه الدائري، وتهادت نحونا أصوات الرياح، انسدلت الستارة عن المشهد الأول وانبثقت المباخر العملاقة، حتى انطلقت رحلة الشاب "سعد" مع رسالة جده، لكنها لم تكن دعوة إلى المستقبل فقط، بل رحلة نحو الداخل والحاضر.. إلى الذاكرة الجماعية، إلى الموروث الشعبي الذي تسكنه الأهازيج والألوان واللهجات. ومنذ تلكم اللحظات الساحرة، بدا العرض وكأنه يهمس لنا بأن المسرح ليس فضاء للحكاية فقط، بل مساحة لإعادة اكتشاف الذات وفهم الهوية. "ترحال" لم يكن مجرد استعراض راقص أو حدث فني عابر، بل تجربة حسية متعددة الأبعاد، اجتمعت فيها الموسيقى الفلكلورية، والرقصات الإيقاعية، والإسقاط الضوئي، والسينوغرافيا المتقنة، والخط العربي المبهر، وبالتأكيد الأزياء اللافتة التي تحاكي تفاصيل مناطق سعودية مختلفة، كنت أشعر بين كل مشهد وآخر أن العرض يخاطب وجدان المشاهد بلغته، سواء كان سعودياً فخوراً بتفاصيل هذه الأرض، أو ضيفاً من ثقافة أخرى جاء ليستمتع بوقته، فوجد نفسه محلقاً أمام وطنٍ غنيٍ بكل شيء. والحقيقة أن ما ميّز "ترحال" في نسخته الثانية، هو حرفية التنفيذ واتساق الرؤية الاتصالية التي تقف خلفه، بدا واضحا أن وزارة الثقافة لم ترغب فقط أن تُبهِر الجمهور، بل أن توصل رسالة: بأن ثقافتنا السعودية اليوم ليست فقط مادة للعرض التقليدي المباشر، بل قوة ناعمة نمتلك أدواتها ونحسن عرضها. ولعل من أبهى لحظات العرض، تلك المشاهد التي دمجت بين الحداثة والتراث، حين اجتمع "السامري" مع تحضير الجد للقهوة السعودية، أو حين امتزج "خبيتي" ينبع مع إيقاع عصري في خلفية المشهد، أو حينما مر "سعد" على قرية الورد، وظهرن مجموعة الفتيات ونثرن الورد الطائفي على الجمهور، هنا بدا العرض وكأنه يعيد تشكيل المشهد بروحنا الخاصة. في المشهد السابع عشر بلغ العرض ذروته الإبداعية في لحظته الختامية، وسط تصفيق الحضور المكتظ، الذي لم يكن بهرجة بصرية، بل رسالة فخر واعتزاز، هنا أدركت أن "ترحال" لم يكن استعراضا فقط، بل حالة فنية متقنة جسدّت أن الوطن يجب أن يُروى على خشبة المسرح كما يُروى في كتب التاريخ، بل ربما أكثر، لأن الأثر أبلغ! نحن اليوم بحاجة إلى المزيد من هذه التجارب والعروض، التي تدمج الفن بالهوية، والترفيه بالرسالة، وتأخذ الوطن إلى قلب المسرح، وبالتأكيد "ترحال" ليس مجرد استعراض مسرحي عابر، بل موجة جيلٍ قادم يكتب روايته السعودية بثقة واحتراف.


العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
أنقذ ابنه من الغرق فمات.. تفاصيل وفاة تيمور تيمور في الساحل
أحدثت وفاة الفنان المصري ومدير التصوير تيمور تيمور ، غرقاً مساء السبت، صدمة كبيرة في الوسط الفني المصري. ثقافة وفن وفاة ممثل مصري غرقاً في الساحل الشمالي وأوضح فنانون أن الممثل الراحل تيمور تيمور حاول إنقاذ نجله من الغرق في منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، لكنه لم ينجح في إنقاذ نفسه وتوفي غرقاً. ونُقل الجثمان لاحقاً إلى مستشفى رأس الحكمة بالساحل لاستكمال إجراءات الدفن واستخراج التصاريح اللازمة. كشف عن تلك الواقعة الفنان المصري حسام داغر، الذي كتب على حسابه عبر "فيسبوك" قائلا "أب ينقذ ابنه ويغرق هو.. ياه يا تيمور على الوجع"، مؤكدا على أنه لا يستطيع التوقف عن البكاء بسبب ما حدث لصديقه الذي زامله لسنوات طويلة، واختتم حديثه قائلا "يارب احتسبه مع الشهداء ده مات غريق بينقذ ابنه". فيما وصفه المنتج المصري إبراهيم حمودة بـ "شهيد الأبوة"، قائلا "مات غرقا وهو يحاول إنقاذ ابنه من الغرق.. مشهد قاسي مؤلم حزين وسيناريو مخيف". يذكر أن تيمور تيمور هو خريج معهد السينما قسم تصوير، وقدم مشاريع فنية كثيرة أثناء دراسته في المعهد وشارك في فيلم "الحاسة السابعة" و"شباب أون لاين". ومن بين الأعمال التي شارك بها أفلام "إبراهيم الأبيض" و"على جثتي" و "بعد الموقعة" الذي شارك في مهرجان كان.