logo
ترامب: لم استشر إسرائيل قبل الاعتراف بالحكومة السورية

ترامب: لم استشر إسرائيل قبل الاعتراف بالحكومة السورية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه لم يستشر حليفته إسرائيل في قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة، رغم شكوك إسرائيل الشديدة تجاه إدارة الرئيس أحمد الشرع.
واستطرد يقول للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرة أبوظبي بقليل مختتما جولة في منطقة الخليج استمرت أربعة أيام "لم استشرهم في ذلك، اعتقدت أنه كان القرار الصحيح، وحظيت بالكثير من الإشادة عليه، نريد النجاح لسوريا".
ويوم الثلاثاء، ذكر ترامب إنه سيأمر برفع العقوبات عن سوريا، في تحول كبير لسياسته قبل لقاء جمعه مع الشرع.
وأضاف أن سوريا لن تحظى بأي فرصة إذا ظلت العقوبات مفروضة عليها.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا، وأوضح أن ترامب لم يبلغ إسرائيل مسبقا بقرار عقد اجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو استغل لقاءه بترامب في البيت الأبيض خلال الشهر الماضي وطلب منه عدم رفع العقوبات عن سوريا، وعبر عن قلقه بشأن دور تركيا في سوريا.
لكن ترامب لم يكترث لموقف رئيس الوزراء الإسرائيلي، إذ نقل موقع "أكسيوس" عن مصدر أن إدارة ترامب لم تبلغ إسرائيل مسبقا بقرار ترامب عقد الاجتماع مع الرئيس السوري ولا برفع العقوبات.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو يستعد لمواجهة مع ترامب بعد تصريحاته ومواقفه في قضايا عدة.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو استعد لجولة ترامب في الشرق الأوسط عبر خطوات دبلوماسية شملت مشاورات مكثفة مع وزراء حكومته وكبار مسؤولي الدفاع، كما شكّل فريقا لمواجهة ترامب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام إسرائيلي: واشنطن طلبت من تل أبيب تأجيل العملية الشاملة بغزة
إعلام إسرائيلي: واشنطن طلبت من تل أبيب تأجيل العملية الشاملة بغزة

البلاد البحرينية

timeمنذ 6 ساعات

  • البلاد البحرينية

إعلام إسرائيلي: واشنطن طلبت من تل أبيب تأجيل العملية الشاملة بغزة

كشف إعلام عبري، الأحد، عن طلب الإدارة الأميركية من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في قطاع غزة وإتاحة الفرصة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، وسط استمرار تل أبيب في هجماتها على أنحاء متفرقة من القطاع. وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" Jerusalem Post، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بهدف "منح مفاوضات صفقة تبادل الرهائن مزيدا من الوقت لتحقيق تقدم ملموس". ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة القول إن الطلب الأميركي شمل نقطتين رئيسيتين: تأجيل التوغل البري الشامل، والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي تجري حاليا. وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن أي عملية برية كبرى ستجعل انسحاب القوات من المناطق التي تسيطر عليها أمرا غير وارد، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما سيعقد جهود الوصول إلى وقف لإطلاق النار لاحقا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح مؤخرا بأن الجيش "سيعمل بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف"، في إشارة إلى العملية المرتقبة في غزة. ورغم التصعيد العسكري الحالي، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، الأربعاء الماضي، إنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف إعادة الرهائن"، بحسب تعبيره، ما يشير إلى إمكانية اعتماد مقاربة مرنة في حال أحرزت المفاوضات تقدما. وفي 4 مايو (أيار) الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية خطة عملية "عربات جدعون" لتوسيع الحرب في غزة، وشرعت الحكومة لاحقا في الإعداد لها عبر استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط. وفي 18 من الشهر ذاته أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء العملية فعليا، عبر هجوم بري من عدة جهات. والخميس الماضي، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن الجيش الإسرائيلي "يخطط للسيطرة على 70-75 من قطاع غزة في غضون 3 أشهر تقريبًا في إطار الحملة العسكرية الموسعة على القطاع". وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 53 ألفا و939 قتيلا و122 ألفا و797 مصابا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

خربشة ومغزى.. "واشنطن دي سي عاصمة: حكاية اختيارها"
خربشة ومغزى.. "واشنطن دي سي عاصمة: حكاية اختيارها"

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

خربشة ومغزى.. "واشنطن دي سي عاصمة: حكاية اختيارها"

واشنطن دي سي حكاية اختيارها عاصمه عام 1790م، بدأت الفكرة من اجتماع أعضاء الكونغرس في قاعة مبني قديم في فيلاديلفيا حزيران سنة 1783م. كانت الدولة آنذاك تبحث عن موقع مركزي في منطقة نائية تكون عاصمة، فتخيَّروا موقع بعيد هادئ على أرض سبخة مغطاة بالمستنقعات والأشجار، بُغية التركيز على مهام الدولة والتشريع دونما ضجيج يُعيقهم. خزينة الدولة حينها كانت فارغة بعد انتهاء حرب الاستقلال، ومثقَّلة بديون أجور متأخرة لصالح جنودها المتذمرين، ولطالما تجمهروا دونما جدوى في فيلادلفيا ليعبروا عن سخطهم، وبعضهم واجه الكونغرس بعنف. هذه الضيق الذي طال الشعب ولّد قلق أضعف الدولة، وكان أحد العوامل في تعجيل بناء مدينة اتحادية يكون صاحب القرار يمارس مهامه بعيدا عن تهديد أو رضوخ. بالطبع قبل هذا الاختيار، هنالك عدة أماكن مطروقة منها مثلا؛ سكان نيو إنكلند بقيادة الكساندر هاملتون من نيويورك أردوا عاصمة في الشمال الأمريكي، وجنوبيون مثَّلهم توماس جيفرسون من فرجينيا رغِبوا العاصمة في الجنوب. ولتهدئة الطرفين عام 1790م، أختار الرئيس المنتخب آنذاك جورج واشنطن موقعا في أعلى نهر بوتوماك، يبعد ثمانية عشر ميلا عن منزله في ماونت ميرتون، وعلى مسافة متوازية بين الشمال والجنوب. وكانت المنطقة مزدهرة بمرافئ فرجينيا وجورج تاون وميرلاند ومساحة الموقع عشرة أميال مربعة على مستنقعات. بعد سنوات من التخطيط، وضع الرئيس جورج بنفسه لها حجر الأساس الأولي وهي مباني مكتب الكابيتول للولايات المتحدة حيث شُيدت سريعا. عام 1800م نقلت الحكومة رسميا مركزها من فيلاديلفيا إلى واشنطن. واشنطن الجديدة لم تعجب الأغلب، ومنهم أعضاء الكونغرس وحكوميون وجدوها موحشة لبناء منازل لعوائلهم، وهنالك مدنيون تذمروا وتسألوا لماذا لم يكون مكان ملائم يسهل الوصول اليه. ولهذا تبين أن ما أعتقده الرئيس انه مكان ذات مسافات هائلة، أضحى في عيون الأخرين عاصمة الأكواخ البائسة وبؤرة وحل. حتى أن زوجة أول رئيس أقام في القصر الرئاسي أبيغال آدمز عبّرت عن رغبتها بالانتقال منه، ورثَت وضعها قائلة إننا نفتقد أقل وسائل الملائمة والراحة. وهذا أنتاب حال رؤساء الدول الأخرى الزائرين، والسفراء المقيمون الأجانب مشقة المُكث مع قل الأجر من حكوماتهم. عاصمة طرقاتها فيها وحل يلفظه نهر بوتوماك، ولهذا ندرت فيها مؤسسات ثقافية وجمعيات مدنية. إلا أنه بانتهاء مدة توماس جيفرسون منصبه عام 1809م، بلغ عدد سكان واشنطن 5000 نسمة. ومع مجيء المحرك البخاري والتلغراف أوصل هذه العاصمة بالعالم الخارجي. ومع هذا لم يغير تفكير القاطنين في العاصمة. عام 1814م غزت بريطانيا المدينة مع انها كانت صعبت الوصول وغير مرغوب العيش بها، فما كان منهم إلا أن احرقوا قصر الرئاسة والكابيتول ومخزن الأسلحة البحرية. هذا الغزو أثار سخط الأمريكيين فاتحدوا معا ضد عدو حاول أن يدمر عاصمة دولتهم. ورد الفعل هذا أوقف الاحتجاجات والمطالبة بإيجاد موقع آخر للعاصمة. بل تكوّنت مشاعر وطنية وشغف لإعادة إعمار المدينة. قدم جيفرسون مجموعة كبيرة من كتبه الخاصة هدية إلى مكتبة الكونغرس بدل مجموعة الكُتب المحروقة، وكذلك دُهنت الألواح الخشبية المتفحمة في قصر الرئيس بلون أبيض مضيء مانحا لقب البيت الأبيض. سنة 1874م بدأ فريدرك لو ألمستو مصمم حديقة نيويورك المركزية بترتيب البستنة المناظرية على أرض الكابيتول مع أشجار من ولايات ودول أجنبية مختلفة، وكانت اليابان أحدها حيث قدمت عام 1912م ثلاثة آلاف شجرة كرز مزهرة أخذت فيما بعد طابعا مميزا، ومناسبة زاهية اتسمت بمهرجان سنوي فرح للمدينة أسمه مهرجان الكرز المزهر. وهكذا تحول موقع نهر البوتوماك من تجمهر الناس ضد الكونغرس ليصبح منزلا وملاذا لتجمع الناس مع الكونغرس. تلك حكاية عاصمة سياسية، لها ثقل عالمي تستفرد ذروة نفوذ على خارطة كُرتنا الأرضية.

رسميا.. واشنطن تصدر رخصة لتخفيف العقوبات على سوريا
رسميا.. واشنطن تصدر رخصة لتخفيف العقوبات على سوريا

البلاد البحرينية

timeمنذ يوم واحد

  • البلاد البحرينية

رسميا.. واشنطن تصدر رخصة لتخفيف العقوبات على سوريا

أصدرت الولايات المتحدة، الجمعة، رخصة عامة تُتيح تخفيفًا جزئيًا للعقوبات المفروضة على سوريا، وفقًا لما ورد على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، خلال جولة له في الشرق الأوسط، عن عزمه إصدار قرار بإنهاء العقوبات المفروضة على الحكومة الانتقالية السورية، في تحوّل كبير في السياسة الأميركية، سبقه لقاء قصير جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض. وفي بيان رسمي، قالت الخزانة الأميركية: "اليوم، أصدرت دائرة مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابعة لوزارة الخزانة الأميركية الرخصة العامة رقم 25 (GL 25)، لتوفير تخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، تماشيًا مع إعلان الرئيس بشأن وقف شامل للعقوبات. وتُجيز هذه الرخصة المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، ما يعني عمليًا رفع العقوبات المفروضة على سوريا." وأضاف البيان أن الرخصة العامة GL 25 "ستُتيح استثمارات جديدة ونشاطًا في القطاع الخاص بما يتماشى مع استراتيجية 'أميركا أولًا' التي يتبناها الرئيس ترامب"، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية بالتوازي عن إصدار إعفاء بموجب "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين"، يتيح لشركاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة البدء بخطوات لتعزيز إمكانات سوريا الاقتصادية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت: "كما وعد الرئيس ترامب، تقوم وزارة الخزانة ووزارة الخارجية بتنفيذ إجراءات تسمح بتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا. على سوريا أيضًا أن تواصل العمل نحو الاستقرار والسلام، ونأمل أن تُسهم هذه الإجراءات في وضع البلاد على طريق مستقبل مشرق ومزدهر." فرصة لبداية جديدة جاء في البيان الأميركي أن "وحشية نظام الأسد ودعمه للإرهاب في المنطقة قد انتهيا، وأن فصلًا جديدًا بدأ لسوريا". وأكدت الحكومة الأميركية التزامها بدعم "سوريا موحدة ومستقرة وسلمية"، مع التأكيد على أن تخفيف العقوبات يشمل الحكومة السورية الجديدة، شريطة ألا توفّر البلاد ملاذًا آمنًا للتنظيمات الإرهابية، وأن تضمن أمن الأقليات الدينية والعرقية. وأشار البيان إلى أن GL 25 تمثل "خطوة أولى رئيسية" في تنفيذ إعلان ترامب الصادر في 13 مايو حول رفع العقوبات، موضحًا أن الرخصة ستُسهّل الأنشطة الاقتصادية في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، دون أن تشمل أي إعفاءات للتنظيمات الإرهابية أو منتهكي حقوق الإنسان أو مهربي المخدرات أو أي أطراف مرتبطة بالنظام السوري السابق. وأكدت وزارة الخزانة أن الرخصة لا تسمح بأي تعاملات تعود بالنفع على روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهي من أبرز داعمي النظام السابق. وتهدف هذه الخطوة إلى "إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية"، بما يتماشى مع المصالح السياسية للولايات المتحدة. وتشمل المعاملات المصرّح بها بموجب GL 25: الاستثمارات الجديدة في سوريا، تقديم خدمات مالية وخدمية، والتعاملات المرتبطة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية. كما تُجيز الرخصة جميع التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، وكذلك مع بعض الأشخاص المحظورين الذين تم تحديدهم في ملحق خاص بالرخصة. وبالتوازي مع ذلك، أصدرت شبكة مكافحة الجرائم المالية (FinCEN) استثناءً يسمح للمؤسسات المالية الأميركية بالحفاظ على حسابات مراسلة مع البنك التجاري السوري

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store