logo
صناعة الأردن تصدر تقريرا تحليليا حول متطلبات الوصول للأسواق الواعدة

صناعة الأردن تصدر تقريرا تحليليا حول متطلبات الوصول للأسواق الواعدة

وطنا نيوز٢٤-٠٧-٢٠٢٥
وطنا اليوم:أصدرت غرفة صناعة الأردن تقريرا تحليليا جديدا يوثق المتطلبات الفنية والتنظيمية المرتبطة بدخول عدد من الأسواق الواعدة وغير التقليدية، في إطار جهودها لدعم تنافسية الصادرات الصناعية وتعزيز حضور المنتج الوطني بالأسواق الدولية.
وبحسب بيان الغرفة اليوم الخميس، يأتي الإصدار استكمالا لتقرير سابق بعنوان 'الأسواق الواعدة للصناعة الأردنية' الذي كشف عن فرص تصديرية غير مستغلة تقدر بنحو 7.4 مليار دولار حول العالم.
وقال مدير عام الغرفة الدكتور حازم الرحاحلة، إن التقرير يشكل جزءا من استراتيجية الغرفة لبناء منظومة معلوماتية متكاملة داعمة للقرار التصديري، مشيرا إلى أن النجاح في الأسواق العالمية لا يعتمد فقط على جودة المنتج بل على قدرة المصنعين الامتثال للمعايير الدولية وفهم التشريعات الخاصة بكل سوق.
وأضاف، إن الغرفة مستمرة في تطوير أدواتها التحليلية والتشبيكية، انسجاما مع الأهداف الوطنية التي تضمنتها رؤية التحديث الاقتصادي.
ويهدف التقرير إلى تقديم دليل إجرائي متكامل يمكن الصناعيين الأردنيين من فهم الاشتراطات التنظيمية والصحية والفنية المرتبطة بالنفاذ التصديري إلى هذه الأسواق، لتوسيع قاعدة الصادرات الأردنية وتنويعها جغرافيا.
ويغطي التقرير أسواقا استراتيجية وغير تقليدية على حد سواء، تشمل الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، كينيا، رواندا، أوزبكستان وكازاخستان، مع التركيز على المنتجات الغذائية، الكيماوية، البلاستيكية، الأدوية والمستحضرات الطبية وقطاعات أخرى ذات ميزة تنافسية.
وفي السوق الأميركية، أبرز التقرير متطلبات تصدير المنتجات الغذائية وأهمية التسجيل لدى إدارة الغذاء والدواء والامتثال لقانون سلامة الغذاء وتطبيق برنامج التحقق من المورد الأجنبي إلى جانب إعداد خطة سلامة غذائية مكتوبة وملصقات متوافقة مع متطلبات التوسيم.
وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي، سلط التقرير الضوء على حزمة من اللوائح الفنية والبيئية التي تحكم تصدير المواد الكيماوية والبلاستيكية، مثل أنظمة التتبع وشروط التغليف والسلامة البيئية، إضافة إلى متطلبات خاصة برقائق البطاطس ومنتجات الألبان والأجبان التي تشمل تقليل مادة الأكريلاميد والرقابة البيطرية والامتثال لمواصفات Codex الدولية.
وفي أفريقيا، أوضح التقرير المتطلبات الفنية لتصدير المنتجات إلى كينيا ورواندا، لاسيما في قطاع الأسمدة والكيماويات، حيث تلزم هذه الدول كأعضاء في مجتمع شرق أفريقيا بتطبيق المعايير الفنية الموحدة بما في ذلك فحوصات المعادن الثقيلة، التوسيم بلغات متعددة وشهادات الجودة والتسجيل المحلي.
أما في دول آسيا الوسطى، وثق التقرير إجراءات تصدير الأدوية والمستلزمات الطبية إلى أوزبكستان وكازاخستان، منها التسجيل في وزارات الصحة المعنية والحصول على شهادات المطابقة من الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلى جانب متطلبات التوسيم باللغة الأوزبكية وتطبيق أنظمة التتبع الرقمي مثل 'Asl Belgisi'.
ويعد التقرير امتدادا لسلسلة من التقارير التي تعدها دائرة الدراسات والاستراتيجيات في غرفة صناعة الأردن، بهدف تمكين الصناعة الوطنية من التوسع بثقة وكفاءة في الأسواق الدولية وزيادة القيمة المضافة للصادرات في الناتج المحلي الإجمالي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع أسعار النفط مع اتفاق 'أوبك+' على زيادة الإنتاج في أيلول
تراجع أسعار النفط مع اتفاق 'أوبك+' على زيادة الإنتاج في أيلول

الدستور

timeمنذ 34 دقائق

  • الدستور

تراجع أسعار النفط مع اتفاق 'أوبك+' على زيادة الإنتاج في أيلول

الدستور –تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أي مجموعة 'أوبك+'، على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر/أيلول، مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم، مما زاد من الضغوط. وبحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.57% إلى 69.27 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتا أو 0.55% عند 66.96 دولار للبرميل بعد أن أغلق كلا العقدين منخفضين بنحو دولارين للبرميل يوم الجمعة. واتفقت مجموعة 'أوبك+' أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في شهر سبتمبر/أيلول، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج، مشيرة إلى أن قوة الاقتصاد وانخفاض المخزونات هما السببان وراء قرارها. ويتوقع محللون في غولدمان ساكس أن الزيادة الفعلية في المعروض من الدول الثماني التي رفعت إنتاجها منذ مارس/آذار ستبلغ 1.7 مليون برميل يوميا، أو حوالي ثلثي ما تم الإعلان عنه، لأن أعضاء آخرين في المجموعة خفضوا الإنتاج بعد أن كانوا ينتجون أكثر من اللازم في السابق. وقالوا في مذكرة 'في حين أن سياسة 'أوبك+' لا تزال مرنة والتوقعات الجيوسياسية غير مؤكدة، فإننا نفترض أن 'أوبك+' ستبقي الإنتاج المطلوب دون تغيير بعد سبتمبر'، مضيفين أن النمو القوي في الإنتاج من خارج 'أوبك' من المرجح أن يترك مساحة ضئيلة لبراميل 'أوبك+' الإضافية. وقالت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس، حليمة كروفت: 'يبدو أن الرهان على قدرة السوق على استيعاب البراميل الإضافية قد آتى ثماره بالنسبة لحائزي الطاقة الفائضة هذا الصيف'. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين من فرض المزيد من العقوبات الأميركية على إيران وروسيا التي قد تعطل الإمدادات. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري الخام الروسي في إطار سعيه للضغط على روسيا لوقف حربها في أوكرانيا. وقالت مصادر تجارية يوم الجمعة إن سفينتين على الأقل محملتين بالنفط الروسي متجهتين إلى مصافي التكرير في الهند حولتا وجهتهما إلى وجهات أخرى بعد العقوبات الأميركية الجديدة، حسبما أظهرت بيانات تدفقات التجارة في مجموعة بورصات لندن. ومع ذلك، قال مصدران حكوميان هنديان لرويترز يوم السبت إن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديدات ترامب.

أسعار النفط تستمر في الانخفاض بعد اتفاق أوبك+ على زيادة إنتاج سبتمبر
أسعار النفط تستمر في الانخفاض بعد اتفاق أوبك+ على زيادة إنتاج سبتمبر

السوسنة

timeمنذ 34 دقائق

  • السوسنة

أسعار النفط تستمر في الانخفاض بعد اتفاق أوبك+ على زيادة إنتاج سبتمبر

وكالات - السوسنةواصلت أسعار النفط خسائرها، الاثنين، عقب اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها في مجموعة أوبك+ على زيادة كبيرة في إنتاج النفط لشهر أيلول، وسط تصاعد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط عالمياً، مما زاد الضغوط على السوق.وبحسب بيانات التداول حتى الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 40 سنتاً أو 0.57% إلى 69.27 دولار للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 37 سنتاً أو 0.55% إلى 66.96 دولار للبرميل، بعد أن أغلقا على خسائر بحوالي دولارين للبرميل يوم الجمعة.واتفقت أوبك+ الأحد على رفع إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر، ضمن سلسلة متواصلة من الزيادات تهدف إلى استعادة حصتها في السوق. وأوضحت المجموعة أن القرار جاء بناءً على قوة الاقتصاد العالمي وتراجع المخزونات.ويتوقع محللون في جولدمان ساكس أن الزيادة الفعلية في المعروض من الدول التي رفعت إنتاجها منذ مارس ستبلغ نحو 1.7 مليون برميل يومياً، أي حوالي ثلثي الزيادة المعلنة، حيث خفض أعضاء آخرون إنتاجهم بعد تجاوزهم الكميات المسموح بها سابقاً.وفي مذكرة لهم، أشار المحللون إلى أن سياسة أوبك+ لا تزال مرنة وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي، مع توقع استمرار تثبيت الإنتاج دون تغيير بعد سبتمبر، مؤكدين أن النمو القوي في إنتاج النفط من خارج أوبك يحد من إمكانية زيادة إضافية من قبل المجموعة.من جهتها، قالت المحللة حليمة كروفت من آر.بي.سي كابيتال ماركتس إن "رهان السوق على استيعاب الكميات الإضافية قد أثمر لملاك الطاقة الفائضة خلال الصيف".مع ذلك، يبقى المستثمرون متحفظين بسبب احتمالية فرض المزيد من العقوبات الأميركية على إيران وروسيا، ما قد يؤثر على الإمدادات العالمية.وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على مشتري النفط الروسي، في محاولة للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.وفي هذا السياق، أظهرت بيانات تدفقات التجارة من بورصات لندن الجمعة أن سفينتين على الأقل محملتين بالنفط الروسي المتجه إلى مصافي التكرير في الهند غيّرتا وجهتهما بعد العقوبات الأميركية الجديدة.ورغم ذلك، أكد مسؤولان حكوميان هنديان السبت استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترامب .

هل نجحت الحكومة اقتصاديا؟.*عصام قضماني
هل نجحت الحكومة اقتصاديا؟.*عصام قضماني

Amman Xchange

timeمنذ 42 دقائق

  • Amman Xchange

هل نجحت الحكومة اقتصاديا؟.*عصام قضماني

الراي التقييم يجب أن يبدأ ذاتيا بمعنى أن تقوم به الحكومة وهو ما نتوقع أن يقوم به الرئيس حسان نفسه كما يعرف عنه اهتمامه الدقيق في مبدأ المساءلة بان يقوم بعقد ورش عمل تراجع ما سبق وتستعد لما هو قادم، قبل أن تبدأ الفعاليات السياسية والاقتصادية والإعلام بعملية التقييم وفي المقدمة سؤال عن الأداء الاقتصادي. كما هي العادة ينسب النجاح أو الفشل في المجال الاقتصادي إلى الحكومة بشكل عام، مع ان بعض النتائج الإيجابية أو السلبية قد تكون عائدة لعوامل خارجية لا دخل للحكومة فيها. هناك العديد من المؤشرات الإيجابية التي برزت على مدى السنة الأولى من عمر هذه الحكومة وهناك ايضا سلبيات اما بفعل الظروف او بسبب عدم قدرة بعض الوزارات والوزراء للتصدي للتحديات، فهل نستطيع ان نقول ان التحول باتجاه الانتعاش الاقتصادي، قد بدأ وهل نجحت الحكومة اقتصادياً خلال هذه السنة؟. اتخذت الحكومة مجموعة من القرارات والمبادرات كان لها اثر كبير في تحسن كثير من المؤشرات في مجالات الضرائب والجمارك ومشاريع البنية التحتية وغيرها لكن الأهم كان في التحسن الذي لا يمكن انكاره لكن كما هو معروف ان اثر الهبوط اسرع من اثر الصعود. الاقتصاد حقق معدلات نمو ربعية أعلى من المتوقع، رغم استمرار الحرب في غزة، بلغت 2.7% لكل من الربع الأخير من عام 2024 والربع الأول من العام الحالي، مدفوعاً بقاعدة عريضة ومتنوعة من القطاعات الاقتصادية. ومن المتوقع أن يتجاوز 4% على المدى المتوسط بحلول عام 2028، مدفوعاً بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية الكبرى. ‎القطاع الخارجي أبدى مرونة لافتة في وجه التحديات، حيث تمكنت الصادرات الوطنية من النفاذ إلى أسواق جديدة، مما أسهم في توسيع قاعدة التصدير ورفع قيمتها إلى مستويات قياسية لترتفع مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي إلى 20.9%. التوقعات تشير إلى تراجع العجز الأولي للحكومة المركزية إلى 2.0% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2025، في إطار السعي نحو تحقيق فائض أولي بحلول عام 2027.. ‎نمت الصادرات الوطنية للمملكة في ‎الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 10.6 بالمئة، لتبلغ قيمتها 2.752 مليار دينار، مقابل 2.488 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي. ‎وبلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية شهر أيار الماضي من العام الحالي والتي تكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.8 شهر. ‎كما تم احتواء معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. ‎كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 47.3 مليار دينار بنهاية شهر نيسان الماضي من العام الحالي، وتسجيل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبلها نموا بنسبة 3.4 بالمئة على أساس سنوي، لتبلغ ما يقارب 35.2 مليار دينار. انخفاض معدل الدولرة إلى 18.1% في نهاية آيار 2025، مؤكداً في الوقت ذاته أن البنوك تلعب دوراً محورياً في دعم النشاط الاقتصادي عبر تقديم التسهيلات الائتمانية التي ارتفع رصيدها بمقدار يتجاوز 7 مليار دينار مُنذ عام 2020 ليبلغ 35.3 مليار دينار في نهاية شهر أيار 2025. ‎ارتفعت تحويلات العاملين في الخارج بنسبة 3 بالمئة خلال الثلث الأول من العام الحالي لتصل إلى 1.2 مليار دولار.. ‎ نمو قطاع الزراعة بنسبة 8.1 بالمئة كان لافتا، رغم محدودية مساهمته التقليدية في الناتج المحلي، هل يمكن أن نقول ان السياسات الحكومية نجحت رغم التحديات الإقليمية المتعددة. ‎لا شك أن استقرار الأردن السياسي والنقدي، إضافة إلى التنوع القطاعي، كان له أثر في تعزيز الأداء الاقتصادي. ‎ورفع قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات. ما زال هناك الكثير من العمل بقدر الكثير من التحديات لكن المهم هو أن تسير الوزارات والمؤسسات نحو الأهداف بذات السرعة وبالتوازي وعدا ذلك فان خللا ما في مكان ما لا بد من تجاوزه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store