logo
ميلوني: إيطاليا وفرنسا صديقتان ولا «مشاكل» مع ماكرون

ميلوني: إيطاليا وفرنسا صديقتان ولا «مشاكل» مع ماكرون

صحيفة الخليج٣٠-٠٥-٢٠٢٥

روما - أ ف ب
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الجمعة، عدم وجود مشاكل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ستلتقيه الثلاثاء، رغم توتر العلاقات لسنوات.
وقالت ميلوني للصحافة في أستانا (كازاخستان) حيث تقوم بزيارة رسمية «إيطاليا وفرنسا دولتان صديقتان، دولتان حليفتان لديهما مواقف متقاربة بشأن العديد من القضايا».
واعترفت بأن البلدين «يختلفان في بعض الأحيان» معتبرة أن ذلك «طبيعي، وهذا لا يعني أن هناك مشاكل شخصية» مع إيمانويل ماكرون.
وتابعت «يتباحث القادة أحياناً بحماسة شديدة لكن هذا لا يضر أو يؤثر في العلاقات بين الدول».
وعن علاقتها بالرئيس الفرنسي أكدت أننا «اتفقنا في مناسبات عديدة وأحياناً كنا نتفق أقل».
وتابعت «نحن زعيمان يتحاوران وقد التقينا مرات عديدة، هناك عدد لا حصر له من الملفات التي يجب مناقشتها وأنا سعيدة جداً بمجيء إيمانويل ماكرون إلى روما. ستتاح لنا الفرصة للجلوس ومناقشة هذه القضايا المختلفة بهدوء».
ويصل الرئيس الفرنسي إلى روما بعد ظهر الثلاثاء للقاء ميلوني يليه عشاء عمل.
وترى الصحافة الإيطالية أن هذه الزيارة تشكل محاولة عملية للتهدئة من زعيمة اليمين المتطرف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باريس تدعو إسرائيل «إلى الانسحاب في أسرع وقت» من لبنان
باريس تدعو إسرائيل «إلى الانسحاب في أسرع وقت» من لبنان

صحيفة الخليج

timeمنذ 27 دقائق

  • صحيفة الخليج

باريس تدعو إسرائيل «إلى الانسحاب في أسرع وقت» من لبنان

باريس - أ ف ب دانت فرنسا الجمعة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إسرائيل إلى «الانسحاب بأسرع وقت من جميع الأراضي اللبنانية»، وذلك في بيان لوزارة الخارجية. شنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله الموالي لإيران، هي الأكثر عنفاً منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب. وقالت الخارجية الفرنسية «تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار». وشددت على أن «فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل». وأكدت الخارجية الفرنسية أن «تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي» مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ«الانتهاك الصارخ» لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 إبريل.

باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 41 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان

وشنّت إسرائيل مساء الخميس غارات جوية على معقل حزب الله، هي الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024 وهدّدت الجمعة بمواصلة غاراتها إذا لم تنزع الدولة اللبنانية سلاح الحزب. وقالت الخارجية الفرنسية: "تدعو باريس جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار". وشددت على أن " فرنسا تؤكد مجددا أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل". وأكدت الخارجية الفرنسية أن "تفكيك المواقع العسكرية غير المصرح بها على الأراضي اللبنانية من مسؤولية القوات المسلحة اللبنانية بشكل أساسي" مدعومة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل). وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بـ"الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار عقب الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وكانت آخر الغارات على الضاحية الجنوبية وقعت في 27 أبريل.

هكذا تحول العقل البشري لساحة معركة أساسية في حروب القرن الـ 21
هكذا تحول العقل البشري لساحة معركة أساسية في حروب القرن الـ 21

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

هكذا تحول العقل البشري لساحة معركة أساسية في حروب القرن الـ 21

باريس - أ ف ب تتعامل هيئات أركان الجيوش الغربية بقدر كبير من الجدية مع مفهوم الحرب الإدراكية (أو المعرفية) الجديد، ومفاده بأن الجيوش يجب أن تكون متأهبة لحروب تكون فيها ساحة المعركة عقول البشر، لكن ليس فقط من خلال عمليات التأثير المألوفة. ويشمل مصطلح الحرب الإدراكية ظواهر متنوعة، كالحملة الأخيرة على «تيك توك» لدعم اليمين المتطرف في رومانيا، ومتلازمة «هافانا» الغامضة التي طالت دبلوماسيين أمريكيين عام 2016، ومناورات الصين للترويج للوحدة مع تايوان. - حرب صامتة ويتمثل العنصر المشترك بين هذه الأحداث المتباينة في العقل البشري الذي أصبح التأثير فيه أسهل من أي وقت مضى بفضل الترابط بين مجتمعات العالم. ورأى اللفتنانت كولونيل الفرنسي فرنسوا دو كلوزيل، أن العقل البشري «ساحة المعركة الجديدة في القرن الحادي والعشرين». وأوضح الضابط الفرنسي الذي أعدّ تقريراً لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن هذا الموضوع، أن «الأمر يتعلق بإضعاف الخصم من دون بدء القتال رسمياً. إنها حرب صامتة». وأضاف: «سنسعى إلى تغيير طريقة التفكير. سنعمل على الانتباه، واللغة، والتعلم، والذاكرة، والإدراك، والفكر. أي على كامل نطاق الآليات المعرفية». وذكر على سبيل المثال شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك» التي تخضع شركتها الأم «بايت دانس» للمحاسبة أمام الحزب الشيوعي الصيني، والتي تُضعف الشباب «بإبعادهم عن القراءة». وقال عالم الأنثروبولوجيا المتخصص في الهندسة الاجتماعية، والمُلحق بهيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي أكسل دوكورنو: «من يتحكم بالخوارزمية يتحكم بالسردية، سواء بالنسبة إلى تيك توك للصين أو إكس للولايات المتحدة». إلا أنه يشدد على أن «الحرب المعرفية تتطلب تأثيراً على نطاق أوسع بكثير». - «ضباب» من هذا المنطلق، لا تعدو حملات التضليل كونها تكتيكاً واحداً ليس إلا، من بين تكتيكات أخرى، ضمن استراتيجية أوسع نطاقاً، قد تشمل تقنيات أخرى مثل نشر صور خفية، أو حتى موجات كهرومغناطيسية للتأثير في الدماغ. هذه إحدى الفرضيات المطروحة لتفسير متلازمة «هافانا»، التي عاناها عشرات الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا عام 2016. وكان التأثير ملموساً بدرجة كبيرة، ومن وجوهه الصداع وطنين الأذن، وعدم القدرة على التركيز، وفقدان القدرات المعرفية. وقال عالم الأعصاب المشارك في التحقيق جيمس جوردانو الذي تحدث بصفته الشخصية، إن القضية أحدثت ما يشبه تأثير كرة الثلج؛ إذ ظن آلاف الأشخاص الآخرين أنهم تأثروا، واضطرت السلطات إلى تخصيص إمكانات كبيرة جداً، للتحقق من الوضع. ولاحظ جوردانو الذي يدير مركز مستقبل الحرب في جامعة الدفاع بواشنطن، أن الغموض الناتج عن هذا النوع من العمليات يُحدث ضباباً، ويتساءل المرء عما إذا كان صحيحاً أم لا. - ديمقراطيات هشة وتبنت كل من الصين وروسيا هذه المسألة منذ مدة طويلة. وأشار فرنسوا دو كلوزيل إلى أن «العقيدة العسكرية الصينية تدمج ثلاثة مجالات: الفضاء المادي - البر والجو والبحر والفضاء - والفضاء الإلكتروني، والفضاء المعرفي». أما الروس، «فقد أدركوا منذ زمن بعيد أهمية استخدام الكائن البشري لأغراض سياسية». ولاحظ أن الأنظمة الديمقراطية أكثر عرضة للخطر، لكونها تمتنع في المبدأ عن المناورات التي تتجاوز نطاق التأثير. وأضاف: «أما نحن، أي الديمقراطيات الليبرالية، فلا نعمل - أقله علنا - على أسلحة تُغيّر المفاهيم، بينما ليست لدى خصومنا أي مشكلة تتعلق بالأخلاقيات». واعتبر دوكورنو، أن الحملات الإعلامية العدائية التي استهدفت فرنسا في منطقة الساحل أو كاليدونيا الجديدة قد تندرج ضمن هذا المنطق، وفي هذه الحالة، وتستند الحرب المعرفية إلى نقطة ضعف سابقة مرتبطة بجراح التاريخ الاستعماري، و «التصدعات المجتمعية، والمشاكل العالقة أو الخاضعة للنقاش»، بهدف تعميق الانقسامات، و «إثارة الاحتجاجات والفوضى». وتكون نتيجة ذلك انعدام الثقة في المؤسسات، وتعميق الانقسامات. وتوضيحاً لكيفية حماية النفس عند اكتشاف هذه التكتيكات، في معظم الأحيان، بعد فوات الأوان؟ شدّد أكسل دوكورنو على ضرورة تحديد نقاط ضعف المجتمعات وتدريب الناس على مرحلة متقدمة من الحسّ النقدي، أي «الإدراك فوق المعرفي»، وهو وسيلة لابتعاد المرء عن أفكاره ومشاعره الخاصة. أما السويد، فأنشأت من جهتها «وكالة للدفاع النفسي» عام 2022 لتحديد التهديدات وتنسيق جهود الجهات المعنية، سواء أكانت عسكرية أو مدنية، أو كانت تنتمي إلى القطاع العام أو القطاع الخاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store